أحمل قضية بسيطة جدا لا أمل من تكرارها والدندنة حولها تغضب مني الكثيرين حتى نفسي
هذه القضية هي باختصار "إذا كنت في العمل فأنت في العمل"
رغم أنه لا ينبغي لأصحاب الأعمال أن يسرفوا في الخيال ويتوقعوا من الموظفين ساعات عمل كاملة منهمكة
ولكن قضيتي أن هذا هو الكمال الذي ينبغي أن يسعى إليه الموظفون أنفسهم
وانتقاص هذا الكمال يتراوح بين المسموح المعروف وبين التفريط الذي يدخل صاحبه في المأكل الحرام
أثارني لكتابة هذا قول أحد المهنيين بافتخار "الاسطى جاب لي المون والعدة وحطها لي وقال لي يلا اشتغل وانا ولا عبرته شربت شايي وسجايري وخدت راحتي يقدر يتكلم؟؟؟"
وبعيدا عن هذا الحال فإنك قد ترى على الطرف الآخر في المكاتب المكيفة الأعمال المتراكمة ومع ذلك "الفيس بوك" مفتوح ونشط أو اليوتيوب يتسارع ليعرض الفيديوهات المرحة
كما أتوقع (وأظن)فإن معظم أصحاب الأعمال يتسامحون في قدر من هذا مما يعطي دفعة وترويحا يقطع ملل العمل
وهم أيضا يتسامحون في قدر من استخدام الهاتف الأرضي ونسبة أخرى للمحمول
ويتسامحون في قدر آخر من الكلام عن الطقس وأحوال البورصة والتوريث وأسعار اللحوم
كما أنهم يتسامحون في قدر من جرائد الكورة وجرائد التوك شو والمراجعة الصباحية لبرامج التوك شو الليلية
ويتسامحون أيضا في قدر من الاستئذان والظروف الاستثنائية الطارئة
ويتسامحون في قدر من المناسبات السعيدة الطارئة وقليل من الأيام قبلها وبعدها للاستعداد
وحالات الوفاة الطارئة لا أحد يستطيع أن يتكلم عنها
ووجود عمال لديك في المنزل مما يستدعي تواجدك معهم
ويتسامحون أيضا في الظروف المرضية والصداع المفاجئ عافى الله الجميع
ويتسامحون في ضعف الأداء بسبب الصيام وتقليل الساعات لرمضان
ويتسامحون في قدر من الظروف النفسية السيئة التي يسببها هجر حبيب أو آخر أو ثالث
كما أنهم يتسامحون في وقت للطعام أو وقتين ويتسامحون في وقت للمشروبات
ويتسامحون في قدر للمدخنين كي يدخنوا بعيدا -إن كانت بيئة العمل لا تسمح-
ويتسامحون في قدر من التأخير بسبب المواصلات
أما إذا كان لديك إجراءات حكومية لابد من إنهائها فهذه لا أحد يستطيع الاعتراض
ومع ذلك هم يتسامحون في قدر من أخطاء العمل التي تستدعي إعادة بعض الأعمال
ولكنهم في نفس الوقت يتوقعون
إنجازا سريعا للأعمال مع الجودة
ووفاء بالمواعيد والالتزامات ورضاء للعملاء
وتنمية لمستوى العمالة وزيادة في قدراتهم في مجال العمل وهذا من الوسائل المساعدة لإنجاز الأعمال
وأيضا يتوقعون تعويضا عن كل هذه الجزئيات التي تسامحوا فيها
ويتوقعون استقرارا من الموظفين وأن يقفوا بجوار شركاتهم كما تقف هي بجانبهم -انظر قائمة المسموحات-
كما أنني أعرف بعضهم لا يتسامح في أي شيء من ذلك ويفرض نظام صارما وهو أيضا لا يعجب أحدا
كما أن هؤلاء المتسامحين لا يعجبون والفريقان يسمعون كلمة "على قد فلوسهم" أو تقال من خلف ظهورهم
أما الموظفون على الطرف الآخر
فيتوقعون أن لا يضطروا للتأخر في العمل أو بذل جهد إضافي عن الوقت المحدد "مش كفاية مطحونين"
ويتوقعون أن تزيد رواتبهم بمعدل مستحق
ويتوقعون أن يترقوا في سلم العمل
ويتوقعون ألا يوجه لهم أحد لوما انظر القول المأثور "يقدر يتكلم؟؟"
ويتوقعون ويتوقعون
الذين يتكلمون عن العمل في فريق يقولون إن جو العمل بين الفريق لابد أن يكون وديا ولكنه لا ينبغي أن ينسيك العمل نفسه
Don’t Forget the “work” in Teamwork
الكلمة تتكون من جزئين إذا أخذنا جزءا واحدا منها فقط فإننا نحصل على أصدقاء جيدين وفريق من الأشخاص الودودين ولكن لا نحصل على عمل
بينما يستمر سخطنا على أصحاب الأعمال وشعورنا بأننا لا نحصل على ما نستحق - على قد فلوسهم-
وهذا مفهوم خاطيء حيث أن العقود مبناها على التراضي وهي جائزة من الطرفين
فالذي يجعلك غير راض عما تحصل عليه في عملك وتشعر أنك كثير عليهم يجعلك تتوكل على الله وتبحث عن مكان تحصل فيه على ما تستحق مقابل عمل كامل بكامل طاقتك الممكنة وليس عمل جزئي منقوص وذهن ناقص التركيز ووقت مشتت بين تلك الأشياء الصغيرة المسموحة والتي تتراكم لتكون مساحة ضبابية تؤثر على مسيرتك المهنية وطيب مأكلك.
تنويه هام جدا : لست بصاحب عمل
هذه القضية هي باختصار "إذا كنت في العمل فأنت في العمل"
رغم أنه لا ينبغي لأصحاب الأعمال أن يسرفوا في الخيال ويتوقعوا من الموظفين ساعات عمل كاملة منهمكة
ولكن قضيتي أن هذا هو الكمال الذي ينبغي أن يسعى إليه الموظفون أنفسهم
وانتقاص هذا الكمال يتراوح بين المسموح المعروف وبين التفريط الذي يدخل صاحبه في المأكل الحرام
أثارني لكتابة هذا قول أحد المهنيين بافتخار "الاسطى جاب لي المون والعدة وحطها لي وقال لي يلا اشتغل وانا ولا عبرته شربت شايي وسجايري وخدت راحتي يقدر يتكلم؟؟؟"
وبعيدا عن هذا الحال فإنك قد ترى على الطرف الآخر في المكاتب المكيفة الأعمال المتراكمة ومع ذلك "الفيس بوك" مفتوح ونشط أو اليوتيوب يتسارع ليعرض الفيديوهات المرحة
كما أتوقع (وأظن)فإن معظم أصحاب الأعمال يتسامحون في قدر من هذا مما يعطي دفعة وترويحا يقطع ملل العمل
وهم أيضا يتسامحون في قدر من استخدام الهاتف الأرضي ونسبة أخرى للمحمول
ويتسامحون في قدر آخر من الكلام عن الطقس وأحوال البورصة والتوريث وأسعار اللحوم
كما أنهم يتسامحون في قدر من جرائد الكورة وجرائد التوك شو والمراجعة الصباحية لبرامج التوك شو الليلية
ويتسامحون أيضا في قدر من الاستئذان والظروف الاستثنائية الطارئة
ويتسامحون في قدر من المناسبات السعيدة الطارئة وقليل من الأيام قبلها وبعدها للاستعداد
وحالات الوفاة الطارئة لا أحد يستطيع أن يتكلم عنها
ووجود عمال لديك في المنزل مما يستدعي تواجدك معهم
ويتسامحون أيضا في الظروف المرضية والصداع المفاجئ عافى الله الجميع
ويتسامحون في ضعف الأداء بسبب الصيام وتقليل الساعات لرمضان
ويتسامحون في قدر من الظروف النفسية السيئة التي يسببها هجر حبيب أو آخر أو ثالث
كما أنهم يتسامحون في وقت للطعام أو وقتين ويتسامحون في وقت للمشروبات
ويتسامحون في قدر للمدخنين كي يدخنوا بعيدا -إن كانت بيئة العمل لا تسمح-
ويتسامحون في قدر من التأخير بسبب المواصلات
أما إذا كان لديك إجراءات حكومية لابد من إنهائها فهذه لا أحد يستطيع الاعتراض
ومع ذلك هم يتسامحون في قدر من أخطاء العمل التي تستدعي إعادة بعض الأعمال
ولكنهم في نفس الوقت يتوقعون
إنجازا سريعا للأعمال مع الجودة
ووفاء بالمواعيد والالتزامات ورضاء للعملاء
وتنمية لمستوى العمالة وزيادة في قدراتهم في مجال العمل وهذا من الوسائل المساعدة لإنجاز الأعمال
وأيضا يتوقعون تعويضا عن كل هذه الجزئيات التي تسامحوا فيها
ويتوقعون استقرارا من الموظفين وأن يقفوا بجوار شركاتهم كما تقف هي بجانبهم -انظر قائمة المسموحات-
كما أنني أعرف بعضهم لا يتسامح في أي شيء من ذلك ويفرض نظام صارما وهو أيضا لا يعجب أحدا
كما أن هؤلاء المتسامحين لا يعجبون والفريقان يسمعون كلمة "على قد فلوسهم" أو تقال من خلف ظهورهم
أما الموظفون على الطرف الآخر
فيتوقعون أن لا يضطروا للتأخر في العمل أو بذل جهد إضافي عن الوقت المحدد "مش كفاية مطحونين"
ويتوقعون أن تزيد رواتبهم بمعدل مستحق
ويتوقعون أن يترقوا في سلم العمل
ويتوقعون ألا يوجه لهم أحد لوما انظر القول المأثور "يقدر يتكلم؟؟"
ويتوقعون ويتوقعون
الذين يتكلمون عن العمل في فريق يقولون إن جو العمل بين الفريق لابد أن يكون وديا ولكنه لا ينبغي أن ينسيك العمل نفسه
Don’t Forget the “work” in Teamwork
الكلمة تتكون من جزئين إذا أخذنا جزءا واحدا منها فقط فإننا نحصل على أصدقاء جيدين وفريق من الأشخاص الودودين ولكن لا نحصل على عمل
بينما يستمر سخطنا على أصحاب الأعمال وشعورنا بأننا لا نحصل على ما نستحق - على قد فلوسهم-
وهذا مفهوم خاطيء حيث أن العقود مبناها على التراضي وهي جائزة من الطرفين
فالذي يجعلك غير راض عما تحصل عليه في عملك وتشعر أنك كثير عليهم يجعلك تتوكل على الله وتبحث عن مكان تحصل فيه على ما تستحق مقابل عمل كامل بكامل طاقتك الممكنة وليس عمل جزئي منقوص وذهن ناقص التركيز ووقت مشتت بين تلك الأشياء الصغيرة المسموحة والتي تتراكم لتكون مساحة ضبابية تؤثر على مسيرتك المهنية وطيب مأكلك.
تنويه هام جدا : لست بصاحب عمل
هناك 23 تعليقًا:
بالأتفاق الضمنى وعرف المكان نفسه فمن يقبل فلا حرج ومن لا يقبل فلا حرج
مثلاً انا فى عملى لا اتحرج من ان يجدنى صاحب العمل فاتح الجرنال عمال اقرأه عياناً بياناً مدمت اؤدى عملى على اكمل وجه وقد يشاركنى فى مشاده فيدو وجدنى اشاهده واعجبه ويعنف اخرين لسبب اتفه حيث معروف عنهم تقصيرهم الدائم
العرف فى مكان عملى افعل ما شئت ما دمت لا تضر بمصلحه العمل
والعرف فى اماكن اخرى لا تفعل شئ غير العمل
ومن يخرج عن هذا العرف او ذاك فهو الأثم
أعجبني موضوعيتك جداً يا بشمهندس في الكلام
وابتسمت للتنويه الهام في آخر التدوينة
لست بصاحب عمل
:)
وبجد قراية صحيحة جداً للعامل ورب العمل
بس ايه رأيك لما تعمل كل ما على العامل من واجبات والتزامات ولا يجد غالب ما على رب العمل من التزامات وواجبات ؟ حتى منطلق التسامح ... تخيل أنا سمعت واحد صاحبي مرض يوماً واتصل بمديره في العمل قال له : أنا معنديش حد بياخد أجازات حتى لو مختومة من 30 مستشفى
:)
وبالمثل مثلما تحدث أستاذ محمد قبلي أنا والحمدلله أنال رضى الجميع في العمل حتى في اجازتي يتصل بي المدير :"يا عم اجازتك دي ماشية ببطء كده ليه الدنيا بايظة هنا وانت الوحيد اللي بتفهم فينا" وطبعاً الرد لا تعليق سوا الضحك :)
وحتى جو المرح ... الانترنت ... المواقع الخفيفة اللي تاخد فيها بريك من ضغط الشغل ... فيديوهات تخفف الجو قليلاً ... كل ده بعمله في مواعيد العمل الرسمية وأشارك فيها رب العمل ... لكن في الأيام الهادئة ... أما في الأيام الثقيلة فلا أخفيك سراً ... الابتسام على الوجه حتى ساعتها يعتبر قلة زوق
:)
أكيد سمعت الكلمة دى مرة
على قد فلوسهم
اكتر شئ كان بيزعجنى ان اسمع احدهم يقول الكلمة دى
لسبب مش عاجبك فلوسهم متقعدش عندهم..ولا ليه من الأول وافقت
على جانب آخر اعرف شخص يتفانى فى شغله رغم قلة المرتب ويقول
وقتى هذا لهم كامل مقابل مم أعمل...ويتفانى...لا اقول ملتزم ولكن نشا فى بيئه تحترم
العهد
والعقد فى العمل عهد
ملحوظه صغيرة...كنت اعمل زمان محاسبه فى احدى الشركات الخاصه
وكنت اذا استخدمت ادوات الشركه فى شئ خاص اشترى من مالى أى شئ للشركه...وقبل المغادره طلبت من صاحب العمل ان يسامحنى لانى استخدمت ادوات الشركه أو التليفون
نظر لى وضحك
بس أنا اكتر شئ خلانى سعيده انى سيبت الشغل
الحاجات الصغيرة اللى بتتراكم فى الآخر لكوارث
وكمان النميمه والغبيه
بوست عاجبنى قوى
ومش لازم علشان تدافع عن شئ تكون صاحبه
شعور الانسان بالتقصير الدائم هو ما يجعله يجد اكثر ويبذل اكثر ويبدع اكثر
لكن لو اقتنع انه يؤدى على اكمل وجه لن يبرح مكانة ولن يتقدم
مقال موضوعي للغاية وتم استيفاء حقوق الطرفين فيه بعناية شديده
وخلاصة القول أن هناك العديد من أصحاب الأعمال يمكنهم التسامح كثيرا بشرط الا يخل ذلك بكفاءة العمل المطلوبة .. لدرجة أن هناك من يسمح بعدم حضور المزظفين إلى مكان العمل بشرط أن تتم الأعمال المنزطة إليهم على أكمل وجه
أحييك بشده
متفقة مع اغلب التعليقات ف نقاط متعددة
و لأنى اشتغلت فى اربع اماكن حتى الآن
اقدر اقول لحضرتك ان المسألة عاوزة مرونة بين الطرفين و نوع من السياسة
فن الادارة زى ما بيقولوا
اختك اشتغلت مع مديرين كتيييير
و بصفتى انا روخروا مش صاحبة عمل
اقدر اقول بمنتهى البساطة
ان الشخص المناسب لما بيكون ف المكان المناسب الشغل بيمشى و يبقى كل حاجة صح
اول مدير اشتغلت معاه
كان استاذ جامعة قبل ما يكون مدير
كان عنده حس بارع ف التعامل مع الشباب الصغير زى حالاتى انا و زملائى (وقتها يعنى ) و كان مثلا يعدى على زملائى الاقدم منى يلاقيهم قاعدين ف الكافتيريا تلات اربع مرات ف اليوم و مبيفتحش بوقه معاهم بحرف فكنت استغرب هوه ساكت ليه و البعض كان بيتهمه بضعف الشخصية وكدا
بس آخر اليوم لقيته
بيعدى على المكاتب فيلاقى الشغل اللى كان مطلوب خلصان و زيادة
بدون عكننة و بمنتهى الود
فيه تبادل منفعة
و تسامح زى انتا ما قولت
بس مشترك
و برضا الطرفين
الطرفين بيأدوا ما عليهم
دون تعكير الجو
المدير دا .. متكررش قصادى الا بعد خمستاشر سنة فى شغلى الأخير
و بعد المرور بقى
على كام مدير و مديرة ورونى الويييييل
خصوصا الستااااااات
(وبمنتهى عدم التحيز بقولها أهو )
لأ
الموضوع كبير
و مهم جدا
و اشارك الجميع ف الإعجاب باسلوب و كيفية تناولك لها
و حزينة شوية برضو
لما استشعره من مرارة بين السطور و اتمنى زوالها ان شاء الله
تحياتى ليك و خالص احترامى و ودى
كلنا هذا الرجل للاسف
بس ده للاسف لان مفيش سيستم فى الشغل اللى بنشتغل فيه ، لما الواحد بيبقى شغال فى وحده معينه فيها سيستم ، تلاقيه ما بيقعدشى ومستمتع جدا بالعمل.
ولما يتنقل وحده تانيه فى اداره تانيه (طبعا مفيهاش سيستم ) مع انهم فى نفس الشركه ، تلاقيه مريح ومأنتخ ومقديها.
اعتقد ان المشكلة الكبرى ان دايما الموظفين بيحسوا انهم مظلومين والمفروض يكونوا فى مكانة افضل او وضع مالى احسن
وكثير من المدراء او اصحاب العمل ايضا بيبقى عندهم احساس بالغبن ونفسهم الموظفين يشتغلوا من غير ما يخدوا مرتبات ويشتغلوا ضعف عدد ساعات العمل
فكل طرف من الاطراف بيكون فى جزيرة منفصلة وكل طرف من الاطراف فى ظل هذه العلاقة المغلوطة بيحاول ياخد حقه بالطرق المشروعة والغير مشروعة وكأنها علاقة عداء
لكن قليل او اللى بيكون عندهم التوافق ده ويعرف ليه ايه وعليه ايه وبالطبع ان يضع طاعة الله ومرضاته قدام عينه قبل اى حاجة ده بيوفر كتير والاحساس بان وقت العمل امانة بالنسبة للموظف والاحساس ان الموظف انسان بالنسبة لصاحب العمل
وطبعا كل طرف المفروض يقوم باللى عليه حتى فى حالة ظلم الطرف الاخر
ادعيلى كتير عشان بواجه المشاكل المعهودة فى العمل فى الغربة والمشكلة الاكبر لما تكون من حد المفروض انه اقرب حد ليك فى الغربة :( .. يلا ادينا بنتعلم .. انتظر دعائك ونصحك ..
السلام عليكم ورحمة الله ومغفرته ورضوانه
علي قدر فهمي لمسائل العامل وصاحب العمل اري انها انعكاس لواقع نعيشه وامتداد ايضا لماضي وتاريخ يحكي عن
مظاهر السخرة والظلم والبطش
اما عن الواقع فنري ما يحدث من تجاوزات سببها الرئيس النفس الامارة
وزيادة معدلات الاحقاد بين الافراد يرجع ذلك للبعد عن الدين والتغذية السيئة للقلوب الي اخر
اما الاسباب التاريخية في كتاب كشف الغمة في حال الامة للمقريزي
واختم بمباركة ظهور ما كتبت في موضوع رينيه بنياس\درس في المطالبة بالحقوق
في جريدة الشروق ولانك قيمة كبير
متابع قديم لطفي عباس
بجد بجد أكثر الله من أمثال حضرتك،
جزاك الله كل خير.
انا رأي يكون فيه لوائح وقواعدتنظم العلاقة واي خلل من اي طرف يكون محدد وتكون به احصاءات لمراقبة اداء الموظفين لكي يكون هناك دلائل واضحة وملموسة لكي تتم المحاسبة علي التجاوزات من واقع السجلات الرسمية مش كلام وخلاص والإعتماد علي الذاكر اللي ممكمن تنسي اخطاء البعض وتذكر اخطاء البعض الأخر
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه
جزاك الله خيرا على الموضوع الحساس جدا والمتكرر جدا والمنتشر جدا والواقعى جدا جدا ..
نسأل الله الإخلاص فى القول والعمل .
هي منظومة متكامله محتاجه اعداة هيكله في نقاط كتيرة
ربنا يستر علينا من المال الحرام والعمل الحرام يارب
منور يا عمنا
الموظف ده عبارة عن اداة في يد صاحب العمل واذا لم تعمل الاداة المطلوب منها فاستبدالها واجب, المطلوب هنا ليس الذهاب الى العمل مبكرا ولا عدم مشاهدة اليوتيوب ولا الفيسبوك, انما المطلوب مهمة محددة, ياتم تنفيذها يا لم يتم تنفيذها, والاداة لاتحدد المهمة بل يحددها مديرها او صاحب العمل وكل اداة تكلف بالمهمة المناسبة لها وليس اي اداة تكلف بأي مهمة والحجة (هما مش بيخدوا مرتبات)
فتحديد الاداة اول شيء واجب على المدير او صاحب العمل وتحديد المهمة المناسبة للاداة هي المهمة الثانية وتقييم النتيجة هي المهمة الثالثة
مع اتفاقي مع ما قلته حضرتك يا بشمهندس و معظم المعلقين فألاحظ أنكم لمم تتحدثوا عن واجب الدولة في توفير قانون عمل واضح و عادل يضمن حقوق العاملين و أرباب الأعمال على حد سواء
لقد فاجأني قانون العمل السعودي بإجباره جميع أرباب الأعمال على التأمين الصحي على العاملين و على ضرورة إخطار العامل لصاحب العمل بالإستقالة قبلها بشهر أو دفع مرتب شهر كتعويض فوري عن ترك العمل حالاً و العكس صحيح في حالة رفد صاحب العمل للعامل
و مكافأة نهاية خدمة معلومة و محددة و محترمة
و لاينقصه سوى إلغاء نظام الكفالة فقط ليقترب من المثالية
:)
حقاً مع ضرورة وجود مراقبة لله من العامل و رب العمل يجب وجود قانون عمل عادل و محترم و يطبق على الجميع
ربنا يعافينا من اكل الحرام
من النادر ان حد من صفوف الموظفين يتكلم في قضية تخص اصحاب الأعمال وممكن يكون فيه شئ يدينه زي بقى الموظفين لاننا كلنا بشر خطاؤون يعني مافيش نظام بيتنفذ مية في المية وطبعا م مطلوب التفريط ولكن بين بين
افتكرت مقولة منسوبة لنابوليون مش عارف النسبة صح والا من ضمن الاشاعات
المقولة بتقول
مافيش جندي فاشل لكن فيه قائد فاشل وقائد ناجح يعني القائد هو اللي بيوظف اماكنيات جنوده مش يقف عند امكانياتهم الضعيفة ويقول وانا اعمل ايه
طبعا " وانا اعمل ايه دي " في مقابل " يقدر يتكلم "
ربنا يجلعنا واياك من الحريصين على الحق دوما ويعافينا من اكل الحرام
امين يا رب
انا كتبت تعليق طويل انتقاما منك على البوست الطويل
لاني مازال عندي ملل من قراءة المواضيع الطويلة لكن موضوع مهم زي ده مش ممكن يتساب
الا ساعتك كام دلوقت؟
المشكلة يا عزيزي أن صاحب العمل نفسه أحيانا يدفع الموظف إل الإهمال والتسيب بسبب المجاملة والمحاباة والتعسف تكاسله شخصيا عن السعى
مثلا أعرف أصحاب أعمال مهملين إلى الحد الذي يغيظ فيفتح دكانه متأخرا ويجلس طويلا فى مكانه يحتسى شايه ويدخن شيشة وخيتثاءب قبل أن ينظر فى ما يتطلبه العمل من إجراءات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات حضرتك تختصر فى قول النبى محمد -صلى الله عليه وسلم - " إن الله يحب إذا عمل احدكم عملا أن يتقنه "
وهذا العمل امانة فى يد العامل سواء كان فى كتب او شركة او مصنع
أى عمل
ما شاء الله موضوع هادف
جزاك الله خير وكل عام وانتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام و صالح الاعمال .. و كل عام وانتم بخير
أستاذ كالعادة .. عرض مرح وشيق وجميل لقضية من اخطر قضايا المجتمع ( الاحسان ) و لعلها ذات صلة وثيقة بحلقات احمد الشقيري -- خواطر -- المعروضة على قناة الرسالة .. قضية الاحسان في العمل هي الركن الاساس في تخلف مجتمعاتنا .. دمت بخير
رمضان كريم
وكل عام وانتم بخير :)
فاكرني ؟؟؟؟؟
.
.
الموضوووووع رائع
تحياتي
إرسال تعليق