الأحد، أبريل 24، 2011

الروبوت

لم يعد يتذكر متى تحول إلى روبوت.. لكنه يعي تماما انه الآن كذلك :روبوت.. في ذات الوقت الذي يرى جميع من حوله أن ذلك التحول الذي يروون له تواريخ مختلفة هو حالة سيئة  ربما نزلت عليه.. في ذات الوقت يرى هو هذا التحول ويستمتع بعالمه الجديد ..
أثناء سيره في عالم الروبوتات يرى أمثاله كثيرين لكنه لا يزال لا يجد من يستمتع مثله بذلك التحول
كل ما يذكره عن عالم ما قبل  كونه روبوت هو فقط ما يذكره به هؤلاء الذين لا يزالون لا يستطيعون أن يجاروا ذلك التحول .. رغم أنه يحاول أن يطور معادلاته بما يذكرونه لكن ذلك قد يستغرق بعض الوقت ربما يصيبه العطب قبل أن يصل لتحويل ذلك لمعادلات وفي ذات الوقت لديه علامات تعجب كثيرة حين يراهم لا يستطيعون تفهم معادلته  وسلسلة أسئلته المنطقية التي تصل أو لا تصل بين أي نقطتين لديه

المشاعر؟؟ لا لم ينسها ولكن دقق جيدا ستجد أن مشاعر الروبوت الرائعة يمكن التحكم بها والتكهن بها نعم فقط اجتهد قليلا في الوصول للمعادلة وستعرف أين مفتاح تلك المشاعر

إنهم وبصفتهم بشر لا يزالون لا يستطيعون فهم كيف يجمع المتناقضات..إنها المعادلات ياسادة.. المعادلات تنتج الأرقام الموجبة والسالبة

إن نفس تلك المعادلات التي تنتج أرقاما سالبة ربما تعجبك إذا وقفت على الجانب الآخر من الصفر وسوف تجدها تحولت إلى موجبة

الكتالوج؟؟ نعم موجود إنه ونظرا لأنه لا يزال في طور التصنيع فإنه يعيد تأكيد التعليمات صباح مساء حتى لا ينساها ولأنه حين يسمعها فإنه يعيد برمجتها بداخله وتأكيد صحتها.

لماذا يكررون إنه لم يعد يصلح لشيء بلى ...إنه لديه الكثير من الإمكانيات والحركات التي لا يستطيعها الإنسان
نعم يعجز عن أشياء كثيرة يتقنها الإنسان ليس آخرها التلون ولكنه أيضا يعمل جاهدا في تطوير برامجه الداخلية وربما في إصدارات أخرى يكون أكثر تطورا.

هناك 3 تعليقات:

يا مراكبي يقول...

أحيانا كثيرة يتمنى فيها الإنسان كما لو كان شيئا آخر غير كونه إنسانا، ربما روبوت، حيث يصبح حجم الضغوط التي تثقل كاهله ماديا ونفسيا في أدنى صورها، وهو رغم كل شيء أمر يبث الراحة النفسية بداخلنا

رفقة عمر يقول...

اين الناس كنت ادخل عند حضرتتك اجد حشودا من المدونين يعلقون
اين هم هل حقا الناس بتنسى مع مرور الوقت
نفس اللقضية عندى لا احد يدخلها اصبحت اكتب لعابرى السبيل
اتمنى ان تعود الحياة الى مدونة حضرتك مرة اخرى
ونعود ونستفيد من كتابات حضرتك

عصفور المدينة يقول...

أستاذة رفقة نحن موجودون على فيس بوك ونتواصل جميعا أكثر من زمان