اليد العليا خير من اليد السفلى وهذا معلوم ولا خلاف فيه ولكن هذه اليد العليا حين تعطي لابد "ألا تكون مستعلية"
هي عليا بعطائها ولكن إذا أضافت إلى هذا العلو استعلاء عند الإعطاء كمن يعطي أحدا فيخرج يده مثلا من نافذة السيارة المفتوح نصف فتحة أو ينادي ذلك المحتاج من بعيد ليأتي إليه فيعطيه أو يمر على السائل فيعطيه بشكل ظاهر أو حتى يذهب إلى محتاج في داره فيعطيه ويظهر نفسه وهو ذاهب إليه ناهيك عن أن يصوره أو يصور تلك العطايا ومثله أن تنصب للفقراء مكانا يأتون إليه لاستلام مساعداتهم ويتدافعون وينتظرون ولاشك ان ذلك من الاستعلاء.
لابد أن يشعر الآخذ بكرامته وأن يشعر أيضا أنه يأخذ ما يأخذ حبا وكرامة وبل ويشعر أنه يسدي إلى المعطي جميلا أنه يأخذ منه
وأكبر من ذلك ما يكون متضمنا في بعض المهن من مهانة (أو شبهة مهانة) فلابد على المتلقي للخدمة أن يرفع أو يخفف من تلك المهانة كمن ينظفون الطاولات أو من يقدمون الطعام والمشروبات أو حتى يمسحون الأحذية أو السيارات لابد على المتلقي للخدمة أن يشعرهم بكرامتهم وأنه محتاج إليهم كما هم محتاجون إليه وكم نرى ممن يضع يده في جيبه ويقف منتفخا ينتظر تنظيف سيارته أو يضع رجله لمن يسمح حذاءه في مظهر المستعلي
بل ومن يسرف في التعنت والطلب وإصدار الأوامر والنقد لهم نعم هم يأخذون أجرا على ذلك لابد من مراعاة جانب الكرامة بل وتساعدهم وهل أكثر من العبد المملوك الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم
فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل و ليلبسه مما يلبس و لا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم
فما بالك إذا لم يكن عبدا مملوكا ولكنه إنسان حر كريم له إحساس ومشاعر وإن كثيرا من الناس يعاملون أصحاب تلك المهن والمحتاجين كما لو أن ليس لهم كرامة بل ربما تكون أنت وسواك ممن اعتادوا معاملتهم كذلك ممن أمات عندهم حس الكرامة
حس الكرامة ذلك مطلوب لمصلحة الأمة قبل أن يكون مطلوبا لمصلحة ذلك الفرد لأن حس الكرامة إذا كان موجودا فإنه يكون حرا أبيا رافضا للظلم له فعل ورأي فيما يجري حوله.
أما أن تختزل أخلاقه في الكسب والوصول للمال فليس من مصلحة أحد (من الأمة) أن تتحول الأمة إلى فريق من علية القوم ومن دونهم ممن ليس لهم كرامة ولا عندهم حس الحرية
إن الاستمرار في إماتة مشاعر هؤلاء يكرس صنع طبقات ممن مات عندهم حس الإباء ويقبلون بالأمور الواقعة ولا يكونون جندا للتغير
لذلك الأمر (الاستعلاء) تأثير سلبي على نفس المستعلي فإن ذلك يؤصل في نفسه الكبر وهو مما يحجب عن رحمة الله ومن يديم النظر في نفسه لابد وأن يهتم بإغلاق هذا الباب أن يتسرب منه ذلك المرض لقلبه وقد يكون استغناؤه عن بعض حقوقه أحيانا والتنزل بخدمة نفسه أحيانا وسيلة لإصلاح نفسه وهو يترك ذلك لوجه الله عزوجل ولتنمية نفسه وتنمية نفس الآخذ وترسيخا للسلم الاجتماعي.
أسمع كثيرا من يصف القوم بأنهم مكارون خداعون لا يستحقون إلا المعاملة الحذرة الشديدة ولكن عند التدقيق في الأمر تجد أن هذا الكلام هو حجة يبرر بها الشخص تكبره ذلك لأن التواضع لا يعني التفريط في الحقوق ولا إهانة النفس بل هو إرسال رسالة لصاحب تلك اليد "إني أنا أخوك"
هي عليا بعطائها ولكن إذا أضافت إلى هذا العلو استعلاء عند الإعطاء كمن يعطي أحدا فيخرج يده مثلا من نافذة السيارة المفتوح نصف فتحة أو ينادي ذلك المحتاج من بعيد ليأتي إليه فيعطيه أو يمر على السائل فيعطيه بشكل ظاهر أو حتى يذهب إلى محتاج في داره فيعطيه ويظهر نفسه وهو ذاهب إليه ناهيك عن أن يصوره أو يصور تلك العطايا ومثله أن تنصب للفقراء مكانا يأتون إليه لاستلام مساعداتهم ويتدافعون وينتظرون ولاشك ان ذلك من الاستعلاء.
لابد أن يشعر الآخذ بكرامته وأن يشعر أيضا أنه يأخذ ما يأخذ حبا وكرامة وبل ويشعر أنه يسدي إلى المعطي جميلا أنه يأخذ منه
وأكبر من ذلك ما يكون متضمنا في بعض المهن من مهانة (أو شبهة مهانة) فلابد على المتلقي للخدمة أن يرفع أو يخفف من تلك المهانة كمن ينظفون الطاولات أو من يقدمون الطعام والمشروبات أو حتى يمسحون الأحذية أو السيارات لابد على المتلقي للخدمة أن يشعرهم بكرامتهم وأنه محتاج إليهم كما هم محتاجون إليه وكم نرى ممن يضع يده في جيبه ويقف منتفخا ينتظر تنظيف سيارته أو يضع رجله لمن يسمح حذاءه في مظهر المستعلي
بل ومن يسرف في التعنت والطلب وإصدار الأوامر والنقد لهم نعم هم يأخذون أجرا على ذلك لابد من مراعاة جانب الكرامة بل وتساعدهم وهل أكثر من العبد المملوك الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم
فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل و ليلبسه مما يلبس و لا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم
فما بالك إذا لم يكن عبدا مملوكا ولكنه إنسان حر كريم له إحساس ومشاعر وإن كثيرا من الناس يعاملون أصحاب تلك المهن والمحتاجين كما لو أن ليس لهم كرامة بل ربما تكون أنت وسواك ممن اعتادوا معاملتهم كذلك ممن أمات عندهم حس الكرامة
حس الكرامة ذلك مطلوب لمصلحة الأمة قبل أن يكون مطلوبا لمصلحة ذلك الفرد لأن حس الكرامة إذا كان موجودا فإنه يكون حرا أبيا رافضا للظلم له فعل ورأي فيما يجري حوله.
أما أن تختزل أخلاقه في الكسب والوصول للمال فليس من مصلحة أحد (من الأمة) أن تتحول الأمة إلى فريق من علية القوم ومن دونهم ممن ليس لهم كرامة ولا عندهم حس الحرية
إن الاستمرار في إماتة مشاعر هؤلاء يكرس صنع طبقات ممن مات عندهم حس الإباء ويقبلون بالأمور الواقعة ولا يكونون جندا للتغير
لذلك الأمر (الاستعلاء) تأثير سلبي على نفس المستعلي فإن ذلك يؤصل في نفسه الكبر وهو مما يحجب عن رحمة الله ومن يديم النظر في نفسه لابد وأن يهتم بإغلاق هذا الباب أن يتسرب منه ذلك المرض لقلبه وقد يكون استغناؤه عن بعض حقوقه أحيانا والتنزل بخدمة نفسه أحيانا وسيلة لإصلاح نفسه وهو يترك ذلك لوجه الله عزوجل ولتنمية نفسه وتنمية نفس الآخذ وترسيخا للسلم الاجتماعي.
أسمع كثيرا من يصف القوم بأنهم مكارون خداعون لا يستحقون إلا المعاملة الحذرة الشديدة ولكن عند التدقيق في الأمر تجد أن هذا الكلام هو حجة يبرر بها الشخص تكبره ذلك لأن التواضع لا يعني التفريط في الحقوق ولا إهانة النفس بل هو إرسال رسالة لصاحب تلك اليد "إني أنا أخوك"
هناك 37 تعليقًا:
الله يفتح عليك يابشمهندس
انت وصلت للنتيجة
فعلا بتكون طبقات
نتيجة الطبقية دي
شاب بيشتغل في مطعم بيلاقي شاب زميله داخل بعربية بابا وداخل معاه احدث موبايل
وبتنطنط عليه ويامر وينهى
وفي الاخر نطالب بعدالة اجتماعية
ليس العيب في الشغل او عدم الشغل
انما العيب فيالتكوين الثقافي لدى الناس
ونظرة كل طبقة للاخرى
ثواني
معلش شكلي هعمل زي العيال وهحجز التعليق الثاني وارجع
معلش هو انا في مدونة اي حد
كلام حضرتك مظبوط
الناس دي ممكن تعمل كده نتيجة
مرض
او تعود
او فعلا حصل لها مواقف من بعض من القوم دول
حيث ان القوم دول مش شرط لمجرد انهم فقرا يبقوا مهذبين وقنوعين وطيبين
فيهم ناس احترفوا الموضوع ده
ازاي ياخد منك اكرامية
ازاي يستنفع منك
لكن في كل الاحوال الانسان مش رد فعل
يعني انا احسن للناس ليس لانهم يستحقون ولكن لاني اهل لذلك
سلم مداد قلمك يابشمهندس
جميل جداً أن نعامل مثل هذة الفئة أحسن من معامله الأخرين .
ولي مثال في ذلك في عملي كل من يعمل فى البوفيه او في اي أوفيس بوي يكن في قلبه حب شديد لي .. والسبب معاملتي انا وبعض أصدقائى المختلفه لهم عن باقى الأخوة العاملين بالشركه .
وليكن نصب أعيننا
حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
" من تواضع لله رفعه "
وليكن أول التواضع مع هذة الفئة التي تقضى وقتها وحياتها في خدمه الأخرين .
انت قلت لى انت منين (الاسماعيلية)؟
لو هذا المفهوم لم يترسخ فى ذهن كل انسان لنظرنا الى بعضنا كلنا على اننا نتكبر على بعض
وممكن يوصله رسالة اكبر من كده
انى انا اللى محتاجلك مش انت
انت عايز دنيا انما انا عايز اخرة
يبقى مين محتاج لمين
ومنين يجيلوا استعلاء لو نظر هذه النظرة
بل ان صدق قد يكون فى موضع انكسار حتى يقبل الله منه هذه الصدقة وهذا العمل
ربنا يعيذنا
السلام عليكم
والله هذا ما أخشاه عند تعاملي مع أي فرد من العاملين في الخدمات, أو العمال, وما يرهقني بصورة أكبر, هو أن يكون هذا الفرد أكبر مني سنًا, كأم أحمد عاملة النظافة في المكتب, أكبر سنا من أمي, إلا أني أحاول أن أسترضيها في كل مرة تقوم لي بخدمة, أو إن مررت عليها. ولا أملك في سبيل ذلك إلا الكلمة الطيبة, أعاننا الله عليها.
أذكر أستاذي في المملكة كان يقول دائما لنا أن عامل البلدية الذي يجمع القمامة هو شخص محترم ونحتاج إليه, وأننا يجب علينا أن نعامله جيدا لا أن نسيء إليه, أكرمه الله (أستاذي) فقد لعب دورا هاما في تنشأتنا على مثل هذا الأمر, وهذا مطلوب من كل من في مكانه.
في شهر رمضان من ثلاث سنوات على ما أذكر, كان في برنامج على قناة المجد اسمه (أجيرك مجيرك), كان رائعا, نحتاج إلى الكثير منه.
جزاك الله خيرا..
نحتاج منك الكثير
:)
طيب ممكن اقول راى مخالف بعد اذن حضرتك طيب
ودى حاجه حصلت معايا من يومين فيه واحد بواب بتعامل معاه بيغسل عربيتى عند الشغل طبعا يغسلها يوم وتلاته لا وكل اول شهر بديله الفلوس كامله وعادى اقول غلبان مش مهم
وكذا مره بالراحه انبه عليه انه يغسلها اخر مره لما جالى ياخد الفلوس طلبت من زميلى انه يكلمه لانى كنت متعصبه بكل تناكه قاله لو مش عجبكوا دوروا على حد تانى يعملها وهو حاطط ايده فى جيوبه
طبعا لسانى فلت بقى ما هى خلصت لان ده صنف نمرود المشكله يا بشمهندس ان فيه بعض الناس اللى بتعمل حرف بسيطه تلاقيهم اصلا عندهم ميول عدوانيه من اللى قدامهم ولو عاملته كويس بجد تلاقيه بتاعامل بقله ذوق ودى مجربه معايا مرتين بصراحه بس فى النهايه انا برضه بحاول اعامل الناس كويس مش بكبر ولو انها بتفلت منى كتير وده غصب عنى مش اكتر
وذلك من التكافل الباطن الذي أمر به الشرع ورغب فيه الاسلام
ما يمكن فعله في ذلك الامر وفق الدين يدل على روح تكافلية طيبة تبعث على الفرح في النفسين معا
فرح للمعطي بحلاوة الطاعة حين يفعلها ابتغاء مرضات الله تعالى
وفرحة للاخذ بحلاوة الشعور بالتضامن والتكافل من الاخر وفرحة الشيء الطيب بين يديه
بوركت سيدنا لتلك الكلمات العطرة
السلام عليكم
جوزيت عنا خيرا ياباشمهندس,اثابك الله ونفع بك.
ده قبل ما يكون خلق ونفع للمصلحة العامة ده امر من ربنا وعقاب العاصي له هو جهنم ربنا يعذنا منها
"أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ"
وكذا نبهنا له الرسول صلى الله عليه وسلم:
فعن عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنة ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس رواه مسلم .
اما بقى بالنسبة لموضوع الصدقة فاظهارها بالعمد يدخل في بابا الرياء وبكده يحبط العمل,وكمان لو كان بتبعها بمن واذى,واحنا منهين عن كده بامر من ربنا ,فالصدقة المفروض اخفاءها قدر المستطاع حتى يكون من السبعة اللي بيظلهم الله بظله يوم القيامة,كما جاء في الحديث
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله .. ثم ذكرهم إلى أن قال : "ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ماتنفق يمينه" أخرجه الإمام البخاري
فربنا يعافينا من سيئ الاعمال التي لايرضاها لنا.
وآسفة على التطويل.
ما هو لو اللي بيتعامل مع العمال البسطاء يفكر إنهم بني آدميين زيهم زيه
و كلكم لآدم و آدم من تراب
و الناس سواسية كأسنان المشط و لا فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى
لو عرف كل ده و طبقه عمره ما حيقدر يتكبر عليهم
يعني أنا مثلاً في الشغل طبيعي آلاقي عمال بسطاء جداً و بعضهم كبار في السن و انا بالنسبة لهم بقى البشمهندس اللي الكل في الكل بقى :)
لكن عمر ما حد فيهم حس بالإهانة أو إتجرح من معاملتي معاه
و الشغل بيمشي كويس برضه و مش بيتعطل
و بالنسبة للي بيقول بعضهم نمرود
أنا مليش دعوة ببعضهم
كل واحد حالة مستقلة بذاته
و بأفترض النية الحسنة أولاً للكل
لكن لو حد اتنمرد او اتعوج بأعرف إزاي أسكه على دماغه بدون غلط و لكن بأخليه يلزم حده كويس قوي
لكن دول نسبة قليلة جداً
و اغلب الناس البسيطة دي المعاملة المحترمة المتواضعة معاهم بيقابلها حب كبير جداً من جانبهم
و على فكرة إحترام فرق السن معاهم مهم برضه
يعني ما يبقاش عامل قد والدي و أناديه بإسمه كده
ممكن نقول يا عم فلان
أو يا حاج فلان
او أي لقب بسيط قبل إسمه يحفظ له إحترام فرق السن برضه
و فعلاً بجد من تواضع لله رفعه
و صدقة السر خير من صدقة العلن
:)
الغباء هو ما يصح أن يوصف به هؤلاء المستعلون .. فالمرء يدعو ربه ليلا نهار بأن يرزقه الاخلاص ..ثم يأتى هذا الجاهل فلا يكتفى بما فعله من شرك خفى حين أظهر للناس عطائاته عن قصد بل أنه إستعلى وتكبر ..وفى رأيى أن من يبحث عن هذه النظرة فى اعين الناس هو مريض نفسى يستشعر باضمحلال قيمته الحقيقية
غير انه أفلس يوم القيامة حين أعطاه ربه جزاؤه الدنيوى كاملا فلا يبق له ما يرجح كفة ميزانه
من الأفضل وضع خطة لمساعدة المتعففين من يحسبهم الجاهل اغنياء..وهو ان يقوم فرد واحد لا أكثر بإعطاؤه مبلغ المساعدة بعد تحصيله من كل المتعاونين معه ويُختار بعناية حيث يعرف كيف يمتص حرجه ويشعره كما تفضلت حضرتك وقلت بأنه هو من يصنع لى معروفا بتقبل عطائى .ولا داعى ابدا لنشر عنوانه بين الخيرين ..وأعلم ان الكثير يفضل ان يعطيه بنفسه فلا يعرف ثالث بهذا العطاء فيتحقق الاخلاص ..ولكنه يستطيع ان يضعه فى ظرف مغلق ويسلمه لنفس الشخص الموكل اليه هذه المهمة من قبل الجميع ..فالأولى مراعاة شعور هذا المتعفف ..والله يعلم نية الاول واخلاصه لوجهه الكريم
قبلة على كتف هؤلاء الناس احيانا تكن بنفس قيمة العطاء المالى إن لم تكن لديه أغلى وأكبر
ومساعدة البشر هى ما أحوجته اليها ظروفه "بابتلاء من ربك" لا قلة قيمته ولا صغر شأنه ...
"إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
وليس أقدركم ولا أعلاكم
عذرا للتطويل باشمهندس
تسلم ايديك ياهندسة
حضرتك تناولت موضوع غاية فى الاهمية
باسلوب اكثر من رائع
تحياتى وتقديرى
بافكر "ما هكذا يا سعد" تنطبق على إيه والا إيه والا إيه فى مجتمعنا! لكن فى الحالة دي الموضوع شخصي جداً. أقصد أن السلوك السليم فى يد الشخص نفسه ولا يجبره أحد أو ظروف على الإستعلاء والمنّ على الغير إلا إذا كان لا يستطيع التمييز
اللهم أعفو عنّا وعافنا
استاذنا الغالى
دايما مدونتك قيمه بموضوعاتها واهدافها النبيله
وفعلا من تواضع لله رفعه
والكبرياء والعزه لله وحده
مشكلتنا الظريفة .. "كيفما اتفق" أو بالعامية زي ما تيجي تيجي
ما هو لو الناس دي تعرف كيف تكون الصدقة وما هي الصدقة وما الهدف منها وما جزاؤها ما ضلوا بعد ذلك هذا الضلال !!
لأن الصحابة رضوان الله عليهم فهموها فهما صحيحا طبقوها بشكل صحيح
والكرامة .. نعم الكرامة .. أي والله يا أبو التدوين الكرامة .. للأسف هي كلمة ضاعت من قاموسنا .. بل إن قاموسنا العربي بمفرداته وصفات العرب الكريمة التي كانت به ضيعناه واستبدلناه بقاموس الروشنة طحن والمشي جنب الحيط
لقد كتبت توا تدوينة عن المقاطعة .. وأثناء كتابتي للتدوينة أحسست أنه لو لدينا كرامة لكانت المقاطعة تصرفا بديهيا كرد فعل .. إنما من يفتقر للكرامة مستعد لأن يداهن ويتغاضى ويصادق مع من يمسك بلقمة عيشه (كما يظن الآلاف ممن يقولون أن المقاطعة تضر باقتصادنا أو بنا قبل أن تضر بالآخر ونسوا أن الله هو الرازق)
أخيرا .. فقط من باب الإشارة .. الإعلان عن أماكن لمساعدة الفقراء ليس بالفكرة السيئة .. إنه شكل من أشكال مساعدة الفقراء نبع من أسباب وضرورة .. لا تستطيع أن تعرف بأمر كل الفقراء فبهذا الشكل يستطيع الفقراء أن يصلوا للمساعدة إن لم يعرف بأمرهم أحد !! كما أنها من الطرف الآخر أيضا مفيدة .. أنت لديك صدقات ولا تعرف أحدا توصلها إليه فمن يقيم هذه الأماكن يجمع الصدقات ويوزعها
ربما لا تظهر أهمية هذه الأماكن في مصر بهذا الوضوح لكن مثلا هنا في الكويت تظهر أهميتها !
بس .. وجزاكم الله خيرا :)
السلام عليكم
لو عرف المتصدق المستعلي انه يبطل صدقته بمنه واذاه ما استعلى على من يعطيه ..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }البقرة264
للأسف دي مشكلة شخصية جداااا ..
وتعبر أكثر ما تعبر عن الشخص نفسه .. يعني كل انسان بيتعامل بطبيعته ونظرته للموضوع ... هل هي ( اخوانكم خولكم ) ولا ,,, لما صدق حد أقل منه يطلع عليه !!!!!
الواحد بجد بيحرج جدااا من الموضوع ده في الكلية .. العاملات كبار في السن والكل بيناديهم بأسمائهم .. الى الآن مش بعرف أكلمهم أقولهم ايه !!!
الله المستعاااان ..
موضوع - كالعادة - في الصميم ..
جزاكم الله الجنة .......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتقدم بدعوي لك أخي ( أختي ) المدون بمناقشة
محاكمة عادلة
مبارك بين التأييد والرفض
ملف يناقش ويحلل ويضع الحلول
رائيك يهمنا جدا
مع خالص تحياتنا الكتيبة السياسية
الله يكرمك يا باشمهندس ويجعله في ميزان حسناتك
الموضوع ده بختلف فيه مع زوجى كثيراً وخصوصاً في تعامله مع البواب او السايس ويقول لي شوفتى لما بسمع كلامك لا العربية بتتغسل ولا بيجبولنا حاجة من الشارع ولا اى شئ يا بنتى ده صنف يخاف اللي يخاف منه يظبطه غير كده لا والمصيبة انه بيكون عنده حق لان المعاملة بتتغير خاااااااااااالص
الموضوع من طرفين فبعض الناس للأسف فقدت احساسها اصلاً فبتتعامل مع اللي بيخافوا منه كويس غير كده لا
بس احنا مينفعش نغير نفسنا علشان الطرف الاخر مش كويس
ربنا يرحمنا جميعاً ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
رائع
ماتناولته نقطة جوهرية تفصل بيننا الآن وبين جزء إيجابى فى حضارة الغرب ، نفتقد الى هذا الفهم فى بلدنا ، مازلنا نمتلك النظرة الدونية اللعينة لمن هو أقل منا إجتماعيا ، مع أننا نعلم أننا فى النهاية بشر ،جميعنا بشر ، الفرق بينى وبين الفقير بضع ورقات ، لا أظن أن الورق أصبح قاضيا يحكم ببشرية صاحبه ودونية فاقده ...
أتمنى أن نصل لفهم ما تناولته فى موضوعك القيم ....
*********
تشرفت بمقابلة حضرتك بالأمس يابشمهندس ...
دمت بألف خير
الله عليك يا هندسة تدوينة راقية و انسانيه وفيها كل مراعاة مشاعر البسطاء
لكن مع كل اسف نعيش في زمن كثر فيه المرضى النفسيين ( المتكبرون على خلق الله سواء غني او فقير )
جزيت خيرا
جزاك الله خيراً يا باشمهندس
ما سطرت حضرتك مهم جداً
نزعة الاستعلاء آفة تفتك بالعمل
وشعور كسرة القلب للفقير مقيت قد يدفعه لأمراض كثيرة
لو علم الذي يعطي أن عطاءه من الله وبفضل الله ولله لتغيرت الصورة .. ولو شعر الفقير أن اي منحة من الله وبفضل الله لتغيرت الصورة
وياريت حضرتك تفرد تدوينة خاصة لمعاملة ذوى المهن التي في نظر المجتمع تبدو أقل اجتماعياً
تذكرة قيمة..جزاك الله خيراً كثيراً
نتشرف بدعوة سيادتكم للانضمام لنا
رابطة مدونون من اجل فلسطين
http://bloggersforpalestine.blogspot.com/
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته استاذي الحبيب
حفظك الله وبارك فيك
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
"يحشر المتكبرون يوم القيامة كأمثال الذر يطئهم الناس بأقدامهم"
للاسف الشديد هناك امراض تتسلل الي القلوب حتي تملكها وتقضي عليها
وروي ان رسول الله صلي الله عليه وسلم مر بأحد الصحابة وكان يضرب غلام له فنظر اليه النبي فاستحي واعتق الغلام لوجه الله فقال له النبي صلي الله عليه وسلم "لان لم تفعل للفحتك النار"
ونحن كم نؤذي من يقوم لنا بتلك الاعمال سوء بالكلمات او النظرات او اكثر من ذلك ,هل اتقي احد لفح النار نسأل الله العافية
--
جزاكم الله كل خير
لا تكن أمعة أذا أحسن الناس أحسنت وإذا أسائوا أسئت
اقصد انت كويس حتي لو الناس كلها ولاد لذينة وطبعا بيبقي صعب اوي احيانا بس هو ده الصح
تقبل زيارتي ونورني
والله انا كتير بتكسف من الناس اللى بتقدملى الخدمة وكسوفى ده بيخلينى ما اعرفش اشكرهم صح
هحاول
جزاك الله خيرا
فعلا ما هكذا يا سعد تورد الابل ..
فى ناس كتير بتقع فى القضية دى ..
وبقصد ودون قصد ...
والفيصل هناهو هدى رسول الله كما ذكرت أستاذى ..
دعائكم لنا بالثبات ..
أخى الفاضل : أبو يحيى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيى طرحك الطيب والقيم
وأسأل الله تعالى أن يجزك عنا خير الجزاء
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
هكذا علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام
فلا نعلم أهذا الفقير أفضل عند الله أم من هو يعتبر بمقياس البشر غنيا
فرب أشعث أغبر إن أقسم على الله لأبره
جزاك الله خيرا أخي الكريم
في أمان الله
صدقت وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم القدوة
خدمه أنس الزمن الطويل فقال :
«فخدمته في السفر والحضر ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا، ولا لشيءٍ لم أصنعه لِمَ لم تصنع هذا هكذا» [رواه البخاري].
وهو صلى الله عليه وسلم يقول «إنّ إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه ممّا يأكل وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم» [متفق عليه].
جزاك الله كل خير أخي الحبيب
قال رسول الله (ص):
(يحشر المتكبرون يوم القيامه كأمثال الذر يطئهم الناس بأقدامهم)
هذا هو الوعيد الذى ينتظر كل مستعلِ فى الدنيا .
جزيتم خيرا
أول زيارة ؛المدونه أكثر من رائعه
الحجاب حقيقة ثابتة أم مجال للتفكير
من باب تناول جميع الأراء وفتح باب النقاش كان لابد أن نتبني في رابطتنا هذا النقاش الذي سوف يجعل من النقاش مرجع للجميع للوصول إلي الحقيقة التي يعرفها البعض وتخفي علي البعض ويحاول البعض تجنبها.
ومن هنا تبنت الرابطة أن تكون هي حجة علي من يدور بينهم النقاش علي صفحاتها.
نفجر الجديد دائما حوارنا اليوم
الحجاب حقيقة ثابتة أم مجال للتفكير
وفيها ننقاش بعض المدونات التي أعلنتها صراحة رفضها للحجاب وحوارنا اليوم موجه إلي مدونة " مذكرات ثائرة ".
ندعوكم للمشاركة في هذا الحوار المفيد
تقبلوا دعوتنا ننتظركم لنستفاد منكم
رابطة هويتي إسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة
أخي يا من رفضت سياسة مبارك عليك أن تكمل معنا الطريق حتي لا تكون دعواك دعوة إفتراء دون إثبات
دعوي مرفوعة ضد مبارك بنص ".........................."
أول جلسة
نتمني منك أخي المدون الحضور للجلسة
مع تحياتنا لك بالتوفيق
الكتيبة السياسية
من منا ليس هناك من هو افضل منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربنا يكرمك بجد احنا اللى بنفسد اللى حوالينا بنفسنا عدم احترامنا وتقديرنا لعمل غيرنا ربنا امرنا بالاجتهاد فى العمل ومحددش العمل ليه احنا نحدده ونضيق ما وسعه الله مجرد النظرة بتفرق وزى ما احنا بننظر لناس انهم اقل فى الشغل هنلاقى برضه اللى اعلى منا وينظر لنا نفس النظرة وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم كن كما شئت فانك كما تدين تدان
وبعدين كل شوية نقول عايزين نتقدم طب ما تعملو زى العالم المتقدم ولا بناخد منهم اسوأ ما فيهم بس بيبقى طالب طب وهندسة وبيشتغ فى النظافة وتوصيل الطلبات والكل بيحترمه بس احنا ليه نبقى كده لازم نكمل المظهرة ونبقى حلوين من بره بس من جوه لازم يتغير وزى ما كانوا بيقولوا لنا واحنا صغيرين تخيل الشارع من غير عامل النظافة تقدر انت تسيب شغلك وكل واحد يهتم بنظافة اللى حواليه , تقدر تعمل ايه من غير الخباز هو مش الكل بيخدم الكل ودى دايرة
AA
i invite you to visit my updates articles on my blog
http://shayunbiqalbi.blogspot.com/
thanks
sonnet
إرسال تعليق