تاج 007 - تاج فكري
وصلنا هذا التاج من الأستاذة منة الله وهي تطرح فيه موضوعا للمناقشة وتطالب بإخراج مفهوم التاج
من الاسئلة الشخصية .. السطحية احيانا الى مفهوم القضية .. التي نناقشها و نتبناها جميعا على مدوناتنا
ولن أتكلم بالعامية في هذا التاج خوفا من حسم الدرجات
في حوار بين اثنين من المفكرين العرب .. نقد احدهما الاخر قائلا .. " انه يحاورني بعقلية خطيب جمعة "جملة تحمل في طياتها نقدا .. او قُل تقليلا من فكر هؤلاء الخطباء .. فما رايك فيما يقدمه الخطباء لنا من فكر - ان جاز تسميته كذلك
حقيقة خطبة الجمعة هم من الهموم التي يتكلم عنها الكثيرون وخاصة بالنقد والبعض بالإصلاح
غياب دور خطبة الجمعة له عناصر مشتركة بين الخطيب والمخطوب فيهم والبيئة فتضخيم مسئولية أحد الأطراف عن هذه المأساة ليس من الإنصاف
فبداية أحب أن أرد على السؤال : كثير من الخطباء لا يقدم فكرا وأقول إن عدم تقديم فكر حيث يجب تقديم الفكر هو سلوك سلبي ينتج عنه تميع في المفاهيم وسأضرب مثالا إذا كان الأوان أوان جهاد أو أوان محنة للمسلمين ولم يتكلم الخطباء عن الجهاد أو المحنة فهذا يعطي انطباعا أن هذه المحنة ليست مهمة وكأن الأمر لا يعنينا.
المعايير التي يتم اختيار الخطيب عليها في حالات وفي حالات أخرى يقوم الخطيب بفرض نفسه دون تأهيل هي ناتجة أساسا عن ظروف غير طبيعية حيث أصبح يمثل عدد خطب الجمعة في الشهر مضروبا في عدد المساجد يمثل عبئا أو فجوة يجب أن يكون هناك عدد مؤهل وتنوع فكري لملئها.
المؤهلات التي تؤهل الخطيب قبلها تاريخ من تدمير التعليم وإهمال اللغة العربية بل وفصل العلم عن العمل وقبلها كم كبير من الأحاديث المغلوطة المنتشرة وثقافة الأخذ بالأحاديث الموضوعة والضعيفة في الوعظ وهو ما قد يخلف عند العامة حسا من عدم الاتزان حيث ترى مثلا في الأحاديث الموضوعة الثواب الكبير على الأعمال القليلة وتضخيم أهمية المناسبات التعبدية.
ثقافة المناسبات هذه أو نسميها "تنميط" الخطب يشتكي منها كثير من المتلقين وجمود الابتكار لدى بعض الخطباء عنصر هام في تهميش دور الخطبة فالحديث هو نفسه : آخر جمعة من رمضان ووداع رمضان أول خطبة بعد العيد والكلام عن تقصير الناس بعد رمضان والحزن على فراقه الكلام عن الإسراء والمعراج والهجرة ومولد النبي صلى الله عليه وسلم ورجب وشعبان والحج والتشويق للحج وهكذا امتلأ العام ولله الحمد وايضا هذه الخطب يمكن أن تتحول إلى أرشيف يعاد استخدامه لا يحمل الخطيب هم "فوبيا" التحضير معه وخاصة إذا كان يقاس جودة الخطبة بطولها عكس المقياس الشرعي الذي هو في الأصل كلمات قليلات للتذكير.
مرتبط بالنقطة السابقة هو تحول الخطابة إلى وظيفة وغياب القضية بل ربما واعذروني غياب الالتزام لدى بعض الخطباء فكيف يستقيم الظل والعود اعوج فإذا كان الخطيب يخطب أهل حيه وهم يعرفونه ويعرفون أنه متهاون في الصلوات مثلا أو أنه يأكل مال اليتيم أو أنه مرتشي فكيف يقبل قوله وماذا سينضح هو أصلا أضرب لذلك مثالا خطيبا وهو خال أحد اصدقائي يخطب الجمعة وهو لا يصلي أصلا وليست هذه هي القاعدة ولكنه أمر موجود لا ينكره أحد وأعرف أمثلة على هذا وربما أنتم ايضا تعرفون.
قلة الاهتمام بقدر صلاة الجمعة عند بعض الناس والذين يذهبون إلى الصلاة متأخرين بل ربما يجلس أحدهم في منزله حتى تقترب الصلاة وربما ترون المسجد خاويا حتى الخطبة الثانية فكيف عسى المدرس أن يهتم ويشغل باله إذا كان التلاميذ لا يحضرون وإذا حضروا لا يتفاعلون ونقطة التفاعل هذه هي مسألة حياة.
نظرتنا الذاتية عن الخطبة ربما انحرفت قليلا عن مفهوم الخطبة والتي الأصل فيها أنها للموعظة والتذكير والحالات التي تذكر للخروج عن ذلك من قبل نبينا صلى الله عليه وسلم والسلف هي ليست القاعدة بل الاستثناء.
وسبب هذه النظرة أن الدروس العلمية وحضور الناس لها أصبح قليلا إذن كوننا نطلب من الخطيب أن يعالج قضايا فكرية متنوعة هو أساسا تحميل لما يطاق في غير محله لأن الخطبة يحضرها عامة الناس ولا ينبغي خطاب الناس بما لا يفهمون كما هو معلوم.
وسأضرب مثالا لهذا صدقة الفطر والكلام عليها وهل الأنفع النقود أو الحبوب مع كون صدقة الفطر هي جزء مخصص من الصدقات فلما أهملنا كثيرا التكافل أصبح الكلام عن صدقة الفطر وأن الأنفع النقود وكأنها هي التي ستسد حاجة الأمة بينما كثير من الأغنياء لا يؤتون زكاة المال أصلا التي ربما تحل مشاكل الأمة جميعها لو خرجت ووظفت توظيفا صحيحا (هذا للمثال وليس لمناقشة الموضوع)
إن خطبة الجمعة هي جزء من رسالة المسجد ورسالة الإمام والتي تندرج في منظومة كاملة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتفاعل مع قضايا الناس وقضايا الأمة والعمل الاجتماعي والتربوي والعلمي غاب كثيرمنها ثم عدنا لنحمل هذه الساعة الأسبوعية كافة الأدوار
كلمة يلقيها الخطيب الذي ربما يكون من بلد آخر أو من حي آخر ينصرف ليلحق بعدها الغداء مسرعا ولا يكملها أي دور آخر.
وإذا عدنا لموضوع الوعظ وافترضنا قيام الخطباء به فعليا على وجهه الأكمل فإن كثيرا من الناس يعترضون على بعض وسائل الوعظ مثل التذكير بعذاب جهنم أو عذاب القبر أو الصوت العالي وهم غير محقين في اعتراضهم حتى وإن كان هذا ليس مدخلا إلى قلوبهم للوعظ لأن كل إنسان له مداخل تختلف فما ينتفع به غيرك لا ينبغي أن تحجر عليه وتسفهه طالما أنه في إطار الشرع والمحمود أن يكون التنوع في الأمة وأن تجد من يدخل إلى قلبك بل كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته كأنه منذر جيش يعني كأنه يخوف القوم من جيش هجم عليهم.
(ملحوظة كاتب هذه السطور فشل في أن يصبح خطيب جمعة ولكنها ملاحظات دعنا نسميها من متلقي عسى الله أن ينفع بها)
باقي الأسئلة نكمل الرد عليها في مرات قادمة :
قال الشافعي " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فهل تنطبق هذه القاعدة على الدين .. هل ترى ان الدين الذي تؤمن به هو الدين الحق و ربما يكون الاخرون على حق ايضا فيما يؤمنون به من اديان .. ام ان دينك الحق و سواه باطل ؟
الكثيرون اليوم .. سواء من العرب او الغرب.. يتجهون الى نقد التدين .. يصفقون الى الاعمال الادبية التي تتصادم مع الدين و يصفونها بالابداعية .. خصوصا .. مع تزايد اعمال العنف في شتى بقاع لارض و التي ترتكب باسم الدين .. و في المقابل يهاجم علماء الدين هذه الافكار.. بدعوى ان الاديان ما وجدت لخنق الحريات .. بل يتجاوزون ذلك للقول بان الدين هو مصدر الحرية .. لكنها تبقى كلمات .. هل التقيت بنفسك بشخص متدين و حر في افكاره .. هل حاولت ان تكون ذلك الشخص .. لكي تبطل تلك النظرية
ولن أتكلم بالعامية في هذا التاج خوفا من حسم الدرجات
في حوار بين اثنين من المفكرين العرب .. نقد احدهما الاخر قائلا .. " انه يحاورني بعقلية خطيب جمعة "جملة تحمل في طياتها نقدا .. او قُل تقليلا من فكر هؤلاء الخطباء .. فما رايك فيما يقدمه الخطباء لنا من فكر - ان جاز تسميته كذلك
حقيقة خطبة الجمعة هم من الهموم التي يتكلم عنها الكثيرون وخاصة بالنقد والبعض بالإصلاح
غياب دور خطبة الجمعة له عناصر مشتركة بين الخطيب والمخطوب فيهم والبيئة فتضخيم مسئولية أحد الأطراف عن هذه المأساة ليس من الإنصاف
فبداية أحب أن أرد على السؤال : كثير من الخطباء لا يقدم فكرا وأقول إن عدم تقديم فكر حيث يجب تقديم الفكر هو سلوك سلبي ينتج عنه تميع في المفاهيم وسأضرب مثالا إذا كان الأوان أوان جهاد أو أوان محنة للمسلمين ولم يتكلم الخطباء عن الجهاد أو المحنة فهذا يعطي انطباعا أن هذه المحنة ليست مهمة وكأن الأمر لا يعنينا.
المعايير التي يتم اختيار الخطيب عليها في حالات وفي حالات أخرى يقوم الخطيب بفرض نفسه دون تأهيل هي ناتجة أساسا عن ظروف غير طبيعية حيث أصبح يمثل عدد خطب الجمعة في الشهر مضروبا في عدد المساجد يمثل عبئا أو فجوة يجب أن يكون هناك عدد مؤهل وتنوع فكري لملئها.
المؤهلات التي تؤهل الخطيب قبلها تاريخ من تدمير التعليم وإهمال اللغة العربية بل وفصل العلم عن العمل وقبلها كم كبير من الأحاديث المغلوطة المنتشرة وثقافة الأخذ بالأحاديث الموضوعة والضعيفة في الوعظ وهو ما قد يخلف عند العامة حسا من عدم الاتزان حيث ترى مثلا في الأحاديث الموضوعة الثواب الكبير على الأعمال القليلة وتضخيم أهمية المناسبات التعبدية.
ثقافة المناسبات هذه أو نسميها "تنميط" الخطب يشتكي منها كثير من المتلقين وجمود الابتكار لدى بعض الخطباء عنصر هام في تهميش دور الخطبة فالحديث هو نفسه : آخر جمعة من رمضان ووداع رمضان أول خطبة بعد العيد والكلام عن تقصير الناس بعد رمضان والحزن على فراقه الكلام عن الإسراء والمعراج والهجرة ومولد النبي صلى الله عليه وسلم ورجب وشعبان والحج والتشويق للحج وهكذا امتلأ العام ولله الحمد وايضا هذه الخطب يمكن أن تتحول إلى أرشيف يعاد استخدامه لا يحمل الخطيب هم "فوبيا" التحضير معه وخاصة إذا كان يقاس جودة الخطبة بطولها عكس المقياس الشرعي الذي هو في الأصل كلمات قليلات للتذكير.
مرتبط بالنقطة السابقة هو تحول الخطابة إلى وظيفة وغياب القضية بل ربما واعذروني غياب الالتزام لدى بعض الخطباء فكيف يستقيم الظل والعود اعوج فإذا كان الخطيب يخطب أهل حيه وهم يعرفونه ويعرفون أنه متهاون في الصلوات مثلا أو أنه يأكل مال اليتيم أو أنه مرتشي فكيف يقبل قوله وماذا سينضح هو أصلا أضرب لذلك مثالا خطيبا وهو خال أحد اصدقائي يخطب الجمعة وهو لا يصلي أصلا وليست هذه هي القاعدة ولكنه أمر موجود لا ينكره أحد وأعرف أمثلة على هذا وربما أنتم ايضا تعرفون.
قلة الاهتمام بقدر صلاة الجمعة عند بعض الناس والذين يذهبون إلى الصلاة متأخرين بل ربما يجلس أحدهم في منزله حتى تقترب الصلاة وربما ترون المسجد خاويا حتى الخطبة الثانية فكيف عسى المدرس أن يهتم ويشغل باله إذا كان التلاميذ لا يحضرون وإذا حضروا لا يتفاعلون ونقطة التفاعل هذه هي مسألة حياة.
نظرتنا الذاتية عن الخطبة ربما انحرفت قليلا عن مفهوم الخطبة والتي الأصل فيها أنها للموعظة والتذكير والحالات التي تذكر للخروج عن ذلك من قبل نبينا صلى الله عليه وسلم والسلف هي ليست القاعدة بل الاستثناء.
وسبب هذه النظرة أن الدروس العلمية وحضور الناس لها أصبح قليلا إذن كوننا نطلب من الخطيب أن يعالج قضايا فكرية متنوعة هو أساسا تحميل لما يطاق في غير محله لأن الخطبة يحضرها عامة الناس ولا ينبغي خطاب الناس بما لا يفهمون كما هو معلوم.
وسأضرب مثالا لهذا صدقة الفطر والكلام عليها وهل الأنفع النقود أو الحبوب مع كون صدقة الفطر هي جزء مخصص من الصدقات فلما أهملنا كثيرا التكافل أصبح الكلام عن صدقة الفطر وأن الأنفع النقود وكأنها هي التي ستسد حاجة الأمة بينما كثير من الأغنياء لا يؤتون زكاة المال أصلا التي ربما تحل مشاكل الأمة جميعها لو خرجت ووظفت توظيفا صحيحا (هذا للمثال وليس لمناقشة الموضوع)
إن خطبة الجمعة هي جزء من رسالة المسجد ورسالة الإمام والتي تندرج في منظومة كاملة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتفاعل مع قضايا الناس وقضايا الأمة والعمل الاجتماعي والتربوي والعلمي غاب كثيرمنها ثم عدنا لنحمل هذه الساعة الأسبوعية كافة الأدوار
كلمة يلقيها الخطيب الذي ربما يكون من بلد آخر أو من حي آخر ينصرف ليلحق بعدها الغداء مسرعا ولا يكملها أي دور آخر.
وإذا عدنا لموضوع الوعظ وافترضنا قيام الخطباء به فعليا على وجهه الأكمل فإن كثيرا من الناس يعترضون على بعض وسائل الوعظ مثل التذكير بعذاب جهنم أو عذاب القبر أو الصوت العالي وهم غير محقين في اعتراضهم حتى وإن كان هذا ليس مدخلا إلى قلوبهم للوعظ لأن كل إنسان له مداخل تختلف فما ينتفع به غيرك لا ينبغي أن تحجر عليه وتسفهه طالما أنه في إطار الشرع والمحمود أن يكون التنوع في الأمة وأن تجد من يدخل إلى قلبك بل كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته كأنه منذر جيش يعني كأنه يخوف القوم من جيش هجم عليهم.
(ملحوظة كاتب هذه السطور فشل في أن يصبح خطيب جمعة ولكنها ملاحظات دعنا نسميها من متلقي عسى الله أن ينفع بها)
باقي الأسئلة نكمل الرد عليها في مرات قادمة :
قال الشافعي " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فهل تنطبق هذه القاعدة على الدين .. هل ترى ان الدين الذي تؤمن به هو الدين الحق و ربما يكون الاخرون على حق ايضا فيما يؤمنون به من اديان .. ام ان دينك الحق و سواه باطل ؟
الكثيرون اليوم .. سواء من العرب او الغرب.. يتجهون الى نقد التدين .. يصفقون الى الاعمال الادبية التي تتصادم مع الدين و يصفونها بالابداعية .. خصوصا .. مع تزايد اعمال العنف في شتى بقاع لارض و التي ترتكب باسم الدين .. و في المقابل يهاجم علماء الدين هذه الافكار.. بدعوى ان الاديان ما وجدت لخنق الحريات .. بل يتجاوزون ذلك للقول بان الدين هو مصدر الحرية .. لكنها تبقى كلمات .. هل التقيت بنفسك بشخص متدين و حر في افكاره .. هل حاولت ان تكون ذلك الشخص .. لكي تبطل تلك النظرية
هناك 31 تعليقًا:
أخى الكريم
المهندس محمد
إجابتك جميلة ولى عودة
أخى لكريم
هكذا يكون التاج وإلا فلا
فعلا سئمت تاجات أنت من؟ ولماذا البطاطس وليس السمك؟!!1
أما الإجابات فرائعة وإذا سمحت لى بمداخلة
ضعف الخطيب شارك فيه هدم التعليم الأزهرى كما فى إجابتك وطبعا القيود المفروضة على الدروس العلمية وهى مما لا يخفى عليكم
جعل الخطبة هى المنفذ الوحيد تقريبا لدى أغلبية العامة مما جعل الوعظ والتذكير ينزوى فى الخطب إلى أن أصبح أصحابه محل نقد
أما عن دور المسجد فالحمد لله عدد من المساجد تحاول فىحدود المتاح بالقيام بدور متفاعل مع البيئة المحيطة وأعرف عددا منها يقوم بجهود متميزة مقارنة بوقت مضى
أما موضوع تقديم فكر فهذا ليس من المتوقع أن يكون عاما وإلا طلبنا عسيرا لأن الخطبة تحتاج إلى ملق ومتلق وكلاهما يحتاج إلى وقت طويل للتهيئة لذلك
ففقه الخلاف كما ذكرت حضرتك فى رسالة لى مسألة تستعصى على التطبيق
السؤال الثانى لا أكذبك إن قلت أنى توقعت إجابته قبل أن أقرأه
لكن ألست معى أن الإنسان لوشك فى أن ما يدين به هو الحق فإن هذا يعد نقصا ونكوصا عن حقيقة الإيمان وماهية التسليم والخضوع
يعنى لابد لكل صاحب دين أن يقر فى أعماقه أنه على الحق ولأن مسألة الأديان متشابكة جدا فالوضع بالنسبة للمسلم سهل
هو يؤمن بكل الأنبياء والمرسلين ويوقرهم ولكن الإسلام عنده الدين الخاتم وكتابه هو المهيمن
وهذا لا يعد إنتقاصا من الأديان الأخرى فهى كانت حقا فى زمانها وقبل الإسلام
وإلا فكل الأديان السماوية منزلة من عند الله
هذا رايى
وأسف للإطالة
ياخبر
أنا فكرت دة إجابة السؤال التانى
أسف جد أنتظر الأجابات
عذرا لجهلى
السلام عليكم
تعليقى الوحيد
ان حضرتك ماشاء الله مدرسه
ربنا يجعل كتاباتك فى ميزان حساناتك
خطبه الجمعه حركه فى منظومة المجتمع المعطوب ، فلما نتوقع منها الكثير
السؤال الأخير الأجابه بين كل شخص ونفسه
اية دة اية دة اية دة
لا انا حبة كدة استوعب الموضوع
وارجع تانى وفى ايدى فنجال قهوة افطر بس وارجع
عن صدق أجابات رائعه وجميله
تحياتي القلبيه لك
وفقك الله ورعاك
السلام عليكم
وصلت قولت اقولك السلام عليكم واخبارك ايه وارجو ان تكون بخير والعائلة الكريمة
علي فكرة حاول مره تانيه تكون خطيب
افتقدتك
تحياتي
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
رد مفصل
بس انا كان رأيي إن النقطة الثانية ناتجة عن الاولى أم الأولى ناتجة عن الثانية ؟
يعني هل الناس بطلت تحرص على حضور الخبطة لعدم الاهتمام من الخطيب بتحضيرها ام العكس ؟؟
و هل حضرتك تعتقد ان اهمال الكثير من القضايا الحيوية يرجع لسياسة معينة - قد تكون على مستوى الدولة مثلاً - ام انه مجرد خلل في فكر بعض الخطباء حول اهمية ارتباط الخطبة بقضايا و متطلبات الواقع و تحديدهم حاجت المجتمع المستمع للخطبة ؟؟
أهي دي التاجات و لا بلاش
ربنا يجعلها سنة حسنة إلى يوم القيامة
===
يا ريت كمان نعرّب كلمة تاج دي
لأنها مضايقاني
مثلا نسميه
باقة الاستجواب
:)
===
خطبة الجمعة لبنة في صرح الدعوة و إقامة شعائر الله
و هي من سنن الهدى
لو كل واحد فينا صلح في اللبنة اللي تحت إيده
إن شاء الله ييجي الدور على خطبة الجمعة
===
بارك الله فيك و نفع بك
خطيب الجمعة
هو المعاناة الأسبوعية بالنسبة لي يا صديقي العزيز
لو أن النية لله لما وطأت قدماي ساعة الجمعة مع الخطيب "المتوأقف" نسبة لوزارة الأوقاف التي عينته
كنت أفكر في كتابة عن معاناتي تلك وبصراحة أغلب الخطباء إلا ما رحم ربي ضعفاء وتقليديين جدا جدا
للاسف
لك تحياتي
والسلام عليكم
باشمهندس...حاموت واشوف اجابة السؤالين التانيين
على فكرة انا عملت مدونة زى ما حضرتك اشرت عليا اسمها-يوميات امولة-ammola.blogspot.com ,وشكرا لك
فعلا إجابة رائعة و بإنتظار البقية
لكن في كذا سبب لإنهيار مستوى كثير من الخطباء
منها سوء شخصيات البعض كما ذكرت و منها الضعف العلمي في العلوم الشرعية
فالتعليم الأزهري حاله في إنحدار و معاهد إعداد الدعاة التي يدخلها خريجو الكليات الغير شرعية و يدرسوا بها سنتين و يحصلون منها على دبلومة دعوة تدرس مبادئ العلوم الشرعية فقط و مع ذلك يحصل خريجوها على تصريح الخطابةو إعتلاء المنابر
أما عن عدم مواكبة الأحداث فغالب الظن أن سببه خوف الإمام الموظف بالأوقاف من بطش مباحث أمن الدولة لو خرج عن الخط المرسوم له
فقد يهان أو يضرب أو يعاقب إدارياً بالخصم من مرتبه أو النقل التعسفي أو الفصل حتى
و كل مسجد مخصص له مخبر لكتابة التقارير عما يحدث به و توجد تعليمات مشددة من أمن الدولة بإغلاق معظم المساجد فلا تفتح إلا في وقت صلاة الجماعة الأولى ثم تغلق حتى الصلاة التالية
و حسبنا الله و نعم الوكيل
عصفور المدينة
اولا تحية و امتنان على تفاعلك
و اهتمامك بالامر
جزيت خيرا
اما عن اجابتك الرائعة
فباذن الله ساناقشها في تحديثي للتاج عندي في طيف
و لكن اسمحلي فقط ان ابدي اعجابي بما كتبت
عسى الله ان ينفع به في الدنيا و الخرة ان شاء الله
أولا : أحييكما على الفكرة .. أي فكرة إخراج التاج عن مناقشة أمور شخصية كما تعودنا في الفترة الأخيرة إلى مناقشة قضايا بهذا الحجم وهذه الأهمية
ثانيا : بالنسبة لموضوع الحديث أرى أن ضياع دور خطبة الجمعة في المجتمع يأتي ضمن إطار منظومة ضياع دور المسجد نفسه .. وربنا يخللي وزير الأوقاف وشيخ الأزهر .. و هذا ليس بالأمر الهين بل لا أبالغ إذا قلت إن أمر هذه الأمة لن ينصلح أو يستقيم إلا إذا عاد للمسجد دوره في ريادتها وقيادتها .. و لنتدبر جميعا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول خطوات بناء الدولة .. ألم يكن المسجد ؟
أشكرك لإثارة الموضوع و إن كنت نكأت جرحا عميق
على الدوام تغريدك يسعدني أخي الحبيب
أســـتاذنا - وشـيخ المدونين
واسمحلى اقول لحضرتك قبطان المدونين
:D
انا من رايى والله اعلم الدولة لها دور كبير فى خطبة الجمعة وهى حكاية التعين ولا يهم هو قادر ان يكون خطيب ام لا شئ فظيع حينما تسمع واحد يقول الخطبة ولا تفسر ولا كلمة الا حينما يكبر وللاسف الشديد حتى فى الحرم المكى ولا اعرف ماذا يريدون الحكام حتى تليفزيون فلسطين والخطيب اللى كنت بأسمعه لم يعد يخطب
اقعد يوم الجمعة الف على القنوات بعد وفاة خطيب المسجد القريب منى رحمة الله عليه كان لازم تلاقى الشوارع خالية والمسجد ملئ بالمصلين وتسأل اى سيدة فى المنزل انها تركت اى شئ فى يدها حتى يتنهى من الخطبة رحمة الله عليه ام الان ربنا يسامحه ولا بأعرف امتى بدأ وامتى انتهى
اللهم ولى مــن يصلح يااااااااااااارب آمـــــــــين
فعلا أسلوب جميل جدا في التعامل مع التاج وفعلا أعتقد أن علي خطباء الجمعه واجب وعلينا واجب وربما يجب علي خطباء الجمعه أن يناقشوا المشاكل التي نتعرض لها يوميا ولا يكون إعتمادهم فقط علي المناسبات التي تمر بالأأمة الإسلامية ولي رأي بخصوص الموضوع الذي ستتحدث فيه المرة القادمة ألا وهو أن الإسلام جعل العقل وحريته في الإختيار هي السبب وراء التكليف فلو كنا مجبرين علي الإقتناع بالدين لا يمكن أن نكون حينها مسلمين كما يجب أن نكون فيجب أن يقتنع عقلك وتكون حر في التفكير وفي إختيار الدين
أستاذنا عصفور المدينة
تناول شامل كالمعتاد :) و لكن لى تعليقين
الأول: لم نقول أن تناول قضايا فكرية هو تحميل للخطبة فوق استطاعتها .. ليست كل المواضيع الفكرية هى فوق طاقة العامة.. بل الكثير من القضايا الفكرية هى من أصل اهتمامات العامة
مثلا.. قضية دور المرأة فى الإسلام من حيث وجودها فى بيتها أو دورها فى عملها أو أماكن دراستها .. و ما إلى ذلك مما يهذب من سلوكيات الرجال الذين يرون أنفسهم محور الكون خاصة و أننا فى مجتمعاتنا العربية الثقافة الذكورية مسيطرة على عقليات الكثير
قضية المرأة أو غيرها .. يوجد الكثير مما يمكن عرضه فى خطب الجمعة
ثانيا: لم أستوعب بالكامل كيفية تحميل غياب دور خطبة الجمعة على "المخطوب فيهم" .. قد أفهم تحميل المسئولية على الخطيب .. أو على الأوقاف .. أو على أمن الدولة .. و لكن كيف يكون للمخطوب فيهم دور ؟؟
و تحياتى لك شيخنا العزيز
انا معاك
الانسان المتدين قابض على دينه كالقابض على الجمر
له كل التقدير و الاحترام لا الانتقاد و التعنيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتشرف كثيرا بالتعليق فى مدونة حضرتك
الخطبه جوهرها هو التذكير وليس الكلام فى امور عامه من الممكن ان لا تساعى عقول الناس
اعتقد ان رأيى يخالف رأى حضرتك حيث أن الدين حياه فيجب التكلم فى كل مناحى الحياه للنهوض بالحياه فقد جاء الاسلام ليرفع بقدر البشريه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرا شيخنا عصفور المدينة الذى طالما نتعلم منه
وبالنسبة لخطبة الجمعه اظن ان تمسك البعض بطول الخطب فلا يقبل ان تكون اقل من ساعة هو سبب المشكلة فيأتى بكلام من الشرق والغرب ويتيه الناس معه وهو فى كثير من الاحيان غير مؤهل علميا ولا عمليا لملا تلك الساعه فلو اقتصر على ايصال فكرة فحددة وفقط لكان انفع للناس واصابة للسنه فى عدم اطالة الخطبة وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم
إنما قولي
تفتكر ليه مفهمتش التعليق بتاعك عندي؟
;)
هو انت مخطبتش؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طال الليل
شكرا على مشاركتك الرائعة بس انت يعني ظنك إن أول سؤال يكون ده رد وبعدين نختصر كدة ده ده السؤال
:)
شكرا أخي على ذكر مسألة فقه الخلاف وبطها بصعوبة طرح مسائل فكرية في الخطابة
رينـــــــــــا
وعليكم السلام ورحمة الله
أسأل الله أن ينفعنا بماعلمنا ويعلمن ما نفعنا
Mohamed A. Ghaffar
جزاك الله خيرا نورتنا
وإصلاح هذه المنظومة فيما أرى ينبغي أن يسير على كل المحاور
sa7arkash
يا شيخة قهوة وبتغيظيني أنا مش با ستحمل أسمع اسمها باحبها ياعالم
مهندس زراعي
جزاك الله خيرا كنت فين يا هندسة
دعوة الفردوس
بارك الله لك في وقتك
mohand
كل عام وأنت بخير
أنا مش فشلت لأني مش باعرف أنا فشلت لأني مش باعرف أعمل زي ماهم عايزين
چـِنين .... عيلة و عايزة افهم
دايما لما بيكون فيه نقطتين متقاطعتين بتلاقي المواضيع ماشية ازاي
وبغض النظر عن منين البداية
بتلاقي واحد بياخد فعل والتاني يرد الفعل والأول يرجع يرد على الرد
فهي متسلسلة زي ما حضرتك أشرت
أما بخصوص إهمال كثير من القضايا فهو مش لسياسية ده لقلة السياسة لو كان فيه قضية يعيشها الخطيب ستنضح على لسانه
والعملية مش زي ما انت بتقولي إنه مش عارف إن الخطبة المفروض تهتم بقضايا حيوية هو مش بيعرف غالبا
محمد عبد المنعم
إيه استحواب؟؟؟؟؟؟
بلاش خليها وسم
ربنا يصلح الأحوال يامحمد
حائر في دنيا الله
معانتنا جميعا
يا نهار أبيض ده انت إذا ما كنتش تقطع مسافة عشان تصلي في مسجد كويس يبقى ياويلك حتسمع مهازل وكأن الراجل جاي من كوكب تاني
مش راجل معين ده كثير
أذكر مرة
خطيب بيتكلم عن الشكر
فبيقول
إذا جلست في الطائرة على بعد آلاف الكيلومترات من الأرض وجاءتك المضيفة الحسناء بكوب من الشاي في هذا المكان البعيد عن الأرض فتذكر نعمة الله عليك
تقول الحمد لله
ammola
اوعي تموتي إلا أما أجاوب
مبروك المدونة الأخت أمولة عملت مدونة
مدونة أمولة
مهندس مصري
طيب ما يطلعوا المخبر يخطب مادام بيعرف يحضر
منة الله
بارك الله فيك وعذرا للتجزئة
وطني
جزاك الله خيرا
المسجد مدرسة الأجيال
أمــانــى
حلوة قبطان دي
بحر ولا نهر
على راي التاج الماضي
معاناة يا بنتي
أنا أعرفها ممكن تطفي النور وتقفلي الشباك وتفتحي
www.islamway.com
شباب روش طحن
شكرا للمشورة بارك الله فيك / فيكم لسة ما عرفتش
صانعة الحرية
لم أكتب كلمة في نقطة إن بعضهم سيئين إلا وكنت مستحضر مثال لها
جزاك الله خيرا على الإضافة القيمة
ومارويتيه يحدث في مساجد كثيرة وحدث في مسجد كنت أصلي فيه
والخطيب كان مفوها وواعيا وكل ما يخطب خطبة يختفي لحد ما جاء المذكورون
ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى
جزاك الله خيرا شريكي المخالف
إنت ليه بطلت تقول سيدي
:)
انا معك انه يمكن تناول بعض القضايا الفكرية ولكن ليس كلها
خاطبوا الناس بما يفهمون أتريدون ان يكذب الله ورسوله
إنت يعني يا شريكي عايز تقول إن المخطوب فيهم مالهمش ذنب خالص
طيب لو ما حضروش مش المسجد حيتقفل يا يغيروا الخطيب
طيب لو حرصوا على التناصح مع الخطيب واقتراح مواضيع له ألا يدفعه ذلك للبحث والتحضير وقد رايت خطيبا شابا أزهريا كنت أحضر له وكان رواد المسجد يتفاعلون معه وكان عندما يخطب يشير لحوارهم معه
بل وكان يتحدث عما يحدث خلال الأسبوع في المسجد ولكنه للأسف سافر للخارج
ويبدو أن هذه البلد تنفي طيبها
وايضا ألم تر يا سيدي (حلوة سيدي) الذين يؤخرون الحضور إلى ماقبل نهاية الخطبة
ويظل المسجد خاويا والناس تجلس في الخطوط الخلفية
طيب ألم تر الذين ينامون مهما كان الموضوع مثيرا
الم تر أنهم لا ينصرون الخطيب إذا وقع عليه ضرر
ألم تر أنهم لا يتتبعون حاجات الخطيب المادية ويعينونه إذا كان محتاجا حتى يكون عزيزا قويا
دائما البحث عن دور كل شخص هو مفتاح الحل لكن إلقاء التبعة على طرف دون طرف ربما يؤخر الحل
bastokka طهقانة
أعاننا الله وإياك
مؤمنه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتشرف بتعليقك عندي
أيوة يا استاذة أن معك أن الدين يغطي مناحي الحياة ولكن الناس درجات وايضا كلام حضرتك مبني على افتراض أنهم لن يروا الخطيب أو الشيخ إلا في خطبة الجمعة
أو حينما يكون هناك تفتيش
وأكرر أن العلماء من لدن نبينا صلى الله عليه وسلم كانوا يحدثون الناس كل بقدره
مع التدرج والتبسيط لحين الترقي
ابن همام
جزاك الله خيرا يا شيخ وأحسن الله إليك
غير مؤهل لملء الساعة وعمال يطول ويقول نفس الكلام تاني
بل وربما يتكلم بعد الخطبة
سأحكي لك موقفا حكاه لي أحد الصدقاء من قرية تزرع الجوافة ويسمونها الجوافية
فالإمام لم يحضر فصعد العمدة وقال لهم
الله يقول أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم
وأنا اولي الأمر وكلمهم عن ترتيب سقي الزرع
ثم دعا اللهم كتر لنا الجوافية
أعتقد ان هذا الرجل صعوده كان انفع من حضور الخطيب
استاذنا محمد
كيف اخبارك واخبار الاسرة يارب تكونوا كلكم بخير
ربنا يكرمك يارب ويتقبل منك عملك
اعتقد ان خطبة الجمعة وسيلة جيدة لتربية الافراد وخاصة اذا كانت في منطقة مغلقة اي المسجد في حي بعيينه ورواده لايختلفون
ثاني امر
في بعض الاوقات يجب علي خطيب الجمعة ان يناقش القضايا الفكرية خاصةاذا كان الخبيث قبل الطيب يتكلم فيها
يعني موضوع اثير في بلادنا وسوف تحدث بسببه فتن وقلائل فكرية وعقائدية فيجب هنا عليه مناقشة هذه القضايا
اما في الاوقات العادية فيفضل الوعظ وتحريك الايمانيات لدي العامة
ثالث امر
فرض الامام هذا امر جد خطير فهناك من يفرض نفسه وهناك من يفرض علي الناس
فالاول قد يجهل علي الناس والثاني قد يكون موجها الي امر معين او مفروض من قبل جهة بعيينها لغسل ادمغة الناس
والاثنان خطيرين
يعني مثلا بعض الازهريين يقولون لاتاخذوا الدين الا منا يريدون ان يحتكروا الدين وهذا ماتسعي اليه الدولة هدانا وهداهم الله
اخر سؤال ده نعم قابلت الكثيرين من يبطلوا نظرة الغرب لنا
والسلام اخي الفاضل
اليعقوبي جزاك الله خيرا ونورتنا وأضفت إلينا بإجاباتك وخاصة ما أضفته بخصوص المنطقة المغلقة وأنه يمكن للخطيب بناء طويل الأمد في هذه الحالة
مالم يتغير
:)
سيدي الكريم
موضوع رائع متوقع من حضرتك
بصراحه خطب الجمعه بقت حاجه تضحك وطبعا دي حاجه مقصوده حكوميا لاخلاء الدين مما فيه لانهم لن يسمحوا لاي امام ان يقول كلام مهم سواء من الناحيه الدينيه او السياسيه او الاجتماعيه
هم عايزين الناس كده في التوهان اللي هم فيه
ربنا يهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
آسف على التأخير في التعليق والمتابعة بس كنت مشغول شوية
أولاً: ياريت نستمر في مناقشة المواضيع الهامة اللي زي دي اللي ممكن من خلالها نغير ونصحح أفكارنا ومفاهمينا واللي مش فاهم يفهم
ثانيا:حكاية خطبة الجمعة دي والمسجد عاملين زي أي مصلحة حكومية بتدخلها
لإن وللأسف الشديد إن الأزهر ووزارة الأوقاف لا يقوما بواجبهما وده طبعاً لعدم إستقلالهما وتبعيتهما (من الآخر كده) لأمن الدولة، اللي حيسمع الكلام ويمدح في النظام والريس ده حبيبنا حتى لو مبيعرفش يقول كلمتين على بعض، واللي حيتدخل في شئون الدولة وسياستها سواء الداخلية أو الخارجية دي حيتحول فوراً إداري أو حيتفصل نهائياً،والأخوة اللي علقوا قبلي أجملوا ما كنت أود قوله، بس الناس مبسوطة ومحدش معترض يبقى إيه المشكلة..؟ ياعم والله الواحد مرارته إتفجرت من سلبية الناس،وياريت نطرح الموضوع ده للنقاش،إن الناس ليه بقت سلبية بالصورة دي..؟وآسف على الإطالة ومنتظرين باقي إجاباتك
تقبل تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا اشكر حضرتك على تعليقك الأخير
فقد كانت كلمات من نور بدون مبالغه
أنارت لها الطريق
ثانيا
هو ده التاج اللي كنت أقصده
تاج جميل جدا
ثالثا
إجابات حضرتك ما شاء الله
ولي تعليق
أين العيب والخطأ
في الخطيب وقدراته
أم في
طريقه ةأسلوب إلقاء الخطبه
أم في المتلقي
الخطيب فقد المصداقيه أحيانا
فمثلا بالأضافه إلى المثل الذي ذكرته حضرتك
اسمح لي أن أضيف مثل
رجل ألقى خطبه الجمعه عن بر الوالدين
ثم ذهب لمنزله وكان قد دعى بعض أصدقائه للغذاء
وعندما وصل البيت وجد أن أخته جاءت للزيارة مع أبنائها
ووضعت لها الأم من مأكولات العزومه
فما كان من هذا الخطيب
إلا أن نهر أمه وعنفها
أين مصداقيته؟؟
أما الطريقه والأسلوب
فكما يقول المثل
فلكل شيخ طريقه
هذه الطريقه لها مؤيدين ومعارضين
يعني مهما كانت طريقته
فسيوجد من يتأقلم معها ويفهمها ويحبها
أما المتلقي
فلا أعرف ماذا أقول
في شئ مش عارفه أفسره
وهو
مثلا يذهب لصلاة الجمعه 100 مصلي
وأحيانا يعلن المسجد عن وصول الشيخ مثلا محمد حسان
لإلقاء خطبه أو درس
فتجد عدد المصلين لا يخصى
لماذا ؟؟
وكأن بسؤالي أعود وأدور في دائرة مغلقه
أين العيب
الخطيب
أم الطريقه
أم المتلقي
أخي الكريم
أريد رأيك في هذه المدونه
http://taamolaaat.blogspot.com/
أميرة
أمير القلوب
سلوى
شكرا على إضافتكم وشكرا لتشريفكم لنا بالقراءة
واتضح لي أن النساء أيضا يعانين من هذا الهم
متدين وحر في أفكاره ؟
لا لم أجد
وجدت تقيا وحرا في أفكاره وهم قلة
إرسال تعليق