الجمعة، ديسمبر 12، 2008

الخلافات الزوجية

الحمد لله وحده أطرح هنا بعض الأفكار والوسائل لتخفيف آثار وتقليل احتمال الخلافات الزوجية وهو موضوع أيضا يحتاج إلى تفاعل ومشاركة بكل الأفكار وهذا لمن يهمه الأمر :

تذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيطان وأنه يضع عرشه على الماء ويبعث جنوده ويكون أقربهم منه من يفرق بين المرء وزوجه.

الاستعانة بالدعاء واستلهام الصواب من الله عزوجل وتذكر أصل الاستخارة التي لجأ إليها الإنسان عند مبدأ زواجه ومن أعظم ذلك قراءة آية الكرسي.

ومن الوسائل المهمة جدا في ذلك الحرص على ذكر دخول المنزل والذكر عند البناء ونحوه وأيضا أذكار الصباح والمساء.

التحلي بفنون ومهارات التفاوض وأدب الحوار وخاصة مع استحضار مبدأ الربح للطرفين ( أنا أربح وأنت تربح) وذلك في كل نقاش من تلك التي تحتمل أن تكون عنصر خلاف .

استحضار أن الرجل والمرأة هما فريق عمل يطرأ على علاقتهما الأطورا التي تطرأ على علاقة فريق العمل (التشكيل - التنازع - الاعتدال - الأداء المشترك)

تصحيح المفاهيم والتفاهم التام حول الأدوار والمسئوليات وخاصة مركز القيادة واتخاذ القرار وآليته والتصارح في ذلك ومن ذلك أيضا تحديد الحدود والعلاقات المالية بل وربما التفاوض أيضا وهذا يغلق باب الاتهام بالبخل أو التبذير وأيضا يحدد مسئولية القرارات.

معرفة أن لكل أسرة خصوصياتها وما يميزها عن غيرها وأن يتجنب قياس الأسر أو مقارنتها وهذا يدعو إلى ضبط سقف التوقعات من الزوجين تجاه الآخر طبقا لخصوصيات الأسرة وظروفها بل وضبط سقف التوقعات طبقا لظروف الأسرة الآنية وهذا يختلف من وقت لآخر وربما لا يشبه في مرحلة أخرى مرحلة الخطوبة مثلا بل وأقول على مدار الأيام... ومعرفة أن المقارنة داء قاتل للعلاقة الزوجية.

ومتعلق بهذا أيضا ألا تكون الأفلام والمسلسلات والسيناريوهات المجهزة مسبقا هي مصدر تصوراتنا عن العلاقة الزوجية.

الاقتصار على موطن الخلاف أو النقاش وعدم تعديه إلى الماضي أو المستقبل أو حتى المشاكل الحاضرة والتي هي خارجة عن موطن النقاش في حالة نشوب اختلاف في وجهات النظر وهذا هام جدا.

عدم المساس بالأقارب والأسر أو الخروج والتطرق إلى إهانات أو أمور تمس الكرامة وتجرحها لأن ذلك يترك جروحا تدوم ربما بعد صفاء الأمور والذي هو المآل الأكثر احتمالا لمعظم الخلافات وعليك أن تستحضر دائما دروس الماضي في ذلك.

تحري الإنصاف والعدل لوجه الله عز وجل وعدم التعدي في ذلك ولا يكونن الإنسان ممن وصفه "وإذا خاصم فجر" ويتبعه الاستعداد التام للاعتذار عن الخطأ إن وجد وتبين وجهه لك ولا يمنعك الكبر عن الرجوع للحق لأن بطر الجق هو الكبر الذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منه وهذا يدعونا إلى التركيز على نبذ العناد.

الفراغ هو من الأسباب التي تؤدي إلى كثير من المشاكل فالزوجان اللذان يعملان سويا في عمل مشترك أو هم مشترك هما دائما من المتكاتفين وخاصة إذا كان هذا الهم المشترك هو قربى لله عزوجل أما إذا كان هناك فراغ أو انفصال في الاهتمامات فإن ذلك كثيرا ما يكون مدعاة للتمحور حول الذات وتتحول العلاقة إلى علاقة تشبه العلاقة التي نراها بين كثير من الناس في الحياة وما نراه من صراع ومحاولة كل طرف حماية مصالحه والحصول على أكبر قدر من المميزات.

على الرجل خاصة أن يستوعب الطبائع والخصائص الفسيولوجية للمرأة والتي تسبب كثيرا من ردود الأفعال التي تكون خارجة عن نطاق المتوقع أحيانا والاستعداد لذلك وتفهمه هو مما يؤدي إلى يكون تأثيره خفيفا وايضا ينبغي تفهم أي مشاكل صحية أو ظروف طارئة قد تطرأ على أحد الزوجين وتأثير ذلك على التصرفات وتفهمه ومثل ذلك أيضا ما قد يطرأ من مشاكل في مجال العمل تؤثر على الحياة.

عدم اللجوء بأي حال من الأحوال لتدخل أطراف خارجية إلا إذا تعذر حل الخلاف في خصوصية وإذا تم دخول أطراف فيقتصر فغقط على من يتوفر فيهم الشرط "إن يريدا إصلاحا"

الانفتاح والمصارحة وبهدوء وربما اللجوء إلى الكتابة لإيضاح وجهة النظر بهدوء.

التحلي بصفة هامة من صفات النبي صلى الله عليه وسلم وهي عدم الغضب في أمر مالم يكن إثما.

الموازنة كثيرا بين المصلحة المطلوبة عن طريق خوض خلاف وضرر الخلاف نفسه وأعني به الضرر على العلاقة والضرر على باقي نواحي الحياة .. بل وقارن بين العلاقة بالزوج في أمر ما والعلاقة بأحد آخر في موقف مشابه.

على المرأة التوازن في أمر العلاقة بالأهل وتصور الموقع الحقيقي لكل شخص في حياتها وإعطاء كل ذي حق حقه وعلى الرجل تفهم رومانسية وعاطفية المرأة .

على كل طرف أن يحسن التعامل مع أهل الطرف الآخر ويعاملهم معاملة أهله وخاصة في حال تدخلهم في خلاف.

كثير من الخلافات يكون سببها عدم تحمل الرجل ( أوحتى المرأة) لمسئولياته واستهتاره في ذلك وربما إعطاء أولويات لأشياء أخرى أقل أهمية.

وجدت كثيرا أن طلب المرأة للطلاق عند أي خلاف هو أمر شبه فطري وبعيدا عن الحكم الشرعي لذلك فيجب أن يتفهمه الرجل ويتعود عليه ويجعل له معنى آخر في نفسه أو يجعله كلاما بلا معنى ومثله ايضا التهديد بالطلاق من طرف الرجل.

ومرتبط به أيضا أنه أحيانا يكون أحد الطرفين مستهترا بالحياة الزوجية أو لا يستطيع تقدير العواقب فهنا تكون المسئولية على الطرف الآخر أكثر في الحفاظ على تلك الحياة وضبط النفس طالما المصلحة تقتضي استرارها.

الواقعية في أمر الغيرة ونبذها -في غير ريبة- وأيضا الابتعاد عن الأمور التي تكون صحيحة ولكنها تثير الغيرة لدى الطرف الآخر.

كثيرا ما يكون تأجيل النقاش في مصدر الخلاف ولو لوقت قليل سببا في حل المشكلة.

اللجوء للأفكار المبتكرة -ولا مانع أن تكون رومانسية- لحل الخلاف وإزالة الشحناء وهذا منبعه حسن النية ومكنون القلب من كل طرف تجاه الآخر مما يقوي الحاجة إلى إعادة شحن المخزون العاطفي بينهما بشكل دائم.

هناك 38 تعليقًا:

جنّي يقول...

السلام عليكم

وثيقة رائعة للتفاهم واستمرار الحياة الزوجية ..

جزيت خيرا

تحيتي

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

دي روشتة ممتازة
ييجوا المتجوزين يقروها و يفهموا

الفقيرة إلى الله أم البنات يقول...

جزاك الله عنا كل الخير

mahasen saber يقول...

استاذ محمد لو كل راجل عمل باليى حضرتك كاتبه ده لا انا ولا غيرى كنا تخطينا بابا محكمة الاسره من الاساس

بس مقال رائع وجهد واضح ربنا يسعد الجميع

أحمد سعيد بسيوني يقول...

ومتعلق بهذا أيضا ألا تكون الأفلام والمسلسلات والسيناريوهات المجهزة مسبقا هي مصدر تصوراتنا عن العلاقة الزوجية

بارك الله فيكم

أنسانة-شوية وشوية يقول...

جزاك الله خيرا اخى الفاضل

ما شاء الله حضرتك ذكرتك كل حاجة ربنا يصلح حالنا وحال المسلمين جميعاً

صاحب المضيفة يقول...

الله أكبر على الكلمات الرائعة


لك الله أستاذنا الكريم لما أوردت هنا


كل عام وأنت في زيادة طاعة وقلة معصية


كل الود

شــــمـس الديـن يقول...

بارك الله لك وثابك خيرا علي تذكيراتك

اظرف شئ انك لم تتوجه بالحديث الي طرف معين دون الاخر ,و هذا لان الزواج مسؤولية مشتركة

كما انك تجنبت الهجوم علي طرف بعينه و لكن لزمت الاحتواء من الجانبين و ان كنت اري انك تحمل الرجل جانبه او نصيبه الاكبر و هذا بالمناسبة شئ طبيعية لقوامته الفطرية

و فعلا ليست الخبرات التي يراها المرء في المسلسلات او الافلام هي انعجاس للحقيقة و اعتقد انها بدون قصد قد تكون سبب في احباط الطرفين لانهم يتوقعون رد فعل او سلوك معين مسبق و لكنهم لا يجدونه في الحياة


ستكون اختزن هذه الكلمات للخبرات المستقبلية :)

دمت في رعاية الله

مستكه يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ الفاضل عصفور المدينه سمعت عن حضرتك كتير كل خير يمكن دي اول مره اتشرف بزيارة مدونتك لكن اكيد مش هتكون الاخيره لانها فعلا جديره بالاحترام والمتابعه

وحظي انه اول زياره يكون البوست الرائع ده جزاك الله كل خير نصايح مفيده جدا

بس كنت عايزه اسال حضرتك لو فيه طرف اتعود علي انه يتساهل في حقه دايما ويتنازل عشان الحياه تمشي بس الطرف التاني مش بيقدر ده تفتكر يفضل يتنازل عشان الحياه تمشي ولا ياخد موقف

للاسف مش كل الناس بتقدر ولا بتفرق بين ماهو فضل وماهو فرض !!


وكل سنه وحضرتك طيب

salma mohamed يقول...

السلام عليكم
كل سنة وحضرتك طيب
كلام حضرتك فعلا رائع والاكثر روعة هو توجيه كلامك لكلا الطرفين
صيحيح انا مش متزوجة بس اديني باكتسب خبرة للمستقبل وربنا ينفعنا بيها
ويجازيك خير عن الموضوع

مشروع انسان يقول...

جميل

بس ارى ان الرومانسية قد جاءت فى اخر الصف
:)

واعتقد ان لها دور بالغ الاثر
فيجب ان يكون هناك توازن بين ترجيح العمل بالعقل وبين الرومانسية

فكل ما ذكرته هو وسائل عقلانية مهمة جدا
ولكن مع الروانسية يكون لها مذاق وطعم
وريحة احايانا
:)))

عالم حبيب يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام انت بخير أخي الحبيب

قرأت كلماتك بتمعن فهي بحق مفيدة ونافعة .. أتصور أن الكثير من المشاكل التي تملأ البيوت اليوم هو تصور كلا الزوجين أنهما وحدة مستقلة حتى بعد الزواج .. كل واحد منهم يتصور أنه لا يزال له كرامة وحده وعزة نفس وحده وطريق وحده ... الخ .. مع أن الأصل أن كل هذا قد ذاب مع الزواج ليصبحوا وحدة واحدة بهموم وآمال واحدة

غير معرف يقول...

اوافقك على كل حرف يا باشمهندس واحييك على أسلوب الطرح وازيد من عندي:

عدم اشراك الأبناء في الخلاف او محاولة استمالة طرف من الأطراف لهم على حساب الطرف الآخر بزعم انهم كبار الآن وفاهمين كل حاجة

على كل طرف ان يحترم وجود مساحة خاصة بالطرف الاخر يتصرف فيها بحرية وغض الطرف الآخر عن التدخل فيها طالما لا يوجد فيها مايغضب الله

كما ذكرت ان الرجل والمراة عبارة عن فريق عمل فلابد من توفير الفرصة للطرف المتسم بالعقلانية او الحكمة اكثر من الطرف الاخر بكامل الرضا بين الطرفين حتى لو كان هذا الطرف هو المرأة بلا استعلاء طرف على الاخر او شعور الطرف الاخر ان ذلك يقلل من قدره

الرفق بالقوارير ثم الرفق بالقوارير وكررها كما تشاء لأن المرأة برأيي مهما بلغت من القوة أو التسلط فهي امراة تحتاج للين في التعامل والرفق والاحتواء

ألا تنتهي حدود الرفق والبر ولين الجانب ورقة المشاعر وما شئت من طيب الخلق عند باب الأهل بل يتعامل الزوج بنفس الطبائع مع الزوجة وكأنها منجم للحسنات مثل الأبوين على الرغم من انها ليست كذلك ولكن لعدم اثارة حفيظة المراة وشعورها بالازدواجية في التعامل

L.G. يقول...

أعتقد أن الاختيار الخاطئ من البداية هو سبب الخلافات
كذلك عدم التأقلم مع العيوب ومحاولة تقليص الاضرار قدر المستطاع

عدم الدعاء كفاية لأن الله مقلب القلوب وبيده تغيير القلوب

الاحترام هو الاهم
تحياتي

لحظة يقول...

انا كزوجة مستعده لعمل كلما علي من واجبات وان كرهت بعضها او استثقلته رغبة في رضا الله سبحانه

وهو كزوج انتظر منه الانصاف في معاملتي
الانصاف
الانصاف

والحوار كما ذكرت استاذي

فاذا وجد الانصاف والحوار والمعاملة على مستوى شريك الحياه يكون عملي لواجباتي ليس فقط طلبا لرضا الله وانما ايضا حبا وكرامة

kochia يقول...

موضوع مفيد جدا
وبصراحة كل الاسباب اللي قلتها واقعية

يارب كل الازواج يستفيدوا فعلا
تحياتي

حسن مدني يقول...

أخي الكريم

كلام من ذهب
وأضيف إليه ضرورة التسامح، فليس كل خطأ يستدعي الحساب والعتاب. وإذا أساء أحدهما مرة، فليتذكر الآخر أمرين
أنه نفسه أساء قبل ذلك مرات
وأن الآخر قد قدم الإحسان من قبل.
فبهذه وتلك، يسهل عليه تناسي الإساءة. لتستمر الحياة.

تحياتي

محمد عبد الرحمن يقول...

بارك الله فيك ونفع بك عباده

بصراحة قبل زواجى قرأت فى الموضوع خصوصا فى إدارة الخلاف ومهارات التفاوض الأسري وفهم طبيعة الأطراف وطريقة تفكير الطرف الأخر
حضرتك ربطت المسائل و أوجزت فى غير إخلال بالمعنى

Jana يقول...

أفادكم الله يا باشمهندس
أعتقد أيضا ان جوهر العلاقة بين الزوجين هو ما يبعث على ايجاد الحلول لتلك الخلافات
فعندما يتحقق سكون كل منهما للآخر بمعناه الصحيح ..تختلف النظرة للمشكلة التى تنشب بين الزوجين ويراها كل منهما من زاوية تميل لصالح الطرف الآخر ..حيث يخشى الطرف الاول ظلم الثانى ويخشى الثانى تعكير صفو علاقة مثالية بعناد او تزمت ..ويصير الحرص على مشاعر الآخر هو نصب الاعين والمبتغى دائما ..فلا يسمحا للخيط القوى بينهما ان يتعقد فتتحول حياتهما الى محاولات مستمرة فى فك عقد الخلاف التى إن كثرت أسهمت فى "كلكعة" عقد أخرى وهكذا دواليك
لذلك ما يحمله كل طرف للآخر من حب وتقدير واحترام فى قلبه والمتمثل فى المودة والرحمة وسكنهما كل منهما للآخر "كما قال الله تعالى" هو ما يُكسب هذا الخيط ليونته ومرونته فلا يتعقد ابدا
تبدأ الفكرة وتنتهى بتوفيق من الله فى وضع هذه البذرة بقلوبها ولا يبقى الا رعايتهما لها وهو على المدى ما يُنضج عقولهم ويمنحهم الحكمة المطلوبة فيطبقوا النصائح الغالية ما تفضلت حضرتك بذكرها
فيسير قاربهم فى الحياة كما يسير فى الزبد سكّينها بحفظ الله لهما
أعتذر للإطالة يا باشمهندس

جزاك الله عنا خيرا وفيرا

Aml Ghonaim يقول...

جزاكم الله الجنة أستاذنا الفاضل ...

واصطنعتك لنفسي يقول...

قيم حقاً ما ذكرته حضرتك في التدوينة

في رأيي ايضاً أن الأمر دوماً يبدأ بقرار..إذا كانا الطرفان يهتمان حقاً لأمر هذه العلاقة أم لا..ووفقاً للإجابة تكون الإستجابة

استفدت بشدة من ربط حضرتك لفكرة تطبيق منهجية win/win في العلاقة الزوجية على وجه التحديد..كنت أحاول تطبيق هذا الأمر في الحياة بشكل عام..لكنه قطعاً أولى بالتطبيق في هذه العلاقة

تدوينة متميزة للغاية
جزاك الله خيراً كثيراً

طهقان يقول...

اييييه يا عصفووووور

مابلاش تجي عا الجرح


الواحد كان ناسي

عصفور المدينة يقول...

تعليق اختبار

غير معرف يقول...

بارك الله لك يا باش مهندس

غير معرف يقول...

متهيألي الخلافات بين الزوجين هاتختفي لو فكروا بمنطق ال"نحن" و ليس بمنطق ال"أنا"

مصطفى فتحي يقول...

يا ابي الجميل
حلمت بيك النهاردة حلم جميل قوي

عصفور المدينة يقول...


جنّي

أخي سعيد بارك الله لنا فيك والأفضل أن يقال أن هذه خطوط عريضة بينما يحتاج كل زوجان أن يكون لديهما وثيقة تفاهم حول ما يمس حياتهما من نقاط
السلام عليكم

مهندس مصري

عايزين نفرح بيك يا محمد

الفقيرة إلى الله أم البنات

جزانا الله وإياك خير الجزاء
mahasen saber

صح كلامك وربنا يسعدك ويم قلبك بالسعادة

أحمد سعيد بسيوني

وفيكم بارك الله

أنسانة-شوية وشوية

اللهم آمين

صاحب المضيفة

جزاك الله خيرا أنس وربنا يعزك

شــــمـس الديـن

لان الزواج مسؤولية مشتركة
رعاك اللهم
وعسى أن تنفعك هذه الكلمات قريبا

مستكه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نورتينا وجزاك الله خيرا على الزيارة
بصي يا أستاذة النقطة اللي حضرتك ذكرتيها أنا أشرت إليها في التدوينة وفعلا دي مشكلة
أنه قد يكون هناك طرف غير حريص وغير مقدر لا لأهمية العلاقة ولا لتنازلات الطرف اخر لأجل استمرارها
وفي هذه الحالة الذي يحكم القرار هو المصلحة وحساب الربح والخسارة وخاصة الأخروية
إذن يكون في هذه الحالة الجزاء والتقدير المنتظر هو من الله عزوجل

salma mohamed


السلام عليكم
ربنا يسعدك ويرزقك خير الدنيا والآخرة

امام الجيل


عارف ليه يا محمد الرومانسية في الآخر عشان احنا بنتكلم عن ظروف يكون الجو فيها مشحونا وربما يكون الاتجاه هو للحقوق والبحث عنها أكثر من الرومانسية والتي يأتي دورها في أحوال الصفاء ولوكانت موجودة أصلا لما حدث خلاف

عالم حبيب

جميل تعليقك يا أخي

أتصور أن الكثير من المشاكل التي تملأ البيوت اليوم هو تصور كلا الزوجين أنهما وحدة مستقلة حتى بعد الزواج .. كل واحد منهم يتصور أنه لا يزال له كرامة وحده وعزة نفس وحده وطريق وحده ... الخ .. مع أن الأصل أن كل هذا قد ذاب مع الزواج ليصبحوا وحدة واحدة بهموم وآمال واحدة

مناجاة



حمدا لله على سلامتك يا دكتورة وشكرا على المشاركة الرائعة


عدم اشراك الأبناء في الخلاف او محاولة استمالة طرف من الأطراف لهم على حساب الطرف الآخر بزعم انهم كبار الآن وفاهمين كل حاجة

على كل طرف ان يحترم وجود مساحة خاصة بالطرف الاخر يتصرف فيها بحرية وغض الطرف الآخر عن التدخل فيها طالما لا يوجد فيها مايغضب الله

كما ذكرت ان الرجل والمراة عبارة عن فريق عمل فلابد من توفير الفرصة للطرف المتسم بالعقلانية او الحكمة اكثر من الطرف الاخر بكامل الرضا بين الطرفين حتى لو كان هذا الطرف هو المرأة بلا استعلاء طرف على الاخر او شعور الطرف الاخر ان ذلك يقلل من قدره

الرفق بالقوارير ثم الرفق بالقوارير وكررها كما تشاء لأن المرأة برأيي مهما بلغت من القوة أو التسلط فهي امراة تحتاج للين في التعامل والرفق والاحتواء

ألا تنتهي حدود الرفق والبر ولين الجانب ورقة المشاعر وما شئت من طيب الخلق عند باب الأهل بل يتعامل الزوج بنفس الطبائع مع الزوجة وكأنها منجم للحسنات مثل الأبوين على الرغم من انها ليست كذلك ولكن لعدم اثارة حفيظة المراة وشعورها بالازدواجية في التعامل



L.G.

لا يا بنتي تصورك غير صحيح وغير واقعي عن ارتباط الاختيار بالخلافات الزوجية

لأن البيوت لا تخلو من الخلافات بل والصداقات لا تخلو من الخلافات أما باقي النقاط التي ذكرتيها فهي هامة جدا

لحظة


ما أروع إضافتك

انا كزوجة مستعده لعمل كلما علي من واجبات وان كرهت بعضها او استثقلته رغبة في رضا الله سبحانه

وهو كزوج انتظر منه الانصاف في معاملتي
الانصاف
الانصاف

والحوار كما ذكرت استاذي

فاذا وجد الانصاف والحوار والمعاملة على مستوى شريك الحياه يكون عملي لواجباتي ليس فقط طلبا لرضا الله وانما ايضا حبا وكرامة



صانعة الحرية


حفظك الله يا ابنتي ووفقك في جميع أمرك



kochia


ربنا يبارك فيك


حسن مدني


جزاك الله خيرا أخي الرائع حسن على إضافتك

وأضيف إليه ضرورة التسامح، فليس كل خطأ يستدعي الحساب والعتاب. وإذا أساء أحدهما مرة، فليتذكر الآخر أمرين
أنه نفسه أساء قبل ذلك مرات
وأن الآخر قد قدم الإحسان من قبل.
فبهذه وتلك، يسهل عليه تناسي الإساءة. لتستمر الحياة.



طال الليل

إذن يا دكتور أنت تنبه إلى أهمية الدراسة والتفهم للمواضيع


م/ الحسيني لزومي


مرحبا بك

Jana

جزاك الله خيرا على إضافتك


أعتقد أيضا ان جوهر العلاقة بين الزوجين هو ما يبعث على ايجاد الحلول لتلك الخلافات
فعندما يتحقق سكون كل منهما للآخر بمعناه الصحيح ..تختلف النظرة للمشكلة التى تنشب بين الزوجين ويراها كل منهما من زاوية تميل لصالح الطرف الآخر ..حيث يخشى الطرف الاول ظلم الثانى ويخشى الثانى تعكير صفو علاقة مثالية بعناد او تزمت ..ويصير الحرص على مشاعر الآخر هو نصب الاعين والمبتغى دائما ..فلا يسمحا للخيط القوى بينهما ان يتعقد فتتحول حياتهما الى محاولات مستمرة فى فك عقد الخلاف التى إن كثرت أسهمت فى "كلكعة" عقد أخرى وهكذا دواليك
لذلك ما يحمله كل طرف للآخر من حب وتقدير واحترام فى قلبه والمتمثل فى المودة والرحمة وسكنهما كل منهما للآخر "كما قال الله تعالى" هو ما يُكسب هذا الخيط ليونته ومرونته فلا يتعقد ابدا
تبدأ الفكرة وتنتهى بتوفيق من الله فى وضع هذه البذرة بقلوبها ولا يبقى الا رعايتهما لها وهو على المدى ما يُنضج عقولهم ويمنحهم الحكمة المطلوبة فيطبقوا النصائح الغالية ما تفضلت حضرتك بذكرها
فيسير قاربهم فى الحياة كما يسير فى الزبد سكّينها بحفظ الله لهما


اصرار أمل

نفعنا الله وإياكم بما علمنا


واصطنعتك لنفسي


جزاك الله خيرا وإضافتك طيبة جدايا أستاذة


في رأيي ايضاً أن الأمر دوماً يبدأ بقرار..إذا كانا الطرفان يهتمان حقاً لأمر هذه العلاقة أم لا..ووفقاً للإجابة تكون الإستجابة

استفدت بشدة من ربط حضرتك لفكرة تطبيق منهجية win/win في العلاقة الزوجية على وجه التحديد..كنت أحاول تطبيق هذا الأمر في الحياة بشكل عام..لكنه قطعاً أولى بالتطبيق في هذه العلاقة


طهقان

مرحبااااااااا يا أستاذ أنتأستاذ في هذا الموضوع ولاشك


وشوشات

أستاذة علا مرحبا مرحبا

متهيألي الخلافات بين الزوجين هاتختفي لو فكروا بمنطق ال"نحن" و ليس بمنطق ال"أنا"

أحسنت بارك الله فيك

مصطفى فتحي


مرحبا درش قول الحلم بشرني يا حبيب ربنايبارك فيك ويحفظك من كل سوء

وائل_صح ولا غلط_ يقول...

جزاك الله خيرا

علي هذه النصائح

ربنا يتقبل

L.G. يقول...

أستاذنا عصفور
والدي رحمة الله عليه كان زمانه كبير خالص :))

لقد جعلتني أشك في رأيي ولكن وجدت في أهرام الجمعة تحقيق عن أسباب الطلاق في مصر ووجدت عنصر سوء الاختيار تقريبا السبب الثالث

أعتقد أن سيادتكم تتكلم عن الخلافات الكبيرة التي تهدد أركان البيت وليس مجرد الخلافات التي تنتهي بعد ساعة
على حد فهمي لمفهوم الخلافات الزوجية

كثير ممن أعرف خلافاتهم كانت واضحة من الأول ولكن كملوا عشان المجتمع

تحياتي

الدفاع يقول...

جزالكم الله خيرا يا استاذنا بس انا احيانا بلاقى ان اختلاف المفاهيم لايجدى معه النقاش والتفاهم بحال من الاحوال وربنا يهدينا جميعا

ابو اعصار يقول...

انا اعتقد ان الخلافات بتضيف الملح للحياة بجد وتظهر المواقف الايجابية والسلبية
اذا تعليقي مش
اول ما جوز هقرى المقال ده تاني
ربنا يجزيك الجنة

Shimaa Esmail يقول...

السيد الأستاذ صاحب مدونة / عصفور المدينة
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، لكنني أرسلت لك رسالة عبر البريد الإلكتروني تتعلق باستمارة استقصاء بيانات عن المدونات المصرية.
أرجو الاهتمام والرد سريعا بالإيجاب أو السلب.
تحياتي وتقديري

شيماء إسماعيل
باحث ماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.

عمرو المصري يقول...

السلام عليكم
أخي / أختي في الله
انهض الآن
انفض عن نفسك غبار الألم والحزن
كفانا شجب واستنكار وحزن
كلنا مدانون
وكلنا قد يكون سببا فيما يحدث في غزة
ونحن لا ندري
حاول بما يتأتي لك أن تدفع عنهم ماهم فيه
اصنع شيئا
اخلق فكرة
أنت مسئول أمام الله يوم القيامة

تابعوا الآن
اجتياح غزة ... وماذا بعد ؟؟؟
واجبات عملية لنصرة غزة
علي مدونة
أرض الحرب

فضلا
انشر الرسالة
جزاك الله خيرا

http://kasperb4.blogspot.com/ يقول...

انت فين يا باشمهندس؟

أنسانة-شوية وشوية يقول...

نفتقدك يا باشمهندس
انت فين؟!!

Dr. Ibrahim يقول...

ماشاء الله أكثر من رائع

وهناك عامل التضحية فى سبيل ان تسير المركب

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

دلوقت قدرت الكﻻم ده

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

و اديك فرحت يا هندسة