السبت، مارس 09، 2013

من أنت

من حق الإنسان على نفسه ومن حق نفسه عليه أن يجلسا سويا ويعقد عقدا شخصيا كما يعقد أفراد المجتمع بينهم عقدا اجتماعيا ثم يوثقونه ويسمونه دستورا أو قوانين أو عرفا  نحتاج أن نعقد عقدا شخصيا كل مع نفسه وأن يكون مكتوبا مرجعا لا يتم الإخلال به حاولت هنا أن أعرض نموذجا ربما ألتزم به وربما أهرب أحيانا وأبحث عن ثغرات فيه ولكن في البداية هو موجود ومنظور ومستحضر 
إن أي استخدام لكلمة "أنا" فيما يلي هو من قبيل الاضطرار وليس بالضرورة أن تعود علي شخصيا
 
هويتي إسلامية وهي أساس ولائي وبرائي ومحبتي وبغضي.

أحب العدل وأعلي قيمته فوق كل قيمة أخرى وأبغض الكيل بمكيالين .

أبغض الكذب وأراه أكثر أخلاق الضعفاء والعجزة.
 
أهتم بالمصداقية والتثبت في الاخبار مهما كان ثبوت الخبر في مصلحتي أم لا.
 

أومن ان أكبر طريق للتغيير هو طرح الاسئلة المصيرية في جو هاديء وأن أولى إنسان بطرح الأسئلة هو الانسان نفسه.
 
أعتقد اعتقادا جازما أن داخل كل انسان ما هو حسن وما هو قبيح ونحن نقدر أن نخرج أيهما من نفوس من نعامل.

لا أبخس ابدا انسانا معروفا
أسداه إلي  أو جهدا قام به ولا أنساه وأجهد أن أكافئه.

لا أطعن أبدا في نوايا الآخرين وأكل أمرها إلى الله وأيضا لا أنخدع .

 
أحب المال وأراه احد عناصر القوة!
 

أعشق القراءة المتنوعة وأحب ان آخذ من كل علم بطرف.

أومن بالبركة واجتلابها والحفاظ عليها وأحب التخطيط.

أبغض الديون والحقوق المعلقة
 
أتفهم مشاعر الكراهية لكني لا اتفهم أن تكون الكراهية مهمة حياة الانسان.


أومن بقوة الاجتماع وضعف الفرقة وأفر من الاختلاف ما استطعت.

أديم تقييم الاعمال اثناء تنفيذها ولا افقد البوصلة.

أكره الحوار الملتهب واعلم ان الهاديء المنطقي هو المنتصر الرابح.


أحب الخير للناس وأسعد لسعادتهم
 

لا أتصرف كما يريدني الاخرون ان أتصرف لا فعلا ولا توقيتا.

أومن ان ما يقال هو مرآة القب مهما كان سياقه من الخير والشر أو المزاح.

لا أخسر أبدا علاقتي بإنسان بشكل كامل ولا دائم. 


لا زلت رغم سني لاأفهم ولا أتفهم بعض تصرفات البشر التي فيها تجرؤ على ارتكاب الاخطاء وكيف يبررون لانفسهم وأديم البحث عن ذلك.

مرتبط  بهذا الموضوع

هناك 6 تعليقات:

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

كالعادة لا أجد ما اعقب به على كلامك و لكنني أتمنى لنا جميعاً حسن الخلق و حسن الأدب عند الخلاف و ألا نكره بعضنا البعض فنحن في النهاية إخوة

ما أثار شجوني حقاً هو الموضوع القديم عندما قرات التعليقات و قارنت بين عددها وقتها و إختلاف أهواء أصحابها و لكننا كنا نجتمع جميعاً و نتناقش و نختلف بإحترام ثم نظرت كم تغير حالنا الآن في 5 سنين فقط
أحمد الجيزاوي معتقل بالسعودية
العديد كفوا عن التدوين أو اصبحوا قليلي التدوين للغاية
و الباقون تتنازعهم الخلافات السياسية على تويتر و فيس بوك إلا من رحم الله

حقاً الدنيا لا تبقى على حال

خالص ودي لك يا مهندسنا و أتمنى ألا تتأخر كثيراً علينا بين كل تدوينة و أخرى فأنا أفتقد تدويناتك حقاً

L.G. يقول...

ولو إن الباشمهندس سبقني بس معلش مسامحة
أحب أقول وجون وجون وجون يا باشمهندس
انا عندي العقد ده من يوم ماولدت اجبرتني والدتي حفظها الله على الامضاء عليه والالتزام به وبه كل البنود التي ذكرتها آنفا :)
أحب أزود بس إن الله شاهدي وناظر الى في كل زمان ومكان وان اعبد الله حتى ولو أني لا أراه فهو يراني ..
أما عن السطر الأخير فأتفهم أن الانسان خطاء وخير الخكائين التوابون وانا منهم ومن كان منا بلا خطيئة ؟؟
وتعلمت أن اكره المعصية وأدعو للعاصي فقد يعافيه الله يوما ويبتليني
وأقررت أني مهما وصلت
ربي إني لما أنزلت الى من خير فقير
وأنام قريرة العين فإن رزقي بيد الرزاق ويا بخت من بات مظلوم ولا باتش ظالم
هذا والله المستعان والموفق لما يحب ويرضى

عودا احمدا وحميدا وحميدة معاهم يا باشمهندس
سماح

موناليزا يقول...

كتبت تدوينة مشابهة الشهر الماضى تقريباً
بعنوان "أحب فى نفسى"
وحقاً كانت ممتعة بالنسبة لى
فما أجمل أن نضع مواثيق لأنفسنا ونلتزم بها ونفتخر بها فيما بعد

كنت أيضاً سأعلق على عدد التعليقات فى التدوينة القديمة كما قال أستاذ محمد قنديل

محمد عبد الغفار يقول...

أنت
من القلائل ا لذين اعتز بمعرفتهم فى الفضاء التدوينى الذى هجرته يا هندسه

الطائر الحزين يقول...

ربنا يبارك فيك

يا مراكبي يقول...

نحتاج من فترة لأخرى أن نذكر أنفسنا بذلك الميثاق

ولا يوجد أفضل من توثيق المواثيق بالكتابة

أحسنت يا عزيزي