تكملة تاج 007 من طيف
قال الشافعي "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فهل تنطبق هذه القاعدة على الدين .. هل ترى ان الدين الذي تؤمن به هو الدين الحق و ربما يكون الاخرون على حق ايضا فيما يؤمنون به من اديان .. ام ان دينك الحق و سواه باطل ؟
حقيقة صحة النقل عن الإمام الشافعي لم أستطع التحقق منها ولكن وجدت الإمام الغزالي رحمه الله قال في المستصفى
إذا سئلنا عن مذهبنا ومذهب مخالفينا في الفروع يجب علينا أن نجيب : بأن مذهبنا صواب يحتمل الخطأ ومذهب مخالفينا خطأ يحتمل الصواب لأنك لو قطعت القول لم يصح قولنا : إن المجتهد يخطىء ويصيب وإذا سألنا عن معتقدنا ومعتقد خصومنا في العقائد يجب علينا أن نقول : الحق ما نحن عليه والباطل ما عليه خصومنا
وقاله الإمام النسفي رحمه الله وعلق عليه بن عابدين الحنفي في حاشيته ( قوله : ومعتقد خصومنا ) أي من أهل البدع المكفرة وغيرها كالقائلين بقدم العالم أو نفي الصانع أو عدم بعثة الرسل , والقائلين بخلق القرآن وعدم إرادته تعالى الشر ونحو ذلك
وسئل الإمام بن حجر الهيثمي عن هذا القول للإمام النسفي فقال : ما ذكر عن النسفي، ومما يصرح بذلك أيضاً مراعاة الشافعي ـ رضى الله تعالى عنه ـ وأصحابه خلاف الخصوم في مسائل كثيرة
وذكره عن الإمام مالك وأصحابه
فبعد هذه المقدمة نعود إلى الإجابة على السؤال
كلام العلماء في مراعاة الخلاف هو عن مذهب فقهي ورأي وليس عن اعتقاد
وهو ما فيه الاجتهاد والرأي وليس العقائد والدين لأن المجتهد إما مصيب مأجور أجرين أو مخطيء مأجور أجرا واحد
في الشريعة هناك اصطلاح اسمه "الخطأ" واصطلاح اسمه "الضلال" ومصطلح "الكفر" ومصطلحات أخرى متقابلة
فريق في الجنة وفريق في السعير
وهذا الفريق الذي في الجنة إن شاء الله طلب الحق في الاجتهاد والاتباع فمنهم من وفق إليه ومنهم من لم يوفق وهو مأجور معذور.
وفي القرآن "إني أراك وقومك في ضلال مبين"
وقال "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم " هكذا بالجزم والتوكيد
وقال "ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم اصحاب النار" انظروا إلى هذا اللسان المؤكد لمؤمن آل فرعون
وقال "غير المغضوب عليهم ولا الضالين "
أما ما مجاله الاجتهاد فيحتمل الخطأ والصواب وإن كان يجب على الإنسان أن يعتقد أن ما يتبعه ويختاره هو الصواب وأن يجتهد في الأخذ بالقول الصحيح الموافق للأدلة
وإلا كان متلاعبا بدينه ولكنه يعذر المخالف ويقدر وجهة نظره ويدرسها بأدلتها ربما تكون هي الصواب وإذا تبين له أنهاالصواب انتقل إلى الجانب الآخر دونما تعصب وقبل ذلك وبعده يلتزم بأدب الحوار مع المخالفين وحقوق الأخوة الإسلامية والتعاون على البر والتقوى.
أما أن يعذر أهل ما يسمى بالديانات الأخرى في اعتقادهم الباطل أو أهل البدع المكفرة مثال ماذكره بن عابدين فهذا ضد أصل تعريف الاعتقاد والذي هو عقد القلب فكيف يقوم هذا الإنسان الذي لا يثق بإيمانه ولا يثق بعقيدته أنها الحق كيف يجاهد عنها وكيف يبتلى فيها ويصبر إذا كان يحتمل الرأي الآخر الصواب
وكيف يتبرأ من الكافرين ويوالي المؤمنين إذا كان كل اعتقاد ربما يكون هو الصواب متى يصل هذا الإنسان إلى كمال اليقين وكيف يسأل الله الجنة وهو يعلم أنه ربما لا يدخلها إن كان هؤلاء على حق وهو على باطل. أم يقع في الاعتقاد أن الجميع سيدخلون الجنة وهو ما يبطل أصل هذا الدين ونصوص القرآن القطعية "فريق في الجنة وفريق في السعير" ام أن الأمور تسير في مسار التجربة والخطأ خبط عشواء مجموعة في الجنة ومجموعة في النار
أم يقع في الكفر بالجنة والنار والثواب والعقاب
أم يعتقد أن من خدم البشر دخل الجنة حتى وإن جحد خالقه الذي ونهبه الحياة وكفر به وسبه وأساء إليه ونسب له ماقال فيه سبحانه "تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا"
وكيف يترقى في الإيمان ويزيد منه ويصل إلى الإحسان فإن الاجتهاد احتمال والخطأ فيه يقدح في الاجتهاد أما في حالة العقيدة والدين فإنه يسمى شكا يمنع كمال الإيمان. وايضا يتعارض مع عبوديات أخرى مطلوبة من الإنسان سنفصلها فيما بعد
فتبين أن هذا النهج المراعي للخلاف إنما هو مع خلاف لا يؤدي إلى جنة ونار بل هو خلاف عملي مجاله التصحيح والدراسة.
والمسلم الحق متوازن يستطيع قلبه أن يجمع عبادات متنوعة يستطيع أن يفرح بالعيد ويتذكر هموم المسلمين في نفس الوقت يستطيع أن يخاف من النار ويتلذذ بنعم الدنيا يستطيع أن يكره الكافرين ويبرهم ويقسط إليهم مالم يحاربوه في دينه
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون
فبرز هنا البر والإقساط واختلافه عن الموالاة والمودة وظلم من فعل ذلك
ونهيه سبحانه في مواضع كثيرة عن اتخاذ هذا الآخر وليا ومع ذلك امره بالعدل والإنصاف إليهم
إذ كيف نحب الله ونحب أعدائه ومن سبوه ونسبوا له الصاحبة والولد أما العدل وأداء الحقوق فهذا حق كل إنسان حتى المحارب حين يكون له حق كفلته له الأحكام الشرعية نلتزم به مع بقاء ما في القلب من كراهية وبعد عن الموالاة.
وإذا نظرتم إلى أصحاب الأديان الأخرى (إن جوزنا الاصطلاح) لا تجد أحدا منهم ينتهج هذا النهج المنصف بل لا تجد احد منهم يعترف بالآخر وخاصة ذلك الاخر الموحد (اللي هو احنا يعني)
لقد قرأت اليوم رفض الفاتيكان الحوار مع المسلمين لأنهم أي المسلمين يعتقدون أن القرآن كلام الله بحرفيته
ليس من عقيدة المسلمين هذا التميع في قضية الرأي والرأي الآخر حتى تصل إلى درجة أن يكون كل دين وكل عقيدة على سواء ولا يعتقد أحد أن هناك جنة يدخلها المؤمن ولا يدخلها إلا نفس مؤمنة بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
وحتى في مسائل الرأي ينبغي أن نعلم أن العلماء قسموا الخلاف إلى خلاف سائغ وغير سائغ يعني خلاف راجح وخلاف مرجوح وهذا ليس له علاقة ولا يؤدي إلى أن يتحول الخلاف إلى معارك صوتية ويخرج إلى التجريح والسب واعتقاد ضلال المخالف.
خلاصة القول أن محور هذا الأمر هو الحب في الله
والمسلم يحب الله ويحب محاب الله ويبغض من يبغضهم الله ويسخط عليهم الله ولا ينتصر لنفسه وعصبية وإنما يدور مع أوامر الله فإن الله أخبرنا في السنة أن المجتهد إذا أخطأ له أجر ونحن نحب من يأجرهم الله.
منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون
وفي نهاية المقال أسأل سؤالا المسلم السارق الذي سرق مالك أو المسلم الذي قتل أباك أبغض إليك أم المشرك الذي لم يؤد حق خالقه وخالقك.
لا يستطيع الإجابة الصحيحة إلا من وعى قول النبي صلى الله عليه وسلم "أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"
اقرأ أيضا كيف نتعلم الفقه في مدونة مدرسة العلوم الشرعية
أعتذر إن كنت أطلت ولكني أعلم أن بعض النقاط المذكورة هنا هي شبهات تثار كثيرا ولها واقع وقد جادلني أحد المدونين عبر الشات في أنه لايعتقد أن الكافرين ممن اخترعوا الاختراعات التي خدمت البشرية سيدخلون النار
وللتاج بقية
قال الشافعي "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فهل تنطبق هذه القاعدة على الدين .. هل ترى ان الدين الذي تؤمن به هو الدين الحق و ربما يكون الاخرون على حق ايضا فيما يؤمنون به من اديان .. ام ان دينك الحق و سواه باطل ؟
حقيقة صحة النقل عن الإمام الشافعي لم أستطع التحقق منها ولكن وجدت الإمام الغزالي رحمه الله قال في المستصفى
إذا سئلنا عن مذهبنا ومذهب مخالفينا في الفروع يجب علينا أن نجيب : بأن مذهبنا صواب يحتمل الخطأ ومذهب مخالفينا خطأ يحتمل الصواب لأنك لو قطعت القول لم يصح قولنا : إن المجتهد يخطىء ويصيب وإذا سألنا عن معتقدنا ومعتقد خصومنا في العقائد يجب علينا أن نقول : الحق ما نحن عليه والباطل ما عليه خصومنا
وقاله الإمام النسفي رحمه الله وعلق عليه بن عابدين الحنفي في حاشيته ( قوله : ومعتقد خصومنا ) أي من أهل البدع المكفرة وغيرها كالقائلين بقدم العالم أو نفي الصانع أو عدم بعثة الرسل , والقائلين بخلق القرآن وعدم إرادته تعالى الشر ونحو ذلك
وسئل الإمام بن حجر الهيثمي عن هذا القول للإمام النسفي فقال : ما ذكر عن النسفي، ومما يصرح بذلك أيضاً مراعاة الشافعي ـ رضى الله تعالى عنه ـ وأصحابه خلاف الخصوم في مسائل كثيرة
وذكره عن الإمام مالك وأصحابه
فبعد هذه المقدمة نعود إلى الإجابة على السؤال
كلام العلماء في مراعاة الخلاف هو عن مذهب فقهي ورأي وليس عن اعتقاد
وهو ما فيه الاجتهاد والرأي وليس العقائد والدين لأن المجتهد إما مصيب مأجور أجرين أو مخطيء مأجور أجرا واحد
في الشريعة هناك اصطلاح اسمه "الخطأ" واصطلاح اسمه "الضلال" ومصطلح "الكفر" ومصطلحات أخرى متقابلة
فريق في الجنة وفريق في السعير
وهذا الفريق الذي في الجنة إن شاء الله طلب الحق في الاجتهاد والاتباع فمنهم من وفق إليه ومنهم من لم يوفق وهو مأجور معذور.
وفي القرآن "إني أراك وقومك في ضلال مبين"
وقال "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم " هكذا بالجزم والتوكيد
وقال "ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم اصحاب النار" انظروا إلى هذا اللسان المؤكد لمؤمن آل فرعون
وقال "غير المغضوب عليهم ولا الضالين "
أما ما مجاله الاجتهاد فيحتمل الخطأ والصواب وإن كان يجب على الإنسان أن يعتقد أن ما يتبعه ويختاره هو الصواب وأن يجتهد في الأخذ بالقول الصحيح الموافق للأدلة
وإلا كان متلاعبا بدينه ولكنه يعذر المخالف ويقدر وجهة نظره ويدرسها بأدلتها ربما تكون هي الصواب وإذا تبين له أنهاالصواب انتقل إلى الجانب الآخر دونما تعصب وقبل ذلك وبعده يلتزم بأدب الحوار مع المخالفين وحقوق الأخوة الإسلامية والتعاون على البر والتقوى.
أما أن يعذر أهل ما يسمى بالديانات الأخرى في اعتقادهم الباطل أو أهل البدع المكفرة مثال ماذكره بن عابدين فهذا ضد أصل تعريف الاعتقاد والذي هو عقد القلب فكيف يقوم هذا الإنسان الذي لا يثق بإيمانه ولا يثق بعقيدته أنها الحق كيف يجاهد عنها وكيف يبتلى فيها ويصبر إذا كان يحتمل الرأي الآخر الصواب
وكيف يتبرأ من الكافرين ويوالي المؤمنين إذا كان كل اعتقاد ربما يكون هو الصواب متى يصل هذا الإنسان إلى كمال اليقين وكيف يسأل الله الجنة وهو يعلم أنه ربما لا يدخلها إن كان هؤلاء على حق وهو على باطل. أم يقع في الاعتقاد أن الجميع سيدخلون الجنة وهو ما يبطل أصل هذا الدين ونصوص القرآن القطعية "فريق في الجنة وفريق في السعير" ام أن الأمور تسير في مسار التجربة والخطأ خبط عشواء مجموعة في الجنة ومجموعة في النار
أم يقع في الكفر بالجنة والنار والثواب والعقاب
أم يعتقد أن من خدم البشر دخل الجنة حتى وإن جحد خالقه الذي ونهبه الحياة وكفر به وسبه وأساء إليه ونسب له ماقال فيه سبحانه "تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا"
وكيف يترقى في الإيمان ويزيد منه ويصل إلى الإحسان فإن الاجتهاد احتمال والخطأ فيه يقدح في الاجتهاد أما في حالة العقيدة والدين فإنه يسمى شكا يمنع كمال الإيمان. وايضا يتعارض مع عبوديات أخرى مطلوبة من الإنسان سنفصلها فيما بعد
فتبين أن هذا النهج المراعي للخلاف إنما هو مع خلاف لا يؤدي إلى جنة ونار بل هو خلاف عملي مجاله التصحيح والدراسة.
والمسلم الحق متوازن يستطيع قلبه أن يجمع عبادات متنوعة يستطيع أن يفرح بالعيد ويتذكر هموم المسلمين في نفس الوقت يستطيع أن يخاف من النار ويتلذذ بنعم الدنيا يستطيع أن يكره الكافرين ويبرهم ويقسط إليهم مالم يحاربوه في دينه
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون
فبرز هنا البر والإقساط واختلافه عن الموالاة والمودة وظلم من فعل ذلك
ونهيه سبحانه في مواضع كثيرة عن اتخاذ هذا الآخر وليا ومع ذلك امره بالعدل والإنصاف إليهم
إذ كيف نحب الله ونحب أعدائه ومن سبوه ونسبوا له الصاحبة والولد أما العدل وأداء الحقوق فهذا حق كل إنسان حتى المحارب حين يكون له حق كفلته له الأحكام الشرعية نلتزم به مع بقاء ما في القلب من كراهية وبعد عن الموالاة.
وإذا نظرتم إلى أصحاب الأديان الأخرى (إن جوزنا الاصطلاح) لا تجد أحدا منهم ينتهج هذا النهج المنصف بل لا تجد احد منهم يعترف بالآخر وخاصة ذلك الاخر الموحد (اللي هو احنا يعني)
لقد قرأت اليوم رفض الفاتيكان الحوار مع المسلمين لأنهم أي المسلمين يعتقدون أن القرآن كلام الله بحرفيته
ليس من عقيدة المسلمين هذا التميع في قضية الرأي والرأي الآخر حتى تصل إلى درجة أن يكون كل دين وكل عقيدة على سواء ولا يعتقد أحد أن هناك جنة يدخلها المؤمن ولا يدخلها إلا نفس مؤمنة بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
وحتى في مسائل الرأي ينبغي أن نعلم أن العلماء قسموا الخلاف إلى خلاف سائغ وغير سائغ يعني خلاف راجح وخلاف مرجوح وهذا ليس له علاقة ولا يؤدي إلى أن يتحول الخلاف إلى معارك صوتية ويخرج إلى التجريح والسب واعتقاد ضلال المخالف.
خلاصة القول أن محور هذا الأمر هو الحب في الله
والمسلم يحب الله ويحب محاب الله ويبغض من يبغضهم الله ويسخط عليهم الله ولا ينتصر لنفسه وعصبية وإنما يدور مع أوامر الله فإن الله أخبرنا في السنة أن المجتهد إذا أخطأ له أجر ونحن نحب من يأجرهم الله.
منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون
وفي نهاية المقال أسأل سؤالا المسلم السارق الذي سرق مالك أو المسلم الذي قتل أباك أبغض إليك أم المشرك الذي لم يؤد حق خالقه وخالقك.
لا يستطيع الإجابة الصحيحة إلا من وعى قول النبي صلى الله عليه وسلم "أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"
اقرأ أيضا كيف نتعلم الفقه في مدونة مدرسة العلوم الشرعية
أعتذر إن كنت أطلت ولكني أعلم أن بعض النقاط المذكورة هنا هي شبهات تثار كثيرا ولها واقع وقد جادلني أحد المدونين عبر الشات في أنه لايعتقد أن الكافرين ممن اخترعوا الاختراعات التي خدمت البشرية سيدخلون النار
وللتاج بقية
هناك 41 تعليقًا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على مواضيعك التى دوما ما تضيف لنا كل خير ان شاء الله
ولكن تعليق على تعليقى على الموضوع السابق
نستطيع ان نناقش جميع قضايا المجتمع من منظور دينى وايضا على قدر عقلية من نخاطب
لا أرى فى ذلك صعوبه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم
ما شاء الله عليك
اجابة شافيه مستوفيه
ربنا يبارك فيك يا رب
السلام عليكم
يعلم الله اننى لم ادخل النت من يوم 16 اكتوبر
وذلك بسبب ضغوط كثيره فى العمل ربما تستمر 24 ساعه فى اليوم
المهم
ما كان ينبغى لى الرد على هذه التدوينه حتى اقراء سابقتها
ووجدت سؤال طالما سألته لنفسى مرارا وتكرارا ولم اجد اجابه شافيه له
نحن على يقين تام ان ديننا هو الحق والا لماذا نعتنقه ؟
ولكن كون سواه هو الباطل
لم يحتاج من تفكيرى الشخصى الضعيف اكثر من ساعه وجدت ان لكل ديانه ثغره لايصدقها عقل
بدايه من عبده النار ومرورا بكل الديانات الى المسيحيه
ولكن السؤال المؤرق لى والذى تناقشته مع العديد من الاصدقاء
هل تدخل سيده مثل الام تريزا التى وهبت نفسها ومالها وحياتها لعلاج فقراء افريقيا النار ؟
======
بالنسبه لموضوع الخطباء
فهذا الموضوع دخل عالم البيزنس من اوسع ابوابه
حتى اننى سمعت عن امام رفع سعره الى 15 الف جنيه لامامه المصلين فى صلاه القيام هذا العام
======
اسف على عدم تعليقى على التاج الذى مررته لحضرتك
وعلى فكره انا قرأته واعرف جيدا المكان الذى تذهب اليه يوم الخميس
اذكر اشخاص كانوا يتحدثون عن المانجو والكوارع
تعيش وتفتكر
وسلامى الشخصى اليك
وعذرا مره اخرى عن التاخير
مؤمنة
جزاك الله خيرا أتفق معك وأنت تعلمين أن هذا يحتاج قدرا كبيرا من التأهيل لا نجد الحد الأدنى منه ناهيك كما نبه البعض إلى أن بعض القضايا تفتح بابا جدليا بل إني أشرت في تدوينة سابقة إن حتى الأطفال قادرون على استيعاب القضايا الكلية ولكن أؤكد أن هذا لا يخوضه إلا مؤهل ومحنك
شكرا لك وليس بهذه السهولة
مهند جزاك الله خيرا
الأخ المحترم صديقي العزيز عازف الناي
لا حاجة للاعتذار بيننا يا أخي وأنا أعرف كم أنت مشغول وألتمس لك العذر
==============
هل يدخل الكافر الذي يعمل الأعمال الطيبة في الدنيا النار
===============
قال الله عز وجل
"إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار "
وقال
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"
وقد سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت رضي الله عنها :
يارسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه
قال لا ينفعه إنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين
رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه
فهذا نموذج كان موجودا في الجاهلية وحكم فيه النبي صلى الله عليه وسلم بحكم الله سبحانه ويؤتيى بالموت يوم القيامة على هيئة كبش فيذبح ويقال يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت
وأما إذا كان الكافر لم يسمع عن الإسلام فإن الله يمتحنه يوم القيامة ويأمره بدخول النار فإن أطاع أدخله الجنة
أما هؤلاء الكفار فإنهم ينقسمون قسمين وهم في النار دركات وليسوا سواسية حيث من الكفار من أفسد وأضل وقال الله عزوجل
الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون
إذن هناك كفار وزادوا على الكفر الصد عن سبيل الله فكان الجزاء زدناهم عذابا فوق العذاب جزاء الفساد
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي طالب عمه أنه أهون أهل النار عذابا
لأنه كان يحمي النبي ويحوطه ولكنه ابى أن يسلم فخفف عنه بذلك
وايضا فإن هؤلاء الكافرين عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا وهذا مما يحسم مسألة تطلع المسلمين إلى مثل تقدم ورفاهية الغربيين والتي أعتقد أنها من جزائهم العاجل
فمن أحسن منهم فإنه يعجل له طيباته في الدنيا حتى ولو كان متقشفا مثل غاندي فبكثرة الأتباع وانتشار الذكر وهو أمر يحبه الكافر أيضا
ناهيك أصلا عن الدوافع التي تدفع للعمل لقد قال الله عز وجل "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا" وهذه تنطبق على من عمل لغير الله وحتى وإن كان من المنتسبين إلى الإسلام
بل إن الله قال لرسوله والأنبياء كلهم
لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين
هل أحد من هؤلاء أعظم إحسانا من النبي صلى الله عليه وسلم
وقد ضرب يحيى بن زكريا مثالا للكافر "فصار يعمل ويؤدي إلى غير سيده"
انظر إلى هذا المثال إذا قلت لابنك ذاكر ليلة الامتحان أو نم مبكرا حتى تستيقظ للاختبار فذهب فرسم لوحة بديعة وعلقها على الحائط وظل طوال الليل فيها ولم يذهب إلى الاختبار ماذا يكون جزاؤه
ولله المثل الأعلى
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
ثم إن المثال الذي ذكرته عن الأم تريزا مثال مردود عليه بوضوح لأنها فعلت ما فعلت ابتغاء الصليب
يقول يوحنا بولس الثاني
Where did Mother Teresa find the strength and perseverance to place herself completely at the service of others? She found it in prayer and in the silent contemplation of Jesus Christ, his Holy Face, his Sacred Heart
إنها وجدت قوتها في الصلاة للمسيح والتأمل في وجهه وقلبه الطاهر
ولو عدت إلى هذا المقال مثلا
http://en.wikipedia.org/wiki/Mother_Teresa
لتقرأ عنها
ويوجد قسم
criticim
انتقادات ممن يرون حقيقتها غير ما روج له
اقرأ هذه مثلا
http://www.secularhumanism.org/library/fi/shields_18_1.html
Mother Teresa's House of Illusions
How She Harmed Her Helpers As Well As Those They 'Helped'
وهو مقال من أحد اتباعها (امرأة) مليء بالحقائق المؤذية عن تخبطها وخداعها لأتباعها بل وغضرارها بالفقراء
ولسنا بصدد الحكم عليها ولكن أنت ضربت مثالا وأنا أخثته عنصرا للإيضاح وما يعلمه الله من حال الكافرين وأذيتهم له سبحانه أعظم مما نراه وما يعلمه من فساد قلوبهم أشد مما نراه من صلاح ظاهر قلة منهم وإحسانه للبشرية إن أحسن وإن لم يكن ذلك فرقعات إعلامية وانتصارات ذاتية شخصانية
من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون
أولـئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون
والأمثلة على ذلك كثيرة ومحوره كما قلت الرضا بالله عز وجل وشرعه ومحبته والإيمان بالثوابت التي جزم الله بها في كتابه والعلم بكمال حكمته وعدله
يتكامل مع هذا ما أكدت عليه من العدل والإقساط وكافة الواجبات الشرعية التي حددها لنا الله في التعامل
والحذر من الموالاة التي حذرنا الله منها
وصلى الله على عبده ورسوله محمد
تاج جميل
واستفدنا فعلا
تحياتي
رد جمييل جدا في فقه الإختلاف
بل من الممكن أن نسميه أصول فقه الاختلاف الي جاب من فوق شويه
والحار فعلا لا يعني التميع اطلاقا
بل سورة الكافرون خير مثال على ذلك
والاية الكريمه
قل يا هل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء ...." الى آخر الايه
جزيتم عنا خيرا ودعواتكم
جزاك الله خيرا على توضيح الولاء والبراء وما يفرق بين المولاة والبر فعلا مسألة مهمة تسبب الجهل بها فى العديد من الشبه والتهجم على العقيدة الإسلامية
واستمتعت بحوارك مع الأستاذ عازف الناى حول موضوع التريزا ففيه تأصيل للمسألة وتوضيح للحكم دون شخصنة المسألة ولا غرو فهذا ما عهدته من قلمك بارك الله فيك
تبقى أمر الخلاف فى الفرعيات أتمنى أن تكتب فيه لتؤكد كيف كان الكبار من علماء السلف المعتبرين يختلفون ولا يتناحرون فهذا الأمر مما عمت به البلوى وعظمت منه الشكوى
ولك تحياتى
كلام كبير اوى يصعب على امثالى فهمه
السلام عليكم
كيف تعتذر اخى الكريم عن الاطالة...فى حين ننعى نحن حظنا حيث انتهت التدوينة ولم نرتو بعد من عذب كلامك
بارك الله فيك واطلق لسانك دائما فى الحق
أستغل فتح الموضوع كالعادة بسؤال يراودنى دائما
ولكن ارجو ان تفتح صدرك لما سأقوله..وحضرتك على علم بالتأكيد من انى لم أكن لأجادل فى كلام الله عن من ابتغى دينا غير الاسلام
فهذه الكلمة او بالأحرى الفعل الماض هى ما اقصدها بالظبط
(ابتغى)
ارجو من حضرتك تفسير معنى هذا الفعل
حيث لا اعرف ان كان قد تملك منى الشيطان فى تفسيرها بالنسبة لى
ام انى احتاج الى مدخلات جديدة كى استطيع تفهم الموضوع كما ينبغى
ما أعتقده ان من ابتغى شيئا قد اختاره..بكامل ارادته
ولكنى ارى كثير من المسيحين...لم يختاروا ولم يبغوا شيئا بل لم يفكروا من الاساس
اى انهم ولدوا ليجدوا انفسهم معتنقين هذا الدين بدون فرصة للاختيار
اعرف ان ذنبهم يتجسد فى عدم اعمال العقل والتفكير والتفكر..لمعرفة الصحيح من غيره
ولكنى ارى كثيرا من المسلمين
حدث معهم نفس الشىء
فولدوا ليجدوا انفسهم مسلمين..
فهذا مسلم قد اخبره اباه ان الاسلام هو دين الحق ..وقالت له أمه ان عليه ان يصلى ويصوم كى يكون مسلما حقا
وطلب منه الشيخ فى المسجد أن يحفظ هذه الأيات
ولأنه مطيع ...نفذ ما طلب منه بدون تفكير وقد صح كلام ابيه و امه ..و بالطبع الشيخ الجليل
فيفرح به الجميع ويتنبأله برضا من الله سبحانه فمن حسن حظه اذن ان وجد فى الفريق الرابح منذ البدية
فعندما نرى ما حدث وقد حدث مع المسيحى
كيف نتيقن من انه فى النار لا محالة
فهل نحاسبه فعلا على طاعته العمياء التى غلبت قدرته على اعمال العقل
شأنه بالنسبى لى شأن الجاهل منهم الذى لا يستطيع التفريق بين ما ينفعه وما يضره...فيعيش عمره مقودا وراء من ظن انه اعلم منه
وهنا اعود للفعل (ابتغى).فهل حقا يستوى فى الكفر من ابتغى دينا غير الاسلام مع من قيد الى ذلك بسبب صغر سنه او جهله او ثقته الزائدة عن الحد فى أهله..او حتى غبائه فلا يستطيع ان يرى النور من الظلمة...فيحق له الاختيار كما يبتغى بحق
فهل اذن هناك احتمال بأن يكون تفسيرنا للأية الكريمة يحمل بعض الخطأ
ام انى قد غلبتنى العاطفة فاستدرجنى الشيطان لتفسير خاطىء؟؟
عذرا لطول سؤالى ولكنى اردت الايضاح بشدة حيث الاختصار فى مثل هذه الأمور يسمح بالفهم الخاطىء بالنسبة للبعض
جزيل الشكر مقدما
ودمت طيبا
السلام عليكم
استاذنا الكبير
ربنا يجزيك خير علي هذا الكلام
كلام حضرتك في الجون زي مابيقولوا وهذا هو الاختلاف بين اهل التوحيد الصادقين والعالمنين والملاحدة مدعي الاسلام فهناك علمانين يؤمنون بوجود الله وهناك منهم من لايؤمن بهذا
العقيدة العقيدة العقيدة
هي اصل واساس البناء هي الجدار العالي والحائط المنيع امام الفتن والشبهات
والسلام ليس لي كلام بعد كلامك وبعد التعليقات الرائعة
اخى الكريم
اعتقد اننا لو تركنا لفطرتنا التى فطرنا الله عليها لوصلنا الى نفس النتيجة التى يؤدى اليها حديثك
بالامس تقريبا قرات تعليقا للاستاذ محمد سليم العوا ردا على رفض الفاتيكان الحوار معنا قال فيه انه لايوجد فى الاسلام ما يسمى حوار الاديان ونقاط اتفاق او اختلاف فعقيدتنالاتتفق معهم فى اى شىء وقال لكن من الممكن ان نتحاور فى كيفية تسيير امور دنيانا دون الخوض فى العقيدة
ملحوظة:آيتى سورة مريم الواردتان فى التدوينة بحاجة الى تصحيحين
هو لن يدخل النار، فسيدخل جهنم أًصلاً
فإن القضية منتهية فمن أشرك بالله حرمت عليه الجنة
مهما كان ومهما فعل
وإلا كان الأولى جد النبي
لك تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله
اخى المسلم الذى يطيع الله عز وجل ولو كان من غير أبى وأمى أحب الي ممن يعصى الله عز وجل ولو كان أخى من أبى وأمى
ها هو معنى مفهوم الحب فى الله والبغض فى الله ولنا فى أمين الأمة أبو عبيدة أبن الجراح اسوة
جزاك الله خيرا
يا محمد انت تعرف جيدا جدا ان لكل شخص مهما كانت وراعته واستوائه منتقدين
وللام تريزا منتقدين ولها محبين اكثر بكثير
وانا لم اعترض على كون الكافر لا يدخل الجنه
فالايات والاحاديث التى وردت بردك ثابته لا جدال فيها
ولايجوز لمسلم مجادلتها
وانما كنت اقصد ان هناك البعض ممن افنى حياته فى خدمه الناس لا يفرق بين شخص واخر ولا ينظر لدينه وانما يساعده لانسانيته
والثابت انه لا يفعل هذا لوجه الله عز وجل وانما يفعل ذلك من منطلق انسانيته
وبالطبع لا يتساوى الاعمى والبصير
وانما نتسأل اليس رحمه الله وسعت كل شىء
ليس الكلام على الام تريزا
وانما نتحدث عن انسان قام فعلا باعمال خير كثيره جدا
انه بالفعل لن يتساوى مع من قال لا اله الا الله محمدا رسول الله
لان الشهاده اولى اركان الاسلام
وانما ربما يكون لعمله الطيب نصيب من رحمه الله به
لعلمك الخاص يا محمد
بعد ردك على تعليقى والذى اعتبره تدوينه كامله متكامله واكثر
واشكرك عليه جدا
لم اكن انوى الرد لانى اعلم علم اليقين صحه رأيك حتى قبل كتابته لان هذا التسأول من زمن بعيد وهو يطاردنى
لانى اعرف ان الله انزل جزء من رحمته الى الارض يتراحم به الانسان والحيوان وكل مخلوقات الارض
وابقى لنفسه 99 جزء
ولن اقول الكافر وانما اقول من عمل خير فان رحمه الله واسعه
أستاذ عصفور المدينة
بالفعل بالفعل ... أجدت الشرح فأحسنت البيان .. تحياتى لك
استـاذنا
جــزاك الله خــيرآ ووفقك لما يحب ويرضى يااااااااااااااارب آمــــــــين
هناك فرق بين كراهية " الكفر" وبين كراهية الكافرين
فالانسان المحترم المنصف الودود الذي له اخلاق ومعاملات طيبة يستحق مني المودة والحب والصداقة والمعاملة بالمثل ان لم تكن افضل
فكيف لو كان غير المسلم أبي مثلا أو زوجتي أو ابني أو قريبي
فحبهم فطرة في القلب وودهم فريضة وصلتهم واجبة
فرق بين استعلاء العقيدة واستكبار المعاملة شاسع
ان اؤمن ان عقيدتي حق وعقيدة الاخر باطلة هذا حقي انا
وان استعلي بالعقيدة اي استعلي بظني ان عقيدتي احق واعلي هذا امر قلبي
ولا يجب ان يتحول الي استكبار
والله اعلم
ما شاء الله .. يا له من رد .. وافي مستوفي .. يظهر حضرتك كنت بتتريق عليا اما علقت على رأيي في نفس الموضوع على مدونتي .. بالتوفيق
الفرق بين الحكم العام والخاص
فاما الاحكام العامة التي جاءت في القرآن لتقر ان من مات علي غير الاسلام فقد استحق النار
يجب ان تظل علي هذه العمومية ولا تخصيص
فلا يصح السؤال القائل مثلا
الأم تريزا التي صنعت كل الخير تدخل او لا تدخل الجنة
والاجابة في رأيي هي
لا أعلم
فان قال القائل ولكن الله قال كذا وكذا
مستدلا بأن الكافر في النار لأنه مشرك
فهذه آية عامة
كأن أقول من قتل يدخل السجن
ثم اعفو عن قاتل بعينه لأنه ظروفه كانت مختلفة
والعقيدة حسمها عند الله
فأقول من مات علي غير الاسلام فقد استحق النار
فهي عبارة حكمية من الله علي البشر وليست من بشر علي بشر
ولا يحق لي ان اخصص مهما كان او اقول
تريزا المسيحية التي فعلت من الخير كل ما فعلت يجب ان تدخل النار وتخلد فيها لانها مسيحية حتي لو حسن عملها في الدينا
فبرأيي هذه قول من يتأله علي الله
ومن يتأله علي الله فهو عدو لله
والميزان هو ان نلتزم بالصيغة العامة لنصوص القرآن والسنة الصحيحة
بلا تخصيص
فلو سؤلت عن شخص بعينه اقول
قال الله كذا
ولا اخصص
والله يصنع ما يريد بفلان او علان يوم القيامة ولا شأن لي
والله اعلم
ibn nasser - ابن ناصر
بارك الله فيك ونورتنا
دكتور حر
فعلا أخي محمد الحوار مع الآخر الديني في آليات التعامل وليس في تقريب العقائد
طال الليل
أخي محمد وما كتبته أنت أيضا رائع وفي انتظار البقية عندك
وإن شاء الله نكتب في الخلاف قريبا ربنا يعيننا
Mohamed A. Ghaffar
الأستاذ محمد يشير علينا بتبسيط الموضوع شوية
Jana
أختي الفاضلة بارك الله فيك وشكرا على الإطراء
سأنطلق في إجابة سؤالك من عبارتك
ولأنه مطيع ...نفذ ما طلب منه بدون تفكير وقد صح كلام ابيه و امه
الإنسان تكون بدايته هكذا ولحين التكليف تكون فترة تدريب ولا يكون مكلفا بشيء ولكنه عندما يبلغ سن التكليف يكون مسئولا حينئذ والله سبحانه أرسل الرسل وانزل الكتب ويسر وجود الدعاة إلى الدين ويسر القرآن للذكر
وقال "وهديناه النجدين" يعني بصر الإنسان بنجد الخير ونجد الشر نجد الإيمان ونجد الكفر وأعطاه الاختيار والمشيئة
فكان من هؤلاء الذين ولدوا في الإسلام من كفر وكان من هؤلاء الذين ولدوا في الكفر من أسلم باختياره
بل إن من هؤلاء المسلمين من يكون ظاهره الإسلام وحكمه عند الله الكفر لأنه لم يتشرب ذلك الإسلام في قلبه ولم يؤمن به فعليا وهذا ربما لا يعلمه إلا الله سبحانه وليس حسابه إلينا حتى يقدم على ربه
فطر الله عزوجل الناس جميعا على الإسلام وهذه الفطرة لاتزال في قلبه وأخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ولايزال كل مولود وكل بشر في قلبه هذه الفطرة
ثم إن الباطل زهوق وهذا وصف فيه وطبع له فالكافر يرى أمام عينيه من الباطل الغير مقنع إذا بحث واهتم وصل إلى الشك فيما يعتقدونه لأنه باطل في نفسه ولاحظي أننا نتكلم عن باطل وليس عن خطأ اجتهادي يقع فيه كل مسلم
ولا يلتبس على الإنسان العاقل الذي يطلب الحق فكونه لا يطلب الحق مع إمكانه ويرى الباطل ويؤمن به مع اختياره في مرحلة التكليف وكون الله سبحانه وتعالى أقام عليهم الحجج بإسلام بعضهم وضرب مثلا بذلك بإسلام عقلاء وكبراء منهم
بل ومنهم من يريد الإسلام ويمنعه عنه خوف الناس أو شهوة الدنيا
فالحاصل أن التمسك بأول النشأة والتربية لا يصح دليلا على أن أهله اختاروا له مساره فيما بعد بدليل كما قلت من يغير دينه من هنا ومن يغير دينه من هناك
ويضاف إلى ذلك أن الله خلق الخلق وهو أعلم بهم وقال عزوجل
"قل كل يعمل على شاكلته" وقال "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا"
وقال عزوجل"ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون"
فهو سبحانه يعلم بواطنهم ويعلم حقيقة ومآل أمرهم فلو فرض أن إنسانا لم تبلغه الدعوة فإنه يختبر يوم القيامة
وايضا نذكر أن كثيرا من الجاهليين قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بحثوا عن الحق في تلك الجاهلية وأفنوا أعمارهم في الوصول إليه و آمنوا وكانوا على التوحيد رغم صعوبة الحياة واختفاء الحق
أما الموالاة فهي المحبة القلبية والصداقة وكلنا يعرف الفرق بين الزميل والصديق وهذه لا تكون إلا للمؤمنين
لأن الكافر مهما كانت أخلاقه فهو مفتقد لخلق أساسي وهو الإيمان بالله وتوحيده والإيمان برسوله
حتى وإن قلت إنه لا يظلمني فإنه قد ظلم نفسه بالشرك ولم يؤد حق الله ونحن محبتنا لربنا أشد من محبتنا لأنفسنا وحياتنا
فمحبتنا للناس على قدر محبة الله لهم فالمسلم العاصي يحب من وجه ويكره من وجه آخر يحب كما أن الله يحبه ويكره معصيته ويطهره منها بالعذاب إن لم يتب ويدخله جنته ويحل عليه رضوانه بعدها فلا يسخط عليه أبدا
لا يحق لأحد أن يلغي الأوامر الشرعية التي أنزلها الله في كتابه كقوله عزوجل "لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء" وفصلها نبينا بالتطبيق العملي وخاصة أنه لم يطرأ ما يغير الأمور بل زاد عليها العداوة والبغضاء وتسلط الكافرين
ونؤكد على الفرق بين الكراهية القلبية وبين ان يؤدي ذلك إلى الاعتداء والظلم لكن العلاقات تكون على قدر الحاجة فقط وإذا علموا هم ذلك لا يطمعون منك في أكثر من ذلك اما الموالاة الكاملة فإنها تجر ما تعلمون
ويوجد اصطلاح الفتنة في الرشع مستخدم كثيرا وهو اختلاط الحق بالباطل فتنشأ أجيال لا تعرف الحق من الباطل والإيمان من الكفر لو تساهلنا في هذه المسائل بل وهم أنفسهم يطمعون في أكثر مما تتساهل فيه
الفاتحان اليعقوبي والجعفري
مرحبا أيها الفاتحان وشكرا للإضافة فتح الله عليكما
ammola
جزاك الله خيرا المدونة أمولة
وشكرا على التصحيح للأسف لا أحب نقل الآيات ودائما أخطيء من العجلة
دعوة الفردوس
جزاك الله خيرا
بن عابدين قال
على المعتقدات الباطلة كمثال "أي من أهل البدع المكفرة وغيرها كالقائلين بقدم العالم أو نفي الصانع أو عدم بعثة الرسل , والقائلين بخلق القرآن وعدم إرادته تعالى الشر ونحو ذلك"
وهو يعني يتكلم عن أننا نضع احتمال الخطأ إلا في العقائد المكفرة
أجبت في طيات الكلام عن سؤالك
وخاصة أنني أنبه أن الله يكره الكافرين وأمرنا بكراهيتهم وعدم موالاتهم واحترام المنصفين منهم ليس من الحب ولكنه سلوك عملي لكن تذكري دائما أن الله يكرههم وأنهم يكفرون به
حائر في دنيا الله
نعم أحسنت بضرب المثل ياأخي
كرم مسلم
أوثق عرى الإيمان مني لك أخي كرم
عازف الناى
الرحمة الدنيوية هم نالوها ونالوا من هذه الرحمة الرسالة والبيان وهداية البيان ونالوا متع الدنيا ونعيما
ونالوا عمرا مديدا يتذكر فيه من تذكر
ولكنهم رفضوا تلك الفرص حتى الموت
أنا لم أركز على الأم تريزا كحالة خاصة ولكن مثال وكلامي عنها ليس حكما لها بالنار ولكنه إيضاح أن هؤلاء القوم نواياهم حتى فيما يفعلون من خير ليست وجه الله
ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى
جزاك الله خيرا أخي محمد
وأنا مسرور أن أعجبك الرد أول مرة مش تعترض
أمــانــى
بارك الله فيك
أكمل فيما بعد
وأعود لابن عبد العزيز
ibn_abdel_aziz
كراهية الكفر تقتضي كراهية الكافرين يا شوشو وكراهية المعصية تقتضي كراهية العاصي
ولكن العاصي يجتمع فيه إيمان ومعصية فيحب من وجه ويكره من وجه معصيته
أما الكافر فيكره من كل وجه حتى وإن أحسن إلينا
والتفرقة الصحيحة تكون بين المعاملة وأعمال القلوب والذي معاملته وأخلاقه طيبة
يستحق منا الإنصاف والعدالة بمفهومها الشرعي وحسابه على الله
فعل الكفر بالله يا أستاذ يترتب عليه أعمال هي أوثق عرى الإيمان وذروة سنامه في بعض الأحيان
والدعوة وإثبات لله عزوجل أننا نحبه أكثر من أنفسنا ونحب رسوله أكثر من ذواتنا
الكافر الذي يتعامل معاملات جيدة له منا الإقساط والبر وليس المحبة والود والفرق هو بين المعاملات وأعمال القلوب
وأكرر سؤالي الحجاج بن يوسف الثقفي أحب إليك أم الأم تيريزا أو غاندي
هذا سؤال على المحك وهو اختبار حقيقي لمحبة الله وتفضيل ما يحبه على ما نحبه ونرتاح له
لأن الولاء يا سيدي هو أول طريقة الفتنة التي هي الاختلاط واشتباه الحق بالباطل
فرق بين استعلاء العقيدة واستكبار المعاملة شاسع
ماشي موافق معك لأن هذا الاستكبار هو معاملة ظاهرة قد تحتوي على الظلم ولكن هناك واجبات شرعية من عدم البدء بالسلام تناقشنا فيها قبلا وأقول أنها من مظاهر الولاء وأنت تسميها من مظاهر الاستعلاء والإقصاء
أنا أحب المسلم يا شريف وافرح إن صار أفضل مني وعلا علي وارتفع شأنه هل أنت تحس مثل ذلك تجاه من كفر بربك هل ترضى أن يكون قيما عليك
الاستكبار أمر آخر غير الكراهية هل من أعتبره أنا زميلا ولا أعتبره صديقا أكون قد ظلمته واستكبرت عليه أم أن فيه صفات لا تؤهله أن يكون صديقي
أريد منك يا شريف أن تجمع كافة النصوص التي في النهي عن الموالاة وتفسرها كما طلب منك أحد المعلقين عندك ويبدو أنه نصراني
SHAHEENSHY...فوضى منظمة
والله يا أخي أنت أوجزت فبينت والله لا أسخر بل إني سعيد بأن نجيب جميعا على هذا الطرح ولا ننشغل بغيره لأنه هام واساسي
ibn_abdel_aziz
تاني سأعود لك بعد العشاء
شكرا للتوينة الرائعة وللمجهود المبذول
تحية لحضرتك
انت فتحت علينا 0 زي ما بيقولوا أبواب الجحيم - الموضوع في غاية الأهمية والخطورة .. مسألة الولاء والبراء والتي هي من أصول الاعتقاد
"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ..." الآية سورة المجادلة
والتي غابت أو نحيت في هذا الزمان وبصفة خاصة في العقد الأخير وبعد أحداث سبتمبر والهجمة الشرسة على العالم الإسلامي وأصول هذا الدين على وجه الخصوص تحت مسمى - زعموا - الحرب على الإرهاب - فكان رد الفعل الإنهزامي لهذه الهجمة الشرسة أن توارى هذا المعتقد خوفا من أن يوسم المنتسبون للإسلام والدعوة أنهم إرهابيون أو إنهم إقصائيون أو متطرفون أو او أحاديوا النظرة إلى آخر الاسطوانة المشروخة.
تحديد ضوابط الخلاف السائغ وغير السائغ وما يمكن السكوت عن المخالف فيه واحترام وجهة نظره وما لايسوغ السكوت عنه ويجب إنكاره بالطرق المشروعة في الإنكار.
موضوعك يا محمد كبير محتاج مدونة مفصلة - لا يصلح فيه رد على تاج - في مسألة الخلاف وضوابطه وكذلك مسألة الولاء والبراء مع الشرح بالتفصيل والتفريق بين المودة والولاء بين المعاملة الطبية والولاء الى آخر هذا الباب الخطير من أصول الدين
أو تنقله للمدرسة وتشرحه هناك بالتفصيل :)
مداخلات الإخوة والأخوات أكثر من رائعة
بارك الله فيك وأحسن إليك وأعظم أجرك
هذه المسألة - كفر النصارى مثلا - والتي كان يذكرها العلماء في كتب الفقه قديما مثالا على المسائل المعلومة من الدين بالضرورة
أصبحت - ويا للعجب - تحتاج في زماننا إلى بحث ونقاش وأخذ ورد حتى يقتنع المسلم - وأكرر المسلم - أن المخالف في الديانة كافر فإلى الله المشتكى.
وهل يلزم من أن نقول أن النصراني كافر أن نقتله أو نعتدي على ماله ودمه أو أن نبصق في وجهه كلما لقيناه في الطريق أو ألا نحسن إليه أو أن نسدي إليه معروفا أ و حتى نعوده إذا مرض كما فعل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
الأمور تحتاج بس إلى القليل من الشرح المبسط والتوضيح ودين الله واضح وسهل وهو دين الفطرة.
أنا آسف أنا نسيت نفسي ...
وافتكرت أني باكتب في مدونتي وبعدين انتبهت أني بأعلق ...سامحوني
ibn_abdel_aziz
بخصوص التعميم والتخصيص أو التعيين
لا يشهد أهل السنة لمعين بجنة ولا نار
ولكن قد يحكمون معين حي بالكفر وخاصة إذا كان هو يعلنه فهل يحق لنا أن نعطل أحكام الشريعة لأنهم احتمال أن يسلموا وأؤكد أن الاحتمال الذي يمنع من الجزم بالنار لمعين هو أنه ربما يكون قد أسلم ولكن غير ذلك لا يوجد احتمال يدخل معه الجنة فإذا كان آخر كلامه أنه على ملة النصرانية وثبت ذلك بالتواتر فإنه يكون كافرا
وقد قال النبي صلى اله عليه وسلم حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار
وكيف يتم جهاد الكافرين ودعوتهم إذا كانت المسائل بهذه الهلامية فيه كفار يا أستاذ بيحكموا على أنفسهم بالكفر نقول لا يمكن ربنا يرحمهم يمكن أسلموا
الحكم في الآخرة لله رب العالمين
ولكن هناك أحكام شرعية تترتب على الحكم بكفر الكافرين ونس العكس مع المسلمين الذين يظهرون الإسلام
إن وضع احتمال ونعمل نفسنا مالناش دعوة هو نفسه استخدمه أصحاب التوقف والتبين وامتنعوا عن الحكم بإسلام المسلمين وبالتالي كان مدخلا لهم لمعاملة المسلمين معاملة الكافرين
الأحكام في الدنيا تبنى على الظاهر فمن أظهر الكفر يلزمنا معاملته معاملة الكافرين
ومن أظهر الإسلام يعامل معاملة المسلمين أما الجنة والنار فلله وعندما نتكلم عنها فإننا نتكلم عن عموميات
من مات على الكفر مهما أحسن في الحياة الدنيا فمأواه النار
وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار
أما أن يصل التوقف لأن يعامل الجميع نفس المعاملة فضد روح الإيمان يا مولانا وولينا
اقرأ قول الله عز وجل
عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم
وهذا
بأن يسلم الكافر.
هذا قول المفسرين
يعني قبل ذلك لا توجد المودة وإنما بر وإقساط
خلاصة الرد أن التوقف في الحكم بكفر الكافرين المعينين الذين يشهدون على أنفسهم بالكفر ليل نهار مثله مثل التوقف في الحكم بإسلام المسلمين المعينين الذين يشهدون ألا إله إلا الله ليل نهار
أنا للاسف تعبان قوى فى الحاجت ده
بس ربنا يقدرنا ونحاول نفهم على الأقل كل الحاجت ده
علشان كه وعشان جهلى وقلة علمى
وخاصة فى العقيدة او فى الشبهات
بلجأ لقاعدة
ان يقينى يسب شكى
يعنى مهما عرضت علا من فتن او شبهات
ولو لقيت المعروض عليا سبب لى أزمة
برجع على القاعدة وأقول
اكيد فيه حد تانى أكثر من علما وإيمانا
يعرف رد الشبهة ده
ولكن بدور
أبحث وادور واسأل حتى يمطئن قلبى
فى كام مدونة كده، كتب فيها بعض الأشياء هي بحسن نية
محتاجة رد من حضرت
اسمحلى أبعته ع الميل
معلش باه ىخر حاجة
راعى امثالى
فالكلام كبيييير قوى :))
يبقي احنا كدة بنتكلم في اكثر من قضية
كراهية الكافر وما معني ذلك
الولاء والبراء وما معني ذلك
التوقف وما معني ذلك
جميل جدا
:)
يبقي دي مسائل حنختلف فيها لأن انا اري انها من اكثر المسائل اختلاطا في الفهم
وأنا أدعي أنها من اشد مسائل الاصوليين تعقيدا والتي نزلت الي العوام فأفسدت أفهامهم وعقدت بساطة إيمانهم
فلا هم فهموها كما فهما الاصوليون
ولا نظر "بتشديد الظاء" فيها من اجل تطبيقها عمليا في المجتمعات
فالاصوليون مثل الاكاديميين يضعون النظريات ولا يتابعون تطبيقها
وهم يستنبطونها من النصوص
والنصوص تحتمل وجوه
ولذا تري ان المسائل كانت تزداد تعقيدا كلما مر الزمان وتحدث الاصوليون وقننوا وحددوا وتفلسفوا حتي بلغت المسألة مبلغا صعبا
والعامة البسطاء في واقع آخر اسمه واقع الحياة اليومية
الذي ليست له علاقة بالكتب ولا الدواوين ولا الاضابير ولا الاصول
ومن الاشكاليات مثلا
هو ما ضربته انت مثلا
وهو عمليا مستحيل
وهو ان تفرق ما بين حسن المعاملة وبين الود والحب
فواقعيا هذا مستحيل
اذا احسن اليك انسان رق قلبك له وودته
هذا تحصيل حاصل
كيف تطالبني بأن يتقرب مني انسان ويحسن الي ثم احول بين قلبي وبين حبه وهو فطرة انسانية بحتة؟
وكيف يأمرنا ربنا بأن نعامل الناس معاملة حسنة
ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم
فحسن المعاملة يستجلب رقة القلب
ورقة القلب تستجلب الود
وهو امر
2 way
وليس
1 way
كما احسن انا الي اي انسان مهما كان فيحبني واعتبر هذا طبيعي
فاحسان اي انسان لي يستجلب حبي له
وهذا امر طبيعي
ان اصنع حاجزا صناعيا بسبب العقيدة فأقول لو كان غير مسلم
احسن معاملته ولا احبه
هو تنظير اصوليين وحسب
وليس واقعيا ولا اعتبره من كلام الله ولا رسوله
ولا افهم من النصوص ان كراهية الكفر تعني كراهية الانسان الذي لا يؤمن بالله
فهذا مستحيل عمليا من كل وجه
فان مشاعر الشفقة والرحمة والود والفضل كلها انعكاسات لمشاعر المودة والحب والانس
كيف اطالب قلبي البشري المفطور علي حب الخير ومن يعمله ان ابغض من يعمل الخير؟
مستحيل يا محمد
معلش
انا لا يهمني كثيرا صلابة التعريفات
بل يهمني بشرية خلق الله لانهم جاءوا قبل التعريفات
بل ان حب رسول الله لعمه الذي مات علي الكفر ثابت من كل وجه
فقد وده واحبه واعانه ورق قلبه له
وبغض كفره
افعال النبي اهم لدي من تعريفات الاصوليين
وليس هذا تمييع في العقيدة من اي وجه
وهذا خلط شنيع وتضييق علي الناس ووضع حواجز اصطناعية
واستخدام تعريفات قولبية غير ربانية
بل هي مصطلحات انسانية مستمدة المرجعية من عموم نصوص قرآنية وحديثية
وفيها ما فيها من صواب وخطأ
كيف بالرجل المتزوج من امراة مسيحية مثلا
كيف يمكن ان يكرهها وهو يقبلها ويعانقها ويشتاق اليها ويتفطر قلبه لألمها ويحب النظر اليها ولمسها والانس بها والخلوة بها
ما علاقة هذه المشاعر الفطرية الانسانية الجميلة بانه يوافقها علي مسيحيتها؟
مش معايا ان الموضوع شوية مصطلحات وبس؟
وفيه اشياء بنتجاهلها
عشان نظبط نفسنا علي شوية مصطلحات؟
واديك الميكروفون
ونرجع تاني
:)
ماشاء الله
قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون
بجد كلام حضرتك افادنى جدا
ان الله يحب العبد العالم العابد
واحسبك منهم ان شاء الله ولا ازكيك على الله عذرا استاذى لتاخرى بس انا احب اقرا مواضيعك بتركيز ويكون فى وقت يسمح لى بكدة
جزاك الله خيرا وثبتك على الحق اللهم امين يارب العالمين
رفقة عمر بارك الله فيك
واحنا متفقين مافيش اعتذار عن التأخير والكلام ده
مولانا
ibn_abdel_aziz
شوشو باشا
أنا مش عايز الميكروفون
خليني أنا والمفسرين والعلماء اللي قبل كدة كلكعوا الدنيا
قال ابن حجر: البر والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتوادد المنهي عنه في قوله تعالى:
{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ {
فإنها عامة في حق من قاتل ومن لم يقاتل
المودة والإحسان اللي حضرتك ببتكلم عليهم أساسا بيكونوا وليدة تصرفات ربما يكون منهي عنها شرعا من اتخاذهم بطانة وبالتالي يحصل التناقض علاقة الزوجية لا تصح مثالا لأنها استثناء ورخصة والغرض منه كما تعلم ليس مجرد التمتع وإنما الدعوة وأيضا لا يقول أحد أن زواج الذمية (ممكن أستعمل الاصطلاح ده ولا ممنوع)
أقول لم يقل أحد أن زواج الكتابية أفضل من زواج المسلمة وذلك لما فيه من أضررا تربوية يشهد بها الواقع المعاصر وممكن نقعد نحكي أمثلة للصبح
نرجع تاني
حضرتك التطبيق الذي تقول عليه صعب أنا أعيشه ومش عامل لي أي مشاكل وأتعامل مع أمريكان ونصارى وبيننا احترام متبادل وعدالة بل وإعجاب منهم بشخصي المتواضع ويفضلون التعامل معي عن غيري
أفضل أن أترك الميكروفون لك يا شريف وأتمنى أن يخرجك استفزازي لك عن صمتك الذي حرمنا منك
ومطلوب منك أن تسرد لنا بحيادية النصوص التي تتحدث في هذه المسألة وتطبيق النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة لها
هل لما نوع الله سبحانه في سورة الممتحنة بين الاصطلاحات وفسرها المفسرون أجمعون هكذا هل يجوز لنا أن نبطل الفروق بين الاصطلاحات بين مارخص فيه ومالم يرخص فيه
هل كل هذا الكم من النصوص في الموضوع تحول إلى اصطلاح
طيب فسر لي كيف أرشدنا الله إلى الاقتداء بإبراهيم في هذه السورة
قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه
فهمها لي
فهمني آية المائدة
لا تتخذوا اليهود والنصارى
فسر لي
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر
فسر لي موقف إبراهيم من أبيه
فسر لي
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار
يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دينكم
فسر لي المناهي الكثيرة عن التشبه
فسر لي تصرفات من يعتدي على المسلمين منهم
وبقية الآيات والأحاديث
وطالما أنت دخلت في النقاش فأنت ملزم أن تنزل معنا للمستوى التفصيلي يعني إذا كان من يدعون إلى البراءة أو عدم اتخاذ أولياء فهموا النصوص خطأ وكان جميع المفسرين مجمعين على هذا الفهم
وجب على من يقول بتفسير مغاير أن يجمع ويفسر جميع النصوص
إن محبة المحسن إليك هي محبة للإحسان نفسه ولايمكن أن تكون حبا للشخص وخاصة وأنت تعلم أن الله يبغضه ولا يصح لك أن تقول شأن بينه وبين ربه إن المؤمنين يا أستاذ هم أولياء لله يعني كمن حالف على المحبة والنصرة
وهو سبحانه ولي المؤمنين
ثم إني أقول لك يا طيب إن القوم أنفسهم نجحوا في هذه المعادلة أكثر منا نجحوا في حسن التعامل معنا دون أن يحبونا ويحسنوا معاملتنا وكل مخالط لهم يعلم ذلك ومع ذلك هم يقولون أننا غصبنا أوطانهم وأننا وأننا
إنهم نجحوا في هذه المعادلة بينما نحن نطالب بحب من طرف واحد
رأيي أن نتخلى عن الحكم المسبق واللي انت اساسا بتقول إن الأصوليين ظبطوا الحكم
لأ ناخد النصوص ونفهمها على المقاصد ونشوف كمان التطبيق العملي للنبي صلى الله عليه وسلم والتطبيق العملي في الحالات المشابهة التي لا تستدعي تغييرا في الحكم
وبعدين لو نزلنا للعامة يا سيدي لا تعتقد انهم يجدون صعوبة في فهم هذا الكلام بالعكس بالعكس
عامة الناس وبعيدا عن الدعايات الإعلامية يعيشون الكلام ده جيدا
وأنا تربيت في وسط نسبة النصارى فيه أكثر من 30 %وأعي ما اقول
الميكروفون معاك ياعسل احنا شكلنا مش منزلين التدوينة الجديدة خلينا هنا يلا مش مشكلة
لأن هذا أصل فطرة الإيمان
إزيك يا عم عصفور عامل ايه وايه أخبارك
فاكرني ولا لأ
علي العموم أنا حبيت أصبح بس
طبعا مرحبا بيه...
وهاكتب تدوينتي هنا :)
معلش يا أستاذ محمد...
بقالي مده مش متابع التدوينات ....
برمي موضوع ع المدونة وأجري...بس طبعا انته فاهم السبب :)
ونسألك الدعاء
فاضل لي شهرين ع الامتحانات
والله المستعان....
بعد متابعة النهردة للتدوينات دي واللي قبلها واللي قبل قبلها...
والردود في دي وفي اللي قبلها..ومش في اللي قبل قبلها
....
ما شاء الله ..الحوار راقي ومتمدن -بس طبعا مش بتاعت الملاحدة - :)
والحمد لله الادلة النقلية من صريح القرآن وصحيح السنة ...كانت مالية التدوينة ...
وأورد مثالا بسيطا-ن واقع الحياة-
فلنفترض أن شخصا ما...دخل كلية الألسن..وتعلم اللغة الانجليزية وفي نفس الوقت أخذ يقرأ في الكتب الطبية ..حتى أصبح بارعا فيها..وأصبح يعطي للمرضى وصفات دوائية -لن أقول فاشلة- بل سأفترض أنها ناجحة....
ثم أتى هذا الشخص...وذهب إلى نقابة الأطباء...واحتج عندهم وصرخ بأعلى صوته...إنني بارع في الطب..وأعطي للمرضى وصفات ناجحة و...
وأخذ يطلب من العاملين في نقابة الأطباء أن يعطونه حوافز وعلاوات وبدلات...
فهل يا ترى ...ستقبل به نقابة الأطباء؟؟؟
بالطبع لا...
والسؤال..لماذا...مع أنه يعرف الانجليزية كالأطباء...و قرأ مثلهم في الكتب الطبية....وأعطى وصفات
الاجابة ببساطة شديدة جدا....: لأنه لم يدخل كلية الطب...
فالأمر هكذا...من لم يدخل إلى الاسلام..فلن ينفعه أي عمل يقوم به أو أي شهادة يحصل عليها او انفاق اموال او بر او صلة رحم...
فإذا كنا -لا نقبل عقلا- بأن يددخل المهندس إلى نقابة الأطباء أو الطبيب الى نقابة المهندسين..مع براعة كلا منهما في مجال الآخر...
فبالأحرى أن يكون هذا -أو أكثر منه - في حق المولى -عزوجل-
فأي عمل يعمله الكافر...مهما كان فيه في الظاهر قربة...فكفره بالله يطمسه..
لأن الجرم في حق الله-تعالى- كبير جدا..إذ أشرك به...
وهناك قول في تفسير قوله -تعالى (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة)...فبالرغم من أنهم كانوا يعملون الاعمال الخيرية...إلا أنهم لا يحصلون على أي ثواب...-وننبه على أن هذا الرأي مرجوح في تفسير هذه الآية- إلا أنه يستأنس به....
كان في دماغي كلام تاني بس نسيته
عموماً...السلام عليكم :)
جزاك الله خيرا يا شيخنا
صدقت فى كلماتك
فى مخالفة من يخالفنا
وبشروطها
ومعاملة من يخالفنا فى الدين
كما يستحق
بغير افراط ولا تفريط
بورك فيك
والله وعرفت اربى :)))
دعائك يا فندم
هو كان في حد بيشكك في الموضوع ده... اعتقد أنه موضوع منتهي
ماشاء الله عليك يا استاذنا
بجد كلام حضرتك طيب جدا ودائما ما يضيف لي الكثير ..
انا قرأت في الاول بتركيز لكن علشان الرد طويل شوية ما قرأتش لحد الآخر
حضرتك عارف ظروف الوقت والمذاكرة ، لكن لي عودة علشان اقرأ بتمعن وربنا يكرمك حضرتك ويجازيك عنا كل خير يارب
ما شاء الله تدوينة مميزة
جزاك الله خيرا
تاني عشان نرجع لموضوعنا
لازم أسأل سؤال واضح ومحتاج اجابة واقعية جدا
وقبل مسأل السؤال
يجب ان اقول ان موضوع العقيدة الحقة أو الباطلة ليست هي الموضوع أصلا
أن أؤمن ان الدين المسيحي باطل وأن المسيحي لن يدخل الجنة يوم القيامة لانه لم يتبع الاسلام
ليست له علاقة بما نتكلم عنه اليوم تماما
أن يكون رأيي " العقائدي" أن طائفة من الناس لا تؤمن بعقيدتي فهي تستحق عقوبة " الله " يوم القيامة
دي مسألة منفصلة تماما عن أن أكن لهذا الشخص أو هؤلاء الاشخاص مشاعرا وودا ومحبة لأنهم بشر يقومون بفعل الخير ويحسنون المعاملة ولأنهم يستحقون ذلك
انا مش فاهم ايه علاقة الولاء والبراء بأن أحب انسان غير مسلم طيب ومحترم وعادل ومنصف ورقيق وصديق ومحب ؟
السؤال بقي
ازاي افصل ما بين حسن المعاملة والشعور؟
الكلام ده اصرفه في اي بنك يا جماعة؟
أن أكن مشاعر حب ومودة واحترام وقرب من انسان ايا كان الانسان لانه ذو اخلاق وحسن المعاملة ومنصف
ما علاقة هذا بالولاء والبراء ؟
وبعدين يعني ايه ولاء وبراء؟
مين اللي عمل التعريف ده اصلا؟
الولاء والبراء مصطلح مستنبط من جملة ايات واحاديث ومعظمها حتلاقوه في سور محددة ومعروفة وليها واقع نزلت فيه واسباب نزول
المصطلح او التعريف اللي حطه بعض الاصوليين بيتكلم ف ايه بالضبط ؟
وعن اي وضع؟
وبيتكلم كمان في المشاعر؟
طب ازاي النبي كان بيحب عمه اللي رفض الاسلام ؟
ركز معايا يا مؤمن
بيحبه
يعني عنده مشاعر ليه
يعني بيوده
ايه بقي علاقة ده بولاء وبراء ؟؟؟؟؟
ياشريف أنا استغنيت عن المصطلحات الأصولية بالآيات والأحاديث وعارف إن انت حتقول ده ظرف تاريخي ولذلك طلبت منك تمسك الآيات وتجيب حيثية الظرف التاريخي بتاعها وتثبت لي إن الظرف التاريخي اللي احنا فيه متميز عن أي عصر مضى
بشيء غير إن الإسلام أصبح مستضعف
أنا قلت إني مش عايز الميكروفون وانه معاك لحد ما تفرز جميع الآيات اللي في الموضوع بتبرير مقنع
وبأكد إنهم نفسهم ناجحين يفصلوا بين الحب والمعاملة اشمعنى احنا اللي شايفينها مشكلة وصعبة الصرف
الايات والاحاديث يشرحها الواقع اللي عاشه النبي
النبي كان يأكل ويشرب ويعيش مع الناس جميعا
وكان منهم اقاربه ومنهم زوجاته ومنهم جواريه ومنهم جيرانه
وكان فيهم المؤمن والكافر
والمسلم والمسيحي واليهودي
الايات والاحاديث تتحدث عن ماذا؟
عن مشاعر؟
ام عن مداهنة في العقائد؟
تتحدث عن مودة انسانية عادية؟
ام عن تنازل في العقيدة ؟
تتحدث عن مشاركة اجتماعية تستجلب كل انواع المشاعر الانسانية العادية؟
ام عن اناس يحاربون الاسلام ويريدون استئصاله؟
ليه مصمم تقول "هما" واحنا
؟
انا لي صديق مسيحي عزيز جدا علي قلبي
لم أرى منه الا الخير وساعات بيغلط زي اي انسان
ليه مبحبوش؟
ليه بقي اعامل واحد مسيحي بمنطق هما واحنا
انا مالي بالمليار ونص مسيجي في العالم؟
هو انا بعامل صاحبي واللا المليار ونص؟
يا سيدي لما جاري يبرني ويودني انا ليه مودهوش ومبروش؟
ايه علاقة ده ب " هما " مش فاهمها بصراحة؟
وبعدين انا عشت برة وشفت ناس كثيرة من كل الاديان يودك ويحبك ولا يريد منك الا المثل
مع حسن المعاملة طبعا
يبقي انا عاشرت وشفت وعايشت
وعارف ان فيه مسلمين اسوأ من الشياطين
وغير مسلمين اعدل وانصف وافضل
وزيهم زي المسلمين
مسلم كفتة ومسلم كويس
ومسيحي كفتة ومسيحي كويس
وهلم جره
ليه اميز الآن؟
فيه ايه في الايات والاحاديث اللي افهم منه ان لازم انزع من قلبي مشاعر تجاههم؟
تبروهم وتقسطوهم
معناه ايه البر والقسط؟
عملية آلية بدون اي مودة انسانية؟
يا سيدي ده لو واحد قرب منك وابتسم ف وشك بتوده وتحبه
حتسأل نفسك الاول ده مسلم واللا غير مسلم عشان احبه واللا لأ؟
ليه الحب مخلط بالولاء عندك؟
انا مش فاهم دي؟
ومجاوتنيش علي سؤال مشاعر النبي تجاه اقاربه الكفار زي عمه مثلا؟
يا تري كان بيكره عمه واللا بيحبه؟
كان بيحبه طبعا
وده لم يكن يتعارض مع كون النبي مؤمن بالله ولا يتنازل عن ذلك
وكون ان المشاعر الموجهة لشخص محترم ومنصف وعادل زي عمه كانت مسالة انسانية عادية
بما أن الموضوع كبير .. طويل يعني وحتى التعليقات ماشاء الله
أخذت فقط لمحة سريعة عن الموضوع
قال الشافعي "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فهل تنطبق هذه القاعدة على الدين
رأيي جاءني سريعاً
نعم هذا القول ينطبق على الدين كيف ؟
رأيي صواب يحتمل الخطأ في تفسيري لبعض أحكام الدين أو معاني القرآن مثلا كإختلاف علماء الأمة ابتداء بأصحاب المذاهب وانتهاء بفقهاء العصر الحديث وبذلك يتحقق الشق الثاني من المقولة أن رأيي قد يكون خطأ
أما فيما يخص ديننا ودين الآخرين
الجملة قالت رأيي أي رأي الفرد الانسان العادي وهذا لا ينطبق على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا على كلام الله في القرآن الذي نزل فصلا أن الدين عند الله الاسلام
وعن نفسي كلما ذهبت لأتأكد من نفسي وديني وقرأت في أديان أخرى يزيد عندي اليقين وأتثبت أكثر وأكثر
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
اخي الحبيب وأستاذي جزاك الله خيرا على غيرتك على اللغة وأنت لم تعط الموضوع أكبر من حقه وهو يستحق فعلا
والحق أن هذه التدوينة هي ترجمة للتدوينة السابقة لها
الدين الميزان 2
وكان أحد الإخوة أرسل لي إيميل يطلب تبسيطها ووضعها بالعامية فطلبت من ابنتي 12 سنة أن تقرأها فقالت أنها لم تفهمها فأدرجتها مرة أخرى مترجمة
ومنهجي في اختيار اللغة هو أن مثل هذه الموضوعات تكون بالفصحى أما موضوعات اليوميات والفرفشة بالعامية
إرسال تعليق