تعليقا على ما نشر من صورة لرئيس أمريكا وما يزعم أنه ينظر لامرأة في قمة الثماني فقد رأيت هذا الحدث العابر مليئا بالحكم
- كنت أقول سابقا "فحين تسقط فإن سقطتك ستجد ألف عين تنتظرها" وهذا الحدث خير مثال لذلك فرغم ميلي إلى أنه ليس سقطة ولكن ها نحن نرى ذلك عيانا
- مرض النظر والتفقد من الرجال لعورات النساء هو مرض العصر كما يقولون ولا زلت هنا وهناك ترى الرجل العظيم السمين الكبير يأتي ذلك الفعل ولو بدافع الفضول وإن برره بعدها بالتندر والإنكار والويلات والثبور وعظائم الأمور لأهالي هاتيك البنات الذين تركوهن يخرجن بهكذا ثياب ويندب الأخلاق في ذلك الزمان وكأنه ينظر ليفحص حال الأمة ليستعد لإصلاحها.
بل وإنك ترى الجماعة من الرجال ممن يبدو عليهم سيماء العقل والاستقرار الأسري يفعلون ذلك بحرية ويتداعون إليه وينبه بعضهم بعضا لما يغيب عن أحدهم رؤيته وربما بحضرة أزواجهم وترى في أعينهم الزيغ من كثرة ما أدمنوا ذلك وانغمسوا فيه.
وكما كان ذاك الرئيس فإن أولئك الرجال أيضا هم محط أنظار العقلاء من الرجال ولا تغيب سيماهم القبيحة عن ذي لب
وفوق ذلك الكتبة الحافظون يسطرون الخطرات والبواطن والنظرات "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور" "وذروا ظاهر الإثم وباطنه"
- في مثل تلك الأحداث يعلم الإنسان كم هي رائعة مباديء ديننا وأخص مبدأ التثبت وإن كان الحدث ليس بتلك الأهمية ولكن هذا البمدأ مع غيره من مباديء الإنصاف وعدم الانسياق للشنئان في إجحاف حق المبغض
فحين ترى الفيديو يظهر لك متهم آخر وما أكثرهم وإن كان أكثرهم متهمين فيما هو أفظع من ذلك من دماء وأعراض وثروات بلاد وليس لحظة عابرة.
- ترى عيانا كيف أن الخلق أجمعين يعلمون الحق ويعيبون على من خالفة و وخاصة إذا كان ذلك على مرأى الكاميرات والمراقبين وترى ازدواجية المعايير ومخالفة التصرفات لما هو مستقر في الفطر.
- تستوقفك تعليقات المعلقين على اختلاف أجناسهم ولكني دائما أتفقد تلك التعليقات التي تعزز قناعة عندي بوجود الفطرة السليمة بداخل من يعيشون في مجتمعات تبتعد كثيرا عن تلك الفطرة :
- كنت أقول سابقا "فحين تسقط فإن سقطتك ستجد ألف عين تنتظرها" وهذا الحدث خير مثال لذلك فرغم ميلي إلى أنه ليس سقطة ولكن ها نحن نرى ذلك عيانا
- مرض النظر والتفقد من الرجال لعورات النساء هو مرض العصر كما يقولون ولا زلت هنا وهناك ترى الرجل العظيم السمين الكبير يأتي ذلك الفعل ولو بدافع الفضول وإن برره بعدها بالتندر والإنكار والويلات والثبور وعظائم الأمور لأهالي هاتيك البنات الذين تركوهن يخرجن بهكذا ثياب ويندب الأخلاق في ذلك الزمان وكأنه ينظر ليفحص حال الأمة ليستعد لإصلاحها.
بل وإنك ترى الجماعة من الرجال ممن يبدو عليهم سيماء العقل والاستقرار الأسري يفعلون ذلك بحرية ويتداعون إليه وينبه بعضهم بعضا لما يغيب عن أحدهم رؤيته وربما بحضرة أزواجهم وترى في أعينهم الزيغ من كثرة ما أدمنوا ذلك وانغمسوا فيه.
وكما كان ذاك الرئيس فإن أولئك الرجال أيضا هم محط أنظار العقلاء من الرجال ولا تغيب سيماهم القبيحة عن ذي لب
وفوق ذلك الكتبة الحافظون يسطرون الخطرات والبواطن والنظرات "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور" "وذروا ظاهر الإثم وباطنه"
- في مثل تلك الأحداث يعلم الإنسان كم هي رائعة مباديء ديننا وأخص مبدأ التثبت وإن كان الحدث ليس بتلك الأهمية ولكن هذا البمدأ مع غيره من مباديء الإنصاف وعدم الانسياق للشنئان في إجحاف حق المبغض
فحين ترى الفيديو يظهر لك متهم آخر وما أكثرهم وإن كان أكثرهم متهمين فيما هو أفظع من ذلك من دماء وأعراض وثروات بلاد وليس لحظة عابرة.
- ترى عيانا كيف أن الخلق أجمعين يعلمون الحق ويعيبون على من خالفة و وخاصة إذا كان ذلك على مرأى الكاميرات والمراقبين وترى ازدواجية المعايير ومخالفة التصرفات لما هو مستقر في الفطر.
- تستوقفك تعليقات المعلقين على اختلاف أجناسهم ولكني دائما أتفقد تلك التعليقات التي تعزز قناعة عندي بوجود الفطرة السليمة بداخل من يعيشون في مجتمعات تبتعد كثيرا عن تلك الفطرة :
- فتقرأ من تقول أيها الرجال أنتم تعتادون النظر إلى النساء وهل ترضون أن تنظر زوجاتكم هكذا وتدقق النظر في رجل أجنبي
- ومن يقول إن كون الفتاة عمرها 16 عاما لا يغير من الأمر شيئا.
- ومن يقول إنها مخطئة لتلبس هكذا.
- ومن يقول إن الكتب لا تنشر الفيديو وستبقى هذه الصورة شاهدة وتحكي الأجيال عنها شيئا لم يكن ولكننا أمريكيون حمقى ولا نقرأ.
- وحكمة اليوم Presidents are supposed to act presidential
هناك 21 تعليقًا:
السلام عليكم
ازيك يا باشمهندس ..لعلك بخير والحمد لله ..
كلامنا سواء مستنكر او مؤيد لنظرة ساركوزي واوباما لن يغير من عقيدتهم او سلوكهم ولن يغير من كراهيتهم للحجاب ..
وما يهمنا ما اشرت اليه من قرارات قمة الثمانية ولكن هل تنفذ وخاصة فتح معابر غزة ام انها من ضمن الضحك على الدقون ؟
تحيتي
أوباما كان مظلوم
http://www.youtube.com/watch?v=MDlZ-9RM9aE
القلوب عند بعضها يا باشمهندس ..
ربنا يكرمك ..
Presidents are supposed to act presidential
: )
الحمدلله علي نعمة الإسلام
اخي مهندس محمد
لا ننسي حديث رسولنا صلي الله عليه وسلم ان علي كل فرد منا كتب عليه نصيبه من الزنا فالعين تزني وزناها النظر
استاذى الفاضل
انهم قوم ينطبق عليهم
ان لم تستح فافعل ماشئت
والحياء شعبة من شعب الايمان
وهم قوم لا ايمان ولا حياء عندهم
فلماذا كل هذه الضجة والهيصة
مهما قلنا او فعلنا لقد نفذامر الله فيهم
ولكن المهم القرارات التى اتخذت وكيفية تنفيذها على ارض الواقع
تحياتى وتقديرى
المهم يا بشمهندس انه اتفضح امام العالم كله وعرفوا حقيقة اخلاقهم
موضوع رااااااااااااااائع جداً
تحياتى
دايما بنركز على الحاجات التافهة بالنسبالهم يعنى معاك حق مين عرف حاجة عن القمة كلة اهتم بالصورة
بجد تفاهة غير عادية
ده لا يمنع إننا كمسلمين مأمورين بغض البصر الكلام الى فوق ده بقصد بيه تعاملنا مع الحدث
دمت بكل الود أخى
بالفعل بالرغم من ان الغرب فى اغلبه متحرر من هذه الناحية
الا ان الفطر السليمة تعود فى الوقت المناسب خاصة اذا كان فى غير شأنها :)
أخى الفاضل: أبو يحيى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه النظرة والتى أشترك فيها ساركوزى هذا اليهودى الذى يرتع من الرذيلة
ويحارب الطهر والعفاف ..كفيلة بأن تظهر هؤلاء على الأقل لنا لنعرف لماذا يحاربون الإسلام....
تقبل تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
أوباما طلع مظلوم
http://www.youtube.com/watch?v=MDlZ-9RM9aE
بالطبع أي الكريم
فتلك الشعوب منغمسة في الرزيله
وزعماؤهم منهم والإناء ينضح بما فيه
تقبل خالص تحياتي
السلام عليكم اخي الفاضل عصفور
كيف حالك
هم هولوا في الزيارة
هولوا في إظهار الجيد كما هولوا في إظهار السيء على قدر المستطاع
لا حول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ارى وللأسف اننا اهتممنا فى عالمنا العربى بشىء
ليس بذى بال ولا اهمية عندهم.يفعلون وينظرون
ويسترقون النظرات لا اخالفك ولا انكر قولك ولكنهم
ايضا يعملون ويجدون ويخترعون ويتقدمون ويعطون لكل ذى
حق حقه فى بلادهم (ولا اتكلم على حالات منفردة للاضطهاد
او العنصرية )ولكنى اتكلم على المستوى العام وأسال المصريين والعرب المهاجريين للخارج وهل اخذوا حقوقهم
ام لا؟؟
هو ايه طريقه التعليقات الجديده دى مش فاهمه فيها اى حاجه بصراحه
بالنسبه للرجاله جابو مخرج بيقولوا ليه ترضى زوجتك او اختك او امك تعمل زى ما انت عامل فى الفيلم بتاع شهرزاد قالوهم هو انتوا كنتوا سالتوها ترضى ولالا
دا زمن قرنى يا استاذ عصفور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه ليست نظرة أوباما ولكنها نظرة الملايين من رجال المسلمين كما قلت للنساء فى الشوارع والميادين إنها قضية أكبر من نظرة أوباما إنها قضية النظرة الأولى لك والثانية عليك ..
ولكن ترى وجوه الشباب وكبار السن كماذكرت متجهه نحو النساء وكأن ليس لهم هدف فى الشوارع سوى النساء ..
صدقت فسقطة صاحب الشأن ليست كغيره .. فالمكبرات مسلطة عليهم .. ربنا يسترنا في الدنيا والآخرة
فعلاً الطبع يغلب التطبع. يموت الزمار و أصابعه تلعب، و العديد و العديد من هذه الأمثلة تنطبق على هذا الموضوع.
كلام له وزنه الصراحة
تحياتى لحضرتك
ربما تجد تعليقي علي هذه المدونة غريبا نظرا لبعده الكبير عن كتابتها لكن هذا لطول غيابي عن التدوين و بعد عودتي حرصت بشدة أن أتابع بشدة ما كتبته لعظم استفادتي منه فجزاكم الله خيرا, أما عن موضوع أوباما فان أمره ليس مستغرب و لو كثرت الانتقادات الشكلية فقط و خصوصا انه من أمة يجعلون الجنس محور حياتهم و يقحمونه في كل كبيرة و صغيرة بلا داعي لانهم يعيشوا ليأكلوا و يشربوا و ينجبوا فهم لا يؤمنوا بالله أصلا و مسيحيتهم هي نوع من التراث القديم
إرسال تعليق