عين الرضا لا ترى العيوب وتتغاضى عنها وترى المميزيات فقط الموجود منها وغير الموجود
وعين السخط تبدي المساويء الموجودة وغير الموجودة أيضا.
ولكن العين المطلوبة هي عين التوازن وهي أفضل من عين الرضى وعين السخط.
الإنسان العاقل لا يحب أن يراه الناس بعين الرضى أو عين السخط ولكنه يحب أن يراه الناس بعين التوازن وعين الإنصاف
لأن عين الإنصاف تقوم عيوبه وتبرزها وتنبهه إليها وأيضا تبرز محاسنه وتشجعه إليها وتستفيد منها وتكفل لصاحب النظرة الناقدة أن يستفيد من المميزات كما هي في إطارها الحقيقي دون تضخيم ويتجنب العيوب
عين التوازن تعصم الإنسان بإذن الله من الغلو عامة والغلو في الأشخاص أيضا وترده إلى الحق. تعصمه أيضا من الوساوس والهواجس
عين التوازن تمكن الإنسان من دراسة الأمور بشكل متزن بعيدا عن التطرف إلى أي من الطرفين
وكما قال الشاعر
إذن هناك قصد الأمور وهناك الطرفان الذميمان
قال الله عزوجل
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون
قال العلماء :وفيه تنبيه عظيم على وجوب العدل مع الكفار الذين هم أعداء الله تعالى ، فما الظن بوجوبه مع المؤمنين الذين هم أولياؤه وأحباؤه .
وقال الله عزوجل : وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس" وسطا أي عدولا
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون فى حكمهم وأهليهم وما ولوا
حتى كان صلى الله عليه وسلم يوازن في طعامه بين المتناقضات (مثل البطيخ والرطب )ويقول يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا
ولا يمكنني أن أتكلم في هذا الأمر دون أن أذكر مواقف أبي بكر الصديق يوم وفاة النبي وهذا الرجل كان مثال الرقة والرحمة وشبهه الرسول صلى الله عليه وسلم بعيسى عليه السلام في رفقه
ولكن ذلك اليوم كان مثال الحزم والقوة ذهب إلى السقيفة وحزم أمر الإمارة وقرر قتال المرتدين ومانعي الزكاة وأنفذ بعث أسامة رضي الله عنه وأرضاه
والآخرون أيضا يرون فيه الجانب الذي يوافقهم فيه فهو في كل حال توجد نقاط اتفاق له مع الطرفين. فكل فريق يرى منه ما ينصفهم فيه ورؤيته لحسناتهم فربما يتغاضون عما ينصحهم فيه من عيوبهم وقد يحملهم ما أبرزه من محاسنهم على قبول قوله في مساوئهم
صاحب عين الرضا وعين السخط أيضا شهادتهما وآراؤهما مجروحة لأنه يكون واضحا لكل ذي عقل أنهم يغالون وأنهم يتغاضون عن العيوب وأنهما يمحقان المميزات فيكون هذا الميل والانجراف واضحا لكل منصف
عين السخط تدفع صاحبها إلى مزيد من السخط
أحيانا يكون شخص يعمل في عمل ويظل يقول أنا تعبت وسئمت أنا أعمل ولا أجد مقابلا كافيا أو غيرها من العيوب ثم تبدأ هذه الفكرة في التزايد حتى تحول حياته إلى كدر وهذه الخواطر إن لم توقف عند حدها بالتوازن وتعديد المميزات إلى جانب العيوب فلا يهنأ للإنسان بال أبدا
قد ترى شخصا تكره منه شيئا أو صفة ثم تبدأ في تصيد عيوبه وربما ترى أشياء ليست بعيوب أصلا وربما تقبلها من غيره وربما لو كانت من شخص حبيب إليك لتغنيت بها ضمن مميزاته
الرضا الزائد أيضا من وجهة نظري مذموم لأنه قد يعطل بعض الغرائز عند الإنسان التي غرسها الله فيه للبقاء والدفاع عن نفسه وحقه
فالواجب هو التوازن في كل الأمور ورؤية المزايا والعيوب واستعمال الخلق المناسب لكل موقف
هناك 43 تعليقًا:
عين الرضا لحالك
وعين التوازن للأخرين
السلام عليكم
طبعاً يا بشمهندس تذكر تدوينتي : عين الرضا
هي أبلغ تعليق أعلقه عندك
:)
http://noor-alhyah.blogspot.com/2007/08/blog-post_27.html
بوست رائع
اللهم ارزقنا عين الرضا و لا أبعد عينا عين السخط يا كريم
سبحان الله
لسه كنت باتكلم مع زوجتي في هذا الموضوع موضوع الانصاف المفقود عند اغلب بلاش اغلب دي خليها عند كثير من الناس فتجد احدهم ينتقد الاخرين ويريد ان ياخذ حقه -كما يراه هو- لا كما ينبغي ان يكون.
عين الرضا تضلل
و عين السخط تظلم
وعين الواقع
ترحم
وعين الأمل
تبشر
وعينى انا بتحبك
السلام عليكم
مع حضرتك كل حق ان التوازن مطلوب
ولكن راى ان ليس هناك شئ يسمى بالرضا الزائد بل يجب ان يصل الرضا الا اقصى زيادة ممكنه فهو جنه فى الدنيا لا يدخلها الا من رضى
ولكن الرضا الزائد اللى حضرتك اتكلمت عليه دا اسمه كسل وضعف وعدم احساس
انما الرضى معناه ان ارضى بقدر الله واعمل على ارضائه
اعمل بجد واتعب واتمنى ابقى احسن دائما
ولكن لما يحصل شئ لا اتوقعة او اتوقعه
ارضى مش بس ارضى ارضى كل الرضى
انما الرضى الزائد اللى هو يدعو للكسل
اعوذ بالله ليس هذا الرضا
والامام الشافعى بيقول
اذا ما كنت ذا قلب قنوع فانت ومالك الدنيا سواء
وبيقول
العبد حر إن قنع والحر عبد إن طمع ا فاقنع ولاتطمع فلا شي يشين سوى الطمع
تقبل مرورى وتحياتى
جزاكم الله خيرا م محمد على الموضوع الجميل
أعتقد أن الانسان يخلق على فطرته بعين التوازن الا أن تؤثر فيها نفسه فتميل بها الى أحد الجنبين
ولو أن الإنسان علق على حدث دون تركيز لقال ما ينصف
ولنذكر في السيرة مواقف كثيره
كموقف الوليد بن المغيره بعدما سمع القرآن وقال قولته المشهوره
إن له لحلاوه وإن عليه لطلاوه وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يعلى عليه
قال هذا القول انصافه حتى أفاقه أبو جهل
وآيات القرآن كل الايات التي قالت
ولئن سألتهم كلها يها اجابات فطرة
لوثت بالجحود والكبر والنكران
أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
ولك كل الود
فعلا التوازن مطلوب
ومش هلاقى اكتر من الى حضرتك قولته
جزاك الله خيرا
فى ميزان حسناتك باذن الله
ربنا يبارك فيك استاذنا
موضوع مهم جدا وفي ناس حياته بتدمر علشان كده
يعني تلاقي واحد دائما ماينظر الي زوجته بعين السخط فيري فيها كل جميل قبيح وهذا يحدث كثيرا
وتلاقي واحد ينظر بعين الرضا لكل حاجه فلاينكر منكر ولايغير شيء ونراه كثير ايضا فيس مجتمعاتنا كالنساء التي تخرج كاسيات عاريات ويتركهم ازواجهم يفعلون مايشاؤون
اللهم ارزقنا قوه البصيره والعدل والرحمه
وجزاكم الله كل خير
أحسنت أستاذي الكريم
نعم عين التوازن هي عين الحق والهدى
تنصف الانسان وتساعده على تلمس واختيار طريق الصواب
وكمثال أضيفه لما ذكرت
وقد كنت أقع فيه شخصيا
عندما أحب أحد زملائي أحبه لدرجة أني لا ارى فيها عيبا أو لنقل عيبا ذا بال
فاذا ما حصل منه موقف أو حصل منه أمر سوءته بينة
أراه وكله عيوب
وكلا الامرين خطأ ومجانب للصواب
لذلك ينبغي أن يتذكر الانسان
دائما
أن هناك صواب وخطأ هناك حسنات وسيئات
ودأب السلف الصالح في هذا الامر
حب الانسان بقدر طاعته وبغضه بقدر معصيه
وهذا هو عين التوازن وتحياتي
كمان حتتين
**********
حبيبك يقرقشلك الزلظ
وعدوك يتمنى لك الغلط
*******
بصلة المحب خروف
السلام عليكم
تدوينة جميلة كعادتك يا باشمهندس
أعتقد ان مما يجب ايضا النظر اليه بعين التوازن هو اولادنا
حيث ان اغلب الاباء والامهات يروا اولادهم ملائكة تمشى على الارض
ويستشيطوا غضبا اذا ما لفت احد نظرهم الى بعض سلبيات اولادهم
فالنظر اليهم دائما بعين الرضا من شأنه ان يميل سلوكهم..وينمى عيوبهم..فيساهم فى خلق شخصية غير سوية
ايضا ارى ان النفس اللوامة مثال جيد لنظرة الانسان لنفسه بعين التوازن
وبعده عن الرضا الزائد الذى تكرمت حضرتك بذكر مساوئه
بارك الله فيك باشمهندسنا
السلام عليكم
اتفق معك
رغم ان فيه صعوبة جدا في التوازن والعدل
بس دا المفروض
تتشرف اسرة "يالانفضحهم "ا
بدعوة سيادتكم لافتتاح مقرها بالاسكندرية
مركز ضحايا
للاستشارات القانونية والتأهيل النفسى
مع مفاجأة الافتتاح
محاضرة يلقيها الناشط الحقوقى
الاستاذ / اسلام لطفى "المحامى "ا
بعنوان (مبادىء واساسيات حقوق الانسان )ا
وذلك يوم الجمعة الموافق 14/12/2007 فى تمام الساعة الواحدة ظهرا
العنوان :- 9ش مسجد الايمان متفرع من شارع اسكندر ابراهيم خلف جزارة الزهيرى - ميامى - الاسكندرية
ت:- 5484897 - 0166885063
استمتعت جدا بالبوست ده ولفت نظرى لعباره غير مالوفه-عين التوازن- ياريت تبقى عيونا كلها كده وان كان فى بعض الحالات زى الوالدين مثلا منقدرش معاهم الا باستعمال عين الرضا
تحياتى اليك استاذى
ياليت قومي يعلمون
لا أظنني جاوزت المدى إن قلت (لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوي الفضل)
******************
أخي الحبيب...لو تغير من لون المدونة أو شكلها..أعتقد أنه يكون أفضل
طبعا كعادتك تتحفنا بالمواضيع المفيده
هو الصراحه ان بحسد حضرتك على حسن انتقائك للمواضيع
بالنسبه للموضوع بقى
هو الانسان لو بدأ بنفسه ونظر لنفسه بعين التوازن هتكون هى ديه عينه ونظرته الى هيشوف بيها كل الناس
انا دايما مبدئى ابدأ بنفسك اولا
بوست هايل وجامد ياخويا ياعصفور...موضوع التوازن من الامور المهمة قوى فى حياتى وبحاول احققها فى كل شئ...بس لا انكر ان بسبب عين الرضا اخطأت كثيرأ عشان اتغافلت عن مساؤى البعض وكنت بعلى من قيمة الجانب الايجابى القليل فيهم...بس الحياة كلها كده المهم افضل حاجه التوسط وزى ماقال الشاعر(احبب حببيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما....وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما )بس انا عايزك تفهمنى بامثلة يعنى ايهاالرضا الزائد بيؤدى لكبت بعض الغرائز.....
عرض جميل أستاذنا عصفور المدينة
فمن المعروف أن الوسطية هى سمة من أهم سمات الإسلام
جزاك الله خيرا
هذا من الحكمة شيخنا
اكيد مهم جدا ان الواحد يكون
عنده النظرة دى وهذه القدرة على التوازن سواء مع نفسه او مع الاخرين ولا يغلب مشاعره على افعاله وقرارته وتمر على عقله اولا
فان عين الرضا او السخط تتأثر بالمشاعر كثيرا
اما عين التوازن تاتى بعد تعقل
نسأل الله ان يرزقنا هذه النظرة
وهذا الفهم
حلو اوى بجد
و اول مره احس انى بقرا كلام معقول و متوازن
بس عندى تعليق
انا اعتقد ان كتير من الناس ان مكنوش كلهم بيحبوا الناس تبص لهم بعين الرضا
مش بعين السخط و لا عيين التوازن
لان كتير منا بيحب المدح
فعلا اللى بيحب حد بيشوف فيه كل حاجه حلوة
واللى مش بيحب بيتصيد الاخطاء للاخرين
احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون عدوك يوما ما وابغض عدوك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما
السلام عليكم
طب إسألوا..يمكن جرالنا حاجة
بس بنمضي وبعدين نيجي نبصم
الله عليك
عين التوازن
وا الله يا بشمهندس صعب تلاقيها دي
لأن التجرد من لهوى صعب و القلب له أحكامه و الميل القلبي ملك الله و ليس ملك الفرد
لكن يجب الحرص على محاولة تحري العدل في المعاملة مع الناس
و ربنا يعيننا و إياكم على العدل و عدم الميل مع الهوى
السلام عليكم
ازيك يا باشمهندس محمد؟؟أسأل الله أن تكون بخير وصحة وسلامة
موضوع جميل طبعا كالعادة
والله تعالى يقول (وجعلناكم امة وسطا).. فالوسط احسن حاجة
والدتي دايما بتقولي على حديث فيما معناه.. انه من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
فأسأل الله أن يرزقنا الرضا والقناعة ..آمين
موضوع مهم جدا يا استاذي لكن اسمحلي افتح طريق اخر للحوار و انا اقصده علي نفسي و سالخصه في اسئله قد تكون لك نواه بوست جديد لنفس الموضوع
انا من هؤلاء اشنظر احيانا بعين الرضا و احيانا بعين السخط و احيانا احقق التوازن و اسئلتي اليك هي :
1- كيف احقق هذا التوازن في هذا الزمن الذي انقلب فيه الحال و اصبح من ليس له حق ياخذه و صاحب الحق يطرد
2- كيف اكون ذلك و انا اتظلمت في بعض امور الحياه من عمل او زواج او حتي اهل
3-فهل تتفق معي ان الرضا هو نعمه يخص بها الله بعض عباده ام هي عاده اكتسبها ان دربت نفسي عليها و ان كانت عاده كيف اكتسبها؟؟
4-اذا كنت متوازنه او راضيه و اغلب ما حولي ساخط كيف اقي نفسي من شر العدوه و هي بالفعل تحدث لي
5-هل الدعاء لله بزقي الرضا هو اهم شيء للوصول لهذه النعمه
6-هل الرضا و التوازن ضد الطموح و الراغبه في التقدم
7- قد اكون متوازنه و اريد شيءو لكني لم احصل عليه لماذا ينقلب الحال الي سخط
8-و اذا كنت ساخطه كيف اواجه هذا الخطر الذي اعتبره هدام العقول و
القلوب
9-و ما هو اسواء الاشياء التي اسخط عليها و قد تكون نواه هدمي ؟
10-ان جاءت النفس بعض الاوقات و سخطت علي القدر كيف يكون النجاه؟
ارهقتك باسئلتي و لكنها تحيرني بشده و يمكن احد من الزملاء يتشاركون معي في هذه الاسئله لان موضوعك ممكن يفتح ابواب كثيره تحير النفوس و العقول اتمني اكون لا اثقلت عليك
تحياتي
الله تصدق اول مره انظرلها بالمنظور ده
كنت متفقه معاك فى اول مقطع خاص بعين الرضا واخر مقطع عدم الافراط منها وكنت بقول انها نعمه من الله يحمد عليها بس عمرى ما ربطها بالايات دى
حقيقى جزاك الله كل خير
واللهم اجعل اعينناوقلوبنا راضية
جزاك الله خير
فعلا الواحد بيشوف اشكال من النقد السلبي اللي مبحسش فيها ابدا بالتوازن
جزاك الله خيرا
مقالة جات فى وقتها
الباشا الكبيير
فيينك يا شيخنا من زماان
كنا مفتقدينك ؟.
التادوينة دى جت ف وقتها بالنسبة لى
جزاكم الله خيرا
أعجبنى جداً ما ذكرته عن أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوازن فى طعامه بين المتناقضات وإن كنت لاأعتقد أن فى ذلك دعوة للتأسى بالفعل بقدر ما هو إيضاح للتكوين النفسى الكريم للرسول صلى الله عليه وسلم وإنعكاس ذلك على كل أفعاله وأقواله
فى رأي أن عين التوازن لاتوجد كصفة وحيدة فى الإنسان الذى أنعم الله عليه بها لكنك تجده يتحلى بصفات أخرى طيبة من عدم أنانية وحب الخير للجميع وإدراك للنعم مهما قلت والشكر عليها.. صفات كثيرة متشابكة تقوى بعضها بعض
ملاحظة جانبية: لغتنا العربية جميلة وغنية بالكلمات والتركيبات التى تعبر عن معنى كبير شامل بكلمات معدودة مثل عنوان البوست وبيتى الشعر
أسعدتني هذه التدوينة جدا
فقد كنت أشعر أني قد خرجت عن حد الإنصاف
ربما لم أكن أقصد هذا
جزاك الله خيرا
:)
الله عليك وعلى معانيك الحلوة يا هندسة
لما الواحد يبقى عاوز يستريح شوية ويتعلم حاجة جديدة ييجي عندك
بتعمله توازن
بجد موضوع كعادتك رائع..
وعشان خاطر التوازن، لازم تكتب بشكل دوري
عشان نقدر نييجي
وبعدين قلنا يا هندسة
تسلم ايديك ع الكلام الجميل ده
السلام عليكم
استاذي عامل ايه ياجميل ربنا يكرمك
موضوعاتك رائعة
العدل اساس الملك
مقولة رائعة وجميلة للغاية
بعض الاوقات من حبنا لاناس بنتناسي عيوبهم وبنغفلها
وهذا حال من يفكر بقلبه
اما العادل او المتوازن يري عيوب الناس ومحاسنهم وهذا حال من يفكر بعقله
فالاساس ان القلب للمشاعر
والعقل للتفكير
والمتوازن هو من يستطيع ان يفكر بعقله ويشغل مشاعره بقلبه
والسلام
Mohamed A. Ghaffar
يا محمد كلماتك قليلة ومعانيها رائعة
عين الرضا لحالك الدنيوي طبعا وعين النقد لحالك مع ربك وعين التوازن للعالمي
المهـ إلي الله ـاجر
أيوة يا أحمد فاكر طبعا وانا كنت ناوي اكتب التدوينة دي من زمان
عين الرضا
وكنت أريد أن أقول أن عين التوازن أصعب وأفضل من عين الرضا
موجة
اللهم آمين مرحبا بك
صانعة الحرية
يا بنتي أنا كنت أريد أن أفيض في موضوع الرضا الزائد مذموم من وجهة نظري وكنت أعلم أن هذه ستكون مثار تساؤل
تابعي معنا في باقي الردود واقرئي تعلق أخينا mohamed
أحمد الدرعه
نعم يا أحمد الله سبحانه وتعالى
ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون
ابن عمر
ما أجمل عينك التي رأت الحبيب صلى الله عليه وسلم في المنام يابن عمر
mohamed
نعم يا أخي بارك الله فيك الرضا عن الله سبحانه وقضائه وقدره هو رضا مطلوب أن الإنسان يحقق منه أقصى ما يستطيع
وهو جنة الله في أرضه
أما ما أتكلم عنه هو فعلا ما لمسته أنت بقولك هو كسل وضعف وعدم إحساس
كمن يرضى بالبطالة أو بالحال الذي لا يرقى إلى أكمل ما يستطيعه أو يرضى عن حال يمكنه تغييره أو يرضى عن شخص ليس بمرضي
أو يرضى بالظلم الذي يمكنه دفعه
يا أخي لا أجد أبلغ من تعليقك ما أجمل إضافتك للفكرة
دكتور حر
نعم يا محمد كل الأخلاق الجميلة هي من الفطرة التي تغيرها الأيام والأحداث والشهوات
والتريث كما أثرت أنت هو ما يعطي فرصة للإنصاف
والجاهليون كانوا أحيانا ينصفون قولا ويسلمون ومنهم من كان ينصف ثم تغلبه شهوة الرئاسة أو اتباع الأجداد
وهذا ينبهنا إلى أن الانصاف هو معرفة ورؤية للحق ومن ثم تنفيذ والعمل بموجب ذلك
عاشقه الفردوس
جزاك الله خيرا أختنا وجزانا وإياك الفردوس الأعلى
الفاتح الجعفري
يااااه يا جعفري ربنا يبارك فيك ذكرت مثالا كنت أعنيه أيضا ولم أفصل خشية الإطالة
صيد الخاطر
لو وصلنا أن يكون حبنا وبغضنا لله لوصلنا إلى عين الإنصاف في التوازن
دكتور حر
متشكرين يا محمد على الأمثال كمان ياعسل ابعت لنا طلبية بصل بقى عشان ندبح على العيد
Jana
جزاك الله خيرا
التوازن في التربية هام جدا حتى يمكن للإنسان تدارك الأخطاء في أولها
ومثال النفس اللوامة رائع بارك الله فيك
mohand
قلت في تدوينة تعدد الزوجات أن الإنصاف تدرب وتعود يعني يمكن اكتسابه ووضع نفسك في مواقف تتمرن فيها وتختبر نفسك
تجمع المدونين الطامحين في وطن عربي بدون سجين رأي واحد
بارك الله فيكم
منى
عين التوازن الكلمة دي من اختراعي وهي محور حياتي بس اوعى تفتكروا إن المتوازن بيعيش سعيد
في كل حال الناس لا تستوعب أنه يمكنه أن يتغير معهم حسب الحال بل الناس تفهم عين الرضا أو عين السخط
لكنهم يستغربون عين الإنصاف
ض/خالد
جزاك الله خيرا يا خالد بس متهيأ لي اللون هاديء ويستخدم مساحة الشاشة كلها عملت تجارب كثير وبعدين المرة اللي فاتت لما غيرت اللون كانت متعبة وناس تاهوا وكدة
dr.nour
بارك الله فيك
يا دكتورة حضرتك نبهت لنقطة هامة جدا وهي أن الإنسان يقيم نفسه وينصف من نفسه أولا وهذه بداية التمرين
محمد على
جزاك الله خيرا يا محمد أهم شيء أن نستفيد من دروس أخطائنا
أنا لم أقصد أن الرضا يكبت بعض الغرائز بص أنا كنت أقصد إيه بالظبط
انا باقول إن ربنا سبحانه وتعالى أودع فينا غرائز مثل الدفاع عن النفس وإباء الظلم والسعي للرزق مثلا أو حب المال
فإذا تصورنا إنسان مظلوم ويرضى بحاله بل ويتلذذ به متعللا بالرضا بالقضاء والقدر فهذا ليس من الرضى المطلوب بل هو من الرضا الزائد
وأن الإنسان إنما يستعمل الرضا فيما ليس له فيه حيلة في دفعه أو تغييره إلى الأحسن
كان لي زميل حفظه الله وفرج كربه
كنا نعمل سويا وكان رؤساؤه في العمل يظلمونه ويحملونه أكثر مما يطيق وينسبون جهده لأنفسهم ويهينونه وهو في ذلك راض قانع وكنت أنا أقول له لا يصح هذا
حتى إنني كنت أذهب فأتشاجر معهم وأفضحهم وأرد له حقه وأرفع عنه حمل العمل الزائد رغم أني كنت في قسم ثاني فحاله هذا من الرضا الزائد
لعلي أوضحت ماهو المقصودج بتلك الغرائز التي أودعها الله فينا للحفاظ على حقوقنا وتغيير أحوالنا للأحسن
ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى
حفظك الله والله انت واحشنا جدا يا محمد أعانك الله
امام الجيل
نعم يا إمام
وكل شيء بالتمرن وإعمال العقل ووضع المشاعر في نطاقها الصحيح
محمد مارو
ربنا يحفظك يا دكترة ومبروك النجاح يا خوانا باركوا لمحمد مارو نجح في تمهيدي ماجستير وربنا ييسرله
انت نبهت على نقطة ماحدش خد باله منها غيرك
وهي إن الناس بتحب ينظر لها بعين الرضا وده موضوع فعلا أنا مستغربه جدا يعني لو واحد مدحني بما ليس في كيف أفرح بذلك وأنا أدرى بحال نفسي
فعلا باستغرب
رفقة عمر
بارك الله فيك
رأيي في هذا القول
احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون عدوك يوما ما وابغض عدوك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما
أنه لو أحببته هونا ما ستظل علاقتك به قوية دوما لأنها متوازنة
وطني
يا هندسة منور احنا كنا بنطمئن عليك من تعيقلات الأستاذة
ربنا يعينك
مهندس مصري
الميل القلبي ملك لله فعلا والأرواح جنود مجندة لكن خلق الإنصافي يا محمد من الأخلاق المطلوبة
والتمرن في ميدان العمل يفيد الإنسان عامة مش كدة ولا إيه يا هندسة
قوت القلوب
الله يحفظك يا أختاه
الرضا الذي تدعو به والدتك هو الرضا عن الله وبالله وهذا عين النعيم
دنــــيــــــا مـحـيـرانـي
يا أستاذة اسمحي لي أولا أن أرحب بك بعد غياب منذ مدة لم تشرفينا
وثانيا لقد سعدت جدا بأسئلتك وحسن ظنك وسأجيب عليها لاحقا ربما هنا في التعليقات وربما في تدوينة منفصلة
تحياتي
لماضة
آمين ولكن عين الرضا هي الرضا بقضاء الله وقدره والرضا عن الله أما عين التوازن فمطلوبة وهي التي تصلح تعاملاتنا وأحكامنا وتقييمنا
بالله المستعان
نعم يا أختي ولعلي بنهت لذلك أنه يكون واضحا لكل ذي عينين
حور الجنة
حفظك الله وأسأل الله أن ينفع بنا وبكم
جمعاوى روش طحن
ربنا يحفظك يافندم منور القسم :)
منورنا ياجميل
لا تنس النصيحة وازن المميزات والعيوب بتجرد
عدى النهار
أستاذ مدحت يعجبني دائما انتباهك للنقاط الدقيقة
لم أقصد الدعوة للتأسي في أكل القثاء بالرطب أو البطيخ بالرطب بذاته ولكن قول النبي صلى الله عليه وسلم يذهب هذا بحر هذا وهذا ببرد هذا
معروف أن بعض الأطعمة لها حرارة ثؤثر على الطباع وبعضها له برودة تؤثر أيضا على الطباع وكما يقول الغرب نحن ما نأكل
وأيضا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من أكل لحم الجمل أن يتوضأ لأن الإبل فيها طباع حادة والوضوء يخفف الغضب وأهل الإبل الذين يربونها ويعايشونها ويأكلون لحومها فيهم غلظة طباع
وقد أمر عليه الصلاة والسلام بالوضوء من ذلك لتهدئة الطباع فالخلاصة أن التوازن في المأكل وأكل الأطعمة المتناقضة مؤثر في الطباع وعليه يكون مطلوبا التأسي به في المبدأ وليس في التفاصيل
يعني مثلا أنا أحب أن أشرب القهوة والكركديه بعدها وجرب هذه القاعدة في الطعام مفيدة جدا لتوازن الطبع
حبيبي أنت أشرت إلى لب التدوينة أن هذا الخلق هو منبع الكثير من الأخلاق الأخرى الفاضلة هو محورها ومحركها لأن من يكون كذلك يعطي كل ذي حق حقه وأول الحقوق حق ربنا سبحانه بإدراك نعمته
وفضله وإدراك أفضال الآخرين وملاحظة مميزاتهم
سعدت جدا أن أعجبك عنوان التدوينة
وضـّاح
جزانا الله وإياك كما أشار محمد إمام الجيل التريث يمكن من الإنصاف
يوميات عيل مصري
حبيبي انا بانزل بوستات بشكل شبه منتظم كنت ماشي على 3 أيام وبعدين احنا في زنقة شغل والتعليقات لازم تاخد حقها من الرد
فخليتها 5 أيام وربنا يبعت الموضوعات
جزاك الله خيرا وبعدين انا عارف انك مشغول وباتكسف ادعو للتدوينات بس لو قريت دي
حتعرف إن احنا بنتابع المدونالت عن طريق آر إس إس مش يدوي زيك :)
ياريت تقرا دي حتوفر لك وقت
RSS تاني
الفاتح اليعقوبي
أقتبس قولك وما أجمل إضافتك
فالاساس ان القلب للمشاعر
والعقل للتفكير
والمتوازن هو من يستطيع ان يفكر بعقله ويشغل مشاعره بقلبه
بوست رائع اخى
و عين الرضا بالنسبة لى هى السعادة
فان كنت سعيد اعلم انه من الرضا
و رضا الرب قبل كل شىء
بارك الله فيك
انت بقى سعيد ؟
شكرا يااخويا ياعصفور على التوضيح...وكنت حاسس ان ده هو قصدك بس طلبت التوضيح عشان انت اقدر واحد على توضيح وجهة نظرك..واكيد مساعدتك لصديقك فيها اجر كبير ان شاء الله عند ربنا لانك رفعت الظلم عنه وربنا يجعله فى ميزان حسناتك..ونرجو المزيد من الابداع الخاص.
بالرغم من أن الرضا الزائد يبدو للوهلة الأولى وكأنه ليس من العيب السلوكية التى تمثل خطورة على صاحبها إلا أنه كما تفضلت يا أخى الحبيب تحرم المرضى عنه من فرصة مراجعة النفس وتمحيص الأعمال وكم من رضا مبالغ فيه تولد عن غفلة أو ساق إليها وربما كانت هذه مشكلة البعض والتى بسببها يصصدم كثيرون
فمثلا فترة الخطوبة ينساق فيها الخاطبان خلف أحلام وردية وينسجون من خيالاتهم عروشا ينصبون عليها الطرف الأخر متوجا فيغفل عن معايب الشريك المحتمل ومثالب شخصيته ويجره الرضا إلى خداع الذات فيتصور أن البليات هنات والمعاصى الكبيرة كبوات حتى إذا حم القضاء ووقع الفأس فى الرأس ناح النائح منهما يندب سوء حظه وشؤم صاحبه ولو أنصف لوجد أن اللوم لا يتوجه إلا له لأنه هو الذى لم يكبح جماح مشاعر مجنونة لا تعرف حقا فتقف دونه ولا ترى حدا فتتلجم بين يديه
أطلت عليك سيدى وأرجو ألا أكون قد أثقلت أو أمللت
اللهم باعد بيننا وبين السخط كما باعدت بين المشرقوالمغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الفاضل عصفور...بارك الله فيك وجزاك الله خيرا علي الموضوع الجميل
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ...ولكن عين السخط تبدي المساويا
رحم الله الامام الشافعي
NIDAAL PAL
مرحبا بك أخي نضال وسعيد بزيارتك أول مرة
نعم الرضا بقضاء الله وقدره هو ع السعادة
طوبى لمن قنعه الله بما آتاه
محمد على
يا حبيبي جزاك الله خيرا ولو كنت انت وضحتها كنت حابقة سعيد أكثر والله
طال الليل
إيه يا دكتور الجمال ده
انت جبت مثال رائع للرضا الزائد والخيال فيه الذي يؤدي للسخط الزائد فيما بعد
بلاش الله يخليكم حكاية آسف للإطالة دي
أفضل التعليقات أطولها عندنا
أبو دجانة
ما أروع اسمك وربنا يبارك فيك ومرحبا بك في زمالة التدوين
:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع كعادتك يا باشمهندس ، وبرضو مش بتسيب لنا حاجه زياده نقولها لانك بتناقش الموضوع من كافة جوانبه وتقدمه لنا علي طبق من ذهب
و نفسي يارب في مره اكون اول تعليق
علي طول في الاخر كده
ان شاء الله هاحقق الحلم ده قريب
:-D
كلمة اخيره :
اري ان الشخص اللي بيتحلي بعين التوازن هو اكثر الاشخاص ايجابية وقبول عند الناس وعند الله ايضا
تحياتي
إرسال تعليق