مفاهيم وسلوكيات خاطئة حول التدين محاضرة للدكتور محمد بن شكري حجازي سمعتها ولخصتها مع بعض التصرف والإضافات
يتحدث عن بعض الأخطاء التي يقع فيها "المتدينون"
وهذا هو ملخص السلبيات التي ساقها حفظه الله :
تخصيص التدين بفئة معينة من المجتمع أو بزمن أو مكان معين
التركيز على نصوص الترهيب والوعيد وإهمال نصوص الترغيب
المبالغة في الاهتمام بالعبادات الظاهرة وإهمال أعمال القلوب
مشادة الدين ومعاقبة النفس
التعامل مع الناس بعقلية القاضي والحاكم وليس عقلية الناصح الحكيم الرحيم
الجمود ورفض التطور
============
تخصيص التدين بفئة معينة من المجتمع أو بزمن أو مكان معين ويتبعها العزلة والمفاصلة مع المجتمع
التدين هو الخضوع والانقياد والإسلام هوالاستسلام بالقلب والجوارح لله
ونداء الالتزام بأوامر الدين موجه لجميع المؤمنين والناس بالنسبة للعلم الشرعي
عالم أو متعلم أو جاهل أما تقسيم الناس تقسيمات جديدة إلى ملتزمين وغير ملتزمين فهو يؤدى إلى نوع من الولاء الخاص والبراء الخاص الذي أدى إلى التغافل والتعامي عن العيوب لمن ينتمي إلى حزبك وتمريرها مع عدم التهاون في مثل ذلك لبقية المسلمين
مع ما تعلمون من أثر ذلك في تفريق المسلمين وتفتيت كلمتهم فكل مسلم هو متدين حقيقة قال الله عز وجل "يأيها الذين آمنوا ادخلو في السلم كافة"
وقال عز وجل "هو سماكم المسلمين" وأيضا وجود هذه الصفة "متدين" أو "سلفي" أو "ملتزم" ....أدى إلى سهولة تحويرها إلى متحجر متقوقع أصولي متطرف وغيرها
وأيضا أدى إلى ظهور مصطلح شيخ و كان هذا الاصطلاح يستخدم لمن تمكن من العلم الشرعي ولكن تخصيصه لطوائف له سلبيات كثيرة
نشوء الطبقية بين المسلمين رجال دين متدينين والبقية أحرار متفلتين مما أدى إلى تسارع هؤلاء الموصومين بالتفلت إلى انتهاك المحرمات لأنهم لا يشملهم وصف المتدينين
فإذا خاطبت الإنسان مثلا بطاعة أو نهيته عن معصية كان عذره أنه غير متدين أو لم يصل إلى درجة التدين بعد
===============
التركيز على العبادات الظاهرة وإهمال العبادات القلبية
الإيمان قول وعمل وتصديق بالقلب ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويتفاضل أهله فيه فإيمان أبو بكر ليس كإيمان غيره
وهو بضع وسبعون شعبه فالشعب متنوعة وكذلك الإسلام أركانه وعباداته متنوعة فالدين شامل في عباداته ومنها أعمال القلوب كالصدق واليقين ولخشية والإنابة والتوكل ووو
وعلق العلماء على حديث المرأة التي سقت الكلب أنها سقته بإيمان خالص وإلا فليست كل بغي سقت كلبا دخلت الجنة
وأهم من ذلك من ينطق بالشهادتين مع عدم الإيمان بالقلب فهو من المنافقين والناس يصلون مع بعضهم في الصف الواحد فيكتب لهذا ربعها ولهذا عشرها ولهذا نصفها وهكذا وبعضهم لا يكتب له شيء
وهذا إنما يكون لمن قام بقلبه تعظيم الله والخشية منه
==========
الشكليات والمظاهر(البريستيج الديني)
وحصر التدين في لباس معين مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس أنواعا من اللباس والأقمشة والألوان بل لبس الأحمر صلى عليه وسلم حتى إن الأعرابي إذا دخل مجلس النبي صلى الله عليه وسلم لم يميزه بين أصحابه
نعم ورد الحض على لبس البياض ولكنه صلى الله لبس كثيرا من أنواع الملبس ويشترط في الثياب ألا تكون ثياب شهرة من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذله ويوجد منهيات في اللباس مثل لبس الذهب والحرير أو المعصفر أو التشبه بالنساء ولكن الباقي مباح
ولبس أي لبس معين لا حرج فيه ولكن أن تعده عبادة وتعبدا فهذا هو الغريب أو تخصيص المتدينين أنهم لا يخالطون الناس مثلا فقد قال الله عزوجل عن نبيه "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق"
وأضيف على ذلك فعل من يلبس ملابس تخالف عرف بلده
=======
التركيز على أحاديث الوعيد والتشديد والترهيب
والله عز وجل قال لنبيه "إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا"
فبدأ بالتبشير قبل النذارة فالإسلام دين التبشير الحقيقي بالسعادة الأبدية بشرط أن تتقيد بهذا الشرع العظيم اليسير
الذي ليس فيه حكم فيه عنت على الناس وإذا وجد حكم فيه عنت لبعض الناس كان معه التيسير على من يحتاج التيسير منهم
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا
وبعض "المتدينين" دائما يستخدم نصوص التخويف والوعيد وهذه الطريقة ليست هي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة
فالبداية تكون بالترغيب وليس بالترهيب
وبعض "المتدينين" يتحاشى ذكر النصوص التي فيها سعة مغفرة الله وعفوه خشية أن يقع الناس في الإرجاء بزعمه وهو المبالغة في الرجاء وترك العمل
مثل حديث "يابن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا غفرت لك"
فتجنب ذكر بعض الدين وجعله للخواص فقط هو من قبيل تقسيم الدين إلى ظاهر وباطن
وإذا بالغ الإنسان في ذلك فإنه قد يصل إلى درجة التكفير أو التألي على الله عزوجل مثل الذي نصح أخاه عدة مرات ثم قال والله لا يغفر الله لك فأحبط الله عمله
وقال النبي صلى الله عليه وسلم بشروا ولا تنفروا
والرخصة مقابلها العزيمة وليس مقابلها الشدة أو العنت فليس في الإسلام عنت
وبعض الناس يصر على التركيز على النصوص التي يفهم منها التشديد
=================
التشديد على النفس والتعنت معها والنزعة إلى تحريم الحلال والطيبات
وتكليف النفس مالا تطيق من الأعمال والله عزوجل لا يمل حتى نمل وبعض الناس إذا صار متدينا كما يقال يهجر الترفيه المباح ويهجر الحرص على مظهره
"قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيات من الرزق" وقال النبي صلى الله عليه وسلم "فمن رغب عن سنتي فليس مني"
والتزيد في ذلك والخلوة والاعتزال تصيب الإنسان بعدم التوازن العقلي
وإذا كان يذكر عن بعض السلف أنه كان يعاقب نفسه إذا فاتته صلاة الضحى أو كان يصوم الدهر أو أو
والحقيقة أننا لا ينبغي أن نقدس السلف أو نأخذ من أفرادهم منهجا متكاملا
المنهج المتكامل موجود في الكتاب والسنة فلا ينبغي التركيز على نموذج أشخاص معينين من السلف
========
التمسك بالوسائل القديمة والجمود ورفض استخدام الوسائل الحديثة في الدعوة
ومنها رفض علم تطوير الذات أو التنمية البشرية واعتباره بدعة مثلا
ونحن لا ننكر وجود بعض المفاهيم المبالغ فيها في علم البرمجة العصبية اللغوية ولكن لا يدعونا هذا إلى رفض الأمور بالكلية
أورفض علم النفس بالكلية وعدم الاستفادة من هذه العلوم في الدعوة والمتأمل يجد أصول علم النفس وأصول علم الاجتماع وأصول علم الإدارة كلها موجودة في الكتاب والسنة
ومثله رفض وسائل الإعلام جملة وتفصيلا مثل رفض التلفاز أو الانترنت أو غيره وحصر مفهوم الدعوة والعلم على المسجد ومن هذه عقليته لم يتفهم روح الإسلام
=========
التعامل مع الناس بعقلية القاضي والحاكم وليس بعقلية الناصح الحكيم الرحيم
والغلظة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع المؤمنين وإنما الغلظة تكون مع المنافقين
وتجده دائما يعامل الناس بالحكم فلان فاسق فلان كافر
فلان من الخوارج فلان من المرجئة فلان من المعتزلة
وهذا لا يقدم دعوة لأن الدعوة هي رحمة للعالمين
===============
إتقان العبادات الخاصة والتعدي في المعاملات المالية والأخلاق
أما هذه فشرحها يطول ويطول وهي محور هذه المدونة من أولها فالله المستعان
اقرأ مثلا
وقولوا للناس حسنا جزء 1 وجزء 2
يتحدث عن بعض الأخطاء التي يقع فيها "المتدينون"
وهذا هو ملخص السلبيات التي ساقها حفظه الله :
تخصيص التدين بفئة معينة من المجتمع أو بزمن أو مكان معين
التركيز على نصوص الترهيب والوعيد وإهمال نصوص الترغيب
المبالغة في الاهتمام بالعبادات الظاهرة وإهمال أعمال القلوب
مشادة الدين ومعاقبة النفس
التعامل مع الناس بعقلية القاضي والحاكم وليس عقلية الناصح الحكيم الرحيم
الجمود ورفض التطور
============
تخصيص التدين بفئة معينة من المجتمع أو بزمن أو مكان معين ويتبعها العزلة والمفاصلة مع المجتمع
التدين هو الخضوع والانقياد والإسلام هوالاستسلام بالقلب والجوارح لله
ونداء الالتزام بأوامر الدين موجه لجميع المؤمنين والناس بالنسبة للعلم الشرعي
عالم أو متعلم أو جاهل أما تقسيم الناس تقسيمات جديدة إلى ملتزمين وغير ملتزمين فهو يؤدى إلى نوع من الولاء الخاص والبراء الخاص الذي أدى إلى التغافل والتعامي عن العيوب لمن ينتمي إلى حزبك وتمريرها مع عدم التهاون في مثل ذلك لبقية المسلمين
مع ما تعلمون من أثر ذلك في تفريق المسلمين وتفتيت كلمتهم فكل مسلم هو متدين حقيقة قال الله عز وجل "يأيها الذين آمنوا ادخلو في السلم كافة"
وقال عز وجل "هو سماكم المسلمين" وأيضا وجود هذه الصفة "متدين" أو "سلفي" أو "ملتزم" ....أدى إلى سهولة تحويرها إلى متحجر متقوقع أصولي متطرف وغيرها
وأيضا أدى إلى ظهور مصطلح شيخ و كان هذا الاصطلاح يستخدم لمن تمكن من العلم الشرعي ولكن تخصيصه لطوائف له سلبيات كثيرة
نشوء الطبقية بين المسلمين رجال دين متدينين والبقية أحرار متفلتين مما أدى إلى تسارع هؤلاء الموصومين بالتفلت إلى انتهاك المحرمات لأنهم لا يشملهم وصف المتدينين
فإذا خاطبت الإنسان مثلا بطاعة أو نهيته عن معصية كان عذره أنه غير متدين أو لم يصل إلى درجة التدين بعد
===============
التركيز على العبادات الظاهرة وإهمال العبادات القلبية
الإيمان قول وعمل وتصديق بالقلب ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويتفاضل أهله فيه فإيمان أبو بكر ليس كإيمان غيره
وهو بضع وسبعون شعبه فالشعب متنوعة وكذلك الإسلام أركانه وعباداته متنوعة فالدين شامل في عباداته ومنها أعمال القلوب كالصدق واليقين ولخشية والإنابة والتوكل ووو
وعلق العلماء على حديث المرأة التي سقت الكلب أنها سقته بإيمان خالص وإلا فليست كل بغي سقت كلبا دخلت الجنة
وأهم من ذلك من ينطق بالشهادتين مع عدم الإيمان بالقلب فهو من المنافقين والناس يصلون مع بعضهم في الصف الواحد فيكتب لهذا ربعها ولهذا عشرها ولهذا نصفها وهكذا وبعضهم لا يكتب له شيء
وهذا إنما يكون لمن قام بقلبه تعظيم الله والخشية منه
==========
الشكليات والمظاهر(البريستيج الديني)
وحصر التدين في لباس معين مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس أنواعا من اللباس والأقمشة والألوان بل لبس الأحمر صلى عليه وسلم حتى إن الأعرابي إذا دخل مجلس النبي صلى الله عليه وسلم لم يميزه بين أصحابه
نعم ورد الحض على لبس البياض ولكنه صلى الله لبس كثيرا من أنواع الملبس ويشترط في الثياب ألا تكون ثياب شهرة من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذله ويوجد منهيات في اللباس مثل لبس الذهب والحرير أو المعصفر أو التشبه بالنساء ولكن الباقي مباح
ولبس أي لبس معين لا حرج فيه ولكن أن تعده عبادة وتعبدا فهذا هو الغريب أو تخصيص المتدينين أنهم لا يخالطون الناس مثلا فقد قال الله عزوجل عن نبيه "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق"
وأضيف على ذلك فعل من يلبس ملابس تخالف عرف بلده
=======
التركيز على أحاديث الوعيد والتشديد والترهيب
والله عز وجل قال لنبيه "إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا"
فبدأ بالتبشير قبل النذارة فالإسلام دين التبشير الحقيقي بالسعادة الأبدية بشرط أن تتقيد بهذا الشرع العظيم اليسير
الذي ليس فيه حكم فيه عنت على الناس وإذا وجد حكم فيه عنت لبعض الناس كان معه التيسير على من يحتاج التيسير منهم
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا
وبعض "المتدينين" دائما يستخدم نصوص التخويف والوعيد وهذه الطريقة ليست هي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة
فالبداية تكون بالترغيب وليس بالترهيب
وبعض "المتدينين" يتحاشى ذكر النصوص التي فيها سعة مغفرة الله وعفوه خشية أن يقع الناس في الإرجاء بزعمه وهو المبالغة في الرجاء وترك العمل
مثل حديث "يابن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا غفرت لك"
فتجنب ذكر بعض الدين وجعله للخواص فقط هو من قبيل تقسيم الدين إلى ظاهر وباطن
وإذا بالغ الإنسان في ذلك فإنه قد يصل إلى درجة التكفير أو التألي على الله عزوجل مثل الذي نصح أخاه عدة مرات ثم قال والله لا يغفر الله لك فأحبط الله عمله
وقال النبي صلى الله عليه وسلم بشروا ولا تنفروا
والرخصة مقابلها العزيمة وليس مقابلها الشدة أو العنت فليس في الإسلام عنت
وبعض الناس يصر على التركيز على النصوص التي يفهم منها التشديد
=================
التشديد على النفس والتعنت معها والنزعة إلى تحريم الحلال والطيبات
وتكليف النفس مالا تطيق من الأعمال والله عزوجل لا يمل حتى نمل وبعض الناس إذا صار متدينا كما يقال يهجر الترفيه المباح ويهجر الحرص على مظهره
"قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيات من الرزق" وقال النبي صلى الله عليه وسلم "فمن رغب عن سنتي فليس مني"
والتزيد في ذلك والخلوة والاعتزال تصيب الإنسان بعدم التوازن العقلي
وإذا كان يذكر عن بعض السلف أنه كان يعاقب نفسه إذا فاتته صلاة الضحى أو كان يصوم الدهر أو أو
والحقيقة أننا لا ينبغي أن نقدس السلف أو نأخذ من أفرادهم منهجا متكاملا
المنهج المتكامل موجود في الكتاب والسنة فلا ينبغي التركيز على نموذج أشخاص معينين من السلف
========
التمسك بالوسائل القديمة والجمود ورفض استخدام الوسائل الحديثة في الدعوة
ومنها رفض علم تطوير الذات أو التنمية البشرية واعتباره بدعة مثلا
ونحن لا ننكر وجود بعض المفاهيم المبالغ فيها في علم البرمجة العصبية اللغوية ولكن لا يدعونا هذا إلى رفض الأمور بالكلية
أورفض علم النفس بالكلية وعدم الاستفادة من هذه العلوم في الدعوة والمتأمل يجد أصول علم النفس وأصول علم الاجتماع وأصول علم الإدارة كلها موجودة في الكتاب والسنة
ومثله رفض وسائل الإعلام جملة وتفصيلا مثل رفض التلفاز أو الانترنت أو غيره وحصر مفهوم الدعوة والعلم على المسجد ومن هذه عقليته لم يتفهم روح الإسلام
=========
التعامل مع الناس بعقلية القاضي والحاكم وليس بعقلية الناصح الحكيم الرحيم
والغلظة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع المؤمنين وإنما الغلظة تكون مع المنافقين
وتجده دائما يعامل الناس بالحكم فلان فاسق فلان كافر
فلان من الخوارج فلان من المرجئة فلان من المعتزلة
وهذا لا يقدم دعوة لأن الدعوة هي رحمة للعالمين
===============
إتقان العبادات الخاصة والتعدي في المعاملات المالية والأخلاق
أما هذه فشرحها يطول ويطول وهي محور هذه المدونة من أولها فالله المستعان
اقرأ مثلا
وقولوا للناس حسنا جزء 1 وجزء 2
هناك 33 تعليقًا:
السلام عليكم
ياهنائي وياسعدي أول تعليق في مدونة الاستاذ محمد شلبي
الكلام جميل جداااا يااستاذي
المشكلة هي في انفصال بعض الملتزمين عن المجتمع وأحداثه التي تلم به فكيف بهم في تغيير وتحويل المجتمع من أفضل لافضل
والمصيبة الاخري هي التحول من دعاة إلي قضاة فنحكم علي هذا ملتزم وهذا غير ملتزم فنقسم المجتمع ونغفل عن عيوبنا وأخطائنا التي قد نقع فيها والله المستعان
ووحشني جدا يابشمهندس أتمني أراك في خير حال
والسلام
شكراً على المشاركة والمجهود المبذول فى تلخيص هذه المحاضرة القيّمة
ربنا يبارك لك
جميل يا باشمهندس
هذا من وجهة نظر المتدين مع نفسه وتجاه الاخرين فما دور الاخرين ونظرتهم لهذا المتدين او الذين ينظرون اليه على انه متدين????
ما شاء الله سلمت يمينك وفكرك يا بشمهندس
بالفعل يقع كثير من الناس فى وضع هذه التصنيفات وبالفعل كثير من العوام يضعون الملتزمون فى مرتبة عالية ليس فقط لتقديرهم ولكن لاعطاء انفسهم العذر ان هؤلاء فى وادى ونحن فى واد اخر فلا يثقلون على انفسهم حتى بالتأنيب
واما المتدينون فبالفعل نقع كثيرا فى هذه التفرقة وهذه النظرات للناس ولغيرنا ممن يخالفونا الفكر
نسأل الله ان يردنا غلى دينه مرداً جميلاً
تسلم الأيادي يا هندسة
ربنا يبارك فيك وينفع بك الدين يارب
واحشنا والله
جزاك الله خيرا كثيرا,
رائع ومهم جدا.
يا ريت شيوخ القنوات الفضائية يستوعبوا الكلام ده بدل ما شتتونا
(أظن أنهم يحتاجون لشهبندر الدعاة ليصلح بينهم قبل أن يخرجوا لنا بإختلافاتهم على الهواء)
جزاك الله خيرا اخي الكريم
الخطاب الديني في مصر عموما محتاج الى مراجعات هامة
تحياتي و احتراماتي و منتظرك في مدونتي المتواضعة
ايوه كده
وحشتنا تدويناتك المفيدة دي يا هندسة
محاضرة رائعة وتلخيص طيب جزاك الله خيرا
لم أفهم هذه العبارة :
(وأضيف على ذلك فعل من يلبس ملابس تخالف عرف بلده)
أتقصد أنه لا حرج فيها أيضا ؟
استاذة مها
بل اقصد ان ذلك من لباس الشهرة والبرستيج الديني
تجدين بعض الناس يلبسون اللبس الخليجي ويعدون ذلك تقربا لله أو انه من السنة أو البعض يلبس العمامة ويحرص عليها
أو يلبس الملبس الباكستاني أو طواقي غريبة وعجيبة صنعت في الصين
وقد حدث لي موقف مع أحدهم اشتريت منه شيئا ثم عدت من الغد لاشتري منه مرة اخرى فطمع وزاد في السعر وأقسم ايمانا انه ماباع بذلك السعر واتهمنا بالكذب
فرأيت صديقا لي يعرفه فاشتكيت له فقال انه سيئ الطبع ولا يستطيع ان يحدثه وذلك مع حرصه الشديد على تلك العمامة
فهمت وصحيح.
انا احب اسمع وجهة نظر الاستاذ المحاضر(اذا كانت متوفره)فيمن ينتقدون المتشددين المغالين وهم مقصرون ولا ينظروا في تقصيرهم
بارك الله فبك علي هذا المجهود
----------
من اجل
وطن آمن مستقر...حياة افضل.
من اجل
محاربة الفساد....مقاومة التزوير
من اجل
ان تكون مقدرات هذا الوطن بأيدينا
شارك في الحملة الشعبيه للقيد بالجداول الانتخابية
ضع شعار الحملة علي مدونتك
بجد والله هو دا الكلام الصح لان تلت اربع الناس بقول يعملوا كدا فعلا وربما اكون منهم ومش واخده بالى
نفسى الناس تاخد بالها من المعاملات زى العبادات
بيبقوا خارجين من باب المسجد وييجى شاتم دا ومبهدل دا ولا كانه كان مع ربنا من دقيقه:(
ولا الموضه اللى طلعت وسمعتها من بنات كانوا زمايلنا فى الكليه
فى منع زواج السلف من الاخوان او اللى لا ينتمى لاى حاجه الشعب بتاعنا
تخيل يا استاذ عصفور حرموا دين ربنا وخد عندك اخر حاجه السلف فقط فى وجه نظر البنات دول هم اللى على حق لكن لا اخوان ولا ناس عاديه لان دول من وجهه نظرهم مش سنه ولا مسلمين ونروح نشوفلينا دين تانى
بجد ربنا يهدى الناس بقى عشان كدا فاض الكيل
الموضوع هايل بجد
ياريت الناس تفهم ده كويس
حقيقى حالنا هيتصلح كتير
جزاكم الله كل خير
موضوع مهم
والبعض يردد المفاهيم دون عقل أو دون فهم ولعلهم يفهمون المعنى..
جزاكم الله خيرا و لا أستطيع ان أقول الا اني أستفدت كثيرا و دمتم لنا ناصحين
أنا جاي أسلم على حضرتك
ازيك؟
تحياتي
انا بافرح قوى ان مدونين الدعوة بيكتبوا تانى لان معظهم توقف عن الكتابه مع ان معظم الشباب بيستحدم النت ومش فاضى يتفرج عل التلفزيون وخصوصا لما يعمل بحث على جوجول ويظهر موضوع مهم ذى دة على البحث ودخل ويقراه
انا بتعامل مع اى مسلم انه افضل منى حتى لو هو مقصر لان العبره بالخواتيم والعبره بصالح النيات
وكمان انا عارفه نفسى قبل ما التزم
كنت باتخنق من شكل الملتزمين وباتخنق من اى كلام فيه وعظ
استغفر الله العظيم مما كنت عليه
مع انى كنت اواظب عل الصلاه من وانا كنت عندى 7 سنين
ولكن لم اكن اعلم شئ عن دينى وكنت اعتقد ان القران مجرد كتاب يقرا فى الجنازات وكتاب للتبرك
لكن اسلوب الشيخ الشعراوى فى الدعوة حببنى فى دينى وجعلنى ابحث واقرا
حتى علمت ان الحياه هى الدين وان الدين هو الذى ينظم طريقه حياتنا
من اكبر شئ الى ادنى شئ
مافيش حاجه اسمها تتدين فيه حاجه اسمها مسلم عارف حدود الحرام والحلال ومايطلبه منه الشرع
والدين فى الاساس يعلمنا حسن التعامل مع الناس وكتير من الايات والاحاديث تحثنا ان المؤمن اخو المؤمن ويعلمنا الايثار ويعلمنا الرحمه مع بعض
دة اللى تعلمته من دينى ونفسى كل الناس تحس بدة وقتها مش هايكون فيه حد يقول على نفسه انا متدين والاخر يقول ان مش متدين
لان المفروض كلنا مسلمين وكلنا
المفروض نقول لاوامر الله سمعنا واطعنا
وفعلا مافيش حاجه اسمها رجال دين فيه عالم وعوام والعالم دة هو اللى بيصحح للناس دينه والمفاهيم المغلوطه
اتمنى ان حضرتك لاتنقطع عل الكتابه
لتعم الفائدة على الجميع
جزاك الله خيرا
انا اللى معلقه بغير معرف
مش عارفه ليه ظهر بغير معرف سبحان الله
مقال رائع ياريت علماؤنا يقرأونه ويعوون ما به من أساسيات لابد و أن يتداركوها قبل أن نهلك...سأحتفظ بمقالك هذا و أرسله للجميع على الإيميل ...بارك الله فيك
حلو الكلام
بس الأحلى تطبيقه على أرض الواقع
أدعو الله أن يهدي نفوسنا ونفوس المسلمين جميعاً لكل حق وخير
جزاك الله خير يا بشمهندس على التدوينة الجميلة وجزاه الله الشيخ خيراً على محاضرته
تقبل مروري
أخى الفاضل: أبو يحيى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً ما تطل علينا كل فترة وبعد غياب
لتقدم لنا كل ماهو طيب ونافع ومفيد.
وأحيي طرحك الطيب والقيم، والذى يحتاج بالفعل لقراءة متأنية واعية ، قراءة بالعقل والقلب وليس باللسان والعين.
لأننا فى أشد الاحتياج للفهم الصحيح والمنهج القويم.
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
الله يكرمك ويزيدك من علمه وفضله
فعلا قلت ووفيت فى موضوع مهم جدا جدا جدا
ربنا يكرم حضرتك دايما
كنت أطالع الفتاوى في موقع (الإسلام سؤال وجواب) فقرأت هذه الفتوى وتذكرت تدوينتك فأردت تعميم الفائدة :
تقسيم المسلمين إلى ملتزمين وغير ملتزمين
السلام عليكم
فكرة التدوينة جميلة جدا وأرجو من الجميع أن يفهم أن الغرض منها ليس التجريح ولكن التلميح للتصليح و لتجديد النية عند الملتزين
واللي يعرفك ها يفهم قصدك صح.
والسلام عليكم
كيفك يا باشمهندس
كل عام وحضرتك بخير ويارب يكون عيد اضحى سعيد علينا جميعا
----
كنت محتاجة أسأل على حاجة
الهارد بتاعى رافض ينطق ولما وديته لمركز تصليح قالولى البوردة اتحرقت بس الحمدلله المعلومات اللى عليه سليمة لانها بتتقرأ من على الدوس المشكلة بقى كل مايجيبوله بوردة جديدة مايرضاش يشتغل
وانا بصراحة بدأت اقلق على حاجتى اللى عليه
فعايزة اى حاجة تخليه يا اما يرجع يشتغل تانى يا اما على الاقل اقدر انقل حاجتى اللى عليه
ماذا تفعل لو كنت مكانى؟
المهم انها مفايم حول التدين . تحياتي
جزاكم الله خيرا والموضوع مهم جدا والسرد رائع يا ريت الناس كلها تتفهم الموضوع وتستوعبه
الغريب أخى أن بعض الناس يرى ان تعاليم الإسلام و إلتزاماته على أفراد دون آخرين و ينسى نفسه و تلك آفة جديدة من آفات ذلك التقسيم
ولكن هل هناك من استورده فعلا؟
كتبت اميرة الطحاوي- بقليل من البحث والتدقيق وقبل أن تثار معركة الغشاء المقدسة كان من الممكن اكتشاف عدم صحة المنشور على موقع الإذاعة الهولندية عن "رواج غشاء البكارة الصيني في مصر"، والذي نقل عنه موقع اليوم السابع ثم تبعه آخرون من صحفيين ورجال سياسة ودين بين استنكار وتحريم، وهكذا (كما حدث مع خبر ساركوزي ومباراة الجزائر والذي تم نقلة عن موقع ساخر كما لو أنه خبر حقيقي): تم تدشين معركة اجتماعية وأخلاقية بسبب موضوع مختلق، بلا أي مصدر أو دليل.
http://kashfun.blogspot.com/2009/12/blog-post_8521.html
موضوع اكثر من رائع
و الحقيقة انه نفاق اجتماعي لاسباب كثيرة جدا
سلام عليكم
كل سنة وانت طيب يا اخ عصفور وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
انا كنت معدي من هنا قلت ارمي السلام اديلي اكثر من سنة وانا لم ارمي السلام قلت اصبح واشرب شوية شاي بحليب ولو فيه شندوتش جبنة رومي يبقى احر حلوه
إرسال تعليق