هل ضرب الله سبحانه وتعالى أمثلة في القرآن من صبر الأنبياء هي تثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم فقط وحكاها الله له لأنها مثال لما ينبغي أن يكون عليه الأنبياء أما عامة عباد الله فلا يصلح لهم هذا المقام ولا يكلفون به ؟
في قصة يوسف عليه السلام مجموعة من الابتلاءات قد يتعرض وقد لا يتعرض لها النبي أي نبي قد نقول إن المطلوب هو بيان مقام الصبر في المجمل ولكن تفاصيل ما قصه الله منها ما قد يتعرض له النبي صلى الله عليه وسلم ومنها ما يستبعد أصلا أن يتعرض له مثلا الفتنة في العفة ليست من الظروف التي تعرض لها النبي صلى الله عليه وسلم فيما أعلم فتنة الأذى من الإخوة واختبار وابتلاء السجن هي لعوام المسلمين
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله" هذا المقام مكلف به عموم المسلمين وليس للأنبياء فقط ولا كل الأنبياء تعرضوا لذلك وليست الفتنة في الدين هي الفتنة في العفة فقط.
بعض الناس قد يقع في فتنة في دنياه ولا يكون له مخرج بعفته كمن فاتها الجمال أو فاتها السن ولكنها تعرضت لفتن في الرزق أو الولد أو المرض.
من المفاهيم الخاطئة أن من يتكلمون عن الصبر هم يتكلمون فقط من وراء الميكرفونات أولوحات المفاتيح وقد نقول أن من يتكلم عن الصبر لم ير المصائب والابتلاءات ولم يخبرها ...والحق خلاف ذلك بل كلما زادت المصائب والفواجع التي نراها كلما احتجنا أكثر للحديث عن الصبر والتثبيت
الفتن في الدين كما أشرت لا تنحصر في الفتنة بالوقوع في الرذيلة أو أكل المال الحرام بالسرقة أو الرشوة ولكنها فتن متنوعات ومنها ما هو قلبي وهو أعظم الفتن التي قد يتعرض لها الإنسان كالسخط على رب العالمين سبحانه وشكواه أوسبه سبحانه وتعالى وجل وعلا.
الابتلاءات التي تقع على الإنسان قد يكون له مخرج منها -وغالبا لا يكون - بالاعتداء على حقوق العباد الآخرين أو معصية تتعلق بحقوق الرب عزوجل وقد يباح له في بعض الأحيان الترخص وقد لا يباح له ويكون مكلفا بالصبر أو ليس له سبيل إلا الصبر.
من العجيب قول من يسمح هكذا على العموم لكل من وقع عليه بلاء أو فتنة في أمر من أمور دنياه أن يسقط جملة وتفصيلا حقوق العباد وأن يسقط جملة وتفصيلا حقوق الله.
الصبر ركن ركين من الدين وعماد لحفظ حقوق العباد أيضا فمن من أصحاب العافية يرضى أن يعتدي على حقه من وقع عليه ضيق أو شدة ممن يرى لنفسه حقا أن يخرج من بلائه بأي وسيلة؟
وقال الله عزوجل "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ" وقال سبحانه "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ"
وهذا خطاب عام لكل إنسان بسيط وعامي أو متعلم يأتي إلى الإنترنت أولا يأتي
إن خلق الصبر هو مغروس في قلوب العباد وهو مرتبط برضاهم عن الله سبحانه ومحبتهم له ومعرفتهم به وهذه ليست مقصورة على المتعلمين أو المتحذلقين - من أمثالنا - ولكنه خلق فطري ينميه المجتمع الإيماني وتثبيت المؤمنين لبعضهم البعض وينميه مواعظ الواقع وأمثلة الصابرين.
إن هذا الفقير الذي ابتلي وهذا الذي عذب وهذا الذي مرض وهذا الذي سجن كما أن له مثلا أعلى من أنبياء الله له مثل وقدوة في عباد الله الصالحين وليست الأمثلة العليا مقصورة على الأنبياء بل لقد رأينا عند عوام الناس ما يشيب له الولدان وتدمع له العيون دما وتتقطع نياط القلوب من المصائب وأيضا ما يذهل العقول ويحير الألباب من الصبر ويلهج الألسنة بالثناء والمحبة لله تعالى الذي وهب لهؤلاء هذا الصبر والتثبيت وتشوق النفس وتحيي حسن الظن بالله أن ينعم علينا بمثل هذا الصبر وأن تكون عافيته أوسع لنا ولكن أن ينعم علينا إذا ابتلانا بمثل هذا الصبر العظيم وألا تكون مصيبتنا في ديننا.
القول لمن ينصح بالصبر "إليك عنا فإنك لا تشعر بعظم المصائب التي نراها أو عظم البلاء الذي وقع بنا" لقد نصح النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من عوام المسلمين -لا تعرف النبي صلى الله عليه وسلم- مات ولدها وكانت تبكيه عند قبره فكان ردها له "إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي"
وكانت نصيحته لها صلى الله عليه وسلم "اتقي الله واصبري" لأنها كانت على وشك أن تفتن في دينها وتقع في التسخط على رب العالمين وهذه فتنة يقع فيها كثير من الناس وهذه من الفتنة في الدين أعظم من الرشوة والسرقة وأعظم من الوقوع في حقوق الناس لأنها سبيل الكفر بالله عزوجل وعدم الرضا به واليأس من انتظار فرجه والقنوط من رحمته سبحانه وعدم الإيمان باليوم الآخر والجهل بقدر الدنيا ونسبتها إلى الآخرة والنظر القاصر إلى هذه الحياة على أنها نهاية المطاف والنصر صبر ساعة كما يقال.
إن عبارة هذه المرأة "إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي" كان رده صلى الله عليه وسلم عليها عند اعتذارها "إنما الصبر عن الصدمة الأولى"
إن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا إليه يشتكون شدة البلاء وهذا البلاء قال الله عنه "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
نقص الأنفس هو الموت والمرض وفقد الأحباب والتقطيع والتشريد والجلد والسجن وكان رد النبي صلى الله عليه وسلم على المشتكين لشدة البلاء "قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها فيؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه ، فيجعل بنصفين ،
ويمشط بأمشاط الحديد فيما دون عظمه ولحمه ، فما يصرفه ذلك عن دينه"
يالها من صورة عظيمة من الابتلاء يتصاغر بجوارها ما ينزل بكثير منا من مصائب تضيق الدنيا في عينيه بسببها ونرى في أنفسنا وفي الآفاق صورا عظيمة من الابتلاءات التي نظن ألا أحد يصبر عليها ولكننا لا زلنا نرى الصابرين ونسمع أخبارهم ونعايشهم ونمشي في جنائزهم وندعو لهم. وهذا يعرفنا معنى قوله عزوجل "وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ" فهو صبر بالله ولله
لقد كان هؤلاء الصحابة ومن قبلهم مثالا للصبر ولازلنا نرى بين لحظة وأخرى أمثلة عظيمة على الصبر ونحسبهم من البسطاء ونراهم بيننا ولا نحسب أن لهم مثل هذا الصبر والثبات واليقين
إن بعض الابتلاءات التي تقع بعباد الله وخاصة في الرزق والمرض هو ابتلاء لهم وابتلاء لنا جميعا بواجبات تجب علينا نحوهم أن نأخذ بأيدي الأرامل والعجائز والمطلقات ومن ليس لهن عائل.
وليست معصية الله مخرجا من هذه المصائب وكم وكم وكم رأينا ممن لجأ إلى معصية الله عزوجل لحل مشكلته فلم يزده ذلك إلا خسارا.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن "
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم وليس ذلك إلا للمؤمن فمنازل الإيمان كلها بين الصبر والشكر
كثير من الناس عندهم مفاهيم مغلوطة عن الصبر
فالبعض يعتقد أن الصبر هو قوة التحمل ويعتقد أن إحساسه بالتعب والمشقة من الابتلاء هو ضد الصبر وليس الأمر كذلك
والبعض يعتقد أن الصبر هو أن يكون الإنسان راضيا فرحا بالبلاء أو يتمناه ليثبت لربه أنه صابر
والبعض يعتقد أن الصبر هو مرادف للرضا بكل ما يحصل عليه حتى وإن كان يستطيع دفعه بسعيه وكسبه ومقاومته.
والبعض يعتقد أن من يقع عليه البلاء ولا يكون له اختيار فيه ولا يكون له مفر لا يسمى صابرا ويعتقد هؤلاء البعض أنه بما أنه ليس له حيلة فليس له ثواب الصابرين
وهذا المفهوم خطأ فكل مبتلى إنما يكون بلاءه قضاء لا يمكنه في كثير من الأحيان دفعه ويستوي في ذلك البر والفاجر ولكن المؤمن يصبر ويحتسب ويرجو الأجر وينتظر الفرج ويتعلق بربه ويرضى عن ربه ويثق في حكمته وينظر إلى الآخرة وما أعده الله للصابرين
إن الصابر لا يبتسم لوقوع المصيبة ويطير بها فرحا وهذه درجة أعلى من الصبر -سمعنا عنها كم قال فزت ورب الكعبة عند مقتله- لا يستطيعها كل أحد ولكن الصابر حابس لنفسه يتعلق قلبه بخالقه ومولاه وينتظر فرجه ويدعوه ويرجوه ويؤمن بحكمته ويتطلع إلى لقاءه ويتشوق إلى ثوابه ولكنه في ذلك يحس بالمصائب ويتألم لها وربما يرى الناس حوله معافين ولكنه لا يتسخط على قضائه سبحانه ولا ييأس من رحمته ويؤمن أن هذه الدنيا كظل شجرة تزول عنه أو يزول عنك.
ومن معاني الصبر وهو أعظمها الصبر عن معصية الله عزوجل والصبر على طاعته والصدع بالحق والجهاد في سبيله
فالدوام على الطاعة وإمساك النفس عن المعاصي مع اشتهائها وميل النفس إليها والذي ربما يكون فطريا إليها أو حتى نزول الحاجة والفقر هو من أعظم الصبر وليس فقط الصبر على البلاء .
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"
في قصة يوسف عليه السلام مجموعة من الابتلاءات قد يتعرض وقد لا يتعرض لها النبي أي نبي قد نقول إن المطلوب هو بيان مقام الصبر في المجمل ولكن تفاصيل ما قصه الله منها ما قد يتعرض له النبي صلى الله عليه وسلم ومنها ما يستبعد أصلا أن يتعرض له مثلا الفتنة في العفة ليست من الظروف التي تعرض لها النبي صلى الله عليه وسلم فيما أعلم فتنة الأذى من الإخوة واختبار وابتلاء السجن هي لعوام المسلمين
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله" هذا المقام مكلف به عموم المسلمين وليس للأنبياء فقط ولا كل الأنبياء تعرضوا لذلك وليست الفتنة في الدين هي الفتنة في العفة فقط.
بعض الناس قد يقع في فتنة في دنياه ولا يكون له مخرج بعفته كمن فاتها الجمال أو فاتها السن ولكنها تعرضت لفتن في الرزق أو الولد أو المرض.
من المفاهيم الخاطئة أن من يتكلمون عن الصبر هم يتكلمون فقط من وراء الميكرفونات أولوحات المفاتيح وقد نقول أن من يتكلم عن الصبر لم ير المصائب والابتلاءات ولم يخبرها ...والحق خلاف ذلك بل كلما زادت المصائب والفواجع التي نراها كلما احتجنا أكثر للحديث عن الصبر والتثبيت
الفتن في الدين كما أشرت لا تنحصر في الفتنة بالوقوع في الرذيلة أو أكل المال الحرام بالسرقة أو الرشوة ولكنها فتن متنوعات ومنها ما هو قلبي وهو أعظم الفتن التي قد يتعرض لها الإنسان كالسخط على رب العالمين سبحانه وشكواه أوسبه سبحانه وتعالى وجل وعلا.
الابتلاءات التي تقع على الإنسان قد يكون له مخرج منها -وغالبا لا يكون - بالاعتداء على حقوق العباد الآخرين أو معصية تتعلق بحقوق الرب عزوجل وقد يباح له في بعض الأحيان الترخص وقد لا يباح له ويكون مكلفا بالصبر أو ليس له سبيل إلا الصبر.
من العجيب قول من يسمح هكذا على العموم لكل من وقع عليه بلاء أو فتنة في أمر من أمور دنياه أن يسقط جملة وتفصيلا حقوق العباد وأن يسقط جملة وتفصيلا حقوق الله.
الصبر ركن ركين من الدين وعماد لحفظ حقوق العباد أيضا فمن من أصحاب العافية يرضى أن يعتدي على حقه من وقع عليه ضيق أو شدة ممن يرى لنفسه حقا أن يخرج من بلائه بأي وسيلة؟
وقال الله عزوجل "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ" وقال سبحانه "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ"
وهذا خطاب عام لكل إنسان بسيط وعامي أو متعلم يأتي إلى الإنترنت أولا يأتي
إن خلق الصبر هو مغروس في قلوب العباد وهو مرتبط برضاهم عن الله سبحانه ومحبتهم له ومعرفتهم به وهذه ليست مقصورة على المتعلمين أو المتحذلقين - من أمثالنا - ولكنه خلق فطري ينميه المجتمع الإيماني وتثبيت المؤمنين لبعضهم البعض وينميه مواعظ الواقع وأمثلة الصابرين.
إن هذا الفقير الذي ابتلي وهذا الذي عذب وهذا الذي مرض وهذا الذي سجن كما أن له مثلا أعلى من أنبياء الله له مثل وقدوة في عباد الله الصالحين وليست الأمثلة العليا مقصورة على الأنبياء بل لقد رأينا عند عوام الناس ما يشيب له الولدان وتدمع له العيون دما وتتقطع نياط القلوب من المصائب وأيضا ما يذهل العقول ويحير الألباب من الصبر ويلهج الألسنة بالثناء والمحبة لله تعالى الذي وهب لهؤلاء هذا الصبر والتثبيت وتشوق النفس وتحيي حسن الظن بالله أن ينعم علينا بمثل هذا الصبر وأن تكون عافيته أوسع لنا ولكن أن ينعم علينا إذا ابتلانا بمثل هذا الصبر العظيم وألا تكون مصيبتنا في ديننا.
القول لمن ينصح بالصبر "إليك عنا فإنك لا تشعر بعظم المصائب التي نراها أو عظم البلاء الذي وقع بنا" لقد نصح النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من عوام المسلمين -لا تعرف النبي صلى الله عليه وسلم- مات ولدها وكانت تبكيه عند قبره فكان ردها له "إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي"
وكانت نصيحته لها صلى الله عليه وسلم "اتقي الله واصبري" لأنها كانت على وشك أن تفتن في دينها وتقع في التسخط على رب العالمين وهذه فتنة يقع فيها كثير من الناس وهذه من الفتنة في الدين أعظم من الرشوة والسرقة وأعظم من الوقوع في حقوق الناس لأنها سبيل الكفر بالله عزوجل وعدم الرضا به واليأس من انتظار فرجه والقنوط من رحمته سبحانه وعدم الإيمان باليوم الآخر والجهل بقدر الدنيا ونسبتها إلى الآخرة والنظر القاصر إلى هذه الحياة على أنها نهاية المطاف والنصر صبر ساعة كما يقال.
إن عبارة هذه المرأة "إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي" كان رده صلى الله عليه وسلم عليها عند اعتذارها "إنما الصبر عن الصدمة الأولى"
إن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا إليه يشتكون شدة البلاء وهذا البلاء قال الله عنه "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
نقص الأنفس هو الموت والمرض وفقد الأحباب والتقطيع والتشريد والجلد والسجن وكان رد النبي صلى الله عليه وسلم على المشتكين لشدة البلاء "قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها فيؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه ، فيجعل بنصفين ،
ويمشط بأمشاط الحديد فيما دون عظمه ولحمه ، فما يصرفه ذلك عن دينه"
يالها من صورة عظيمة من الابتلاء يتصاغر بجوارها ما ينزل بكثير منا من مصائب تضيق الدنيا في عينيه بسببها ونرى في أنفسنا وفي الآفاق صورا عظيمة من الابتلاءات التي نظن ألا أحد يصبر عليها ولكننا لا زلنا نرى الصابرين ونسمع أخبارهم ونعايشهم ونمشي في جنائزهم وندعو لهم. وهذا يعرفنا معنى قوله عزوجل "وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ" فهو صبر بالله ولله
لقد كان هؤلاء الصحابة ومن قبلهم مثالا للصبر ولازلنا نرى بين لحظة وأخرى أمثلة عظيمة على الصبر ونحسبهم من البسطاء ونراهم بيننا ولا نحسب أن لهم مثل هذا الصبر والثبات واليقين
إن بعض الابتلاءات التي تقع بعباد الله وخاصة في الرزق والمرض هو ابتلاء لهم وابتلاء لنا جميعا بواجبات تجب علينا نحوهم أن نأخذ بأيدي الأرامل والعجائز والمطلقات ومن ليس لهن عائل.
وليست معصية الله مخرجا من هذه المصائب وكم وكم وكم رأينا ممن لجأ إلى معصية الله عزوجل لحل مشكلته فلم يزده ذلك إلا خسارا.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن "
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم وليس ذلك إلا للمؤمن فمنازل الإيمان كلها بين الصبر والشكر
كثير من الناس عندهم مفاهيم مغلوطة عن الصبر
فالبعض يعتقد أن الصبر هو قوة التحمل ويعتقد أن إحساسه بالتعب والمشقة من الابتلاء هو ضد الصبر وليس الأمر كذلك
والبعض يعتقد أن الصبر هو أن يكون الإنسان راضيا فرحا بالبلاء أو يتمناه ليثبت لربه أنه صابر
والبعض يعتقد أن الصبر هو مرادف للرضا بكل ما يحصل عليه حتى وإن كان يستطيع دفعه بسعيه وكسبه ومقاومته.
والبعض يعتقد أن من يقع عليه البلاء ولا يكون له اختيار فيه ولا يكون له مفر لا يسمى صابرا ويعتقد هؤلاء البعض أنه بما أنه ليس له حيلة فليس له ثواب الصابرين
وهذا المفهوم خطأ فكل مبتلى إنما يكون بلاءه قضاء لا يمكنه في كثير من الأحيان دفعه ويستوي في ذلك البر والفاجر ولكن المؤمن يصبر ويحتسب ويرجو الأجر وينتظر الفرج ويتعلق بربه ويرضى عن ربه ويثق في حكمته وينظر إلى الآخرة وما أعده الله للصابرين
إن الصابر لا يبتسم لوقوع المصيبة ويطير بها فرحا وهذه درجة أعلى من الصبر -سمعنا عنها كم قال فزت ورب الكعبة عند مقتله- لا يستطيعها كل أحد ولكن الصابر حابس لنفسه يتعلق قلبه بخالقه ومولاه وينتظر فرجه ويدعوه ويرجوه ويؤمن بحكمته ويتطلع إلى لقاءه ويتشوق إلى ثوابه ولكنه في ذلك يحس بالمصائب ويتألم لها وربما يرى الناس حوله معافين ولكنه لا يتسخط على قضائه سبحانه ولا ييأس من رحمته ويؤمن أن هذه الدنيا كظل شجرة تزول عنه أو يزول عنك.
ومن معاني الصبر وهو أعظمها الصبر عن معصية الله عزوجل والصبر على طاعته والصدع بالحق والجهاد في سبيله
فالدوام على الطاعة وإمساك النفس عن المعاصي مع اشتهائها وميل النفس إليها والذي ربما يكون فطريا إليها أو حتى نزول الحاجة والفقر هو من أعظم الصبر وليس فقط الصبر على البلاء .
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"
هناك 50 تعليقًا:
أعتذر عن الرد على التعليقات في التدوينات السابقة لظروفي العملية
وجزاكم الله خيرا لحسن التحمل وآسف لطول هذه التدوينة
جزيت خيرا
السلاااام عليكممم
كلمة الصبر دى خمس حروف اه بس ليها ييجى خمسين معنى زى ماحضرتك ذكرت
ربنا يثبتنا على الصبر الملىء بالايمان وتقوى الله
والحمد دائما على كل مايصيبنا من خير او سوء
وربنا مايجيب اى سوء
وكل سنة وحضرتك طيب
استاذنا الله لايحرمك من الفردوس الاعلى
هذه التدوينه وربى يشهد من اجمل
بل انها اجمل التدوينات التى رايتها
ربى يعيننى على الصبر
اللهم اجعلنا من الصابرين الراضين بقضائك ياارحم الراحمين اللهم امين
بسم الله
السلام عليكم
والله بالفعل كما قالت عاشقة الفردوس إنها من أجمل وأعمق وأكثر التدوينات تأثيرا وقوة
أكرمك الله وأحبك ورزقك العافية فهي أوسع للإنسان .. ورزقك رحمته
:) على ذكر الرحمة .. قرأت مرة عن المرض جملة يقال أنها من حديث قدسي لكني أخاف أن لا يكون صحيحا لذا سأقولها كفائدة ليس إلا :
كيف أرحمه من شيء به أرحمه
إن الإبتلاء والمرض رحمه من الله ومن حبه لعبده أن يبتليه ليطهره من ذنوبه أو يبلغه درجة في الجنة لم يكن ليبلغها بعمله .. سبحان الكريم الوهاب
ملحوظة أخيرة :
إن الصابر لا يبتسم لوقوع المصيبة غالبا ويطير بها فرحا وهذه درجة أعلى من الصبر لا يستطيعها كل أحد
في الحقيقة أنا لا أظنها من درجات الصبر بل تدل على اضطراب في الشخصية .. ولديك الدليل .. عندما توفي ابن الرسول صلى الله عليه وسلم .. كان الرسول يبكي ولكن لا يقول إلا ما يرضي الله سبحانه وتعالى .. من يبكي ؟ إنه محمد صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق ذو الوسيلة إن شاء الله والمقام الرفيع .. وفي مصيبة وجلل وهي فقدابنه .. وهو عليه الصلاة والسلام ضرب أمثلة رائعة في الصبر والتحمل
لا ليس من درجات الصبر الفرح بالمصيبة
بل تصاغ كما قلتها حضرتك بعد ذلك .. هي رضا القلب عن الله
أذكر موقفا بشكل مشوش .. تقريبا كان أحد الصالحين وتوفي ابنه فجلس يضحك فمر به رجل فقال فاخبره أن الضحك في هذا الموقف غير طبيعي ! بل من الرحمة أن يبكي على ابنه ولكن ليقل ما يرضي ربه
بس .. برضة حفرمل نفسي عشان مفتحش تدوينة جوه التعليقات :D
مات لرجل وامرأة ابنٌ يُحِبَّانِهِ، فقال الرجل لزوجته: اتقي الله واحتسبيه واصبري! فقالت: مصيبتي أعظم من أنْ أفسدها بالجزع.
***
جاء رجل كفيف مشوَّه الوجه إلى الوليد بن عبد الملك، فرأى حاله، ولم ير عليه شيئاً من علامات الجزع، فسأله عن سبب مصابه، فقال: كنت كثير المال والعيال، فبتنا ليلة في واد، فدهمنا سيل جرّار، فأذهب كل مالي وولدي إلا صبيّاً وبعيراً، فذهب بعيري والصبيُّ معي، فوضعته وتبعت البعير لأمسك به، فعدت إلى الصبي فإذا برأس الذئب في بطنه قد أكله، فتركته وتبعت البعير فرمحني رمحة حطَّم بها وجهي، وأذهب بصري، فأصبحت بلا مال ولا ولد ولا بصر ولا بعير، فقال الوليد: اذهبوا به إلى عروة ليعلم أنّ في الناس من هو أعظم بلاءً منه.
((وفي رواية أخرى سأله الوليد وكيف تجد نفسك من الله .. فقال الأعرابي أجدني وقد إمتلأ قلبي رضا من الله))
اللهم الهمنا جميعا الصبر
جزاك الله خيرا
اللهم ارزقنا العمل بما نقرأ
الله الله
من افضل تدويناتك من وجهة نظرى الشخصية
دمج الحال والواقع بما نقرأ ونعرف
بارك الله فيك
دعواتك
معلش يا باشمهندس اعتذارك عن الرد على التعليقات فى التدوينات السابقة مقبول بس اللى مش مقبول انك تمتنع عن الدعاء لى فهذا كان طلبى هناك... :)
ربنا يجزيك خير على هذا الكلام الطيب ونسال الله صبرا جميلا وثباتا عند الابتلاء ومعافاة الله اولى
ياالله ...
معنى جامع وشامل اخونا الكريم عصفور المدينة
كثير منا لا يفهم معنى الصبر بصورته الصحيحة وكأن الصبر في عرف الناس هو الا تتألم والا تحزن اذا ما مسك ما مسك من ضر
والله اذكر يوم وفاة والدي رحمه الله تعالى قمت اصلي لله وكنت ابكي لما علمت بخبر وفاته ووقفت ادعو الله تعالى له بالرحمة ولنا بالصبر فجزعت احدى الحاضرات وحاولت ان تخرجني من صلاتي لمجرد انى كنت ابكي سامحها الله وسمعت منها ومن غيرها كلام عجب وهي تدعوني لعدم التألم او البكاء ...
بس اضافة صغيرة على كلامكم اخونا الفاضل
ما أجمل ان يقترن الصبر على الابتلاء بالرضا ... الصبر وقتها سيكون له طعم ومعنى اخر تماما ..
اكرمكم الله وبارك بكم وفيكم .. وعذرا على الاطالة
وكل عام هجري وانتم بألف خير
ماشاء الله تبارك الله
نظرة موضوعية وشاملة
وأعظم الصبر
الصبر على فتن الدين ومعرفة الخفي منها واتقاء شرها
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
دمت بكل الود
السلام عليكم
استاذى واخى وحبيبى استاذ عصفور ربنا يكرمك والله لك وحشه ياباشا
========
موضوع الصبر ما شاء الله
واول حاجه فى الصبر ان احنا صبرنا على طول التدوينه؟
ههههههههههه
ربنا يبارك لك ويجزيك خيرا وخلينا نشوفك ان شاء الله
اخوك
وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون
احيانا فعلا بنتعرض زي ما حضرتك وضحت لابتلاءات وفتن بعيدة تماما عن الايذاءات او الرذيلة.....بتكون احيانا حاجة مضايقاني مثلا احيانا بنجح اني اصبر
واحيانا للاسف بتبعدني عن ربنا
اللهم ارزقنا ثباتا علي طاعتك
أخى الحبيب
لاشك أن فى أحوال السابقين من الأنبياء والمرسلين ومن بعدهم الصالحين فى الصبر تثبيت لهذا المعنى الكبير فى النفوس الساعية إلى جنة ربنا الطامحة إلى رضاه
وأرى أن الإنسان المسلم يحتاج إلى أن يمتلئ رضا عن الله ورضا بقضاءه ليعينه ذلك فى الصبر على نوائب الدهر
استاذنا جزاك الله خيرا
ولكن فيه نقطة مهمة في التدوينة احب ان توضحها اكثر
والبعض يعتقد أنه ليس صابرا لأنه ليس بيده حيلة وليس أمامه حل آخر فصبره صبر إجباري .
وهذا خطأ فكلنا في قضاء الله وقدره لا يمكننا في كثير من الأحيان دفعه ويستوي في ذلك البر والفاجر
لاني فعلا اتخيل ان الذي يصبر هو الذي لايملك دفع البلاء
زي الموت والمرض
والفقر والحاجة
والمظلوم
السلام عليكم
سبحان الله رغم ان الكثير بيعتقد ان الصبر شىء هين
الا ان الصبر من وجهه نظرى جهاد بجد
انك تصبر على ابتلاء على اى شىء دا جهاد
ولذلك كان جزاءه كبير جدا
جزاءه مغفرة واسعه والجنه
ربنا يرزقنا الصبر فى السراء والضراء
استاذنا
فعلا ما اجمل الصبر عن معصيه الله
الله الله يا استاذ على تلك الكلمات
والله لقد اخترقت عقلى اختراقا شديدا
بارك الله فيك يا باشمهندس
جزاك الله خيرا باشمهندسنا وأجزل لك العطاء
بخصوص احد المفاهيم المغلوطة بخصوص الصبر وهى نقطة ان البعض يعتقد ضرورة الفرحة وتمنى البلاء كى يكون صابرا
لى سؤال
الا يوجد فعلا من يسعد بالابتلاء باعتباره كفارة لذنوبه العديدة
فيحزن ان حدث عكس ذلك ولم يبتلى فى حياته ..كما المرأة التى قصدت النبى (صلوات الله عليه وسلامه) وطلبت تطليقها من زوجها لأنه لم يبتلى فى حياته قط..فخافت ان يكون هذا من قبيل غضب ربه عليه وعدم رضاه عنه
هل على هذا الاساس نعتبر انها ستكون سعيدة عند ابتلائها؟؟
أفادكم الله مقدما
وبارك فى اوقاتك وجزيت عنا خيرا وفيرا
وكل عام وحضرتك بخير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والله من بعد هذا الكلام لااستطيع ان اعلق على ماكتبت الا ب....
قطعت جهيزه قول كل خطيب
اعزك الله وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك
من عاشقه الكلام
جزاكم الله خيرا
اللهم ارزقنا حسن الرضا بعد البلاء
وارزقنا الشكر على النعماء
*****
ليس معنى ان نصبر
ان نرضى بالظلم
او نتمهل ونتاخر فى قول كلمة الحق
ولكن الصبر على تحمل تبعات كلمة الحق
وما يحدث بعدها هو المهم
****
الصبر على
بناء الأمة الأسلامية
وتربيتها على منهاج الأسلام
وهو ما نحتاجة الأن
فصبر جميل
كل مره بقراها بتوقفنى كتير قوى وبتاخدنى الايه دى
ياترى ربنا قال كده ليه
ياترى الجمال فى الصبر ولا فى الرضا بيه
والله يا هندسه ما عارفه قول لحضرتك ايه
بس الموضوع عند حضرتك بيبقى عامل زى الفاكهه الحلوه وسط كل اللى بقراه
كل عام وانت الى الله اقرب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
تعجبني دائما مقالاتك بارك الله لك في قلمك
اعتقد ان لمفهوم الصبر شئ اخر ... و دعني اقول لك عليه و اعتقد رفم اختلاف اغلب من ناقشتهم فيه الا انني مقتنعة به
في زمن الفتن هذا اصر علي ان هناك فتن رهيبة ... و من اصعب الاشياء تنفيذا علي النفس ان تصبر علي اوامر الله عز وجل حتي و ان لم تكن تبعا لاهوائك ... حاضة و ان الحضارة و الفلسفة الغربية قد تغرس بغض القيم بشكل او بأخر ضد اوامر الدين الصحيح ... و تكون هنا الاشكالية ... هل التبع ما ارغبة و اراه صحيحا من وجة نظري ام اذعن لاوامر الله عز و جل طالما اخترت الاسلام ديناً ... و اعتقد ان تنفيذ اوامر الله - رغم عدم اقتناعي و التي تسمي هذه الكلمة في المترادفات السلفيه الهوي - من اصعب الاشياء علي الاطلاق ...
لانه يأخذ اجر تنفيذ اوامر الله ...و الصبر علي البلاء في التفكير انك لا تقتنع بهذا الامر ... لانه و للاسف لا احد يختار فكره ... لان الاعتراف بقصور العقل في مواجهة فكرة ما من اصعب الامور ...
من يصبر لا يكون مستمتعا بالصبر ... و لكن يكون يتمزق داخليا و لكن يقينة بالله و انه هو المتصرف الوحيد و انه لابد من التسليم بقدرة هو المقصود ... فالصبر يكون علي مشقة او مكروه
و شخصيا تعرضت الي موقف كدت فيه ان افقد تسليمي بقدر الله و لولا رحمة من الله لكنت في ما لا يحمد عقباه الان .. و لا احد يظن انه بمعزل عن هذا او انه استحالة يهتز ايمانة ... صدقوني المؤمن لا يكون مؤمنا الا اذا ابتلي بلائ شديد و حقا لا ينجوا منه الا من رحم ربي ...
جزاك الله خير
انا طول عمرى غير صبورةولكنى تعلمت الصبر من خلال الابتلاء...
استاذ عصفور جزيت الفردوس الأعلى
استاذي الحبيب
ربنا يبارك فيك ويعزك
المشكله يااستاذي ان الصبر ايه عكسه
عكسه القنوط نعم القنوط من رحمة الله عز وجل ودي كارثه كبري لما العبد يبقي ساخط علي ربه العلي القدير تبقي فعلا مشكله كبيره جدا وزي ماحضرتك ذكرت انواع الابتلاء متعدده واكيد مفيش عبد بينزل عليه كل الابتلاءات مجتمعه اكيد برضه في نعم كتير بس لعظم البلاء بيغفل عنها ومبيحسش بيها ولكن اذارجع لعقله ونظر الي نعم الله عليه فيجب عليه ان يحمد الله عزوجل ويصبر علي مااصابه
يروي في الاثر انه مر رجل بأحد العامه وكان مشلولا ومجزوما وليس له الا اذن تسمع ولسان يتكلم وكان هذا الرجل يكثر من الحمد لله في كل وقت فقال له الزجل ياهذا لما تكثر من هذا الذكر قال له اذا نظرت خلفك لاصحاب المعاصي والغفلات لعلمت ان حالهم اشد من حالي فحمدت الله علي ذلك
وسبحان الله يااستاذنا ان في اسماء الله الحسني اقترن الضار بالنافع وهما مقترنين ببعضهما فأن الله عزوجل يضر لينفع ويمنع ليعطي سبحانه وتعالي
وجزاكم الله كل خير
علي فكره يااستاذنا عملنا مدونه جديده عاصفة النار نرجوا منك المشاركه
اعزك الله
اسجل حضور مع عدم القدرة علي القراءة لظروف العمل
لكن لي عودة ان شاء الله (:
بارك الله فيك يا استاذ عصفور المدينه...
المقاله طويله و مفيده :) جابت ليا مفاهيم جديده للصبر .
حسيت بس فيه اجزاء كده من التدوينة كانت منفصلة عن بعضها
مش سرد ورا بعضه
سبحان الله اصل ملناش غير الصبر على المصائب
يعنى لو مصبرناش هنعمل ايه
هنجزع هنشكو هنكسر اللى حوالينا
طب وايه الفايدة
وايه اللى هنكسبه
هنكسب غضب ربنا علينا
هنكسب اننا فقدنا جزاء الصابرين
هنكسب اللى زدنا نفسنا تعب ووجع
هنكسب ان ربنا يوكلنا لانفسنا
بوستك ده جالى فى وقته اوى
جزيت عنى خيرا
موضوعك ممتاز
وربنا يجعله فى ميزان حسناتك يارب
ما شاء الله ولا قوة الا بالله
موضوع رائع أخي الحبيب
جزاك الله خيرا
ونسأل الله ان يرزقنا الصبر
وياريت حضرتك تبقي تشرف مدونتي وتشرفني بتعليقاتك باستمرار
السلام عليكمورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا باشمهندس
اللهم اجعلنا من الصابرين المحتسبين الي يوم الدين
كل سنة وحضرتك طيب
أرجو أن تكون بخير ..
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
...........
تساءلت .. هل الصبر مؤلم ؟؟
سمعت مقولة : ليست النائحة كالثكلى .. وإذا ثكلت النائحة فهل نياحتها بعد ذلك تكون صادقة .. أم أن مرور الأيام ينسي معاني الصبر والفراق ؟؟ بل وربما ما طلبه أحدهم من الآخرين عند مصيبته أصبح ينكره بعد ذلك ؟؟
سمعت في القرآن كلمات
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
آية .. وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها
آخر آل عمران .. يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
وغيرهم الكثير من الآيات
كلمات كلها لها علاقة بالصبر .. فهل هذا يدل على تنوعه أم تدرجه ؟؟
وهل هذه الكلمات ذات قوى مختلفة .. بمعنى هذه أقوى من تلك وهكذا ؟؟
جزاك الله خيراً على التدوينة الجميلة اوى اوى دى
و اعتقد ان الصبر فى زماننا ده بقى اصعب من زمان ... طبعاً باستثناء صبر الانبياء
و ربنا يعيننا على الصبر و يجعلنا من اهله
بارك الله فيك
السلام عليكم
الموضوع فعلاً مفيد وشيق
الكثير من الناس لا يدركون قيمة الصبر ولا يدركون معناه.
اللهم إجعلنا من الشاكرين في السراء والصابرين في الضراء.
السلام عليكم
اولا : كل سنة وحضرتك بخير
ثانيا : دي اول مرة اعلق في المدونة ولكنها ليست الاول للزيارة لاني متابعاها منذ فترة
ثالثا نيجي للمهم وهو الموضوع ماشاء الله جميل جداااااااااااا، ويارب الانسان يدرك ان بصبره يحقق عظمه فكما يقال الصبر مفتاح الفرج ، بس لابد ان يلحق الصبر بالفعل مش اصبر واتفرج
تحياتي
ماشاء الله عليك
تدوينة رائعة
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي محمد
كل عام و انت بخير
أن الصبر كله خير كما اخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا على هذا البوست
عمر
السلام عليكم
من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه
و نسأل الله التوبة لكل من ابتلى بمعصية
اخويا وحبيبى فى الله عصفور المدينة ...بارك الله فيك وجزيت كل الخير على هذا البوست الروحى الجميل ..........الصبر عبادة فى منتهى الروحانية فما اطيب ان تشكر وتحمد الله عند البلاء عبادة اشعر منها بأخلاص الايمان بالله وشدة اليقين به تعالى عندما اصبر واحتسب عندما اصاب بمصيبة او أبتلى بابتلاء ...وكما ذكرت فن الايات التى ذكرها القرأن الكريم عن قصص الانبياء الصابرين الصالحين للنبى صلى الله عليه وسلم كانت لاعانته على ماهو فيه ولكى نستفيد بها والشاهد قوله تعالى"لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الالباب ماكان حيث يفترى" واتباعنا للنبى صلى الله عليه وسلم واعتبار اقواله وافعاله صلى الله عليه وسلم منهجا للحياة دليلاً على الصلة بالله والايمان به"لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنةلمن كان يرجو الله واليوم الاخر"
كمان البسطاء لديهم باعا كثيرا فى الصبر اظن ان الله وهبه اليهم فطريا دون معرفة بالكثير من قصص الصاحين والانبياء فهو علامة على الصلة الوثيق بالعلى العظيم فانا اتعلم من امى البسيطة فى تعليمها العظيمة فى فكرها وصبرها الكثير والكثير وبكلمات بسيطة لى فى اوقات الشدائد والازمات توقظ فى الهمم ونبذ الياس وتعميق اليقين فى الله تبارك وتعالى...لدى كلام كثير ولكنى لا اريد ان اطيل عليك اخى الكريم..رزقك الله اعلى الجنان..."يايها الذين أمنوا أصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"...والله ولى التوفيق.
تدوينة في الصميم
من أجمل تدويناتك ياباشمهندس
جزاك الله خيرا
الأخ الكريم
عصفور المدينة
الصبر أمر ليس بالسهل و لا بالهين
و إنما يحتاج تدريب كبير
و مجاهدة و مشقة
و لا بد منه فى النهاية
و ليس لنا خيار آخر
مجبرون عليه
و لكن هناك فرق شاسع
بين من يصبر مرغما
و بين من يختار الصبر للثواب
نسأل الله أن يرزقنا الصبر
جزاكم الله خيرا أخى الكريم
د.حمــــــاس
أحسنت بشده
جزاك الله كل الخير
ولعل كلماتك تثلج صدر أحدهم
وتذكره بنعمه الصبر
بارك الله فيك
تحيااااتي
على فكرة ، انت كمان بتزعل لما حد يدخل مدونتك عشان يعمل دعاية عن مدونته من غير مايعلق تعليق جدي على موضوعك ، وانت قايل صراحة ان اللي هيعمل كدا هتحذفه رغم ان بعض الناس بتتقبل الموضوع دا بصدر رحب ومنهم أنا ، دي مجرد ملحوظة .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
soldier of allah
وإياكم نورتنا
šØяšΛяΛ
عاشقه الفردوس
appy
أحمد الدرعه
عاشقة الكلام
ابوزياد الفاتح
خطــ المصري ــاب
خمسة فضفضة
NIDAAL PAL
alaa salim
وائل_صح ولا غلط_
المجاهدين سنة العراق
مناجاة
DR.HAMAS
Salwa
عبدٌ من عباد الله
جزاكم الله خيرا ورزقنا الله وإياكم الصبر واليقين
Maha
ربنا يحفظك ويعزك وجزاك الله خيرا لمشاركتك القيمة
وتعليقك الآخر الذي أثرى الفكرة ربنا يحفظك ولا تبخلوا علينا بهذه الكلمات بحجة عدم إطالة التعليق
وقد ذكر من تكلموا في أعمال اللقوب مرتبة من مراتب الصبر الفرح بالمصيبة وأحيانا تحصل لي هذه الدرجة بصدق وتتبعت هذه الأحيان فوجدتها في نفسي حين أكون مذنبا وأحس أن
هذه المصيبة جاءتني لتطهير ذنبي ولكنها لا تصل إلى درجة الفرح ولكن هو شعور من نوع "تستاهل وتستاهل أكثر من ذلك "
الطائر الحزين
ربنا يكرمك أبا أدهم ورزقنا الله وإياكم الصبر
ammola
والله يا استاذة قد دعوت لك في حينها وأحيانا أخرى :)
همسة قلم
جزاك الله خيرا ومن أهم المعاني التي أردت أن أوصلها هو هذا المعنى الذي أشرت إليه
أن الصبر ليس هو قوة التحمل
بل هو حبس القلب عن السخط وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن فعل ما يغضب الرب
أما البكاء فإنها رحمة يضعها اللله في قلوب عباده
صاحب المضيفة
جزاك الله خيرا أبا مالك
والصبر على الفتنة في الدين أعم الصب ومنه كلمة الحق والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله
فاروتا المصرى
أعتذر يا أحمد عن طول التدوينة وقد كتبتها بالدرجة الأولى لزوجتي لتصبيرها على مرض صديقتها وأحببت أن أضعها هنا فمن صبر عليها فجزاه الله خيرا
مصراوي أوي
اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك واجعل صبرنا بك
طال الليل
جزاك الله خيرا على إضافتط فوقود الصبر هو الرضا بالله عز وجل ومعرفة حقه وقدره
سها
أستاذة قمت بتعديل عبارة التدوينة شيئا لإيضاح ماقصدت
أريد أن أوضح أن من يعتقدون
أن صبرهم ليس صبرا لأن ليس لهم حيلة وليس أمامهم إلا التحمل والتعايش
مخطئون فالصبر ليس هو قوة التحمل والتعايش بل هو ما أشرت إليه في ردي على همسة قلم"
أمامنا أربع حالات
إنسان له مخرج من المصيبة ويتحملها ويتعايش معها
إنسان له مخرج من المصيبة ويسعى ويأخذ بالأسباب ليخرج منها
إنسان ليس له مخرج من المصيبة ويتسخط على ربه ويقول لم أنا؟ ولماذا يارب وليت هذا الأمر لم يحدث
إنسان ليس له مخرج من المصيبة ويرضى عن ربه ويدعوه ويرجو ثوابه في مصابه ولا ينطق ولا يتحرك بما يغضب الرب سبحانه
فالأول متواكل ضعيف عاجز
والثاني مؤمن قوي
والثالث عاص لربه أو يصل إلى الشرك بالله أحيانا
والرابع هو الصابر
رينـــــــــــا
عظم الجزاء من عظم البلاء كما أشرت أنت يا ابنتي
فرنسا هانم
جايزة أجمل تعليق
Jana
ياريت تقري ردي على مها وردي على سها
ا بـن عــمــر
الصبر على
بناء الأمة الأسلامية
وتربيتها على منهاج الأسلام
وهو ما نحتاجة الأن
جزاك الله خيرا
لماضة
جزاك الله خيرا يا دكتورة على إطرائك
وفعلا التجمل في الصبر هو حبس النفس عن ارتكاب ما حرم الله عند وقوع البلاء
Anonymous غير معرف
حفظك الله وشكرا على تعليقك وأرى تعليقك إضافة قيمة للفكرة
وتعرضت لملمح في الصبر وهو مخالفة الهوى ونزعات النفس وأصل الاستسلام لله رب العالمين
ام البنات
جزاك الله خيرا
وقد رأينا سنة الله في خلقه أن البلاءات تأتي متدرجة على المؤمن حتى يتدرب ويستعد وأعلى ابتلاء هو قبض الروح وفتنة القبر وضمته وكل ما نحن فيه استعداد لذلك اليوم
الفاتح الجعفري
جزاك الله خيرا على إضافتك أخي الحبيب
المهـ إلي الله ـاجر
أعانك الله أخي
Ahmed Essawy
جزاك الله خيرا وأعتذر عن طول المقال
امام الجيل
جزاك الله خيرا أخي محمد لإضافتك وأسأل الله أن ينفعنا به
بخصوص رؤيتك عدم ترابط في الموضوع فهو كما أشرت ليس حديثا عن ميزة الصبر أو ترغيبا فيه بقدر ما كنت أحاول أن أتعرض لمفاهيم خاطئة في الصبر
وجزء منه رد على تعليق أخي شريف بن عبد العزيز في التدوينة
ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
وضـّاح
جزاك الله خيرا
كلماتك يا وضاح رغم أنها جاءت على هيئة أسئلة إلا أنها كانت مفيدة جدا
تساءلت .. هل الصبر مؤلم ؟؟
===========
أحيانا يكون الإنسان قد تدرب على البلاءات حتى لا يتألم كثيرا للمصائب
بخصوص ألم الفراق دائما الإنسان ينسى والمصائب كثير مننها قد يكون أشق من الفراق
سمعت في القرآن كلمات
=======
الصبر هو الحبس ومعناه مرتبط بإجبار النفس وحبسها
أما استخدام لفظة اصطبر مع الصلاة لأنها تحتاج إلى استمرار وتكلف ومتابعة في أمر الأهل والذرية بالصلاة وأيضا في أداء الصلاة نفسها
أما المصابرة فهي من المفاعلة فهي من طرفين مؤمنين وكفار
نهياوية
مرحبا بك في أول تعليق
وجزاك الله خيرا على إضافتك ولكن هذه فيما فيه حيلة للعبد أحيانا يكون الأمر لا حيلة فيه فيكون تكليف الإنسان بالرضى عن الله وحبس النفس عن التسخط
محمد على
يا محمد جزاك الله خيرا كثيرا على إضافتك القيمة وخاصة ما ذكرت عن والدتك كان هذا من أهم أهدافي من هذه التدوينة أن أذكر أن الصبر والقوة فيه ليست حكرا على المتعلمين المثقفين ولكن فيه قدر كبير فطري مرتبط بفطر ة الخلق على محبتهم لله ومعرفتهم به
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم
أخى الفاضل الكريم : أبو يحيى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً ما تأخذنا معك إلى آفاق إيمانية طيبة ومباركة تخفق لها القلوب .. ونعود محملين بشذى عطرها الطيب من دروس وعبر...
فجزاك الله عنا خير الجزاء
وتقبل الله منك ومنا صالح الأعمال
أخوك
محمد
أخي وأستاذي
محمد الجرايحي
بارك الله فيك وشكرا على كلماتك الرقيقة
محدش بيصبر
أعرف هذا الشعور جيدا .. تستاهلي وأكتر من كده كمان
:D
وطبعا بيكون فيه شيء من الراحة إن الواحد عجلت له عقوبته في الدنيا
بس ساعات بيكون عايز يطلم لا تكون دنيا وآخرة .. فلا يأمن في الدنيا إلا هالك في الآخرة
جزاك الله خيرا :)
إرسال تعليق