رغم أنني تركت السعودية بكامل رغبتي وإرادتي وحبا للعيش في مصر أم الدنيا لأني لا أحب أن يكون عندي "بعبع" أخاف منه كما كان زملائي جميعا هناك فتركت ذاك البلد وجئت إلى هنا حيث صعوبة الحياة لكي أعيش العيشة الطبيعية التي لابد لي من مواجهتها وأولادي
أثار رغبتي أن أكتب هذا الكلام مقال كتبه أحدهم يعير أجيال التسعينات بالرفاهية التي يعيشون فيها في هذا العصر المبارك وثانيا لأنني قضيت أربعة أيام عجاف آخرهم كان اليوم لتجديد رخصة السيارة وليس ترخيص سيارة جديدة وارد جمارك مثلا وممن قابلتهم رجل اشترى سيارة زيرو وأخطأ الموظفون خطأ كلفه عشرات المرات من الحضور للمرور بل وأحدهم طلب منه أن يرجع إلى أسوان بسبب خطأ موظف نعم موظف ولكن النظام العام يكفل لهذا الموظف أن يخطيء .
كنت في السعودية في بداية التسعينات... وقبل سفري سألت صديقا أكبر مني لماذا لا ترجع قال هنا يوجد ضغط خفي على أعصابك في كل وقت أنت تخشى على نفسك دون أن تشعر
كنت أجدد رخصة السيارة في ذاك البلد الموصوم بالتخلف في وقت لا يتعدى الساعة يجري خلالها فحص بأجهزة ليست موجودة حتى الآن هنا قد تقول فلوس وبترودولار ووو ... أقول ههنا فلوس وههنا دولارات لكن نعرف جميعا كيف تنفق الأموال
لأجل تأشيرة قبل سفري من ملحق قنصلي بيت في الشارع أسبوعا كاملا ليلا ونهارا ونصب علي أحد النصابين.
أما هناك فكنت أعطي الأوراق لمكتب خاص وكان يحصل على عشرة ريالات وتذهب على الأكثر بعد يومين لتجد أوراقك جاهزة.
السعوديون الموصومون بالتخلف يستخدمون الملفات على الكمبيوتر منذ عشرات السنين في حين أن أكوام الورق هنا تملأ مصالحنا.
السعوديون... تقوم بتجديد رخصة قيادة السيارة من أي مكان وليس مدينتك فقط وتستخرج مخالفاتك من الكمبيوتر في أي مدينة بل ولا تستطيع الخروج من البلد إذا كان عليك مخالفة لأن جميع الجهات مرتبطة بنفس قاعدة البيانات .. (تخلف بقى)
كان المصريون في تلك التسعينات يجلبون معهم الصابون والشامبو والبطاطين وكل ما يخطر في بالك من هناك بل والآن في عصرنا الزاهي يأتينا الشامبو مصنع في السعودية والإمارات والصابون من كافة بلاد العالم.
في تلك الفترة كانت السعودية القاحلة بدأت تزرع القمح وحققت الاكتفاء الذاتي منه في مشروع -قومي- أعتقد أنه أجهض لاحقا
في ذلك البلد الموصوم كانت البنوك تفتح فترتين بخلاف انتشار ماكينات الصرف الآلي في كل مكان.
في السعودية يوجد بلديات تهتم بجمع القمامة بل ولا تترك سيارة قديمة متربة تشوه مظهر الشارع ولا يتسثني من ذلك شوارع صغيرة أو كبيرة
ناهيك عن توفر صناديق القمامة في كل ركن وكل مكان.
رأيت في السعودية غسل السيارات في الشارع جريمة
رأيت في السعودية أي عمال يصلحون الطرق أو الصرف أو غيرها يضعون علامات تحذيرية قبلها بمدة ورأيتهم يخصصون طرق تحويلة ويتم انارتها بألوان مميزة ويتم رصفها بشكل كامل ومتقن كبديل لأي إصلاح أو تعديل في الطرق.
رأيت في السعودية في كل الشوارع إشارات ضوئية للمشاة بينما نرى في مصر السيارات تطحن المشاة
رأيت في السعودية رجال الشرطة يحترمون أيما احترام المرأة والرجل الذي معه امرأة أو عائلة
رأيت هواتف الطواريء في كل الشوارع ولا يتعدى وقت حضور الشرطة خمس دقائق في كافة الطرق توجد حارات للطواريء لكي تقف فيها عند حدوث الطواريء
تعطلت سيارتي في يوم عاصفة على طريق ولم أجد من يصلحها فأصلحها لي رجلان من رجال الشرطة
الأسعار هناك في الاستراحات على الطرق نفس أسعار المدينة ولا يتم رفع أي أسعار إلا بترخيص ومنشور حكومي ..
في ذلك الوقت كانت السيارات هنا تمشي على سرعة 40 و60 لأن الطرق كانت مكسرة ولا زالت تقريبا بينما كان القوم الاستهلاكيون هناك يسيرون كما يشاؤن .
رجال الشرطة هناك كانوا يقفون في كل ركن في الأسواق كما كانت هناك مواعيد للأسواق.
كانت سيارتي هناك موديل 1985 وكان يعتبر قديما وعندما عدت إلى هنا لم استطع شراء سيارة سوى موديل 1979 بفضل الجمارك
هناك يوجد سيارات ترش الزرع في الشوارع بشكل منضبط بوقت لا تخل به.
كان المعهد الذي أعمل فيه فيه 500 طالب وكان لدينا 6 معامل حاسب آلي متصلة بشبكة نستطيع التدريس من خلالها ومساعدة الطلاب ورؤية ما يفعلون .
أنا لا أتكلم هنا عن ناس أو عادات أو أقارن بشر ببشر هنا بشر يخطئون ويصيبون وهناك بشر يخطئون ويصيبون وكان هناك مشاكل أيضا ولكني أتكلم عن نفس النقطة الجوهرية التي تحدث عنها الأستاذ كاتب المقال الذي عيرهم بافتتاح دريم بارك
وأحب أن أقول أنني من مواليد الستينات ولا ألمح كل تلك الفروق الجوهرية ولكن المشاكل الكامنة الموروثة موجودة نعم هناك محاولات للتحسين ولكن للأسف ليست ناجحة لأن العناصر الأساسية للتنظيم غير موجودة وإن وجدت فإنها تكون حبرا على ورق ويحولها المشرفون المباشرون عليها إلى مصالح شخصية ومحسوبيات
السعوديون وأكثر منهم دول أخرى من دول الخليج أتقنوا نقل الأنظمة وتطويرها في وقت لم نفعل حتى النقل المتقن بل اكتفينا بدعوى أننا صناع الحضارة
وربما تكون قد انتشرت لديهم بعض أمراض الفساد -وهذه سنة كونية - وربما لا ولكن المؤكد من خلال متابعتي وزياراتي أن ما تم بناؤه من هياكل تنظيمية هناك يكفل انسيابية في الحياة رغم وجود السلبيات.
التقدم الهائل الذي نعيشه -حسب زعم صاحب المقال- ما هو إلا سرسوب تسرب من حضارة كبيرة تموج حولنا في العالم كله ولسنا نحن صناعها حتى نفتخر باستهلاكها بل إننا نطرد العقول إليها.
كما أنني لم أقصد أن أشيد بالنمط الاستهلاكي بل قصدت أن أقول أن ذلك النعيم والصابون والمشروبات الغازية المتنوعة -والتي كنا نشربها هناك بدل المياه- وفي ذلك الوقت كنت هنا لا تأمن أن تجد صرصورا في زجاجة ..والتليفزيونات الترانزسستور لسنا صناعه وحتى على المستوى الاستهلاكي سبقنا غيرنا كثيرون بل ونستورد منهم
ولست بصدد المقارنة بين شعب وشعب أو بلد وبلد أو حكومة وحكومة بل إنني أقارن حال بحال وإنجازات ربما تكون تلقائية ولكننا نحرص على أن نحول كل شيء ليصب في ميزان أشخاص ... ولو فرضنا أن كوكبنا تقدم كل هذا التقدم الهائل بمجهود شخص مع فرضية الديموقراطية فإن هذا يكون إنجاز ما يسمى بالحكومات - الوزارات- بل وربما نستطيع الشطط وننسبه إلى رجال الأعمال.
أما الغارات والحرب ودهان الزجاج فقد عشته أيضا وكنا مستمتعين وربما لو قمت بعمل استفتاء بين من عاشوا الزجاج الأزرق والمخابيء ستجد نسبة غير قليلة يتمنون عودة حقوقنا السليبة ولو بالعودة لشرب الاسباتس وعمل الصابون يدويا في المنزل.
رابط المقال المقصود
أثار رغبتي أن أكتب هذا الكلام مقال كتبه أحدهم يعير أجيال التسعينات بالرفاهية التي يعيشون فيها في هذا العصر المبارك وثانيا لأنني قضيت أربعة أيام عجاف آخرهم كان اليوم لتجديد رخصة السيارة وليس ترخيص سيارة جديدة وارد جمارك مثلا وممن قابلتهم رجل اشترى سيارة زيرو وأخطأ الموظفون خطأ كلفه عشرات المرات من الحضور للمرور بل وأحدهم طلب منه أن يرجع إلى أسوان بسبب خطأ موظف نعم موظف ولكن النظام العام يكفل لهذا الموظف أن يخطيء .
كنت في السعودية في بداية التسعينات... وقبل سفري سألت صديقا أكبر مني لماذا لا ترجع قال هنا يوجد ضغط خفي على أعصابك في كل وقت أنت تخشى على نفسك دون أن تشعر
كنت أجدد رخصة السيارة في ذاك البلد الموصوم بالتخلف في وقت لا يتعدى الساعة يجري خلالها فحص بأجهزة ليست موجودة حتى الآن هنا قد تقول فلوس وبترودولار ووو ... أقول ههنا فلوس وههنا دولارات لكن نعرف جميعا كيف تنفق الأموال
لأجل تأشيرة قبل سفري من ملحق قنصلي بيت في الشارع أسبوعا كاملا ليلا ونهارا ونصب علي أحد النصابين.
أما هناك فكنت أعطي الأوراق لمكتب خاص وكان يحصل على عشرة ريالات وتذهب على الأكثر بعد يومين لتجد أوراقك جاهزة.
السعوديون الموصومون بالتخلف يستخدمون الملفات على الكمبيوتر منذ عشرات السنين في حين أن أكوام الورق هنا تملأ مصالحنا.
السعوديون... تقوم بتجديد رخصة قيادة السيارة من أي مكان وليس مدينتك فقط وتستخرج مخالفاتك من الكمبيوتر في أي مدينة بل ولا تستطيع الخروج من البلد إذا كان عليك مخالفة لأن جميع الجهات مرتبطة بنفس قاعدة البيانات .. (تخلف بقى)
كان المصريون في تلك التسعينات يجلبون معهم الصابون والشامبو والبطاطين وكل ما يخطر في بالك من هناك بل والآن في عصرنا الزاهي يأتينا الشامبو مصنع في السعودية والإمارات والصابون من كافة بلاد العالم.
في تلك الفترة كانت السعودية القاحلة بدأت تزرع القمح وحققت الاكتفاء الذاتي منه في مشروع -قومي- أعتقد أنه أجهض لاحقا
في ذلك البلد الموصوم كانت البنوك تفتح فترتين بخلاف انتشار ماكينات الصرف الآلي في كل مكان.
في السعودية يوجد بلديات تهتم بجمع القمامة بل ولا تترك سيارة قديمة متربة تشوه مظهر الشارع ولا يتسثني من ذلك شوارع صغيرة أو كبيرة
ناهيك عن توفر صناديق القمامة في كل ركن وكل مكان.
رأيت في السعودية غسل السيارات في الشارع جريمة
رأيت في السعودية أي عمال يصلحون الطرق أو الصرف أو غيرها يضعون علامات تحذيرية قبلها بمدة ورأيتهم يخصصون طرق تحويلة ويتم انارتها بألوان مميزة ويتم رصفها بشكل كامل ومتقن كبديل لأي إصلاح أو تعديل في الطرق.
رأيت في السعودية في كل الشوارع إشارات ضوئية للمشاة بينما نرى في مصر السيارات تطحن المشاة
رأيت في السعودية رجال الشرطة يحترمون أيما احترام المرأة والرجل الذي معه امرأة أو عائلة
رأيت هواتف الطواريء في كل الشوارع ولا يتعدى وقت حضور الشرطة خمس دقائق في كافة الطرق توجد حارات للطواريء لكي تقف فيها عند حدوث الطواريء
تعطلت سيارتي في يوم عاصفة على طريق ولم أجد من يصلحها فأصلحها لي رجلان من رجال الشرطة
الأسعار هناك في الاستراحات على الطرق نفس أسعار المدينة ولا يتم رفع أي أسعار إلا بترخيص ومنشور حكومي ..
في ذلك الوقت كانت السيارات هنا تمشي على سرعة 40 و60 لأن الطرق كانت مكسرة ولا زالت تقريبا بينما كان القوم الاستهلاكيون هناك يسيرون كما يشاؤن .
رجال الشرطة هناك كانوا يقفون في كل ركن في الأسواق كما كانت هناك مواعيد للأسواق.
كانت سيارتي هناك موديل 1985 وكان يعتبر قديما وعندما عدت إلى هنا لم استطع شراء سيارة سوى موديل 1979 بفضل الجمارك
هناك يوجد سيارات ترش الزرع في الشوارع بشكل منضبط بوقت لا تخل به.
كان المعهد الذي أعمل فيه فيه 500 طالب وكان لدينا 6 معامل حاسب آلي متصلة بشبكة نستطيع التدريس من خلالها ومساعدة الطلاب ورؤية ما يفعلون .
أنا لا أتكلم هنا عن ناس أو عادات أو أقارن بشر ببشر هنا بشر يخطئون ويصيبون وهناك بشر يخطئون ويصيبون وكان هناك مشاكل أيضا ولكني أتكلم عن نفس النقطة الجوهرية التي تحدث عنها الأستاذ كاتب المقال الذي عيرهم بافتتاح دريم بارك
وأحب أن أقول أنني من مواليد الستينات ولا ألمح كل تلك الفروق الجوهرية ولكن المشاكل الكامنة الموروثة موجودة نعم هناك محاولات للتحسين ولكن للأسف ليست ناجحة لأن العناصر الأساسية للتنظيم غير موجودة وإن وجدت فإنها تكون حبرا على ورق ويحولها المشرفون المباشرون عليها إلى مصالح شخصية ومحسوبيات
السعوديون وأكثر منهم دول أخرى من دول الخليج أتقنوا نقل الأنظمة وتطويرها في وقت لم نفعل حتى النقل المتقن بل اكتفينا بدعوى أننا صناع الحضارة
وربما تكون قد انتشرت لديهم بعض أمراض الفساد -وهذه سنة كونية - وربما لا ولكن المؤكد من خلال متابعتي وزياراتي أن ما تم بناؤه من هياكل تنظيمية هناك يكفل انسيابية في الحياة رغم وجود السلبيات.
التقدم الهائل الذي نعيشه -حسب زعم صاحب المقال- ما هو إلا سرسوب تسرب من حضارة كبيرة تموج حولنا في العالم كله ولسنا نحن صناعها حتى نفتخر باستهلاكها بل إننا نطرد العقول إليها.
كما أنني لم أقصد أن أشيد بالنمط الاستهلاكي بل قصدت أن أقول أن ذلك النعيم والصابون والمشروبات الغازية المتنوعة -والتي كنا نشربها هناك بدل المياه- وفي ذلك الوقت كنت هنا لا تأمن أن تجد صرصورا في زجاجة ..والتليفزيونات الترانزسستور لسنا صناعه وحتى على المستوى الاستهلاكي سبقنا غيرنا كثيرون بل ونستورد منهم
ولست بصدد المقارنة بين شعب وشعب أو بلد وبلد أو حكومة وحكومة بل إنني أقارن حال بحال وإنجازات ربما تكون تلقائية ولكننا نحرص على أن نحول كل شيء ليصب في ميزان أشخاص ... ولو فرضنا أن كوكبنا تقدم كل هذا التقدم الهائل بمجهود شخص مع فرضية الديموقراطية فإن هذا يكون إنجاز ما يسمى بالحكومات - الوزارات- بل وربما نستطيع الشطط وننسبه إلى رجال الأعمال.
أما الغارات والحرب ودهان الزجاج فقد عشته أيضا وكنا مستمتعين وربما لو قمت بعمل استفتاء بين من عاشوا الزجاج الأزرق والمخابيء ستجد نسبة غير قليلة يتمنون عودة حقوقنا السليبة ولو بالعودة لشرب الاسباتس وعمل الصابون يدويا في المنزل.
رابط المقال المقصود
هناك 25 تعليقًا:
هيييييييييه
معلش عشان التعليق جي بدري بس
انت عارف انا بشتري مستيكة غندور جميلة جدا منتجات غندور دي لقيتها سعودية
أختي بتقول هناك البلد نضيفة قوي والطرق جميلة ووالدتي بتقول في الحج بسم الله ماشاء الله تنظيم شديد مع عدد بشر مهول
بس نقول ايه عمار يا مصر بالفاسدين
ربنا يرحمنا بأه نفسي كلهم يموتوا بأه
: )))
أولا : الحمدلله إني تاني تعليق والحمدلله بردو إني أول ماجيت دخلت على تدوينة لحضرتك
* مشكلة المصريين انهم شايفين نفسهم فوق العالم , شايفين انهم هما وبس لو بلد عربي اتقدم في شئ عنهم تلاقيهم طالعين يتكلمو على المؤامرات العربية عى مصر وشعبها , مع إن الأمور ابسط من كدا , اننا بس نعرف إن فيه حاجة اسمها إنتج ودول منتجة , إنتاج ودول بتسعى للتقدم , أشخاص بتتحرك تحرك إيجابي , بدل مصيبتنا وتشدقنا ليل نهار بإننا أصحاب الريادة في الإعلام والمسلسلات والأفلام وبس كإن القذارة دي أكبر إنتاج عربي ممكن يتحقق !!!
بتمنى إننا كــ " مسلمين عرب " نبدأ نفكر بإسلوب راقي وحضاري من ناحية دينية وشرعية .
وأسأل الله السلامة
السلام عليكم ورحمةالله
للأسف الشعب المصري مشغول جداا لأبعد الحدود لكن ليس بتحسين أوضاعه والارتقاء بمستوى معيشته بل انتقاد الشعوب الأخرى والتباهي بأمجاد الأجداد
وعمار يامصر
بارك الله في قلمكم الراقي
مشكلتنا نحن المصريون أننا لا نحب النظام ونكره تطبييقه ونحارب كل من يدعو إليه
مشكلتنا مشكلة ثقافة عامة وافكار مترسخة تتولد مع كل جيل جديد يخرج . وافكار موجهة عن عمد من اعلامنا المخزي .. مشكلتنا ليست مشكلة حكومة . إنما مشكلة ثقافة ومفاهيم مضَلّلة ومضلِلة
كل عام وانت بخير يا ابا يحيي . واحشني جدا
عارف
على قد اللى انت قولته ده ، انا لسه حاسس انك لم تعطى السعوديه حقها فى الفرق اللى بينها وبين مصر حالياً.
بجد انا نفسى من زمان اكتب بوست عن الفروق دى ، بس حقيقى من كبر حجم الفرق ما بقتشى عارف اكتب ايه ولا ايه.
عارف انت الحاله دى ، لما يتكاتر عليك المفارقات ، تلاقى نفسك مش عارف تتكلم.
انا عايش فى السعوديه الان ، وبجد لا تتخيل مدى حسرتى اد ايه ، على امور انت ذكرتها فى السريع لو انك اتكلمت عليها بالتفصيل ، هتقهر اللى يقراها هنا فى مصر
عموما
الله ينور
وتسلم ايدك
مقالة متميزة تنم عن خيرة. قضيت فترة هناك ثم زرتها في مؤتمرات و تعاملت مع سعوديات. وجدتهم نجحوا في كل ما قلته حضرتك في التدوينة. هم أحسنوا استخدام العمالة و التقنية. هم خططوا في دولتهم الحديثة من عقود قليلة لان يبنوا بلدهم على هذا الأساس. و بإذن الله نتفاءل خيرا حتى لو كان حالنا لا يسر أحدا في مصر.
***
لكن قيمة الفرد و خلقه هناك تغيرت قليلا بسبب الإسراف في الرفاهية و التعامل مع جنسيات مختلفة. و لهذا حديث آخر.
أنا قرات المقالة بالجريدة . لا تعليق إلا أنه مغرض مثل اليوم السابع.
وكم ذا بمصر من المضحكات...
تعليقات من الفيس بوك
===========
Abogana Nasr
انا اعمل في الرياض وتقريبا زي مصر فيها النساء عارية الشعر (قلة ولكن موجودة)..وفي برج المملكة تلاقي العجب والتبرج
هنا الفتنة مدفونة ولكن موجودة لكن في مصر علي عينك ياتاجر
والناس المحترمة في مصر كثيرة جدا معظمهم من الطبقة الوسطي
===========
شمس الدين Şamsüddin
للاسف المصريين يظنون انهم علي قمة العالم و مصر هي امي و الباقين بدو و ظللنا في تلك الكذبة دهور طويلة
اتعامل اليوم مع فئة عجيبة في رأيي للاسف اصبحت هي البديهي و الطبيعي من طلبة الجامعات الذين يفترض فيهم قيادة البلد في كل المجالات بعد 20 عام ...
سؤال بقي
هو احنا غاويين نتعب نفسنا و ذريتنا من بعدنا ؟؟؟ رجعت ليه ؟See more
من الفيس بوك
===========
عدى النهار :
عد الشهر الأول من عملي هناك فى جدّة كان إنطباعي العام الذى وافقني عليه صديق مصري يعمل فى نفس الشركة قبلي بسنوات ، هو أنهم مجتمع عنده أخلاق ، أمّا نحن كمجتمع فصورة أخلاقنا وحقيقتها سيئة للغاية ، وإن كان ذلك لا يمنع أبداً وجود أفراد كثيرين على خلق
أخى الكريم
مقارنة موجعة......
من بين الفضائل التي رايتها في السعودية
انك اذا اردت المرور في الطريق صاحب السيارة يتوقف كي تمر و يشير اليك بيديه ان مر انت اولا
و هذا بالفعل رايته كثيرا هنا و هي محمدة اراها لهؤلاء الناس
ايضا في يوم مطر عنيف كانت المياة في الطرقات ارتفعت عدة سنتيمترات حتي تعطلت سيارة وحيدة في الطريق
نزل ضابط شرطة تحتها في ماء المطر و قام باصلاح العطل فيها و غطس بملابسه في ا لماء لاجل مواطن
السلام عليكم
عشت في جدة سبع سنوات وأعلم تماماً ما تتحدث عنه أستاذنا الفاضل , من خلال عملي كنت أستخدم خامات من الدرجة الأولى ثم جاءت لمصر بعد 15 سنة من وجودها هناك ومن الدرجة الثانية والثالثة !والبعض منها لا يزال غير معروف لدينا !!!! وعندما أسأل عنها كأني أسأل عن هدهد يتيم فلا أحد يعرف إسم هذه الخامات ولا شكلها !!!
الغربة والبعد عن الأهل والأصحاب يضاعف الإحساس بالحنين إلى مصر وكنا هناك لا ندرك حجم المشاكل اليومية التي يعاني منها المصريون ولهذا فالإحساس بالراحة هناك كان دائماً منقوصاً وعرفنا بالطبع الفرق بعدما عدنا!!
مشكلة مصر ليست فقط مشكلة حكومة أهدرت حقوقنا وآدميتنا وسحبتنا إلى قاع الدول ولكنها مشكلة شعب رضخ واستسلم وارتضى وتغيرت أخلاقه وقناعاته وقيمه , شعب تخلى عن تاريخه مع الشرف والكفاح والفقر ضجراً من أجل أن تملأ رفوف المحلات ببضاعة مستوردة درجة تالتة وصابون وشامبو, كنا محرومين لكن شرفاء والان لسنا بشرفاء ولا مرفهين فرقصنا على السلم,
ويا ليت أيام الشرف تعود قبل عصر الإنفتاح ومعاهدة الإستسلام ويعود معها الصابون النابلسي والإسباتس وشيكولاته كورونا والكرملة وعصير القصب !
ولكاتب المقال الذي يدل على انحدار مستوى التفكير وعدم القدرة على الرؤية أقول له إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور , ولنا الله
سبحان الله انا كنت في المانيا و أوروبا من اكتر 35 سنة مشفتش لسه و إلى يومنا هذا حاجات من اللي شفتها هناك في مصر ونفس الشيء المملكة كنت في جدة من 25 سنة ....احنا عاجبنا إننا فراعنه وبنيينا الأهرامات والسد العالي ونصر اكتوبر ..نعق الاوبيرتات والملحمات و الغناء ....يعني اخرنا كلام وغنى ولا تطبيق ...تحياتي
الصديق العزيز عصفور
بدا مقالك دفاعا عن السعودية لكنى أرى أن تكرار الوصف بكلمة موصومة بالتخلف آلمنى جدا رغم أنك تنفى الصفة
إن هؤلاء القوم قادهم زعيم دفع حياته لنهضتهم وهو يعلم انه سيدفع تلك الحياة
حين تحدى الغرب وزرع أرضه قمحا
أدرك الغرب أنه فى نهضة واعدة وبقى غيرهم يتحدث عن أمجاد سابقة عفا عليها الزمان بأتربته
وما يجدى افتخارك بالأوالى إذا لم تفتخر فخرا جديدا
فما بلغ المقاصدغير ساع يردد فى غد أملا سديدا
إن التقدم ليس مقرونا بماض ولا بأمنيات
إنه حركة حاضر
أطلب منك أخى إن كانت نيتك حسنة فعلا تجاه السعودية أن تعيد النظر فىالمقال وتحذف تلك الكلمات التى أنت تنفى وجودها فى الواقع
ليست المسألة مسألة امكانيات بل المسألة مسألة نفسيات -كما أنها أيضا ليست مسألة تشريعات وأنظمة بل - كما يقال الحكاية مش حكاية السد حكاية الناس اللي قاعدة بتدفى ورا السد بدلاً من بنائه-
لو حكى كل منا تجربته بموضوعية ستجد أن البشرالذي يعمل هناك هم أنفسهم أولئك البشر الين يخطئون هنا - ولو تكلم الصخر لسبنا
مثال بسيط جدا المدرس هناك- المصري وليس غيره- يعمل 25 حصة في 5 أيام وايه مبسوط جدننننننن لأ وإيه بيروح يوم الاجازة- الخميس - علشان يصصح دفاتر الاولاد وعشان يعمل لوحة وعشان ينظف الفصول ويرتب الكتب - وكل ده تطوعاً- وياسلام على أول السنة كل المعلمين - كبيرهم وكبيرهم دون النظر الى الاقدمية ومين يشتغل ومين يقعد - يتبارى الجميع ويتفانى في حمل الكتب من السيارة الى المخزن ثم ترتيبها وتكييسها وتوزيعها على الطلاب........على النقيض اطلب هنا من اصغر مدرس انه بس ياخد 16 حصة في 6 ايام بدون اشراف ولا دياوله ياويلك وياظلام ليلك على التانيب والتسويف واختلاق الاعذار واشمعنه انا
محدش يقول المرتب هو اللي بيفرق - لان المرتب ملائم للاسعار - النفسية هي الي بتفرق - الشخص هو هو والعمل يختلف - ولن اطيل لان الموضوع ده بيقهرني بشكل مستفز- تخيل لو طلبت من مدرس هنا يروح ساعةتدريب لرفع الكفاءة على التهريج وتضييع الوقت وياعم احنا ميه ميه انت هتغير الكون!!!!!اما لما كان نفس ذات المدرس هناك كان بيفحر الصخر بضوافره عشان يطلع بحث او يحضر ساعة تدريبية او ياخد الIcdl على حسابه ....الى آخر هذه الاشياء
سيدي الفاضل المسالة مسالة البني آدم ونفسيته- فهل نحن فعلا عايزين نعمل حاجة صح؟؟؟؟؟؟
L.G.
تخيلي يا أستاذة لو كان الحج في مصر كان الباعة الجائلين في ساحة الحرم والوسائط في الاقتراب من الكعبة لأن المكان القريب من الكعبة سيكون محجوزا
للوسائط وأترك لذهن القاريء الفكاهي تخيل تلك الصورة بأدق تفاصيلها
عاشقة الفردوس
إننا أصحاب الريادة في الإعلام والمسلسلات والأفلام وبس كإن القذارة دي أكبر إنتاج عربي ممكن يتحقق !!!
نجوى السحر
جزاكم الله خيرا
المهـ إلي الله ـاجر
مشكلتنا مشكلة ثقافة عامة وافكار مترسخة تتولد مع كل جيل جديد يخرج . وافكار موجهة عن عمد من اعلامنا المخزي .
وبتوجيهات حكومية أخي أحمد
كل عام وأنت بخير
ويكا
صح ياباشمهندس معك حق
ولكني أردت التنويه على مظهر صغير في كل اتجاه للتنويه على وجود نظام
Sonnet
جزاكم الله خيرا يا دكتورة
نفسي أتفاءل بس مس شايف المسار مش قادر اتخيل المرض بيتأصل بشكل صعب جدا
أنا معك في تغير البشر ولكن انا اتكلم عن بنية وأنظمة تجعل الحياة نظيفة وراقية وتسمح بالتقدم المادي حتى
م. محمد إلهامى
وكم ذا بمصر من المضحكات...
الواقع مضحك ياباشمهندس
والذي يضحك أكثر هم المطبلون له
محمد الجرايحى
مقارنة موجعة......
ولم أرد بها مدحا لأحد ولكن بكاء على حالنا
ذو النون المصري
جزاكم الله خيرا
أخي على ماذكرت من أمثلة تعضد كلماتي
مجداوية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنا محرومين لكن شرفاء والان لسنا بشرفاء ولا مرفهين فرقصنا على السلم,
ويا ليت أيام الشرف تعود قبل عصر الإنفتاح ومعاهدة الإستسلام
كلمات من نور
أن مصر وقفت في مكانها بل وتتراجع طوال تلك الثلاثة عقود التي ذكرتيها يا أستاذة وأعني على المستوى العام
سهل وسهيلة
أخي / أختي الفاضلة
أعتذر عما بدا لحضرتكم من معنى للكلام ليس مقصودا لا لفظا ولا معنى لأن مبني كلامي وبنيته واضح أنها لا تحمل ذلك المعنى
والذين يتابعون ما اكتب وزملاء التديون القدامى يعرفون أفكاري وأعرف أفكارهم
وتكرار العبارة
موصومة معلوم أن الوصم لا يكون بشيء حقيقي بل يكون تحاملا
وما اعنيه يعلمه من يدور هنا في الفضاء الالكتروني من كون السعودية وأهلها في كثير من الأحيان مادة للسخرية لكثير من الاتجاهات
وهذا لا نرضاه وأنكرته في جسم المقال
فلا أحب لكما أن يكون حب وطنكما صارفا عن المعنى الحقيقي للمقال والهدف منه
ولو حذفت ذلك الجزء الذي كرهتما لفقد المقال معناه وهو
باختصار
البعض هنا يمن علينا بتحسن المعيشة وفي نفس الوقت ينظرون لدول الخليج على أنها دول متخلفة وها هم من تظنون متخلفون يقودون تنمية وتطورا ورفاهية لشعوبهم
تمام كدة؟
كما يمكنكم الرجوع لتدوينة أخرى لي بعنوان
أحب الكويت
وشخصيتي وخبرتي يا إخواني لا تسمح لي باعتقاد أو رؤية الكمال في أحد وايضا لا أرى الشر المطلق في أحد بل التوازن التوازن
وكنت قد علقت لبعض الإخوة الذين علقوا بخصوص أخلاق الناس في هذا الموضوع أنني لا أتحدث عن أخلاق
===
إخواني الأحبة أنا لست غفلان عن وضع مصر أو وضع غيرها ولم أتكلم عن الأخلاق ولكني أتكلم عن الأنظمة ولست أعني الأنظمة الحكومية ولكن أنظمة الإدارة والاهتمام بحياة الإنسان ووجود فرصة لمن يريد أن يعيش أن يعيش كما هو محور نفس كاتب المقال الذي رددت ...عليه وهو يقول للناس عيشوا طب ما احنا عايزين نعيش ولكن
كنت أعلم أنه سيأتيني تعليقات على أخلاق المجتمع ونبهت على ذلك ولكن أنتم تعلمون أن حال العالم لا يسر فالمقارنة هنا مقارنة مادية بحتة
====
Ancient Mariner
حمدا لله على سلامتك يا أستاذ
ستاشر أبرك من خمس وعشرين على رأي ستنا
:)
أنكأت الجراج يا باشمهندس ..
:)
:)
كنت ناوى اكتب عن دبي
بس نستنى الناس تفوق من الصدمة الاول
:)
أنا عايش في السعودية دلوقت و عايش كل الكلام ده
فعلاً فرق رهيب في النظام و النظافة و الأمان
هنا رجل الشرطة يحسسك بالأمان و الإطمئنان
بينما الشرطي في مصر تخاف منه
ربنا يكرم مصر و تقرب من مستوى السعودية
ابنتى عندها 12 سنه ...من النظافه والنظام والترتيب وكل شئ ميسر قالت لى ياريت منرجعش مصر ونفضل هنا على طول
ده كان وقت ما بنعمل عمره من سنتين وكان عندها 10 سنين
دلوقت مش عارفه ااقول لها حبيها كل ما آجى ااقول حاجه اكتشف انى هاكذب
طيب بما اننا سبقنا فى العلم والتكنولوجيا ليه اتأخرنا فى التطبيق؟
معوقات بشريه ولا بشريه يعنى
اتفق معك في كل كلمة
ولدت وعشت طول عمري في الكويت
من شهر سافرت مصر بعد غياب 14 سنة
كنت حتخنق
من الزحمة وعدم النظافة
والناس ماشية مش قادرة تبتسم
والله والله والله
انا حزينة
نفسي احب العيشة في مصر
نفسي اقدر اعيش في مصر
الله المستعان
كل بلد فيها خيرات كثيرة ولكن كما ذكرت حضرتك نعلم أين تصرف الأموال..
والسعوديون والخليج الذين نقول عنهم متخلفون يلحقون بركاب التطور فى فترة وجيزة وكأنهم اليابان أو ماليزيا أو تركيا...
ويجب على كاتب المقال أن ينظر إلى اليابان مثلا كيف نهضت لتصبح من كبار الدول الإقتصادية فى العالم!!
ونحن نمدح فقط فى حضارة ال 7000 سنة ونمدح فى انجازات ليست بالانجازات ولاتمت للانجازات فى شىء ...
اخي الكريم ليست السعوديه فحسب
بل كل دول الخليج بدأت في مسار التنميه مبكرا عنا
فأنا عشت في الكويت منذ 83 حتى 90 ورأيت تقدم وتكنولوجيا قبل ان نراها في وطننا
كان الرقم القومي معمولا به لديهم منذ ال 85 او 86 تقريبا
وكذلك معاملات المرور بإجراء واحد وأكبر من ذكل ان إستخراج البطاقه او تركيب عداد او أي معامله حكوميه ممكن تتم في الجمعيات التعاونيه حيث يوجد مظاريف به الأوراق المطلوبه ونماذج الطلب وتملأه لتضعه في صندوق في نفس المكان لتذهب بعد يومين للمصلحه فإذا بمعاملاتك قد تمت وانقضت وانت فقط تورد الرسوم وتذهب !!!!
لكي الله يا مصر
نعم أوجزت بما قلت
(..لا أتكلم هنا عن ناس أو عادات أو أقارن بشر ببشر هنا بشر يخطئون ويصيبون وهناك بشر يخطئون ويصيبون..)
لاكن المصيبة إذا كان الخطأ غلب الصواب
الله يستر
وجزيت شكرا
وأسمح لي أفتر في مدونتك شوية
إرسال تعليق