السبت، سبتمبر 11، 2010

بيكاسا و كاميليا شحاتة



جوجل بيكاسا برنامج إدارة الصور وما يحتويه من خصائص رائعة وعلى رأسها خاصية التعرف على الوجوه

وتقنية التعرف على الصور هي تقنية عمرها 15 عاما ويزيد في البرامج بل والأبحاث في هذا المجال مستمرة منذ الستينات
واليوم الذي صدرت فيه نسخة بيكاسا لسطح المكتب 3.5  منذ عام كان يوما مذهلا فقد قمت بتحميله وتركه يبحث في كافة ألبومات الصور لدي وعدد الصور كبير جدا وقد أبلى بلاء حسنا أذهل كافة أفراد أسرتي الذين اجتمعوا وحتى الصباح الباكر يشاهدون الأعاجيب التي بفعلها هذا البرنامج من التعرف على الوجوه ومضاهاتها وتجميعها وجمع المتشابه منها واقتراح الصور التي تتبع نفس الشخص في كافة أحواله ومراحله العمرية بل وكافة تعبيرات الأوجه
بمجرد أن تشير إليه إلى صورة وتعطيها اسما لشخص يقترح كافة الوجوه التي تشبه ذلك الوجه من أي صورة تحتويه وأحيانا يقترح وجوها تشبه ذلك الوجه لأشخاص آخرين لم تعطهم أسماء أو حتى أعطيتهم أسماء ولكنه في تلك الصورة في ذلك الوضع يشبه ذلك الشخص الآخر وأحيانا يقترح مع الشك ويعطيك خاصية للتأكيد والتي تحسن أداءه فيما بعد في اقتراح صور نفس الشخص
حقيقة مجهود رائع أذهلنا جميعا باكتشافه حتى ملامح لم نكن نعرفها ومقارنات لا تظهر لأعيننا
مثل أن لدينا في أسرتنا توأمين غير متشابهين ولد وبنت وقد اقترح فورا أنهما نفس الشخص
يتعرف على الشخصية بحجاب أو دون حجاب يتعرف على شخصية - مثلي- شكلها متغير تماما على مراحلها العمرية بلحية وبدون لحية سمين نحيف بنظارة أو بدون أو حتى بملابس الجيش
لدي صديقان أخوان غير شقيقين ضم بيكاسا صورهما مع بعضهما لمجرد أن عرفته على أحدهما حتى قمت بتسمية الآخر فقام تلقائيا بضم الصور  مع بعضها رغم أننا لم نكن نلحظ ذاك الشبه بالعين
 اكتشف تشابها كبيرا بين بناتي وبنات خالاتهن وبيني وبين أخي الصغير وبين أبنائي وبعضهم في مراحل سنية مختلفة وهلم جرا
كل هذا كما ذكرت في بعض الأوضاع وبعض الصور أما صور  نفس الشخص فهو يقوم باكتشافها بشكل عجيب حتى المناظر الجانبية أو جزء من الوجه.

حينما صدر الفيديو المنسوب للأستاذة كاميليا شحاتة دائما يكون رد فعل الناس هو ادعاء الفبركة ولكنني ليس من طبعي استبعاد احتمال فكان رد فعلي المبدئي هو محاولة استنباط ما أستطيع استنباطه من الفيديو والذي يعد المصدر الأحدث للمعلومات.

ربما يقول شخص "طيب وانت مالك؟" أقول  الحدث نفسه على كافة احتمالاته حتى على احتمال كونها لم تسلم وإصرار البطريرك على أنه ليس من حق أحد أن يطالب بظهورها هو مؤشر على انعطافة تشهدها مصر هي موجودة منذ زمن ولكن هذا أوان ظهورها وهو دولة داخل الدولة لأنني و كما  تربيت عليه !!! عن سيادة القانون  غير ذلك وأن اختفاء الأشخاص وعدم معرفة مكانهم هو من حق الأنظمة فقط !!! فهذا فقط من باب حرصي على سيادة القانون.

ليس هذا موضوعنا تعلمت من المخابرات الأمريكية عند ظهور فيديو جديد لابن لادن  أن يتم تحليل كل حركة وكل خلفية وكل نبرة صوت وهذا حقهم لشغفهم لمعرفة معلومات.

كان رد فعلي المبدئي وشاركني فيه أصدقاء على الفيس بوك وهو "حواجب" الأستاذة الظاهرة في الفيديو وحواجب الأستاذة كاميليا المنشورة صورها سابقا وكان تفسيري لذلك أنها تركت نمصها وهو ما يدل على إسلامها فعلا أو عدم تمكنها من الاعتناء بمظهرها وهو ما يقلق عليها سواء أسلمت أو لم تسلم وكما قلت لا أحب استبعاد الاحتمالات.

نعود إلى بيكاسا أحببت أن ألعب لعبة مع بيكاسا فشل خلالها تماما أن يتعرف على أي صورة مما ورد في الفيديو مع أي صورة من الصور المنشورة قبل الفيديو على أنها لنفس الشخص ولأنني أحب التوازن فقد أعطيته كافة الفرص بتجارب عديده أعطيته القديمة ثم الحديثة والعكس وقمت بإضافة الصور واحدة تلو الأخرى ثم حذفتها وقمت بذلك عدة مرات وهو أبلى بلاء حسنا في الصور القديمة مع بعضها وفي صور الفيديو مع بعضها والتي اخترتها بعناية على أوضاع مختلفة من الفيديو ولكنه فشل في أن يخطيء ولومرة بين كاميليا وكاميليا أخرى بعدها بشهرين كما كان يعرض بنات الخالة مع بعضهم أو حتى التوائم غير المتشابهة أو الأخوة غير الأشقاء .

وما يلفت انتباهي في هذا الحدث وغيره هو تقليدية الوسائل التي يتبعها المتحكمون ومنذ عهد فرعون موسى لماذا لا يلجئون إلى التغيير ولو من باب الاستمتاع بلعب جديدة. لماذا لا يتنازلون إلى مستوى المناقشة التفصيلية ولو بالكذب لتفسير الأحداث الجزئية التي تثير تساؤلات صغيرة تجتمع حتى تصبح تساؤلا كثيرا.

حقيقة أنا لو كنت طاغية للجأت لأساليب مبتكرة لكي أغسل المغسول أو أنشر المنشور ولكني أبدا لن ألجأ لتلك الوسائل البالية التي تعتمد على النفي العام غير التفصيلي أو تلك الصور أو الفيديوهات التي يتم تسريبها ثم يتم التنصل منها أو الإشاعات وتكذيبها كما حدث في صور أسرة البرادعي أو فيديو المواطنة الأستاذة  كاميليا شحاتة التي يتحدث الجميع باسمها عدا هي أقول ذلك حتى لو زعم أن ذاك الفيديو المتقطع منسوب إليها فهذا ليس حديث الإنسان الحر الطليق.

ما يشغلني الآن هو عندما أكون طاغية كيف سأرد بالتفصيل على كم كبير من التفاصيل يحمله عصر المعلومات في كل قضية يتم إثارتها يبدو أنني سأفشل وألجأ إلى أسلوب السيديهات والنفي القاطع واللاءات الثلاث بينما سوف أستمتع بالقيام بما أريد.


تحديث :
قمت باستخدام خدمة أخرى

http://celebrity.myheritage.com/look-alike-meter
والنتيجة التي وصلت إليها بعد وضع احتمالات كثيرة لصورة الأب والإبن والأم
أن الصورة التي في الفيديو تنحرف دوما عن الصورة القريبة إلى أي اتجاه آخر مع اقتراب صور أكثر بعدا زمنيا


اقرأ أيضا
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=38830