ليلة 29 شعبان والزحام في الأسواق وصراع الناس في تحصيل لوازم رمضان يتكرر ويتكررالآن الصراع والزحام من قبل لوازم الشهر والآن لوازم الخروج من الشهر
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه فقالت لم أخلق لهذا خلقت للحراثة قال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر وأخذ الذئب شاة فتبعها الراعي فقال الذئب من لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري قال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر ) . قال أبو سلمة وما هما يومئذ في القوم
ألحت علي هذه الخاطرة وإلى الآن مع استمرار الشهر واستمرار الناس من حولنا ونحن أيضا في إهدار أوقاته ومن قبله بالاستعداد له وخلاله بالانشغال بالاستعداد الزائف للعيد ومع مسار العمر واستمرارنا جميعا في إهدار دقائقه وثوانيه بل ساعاته وأيامه وسنينه
إني لم أخلق لهذا نطقتها البقرة وهي تعي أنها لم تخلق لتركب وإنماخلقت لتحرث الأرض تعي المهمة التي خلقت لأجلها
وأنا لم أخلق لأنتظر دوري لأقتنص عربة السوبر ماركت لم أخلق للتزاحم بين مسارات الأرفف في الأسواق والتزاحم لدفع ثمن السلع
لم أخلق لأقضي يومي باحثا عن مكان لتوقيف سيارتي لاهي القلب خالي الذهن غافلا
إنها مهلة أعطيتها في هذه الحياة وحملت أمانة على ظلم مني وجهل.. أمانة عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها
لقد وعت البقرة لماذا خلقت وكثير منا لا يعي لماذا خلق ولماذا أعطي هذه المهلة
إن جميع المخلوقات تعي لماذا خلقت ماذا لو نطق العمر لونطقت الأموال والثروات وسيحدث هذا في يوم القيامة
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من آتاه الله مالا فلم يؤدي زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزميه يعني شدقيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلا { لا يحسبن الذين يبخلون } . الآية )
ماذا لو نطق حجاب المرأة المسلمة الذي تضعه ولا تلتزم بمقتضاه سيقول لها إني لم أخلق لهذا
ماذا لو نطقت ليالي العشر ماذا لو نطقت ليلة القدر وخاطبتنا ماذا لونطقت دقائق وثواني رمضان التي نقضيها في تسلية ولهو أو حتى إعداد لطعام وشراب أو حتى نوم الخاملين
بل ماذا لو نطقت جوارحنا ستقول لنا إني لم أخلق لهذا جوارحنا تعي أكثر منا لماذا خلقت
يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون
حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصرهم وجلودهم بما كانوا يعملون
وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه فقالت لم أخلق لهذا خلقت للحراثة قال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر وأخذ الذئب شاة فتبعها الراعي فقال الذئب من لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري قال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر ) . قال أبو سلمة وما هما يومئذ في القوم
ألحت علي هذه الخاطرة وإلى الآن مع استمرار الشهر واستمرار الناس من حولنا ونحن أيضا في إهدار أوقاته ومن قبله بالاستعداد له وخلاله بالانشغال بالاستعداد الزائف للعيد ومع مسار العمر واستمرارنا جميعا في إهدار دقائقه وثوانيه بل ساعاته وأيامه وسنينه
إني لم أخلق لهذا نطقتها البقرة وهي تعي أنها لم تخلق لتركب وإنماخلقت لتحرث الأرض تعي المهمة التي خلقت لأجلها
وأنا لم أخلق لأنتظر دوري لأقتنص عربة السوبر ماركت لم أخلق للتزاحم بين مسارات الأرفف في الأسواق والتزاحم لدفع ثمن السلع
لم أخلق لأقضي يومي باحثا عن مكان لتوقيف سيارتي لاهي القلب خالي الذهن غافلا
إنها مهلة أعطيتها في هذه الحياة وحملت أمانة على ظلم مني وجهل.. أمانة عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها
لقد وعت البقرة لماذا خلقت وكثير منا لا يعي لماذا خلق ولماذا أعطي هذه المهلة
إن جميع المخلوقات تعي لماذا خلقت ماذا لو نطق العمر لونطقت الأموال والثروات وسيحدث هذا في يوم القيامة
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من آتاه الله مالا فلم يؤدي زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزميه يعني شدقيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلا { لا يحسبن الذين يبخلون } . الآية )
ماذا لو نطق حجاب المرأة المسلمة الذي تضعه ولا تلتزم بمقتضاه سيقول لها إني لم أخلق لهذا
ماذا لو نطقت ليالي العشر ماذا لو نطقت ليلة القدر وخاطبتنا ماذا لونطقت دقائق وثواني رمضان التي نقضيها في تسلية ولهو أو حتى إعداد لطعام وشراب أو حتى نوم الخاملين
بل ماذا لو نطقت جوارحنا ستقول لنا إني لم أخلق لهذا جوارحنا تعي أكثر منا لماذا خلقت
يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون
حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصرهم وجلودهم بما كانوا يعملون
وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون
هناك 18 تعليقًا:
اخى فى الله عصفور
ليتنا نعى كل حرف فى هذا ولكن من يسمعك ويقرأ لك هو الذى يرغب فى التغييير
اما من يحتاج التغيير فعلا لا يسمعنا ولا يهتم لأمرنا
ولا نعنى له شئ فكلامنا هباء منثور
وهذا هو المهم كيف نصل لمن لا يريد ان يستمع لنا
جزاك الله خير على
التذكره
أخي/أختي غير معرف
هذا الذي أثرته موضوع هام جدا بخصوص كلامنا هنا في المدونات والغرض منه والفئة التي تتلقى هذا الكلام
ربما فعلا من يستقبلون هذا الكلام هم ممن يعونه ويعملون به ولكن كلنا نحتاج إلى التذكرة لأننا كثيرا قد نحيد عما نعرفه وعما نعيه
هذه نقطة والنقطة الثانية هي أننا نحتاج أن نتشارك في الخواطر والأفكار الدعوية وننميها ونتبادلها وهي مما ترقق القلب أيضا حتى للأخيار
وثالثا وهي النقطة الثالثة التي دفعتني لهذا الرد هو أننا بشر طبيعيون ولا ينبغي لنا أن نعيش كبشر سايبر أو بشر افتراضيين حياتنا منحصرة في الانترنت فقط
بل كل منا له احتكاكات وله حياة طبيعية لابد أن يستصحب الدعوة معه دوما والمخاطبون هم كل من لنا احتكاك به على اختلاف طبقاتهم وعلى اختلاف مداركهم وكل شخص له اسلوبه ومداخله ولابد من التمرس في هذا وشغل الذهن به دوما والتفكير في وسائل مبتكرة للوصول والتواصل مع كل أنواع البشر
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
وفيه تدوينة قريبة ان شاء الله حول هذا الموضوع هي مكتوبة وستنزل بعد العيد إن شاء الله
اخى عصفور انا اختك فى الله
صاحبة اول تعليق
جزاك الله خر على الرد فهو يتناول كل الأجزاء التى نسعى اليها
اخى الفاضل انتظر تدوينك الجديده
انا اتعامل مع مدونتك هذه على انها مكان اتلقى فيه التذكره
لذا لا افصح عن اسمى الحقيقى
احب ان اتناقش بدون ان يعرفنى احد
خوفا من الرياء
بوركت يا اخى الفاضل
أستاذي الكريم
ربنا يفتح عليك
بالله عليك ادعيلي بالهداية في الايام الفاضلة دي
بجد بجد الله يكرمك
أما بخصوص البوست
فحقيقة
لو وعى كل الناس ليه هما عايشين
صدقني لأصبحت الحياة بصورة أفضل مما هي عليه
وتحياتي
السلام علكيم
حقيقى جميع تدويناتك اكثر من رائعة
وانا ادخل هنا لاتزود ولارفع ايمانياتى واتذكر ما فاتنى وما غفلت عنه
وان لم يسعفنى الوقت فى الرد فى كل المواضيع
فجزاك الله عنا خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الفاضل كم اشتقت الى كلماتك وموضوعاتك
جميل جدا هذا البوست يا استاذي
ينبهنا ان العيون كما هي للنظر هى للتبصر
فعلا نرى انشغال الناس بمظاهر العبادة ولا نرى انشغالهم بالعبادة ذاتها وحسن تأديتها
نفع الله بك وبكلماتك
وعفا عنا وعنكم
اروح بقى اقرأ موضوعات العمره
السلام عليكم
لم اخلق لهذا ...
ليت هذه الجمله تدق أبواب عقول الجالسين على القهاوي ... والذين يعيشون روتين يومي قاتل لا يعرفون من الحياه الا الكد على المال والعيال ...
لو يعي كل انسان ان الله فطره في هذا الزمان والمكان تحديدا وسط ذلك المحيط والمجتمع لدور وثغره يقف عليها .. لما كان حال امة الاسلام هذا اطلاقا ..
ينقص الكثيرين الشعور بكينونتهم وذلك الفخر المعلق بجباههم انهم " بني ادم " صحيح ان الخلافه على الارض تكليف .. لكنها بذات الوقت تشريف لهذا الكائن فكل الحجر والشجر والشمس والنجوم والدواب .. الكون اجمع سخر له
متى يأتي اليوم الذي نعرف فيه مع كل صرخه طفل جديد للدنيا ان هناك شيئا سيتغير فيها للافضل .. ولن يكون هذا الطفل في ارشيف الموتى بعد سنين كما دخل عالم البشر كما خرج منه ...
...
استاذي واخي في الله عصفور المدينة
ربنا يتقبل منك عملك
ودعنا نرددها بقوة عند كل سهو او نسيان او ذلة
اللهم اغفرلنا فانا لم نخلق لهذا
وادعو الله لي فاني بدات افتر ولكن خير باذن الله
والسلام
حسيت إن الكلام خارج بصدق من القلب
عندما يكون هناك دفع دائم للناس فى إتجاه الإنشغال بكل ما لم يخلقوا من أجله من الصعب أن يدرك أحد لما خلق
عندما يكون الجو العام مشحون بإحتياجات مادية وكيفية تلبيتها يتوه المعنى الحقيقى للحياة وتضعف الأنفس ولا تستطيع مواجهة الضغوط المحيطة بها بغير الإستسلام لها حتى إستمتاع الإنسان بما منّ الله عليه به يكون أمر مشكوك فيه لأن هناك شىء آخر لم تطله يده بعد
ربنا يهدى الأنفس لما فيه الخير
والله فعلا الواحد ضيع كتير اوي من عمره بهذا الشكل وبهذا الاستهتار
ربنا يصلح احوالنا
وجزاك الله خيرا على التذكرة واللي اكيد بفضل الله بتأثر في القارىء حتى لو كان يعرفها من قبل الا ان مجرد القراء والاحساس بأنه يوجد شخص آخر هتم ومهموم بالتفكير في شيء كهذا
يكون دافع اكبر في ان الواحد يرفع من همة نفسه رجاء ان يلحق بركب الطائعين والمجنهدين
عجبني جدا ردك على تعليق الاخت الفاضلة وهو ده اللي فعلا بفكر بيه في كل تدوينه اكتبها ولكن حضرتك عبرت بما لم استطيع انا التعبير به
جزاك الله خيرا وبلغنا واياك الفردوس الاعلى
هذا توصيف رائع للمشكلة التى تشغلنى دوما فكريا
فعلا هناك فصام بين المعرفة والسلوك
من ركب البقرة لابد أنه ييعرف أن البقرة ليست مركبا ولكنه فعل
نحن أيضا نعرف أننا خلقنا للعبادة ونعرف أن الدنيا فانية وبالرغم من ذلك نقصر فى العبادات ونتشبث بالدنيا
جزاكم الله خيرا
صيد الخاطر
دائم الدعاء لك والله يعلم كم أحبك فيه وكم أدعو لك
وفعلا لو وعينا ولو لبعض الوقت لماذا خلقنا وعشنا لما خلقنا له
...........
بنت أبيها
حفظك الله يا ابنتي الفاضلة
وجزاك الله خيرا على الإطراء
وأسأل الله أن يعيننا على ما بقي
الباحث عن الحقيقة
أخي الحبيب أنت أيضا وحشتني
ربنا يبارك فيك
ويبلغنا وإياك ليلة القدر
خطـرات فكـــر
الأستاذة الفاضلة أخت الغالي
شرفتينا في أول تعليق بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا على الإضافة القيمة
وفعلا هناك هدف عام خلقنا له وهذا الهدف تفاصيله تخنتلف من شخص لآخر
وماذا لو استوعب الإنسان جميع دقائق حياته في غير الهدف الذي خلق له ياللضيعة
اليعقوبي
تقبل الله منا ومنك أخي عز واجمد كدة وشد حيلك
عدى النهار
أخي الحبيب جزاك الله خيرا على المتابعة وفعلا خرج هذا الكلام من قلبي لأن أحسست في تلك اللحظة أن عمري يسرق مني
تسرق مني الأوقات الفاضلة وأحس أن الصراع العام كما أشرت أنت والجو العام هو يدفعنا إلى تلبية الاحتياجات المادية التي هي من كماليات الحياة ووسائلها وليس غاياتها
آلام وآمال
جزاك الله خيرا أخي محمد
وبارك الله فيك وأسأل الله أن ينفعنا بما نقول ولا يجعله حجة علينا
طال الليل
جزاك الله خيرا وفعلا دائما نحتاج لوقفة لتنفيذ والانقياد لما نعيه من الحق كما وقفت البقرة وقالت لااااااااااا أنا لم أخلق لهذاااااااا
السلام عليكم
كل سنه وانتم بخير
عفوا للتحليق خارج السرب
لاول مرة بالاسكندرية : دعوة لكل مواطن ولكل مدون حر: لحضور .............
ملتقي الدفاع عن سجناء الراي وحقوق الانسان
بالإشتراك مع ....
تجمع المدونين الطامحين في وطن عربي بدون سجين رأي واحد و بحضور نخبة من الصحفين والسياسين والمدونين
فرصه حقيقيه ليجتمع المدونين مع بعضهم البعض
ويعلنوا تضامنهم مع حرية الصحافه والكلمه في مصر
موعدنا : الجمعة 19 / 10
الساعه 5 بنادي المحامين بجليم كورنيش البحر الاسكندرية
ارسلها لكل المدونين عندك
لأستاذ عصفور المدينة..موضوع جميل جدا .. ذكرنى بالآية التى تقول:"وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" إذ فجأة أجد الدقائق تكلمنى .. و الطرقات تلومنى و الجوارح تعاتبنى على ما تساهلت من أمرى
اللهم كن معنا يا رب و نجنا مما لا نحتسب
اخى عصفور المدينه
حمدا لله على عودتك
وان كانت متأخره لظروف سفرى انا وبهلول
ولكن عند عودتى كانت كلماتك فى مدونتى مفاجاه لى
جزاك الله خيرا على تذكرتك الدائمه لنا
وصحيح كلا خلق لما يسر له
فالبقره خلقت لشىء وتريد ان تكون لما خلقت له
وليت الناس يتذكرون لماذا خلقوا
حتى يتدبروا امورهم
ابن حجر جزاك الله خيرا على إضافتك وتذكرتك
أسأل الله ألا يسوءنا
أستاذة بهلولة
حمدا لله على سلامتك وبارك فيك
اسأل الله أن يعيننا أن نعيش لما خلقنا له
جزاك الله خيرا .. الحديث دا افكر فيه فيه كثيرا خصوصاً مع الأحداث ...
أتفكر في الحديث وكيف أن هذه البقرة - وهي دابة - لم ترض أن يكون معروف صاحبها فيها مبررا لطاعتها له في غير ما خلقها الله له، فصاحبها هو ولي أمرها وهو القائم على رعايتها وطعامها وعلاجها، لكن طاعتها له ليست مطلقة إذا خالف الشرع والفطرة.
واتعجب في المقابل ممن يدعي أنه عاقل وأرقى من الدابة ثم يزعم فضل مكذوب لشخص أو مؤسسة ثم يرضى منها الذل والهوان لمعروفها.
وما أجمل اختيار المربي لتوقيت الحديث، فالنبي صلى الله عليه وسلم قاله بعد أن صلى بالناس الصبح، فذكر القصة دون تعقيب، واكتفى بالقصة ليترك المستمع طوال رحلة يومه يستخرج بنفسه الفوائد، ويتفكر في حال هذه الدابة طوال يومه. ولا يرتضي لنفسه أن يكون أقل من دابة في الاعتزاز بفطرة الله التي خلقه عليها وشريعتها التي شرعها له.
وأظن في توقيت الحديث بعد صلاة الصبح فائدة أخرى، وهي أن في الصلاة لله تعالى اعتراف بالعبودية له رب العالمين وأمتثالاً لأمره تعالى وتصريحاً بذلك بالقول إياك نعبد وإياك نستعين، فكانت مقابلة هذا الإعلان بهذه القصة بعده مباشرة تأكيداً واضحاً وصريحاً بإهدار كل طاعة وعبودية واتباع لمخلوق في غير ما يرتضيه الله عز وجل من العباد، وأن من يقر بالاعلان الأول، لا يتم له ذلك إلا بإهدار الثاني.
جزاكم الله خيرا على تذكيرنا بالحديث وجعله الله في ميزان حسناتك وكل عام وأنتم بخير وأعانكم الله على الصيام والقيام وصالح الأعمال.
جزاكم الله خيرا كثيرا
إرسال تعليق