لقراءة الجزء الأول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" رواه مسلم
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
من منا لا يعلم هذه الأحاديث ...فضل الثواب يدل على أن هذا العمل هو من أشق الأعمال. عمل تجد به حلاوة الإيمان في قلبك ...عمل اقترن في نفس الحديث بالإمام العادل مع ما في العدل للإمام من المشقة وعظيم النفع للأمة
..عمل اقترن بشاب نشأ في عبادة الله اقترن برجل ترك الفاحشة لوجه الله اقترن بالرجل الذي قلبه معلق بالمساجد والصدقة الخفية ..أعمال عظيمة
مما يؤكد أن هذا الخلق القلبي وما يترتب عليه من أعمال الجوارح هو عمل شاق وليس بالأمر السهل وأن عليه واجبات وحقوقا ليست تؤدى هكذا عفوا ولا يضيع أثرها هكذا هباء
ولكي تكون هذه المحبة في الله لابد ان تكون مبنية على الطاعة وليست مبنية على تشاكل أو تجانس أو استرواح أو بلغتنا "استلطاف" لابد أن تكون لأجل طاعة الإنسان (المحبوب) لربه وتزيد وتنقص بقدر طاعة الإنسان لربه (فيما يرى الناظر)
إذن هي لا تكون مبنية على "خفة دم" المحبوب أو شكله أو الراحة النفسية التي تعود على الإنسان من علاقته بأخيه أو مؤانسته له
بل ربما يكون المحبوب هو أصلا لا يحبك (أو حتى يبغضك) ولكنك تحبه في الله كما حكي عن الشيخ حسن البنا رحمه الله أنه قال لمن قال له إني أبغضك في الله قال له إنه يحبه في الله فهو قدّر كونه مبغضا له في الله حتى لو كان هو على خطأ فإن تحقيق الإنسان لهذين الخلقين يدل على ارتباط قلبه بالله وهو ما يدعو للحب (في الله
ويقال في معيار الحب في الله ألا يزيد بالبر والصلة ولا ينقص بالجفاء لأن أصل هذه المحبة هو حبك لله عز وجل وحبك لله يستدعي أن تحب من يحبهم الله
فلو تصورنا إنسانا تزعم أنك تحبه في الله وأساء إليك أو قل جفاك ولم يقبل عليك فتغير قلبك تجاهه ونقص هذا الحب
فإن هذا الحب ليس لله.. إن الحب لله باق ببقاء الله عز وجل وبقاء المحبوب على حال قربه من الله وكل محبة وولاء لغير الله فإنها زائلة ولاشك بل قد تكون وبالا على صاحبها
إن الحب في الله مراتب ودرجات أعلاها من جعل محبته بهذه المعايير خالصة تماما لله لا يشوبها أية شائبة .. وإن العوالق الدنيوية المؤثرة في زيادة هذه المحبة من إحسان إليك أو تبادل للهدايا أو راحة نفسية أو رؤية فضائل وصفات شخصية مستحسنة لا تخرجها من كونها محبة في الله ويثاب المرء بقدر صفائها أما أن تدور هذه المحبة مع العوالق الدينوية وجودا وعدما فهذه ما نقول عنها أنها ليست لله
قال الله عزوجل "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
وقال عزوجل عن أهل النار "فما لنا من شافعين ولا صديق حميم" ضاعت الصداقة الحميمة ولم تنفعهم يوم القيامة
وقال عن أهل الجنة "قال قائل منهم إني كان لي قرين " إلى قوله عزوجل "لمثل هذا فليعمل العاملون" الصافات. فهذا مؤمن كان له قرين ليس من الصالحين "فاطلع فرآه في سواء الجحيم"
وبمفهوم المخالفة أن المؤمنين لهم أصدقاء وإخوان حتى وإن كان بينهم في الدنيا شحناء "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
إن على المسلم للمسلم واجبات كثيرة وهي حقوق الأخوة الإيمانية العامة والأخوة الخاصة لها حقوق أوكد وأخص
وكلاهما المفترض أن يكون معيار الزيادة والنقصان فيه هو الطاعة والقرب من الله
وكما أشار أحد الإخوة -وكان هدفي من التدوينة السابقة- حب الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين الذي به يرجو المرء أن ينال صحبتهم في الآخرة هو حب عام وتفصيلي أيضا يزيد كما أشرت كلما ازددت علما بمدى قربهم إلى الله وحبه سبحانه لهم وله متطلبات أيضا كحبنا لبعضنا البعض في الله.
ومن ضمن هذه الحقوق النصرة بكل طريق ممكن وحسن الظن والسكوت عما يسيء إليهم وكراهية مبغضهم وهذا هو الشق الثاني الذي لا يكتمل الإيمان إلا به البغض في الله.
هل البغض رذيلة ؟هل الكراهية رذيلة؟ : البغض في الله هو من واجبات الإيمان ولا يجد المرء حلاوة الإيمان في قلبه إلا إذا تعلم البراءة ممن يبغضون الله وأنبياءه ودينه الحق وهذا شيء والإقساط والعدل شيء آخر وهذا فيه تفاصيل.
وقد أشار الأخوة وأشرت إلى أن كلمة "أحبك في الله" أصبح تتكرر كثيرا والخشية من أن تبتذل هذه الكلمة فلابد من أن يتحقق الإنسان بها وأن يعلم حقوقها ويجرد مشاعره من اي مصلحة أو معيار غير حب الله عز وجل
ما أجمل التعبير : أشعر بها كأنها مكافأة لا يستحقها إلا من عرفته في الله وعاشرته في الله .. تلاقت أرواحنا فأتلفت في الله
وكما هو معلوم أن هذا أخص من محبة المسلمين العامة كما أن الشاب الذي نشأ في عبادة الله هو أخص من عامة المؤمنين فتميز ذلك بجزاء خاص "التظلل بظل الله يوم لا ظل إلا ظله"
ما أردت أن أحركه في القلوب هو تجريد هذه المحبة لله والتفكير في بواعثها واستحضارها وكذا معرفة حقوقها وتجريدها عن هوى النفس (الألفة) والرفعة بهذه المشاعر أن تبتذل وتصبح كلمات يومية تتردد في ثنايا الكلام مثل سائر المجاملات بل إني أربأ بكلمة "جزاك الله خيرا" أيضا عن ذلك دون أن يصاحبها عمل قلبي.
ومن ضمن ما أثير هل يجوز أن تقول الفتاة أو المرأة لرجل أجنبي أنها تحبه في الله أو العكس وقد أفتى العلماء بعدم جواز ذلك وزجروا عن ذلك .
وترغيب النبي صلى الله عليه وسلم في الإخبار عن ذلك هو لزيادة رابطة الألفة والترابط بين الأخوة وهذا يتحقق من المرأة لأختها أو من الرجل لأخيه أما بين الرجل والمرأة فهو غير مرغب فيه بل ولا يؤمن خلوه من المفاسد ومداخل الشيطان حتى لو كان المخبر شيخا
ومعلوم أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة وأننا لا نستطيع أن نجرد مشاعرنا فعلا لله وأن نفرق بين ما هو لله وما هو لحظ النفس
وكما قلنا إن هذا الإخبار هو جزء من الحقوق وهناك حقوق كثيرة مثل الدعاء بظهر الغيب وحسن الظن والنصيحة وهي أهم من مجرد الإخبار .
وعلامة الحب في الله أن يزيدك طاعة ومعلوم ان مثل هذا الإخبار الممنوع قد يوقع في المعصية أو على أقل الأحوال قد يورث انشغال القلب فهو ليس من الطاعات.
وإن كنا نحن نحب أمهات المومنين والصحابيات والصالحات ممن مضوا حبا في الله وكذلك تحب النساء الرجال من الصحابة والعلماء الماضين وهذا حب في الله لأنه خلا عن احتمال الفتنة والذرائع.
وإذا كان الإخبار بين الشاب والفتاة على سبيل الخطبة فهذه لها قنواتها ويجوز أن يكون هذا الإخبار هو مجرد إعلام كمقدمة للخطبة وليس مقدمة للخلوة أو المحادثة الخاصة والمخالفات الشرعية.
أما أن ينطلق الفتى مخبرا كل أخواته في الله أنه يحبهن في الله أو العكس فهذا ليس من الدين كما تعلمون وليس واردا وليس مرغبا فيه ومعلوم ضمنا أن عامة المسلمات كن يحببن أبا بكر رضي الله عنه او عمر رضي الله عنه لحب الله لهما وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما وربما يخصصنه بالدعاء والبكاء حين الوفاة دون أن نرى مثل هذا الأمر فيهم.
فاللهم علمنا أن نحبك ونحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا لحبك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" رواه مسلم
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
من منا لا يعلم هذه الأحاديث ...فضل الثواب يدل على أن هذا العمل هو من أشق الأعمال. عمل تجد به حلاوة الإيمان في قلبك ...عمل اقترن في نفس الحديث بالإمام العادل مع ما في العدل للإمام من المشقة وعظيم النفع للأمة
..عمل اقترن بشاب نشأ في عبادة الله اقترن برجل ترك الفاحشة لوجه الله اقترن بالرجل الذي قلبه معلق بالمساجد والصدقة الخفية ..أعمال عظيمة
مما يؤكد أن هذا الخلق القلبي وما يترتب عليه من أعمال الجوارح هو عمل شاق وليس بالأمر السهل وأن عليه واجبات وحقوقا ليست تؤدى هكذا عفوا ولا يضيع أثرها هكذا هباء
ولكي تكون هذه المحبة في الله لابد ان تكون مبنية على الطاعة وليست مبنية على تشاكل أو تجانس أو استرواح أو بلغتنا "استلطاف" لابد أن تكون لأجل طاعة الإنسان (المحبوب) لربه وتزيد وتنقص بقدر طاعة الإنسان لربه (فيما يرى الناظر)
إذن هي لا تكون مبنية على "خفة دم" المحبوب أو شكله أو الراحة النفسية التي تعود على الإنسان من علاقته بأخيه أو مؤانسته له
بل ربما يكون المحبوب هو أصلا لا يحبك (أو حتى يبغضك) ولكنك تحبه في الله كما حكي عن الشيخ حسن البنا رحمه الله أنه قال لمن قال له إني أبغضك في الله قال له إنه يحبه في الله فهو قدّر كونه مبغضا له في الله حتى لو كان هو على خطأ فإن تحقيق الإنسان لهذين الخلقين يدل على ارتباط قلبه بالله وهو ما يدعو للحب (في الله
ويقال في معيار الحب في الله ألا يزيد بالبر والصلة ولا ينقص بالجفاء لأن أصل هذه المحبة هو حبك لله عز وجل وحبك لله يستدعي أن تحب من يحبهم الله
فلو تصورنا إنسانا تزعم أنك تحبه في الله وأساء إليك أو قل جفاك ولم يقبل عليك فتغير قلبك تجاهه ونقص هذا الحب
فإن هذا الحب ليس لله.. إن الحب لله باق ببقاء الله عز وجل وبقاء المحبوب على حال قربه من الله وكل محبة وولاء لغير الله فإنها زائلة ولاشك بل قد تكون وبالا على صاحبها
إن الحب في الله مراتب ودرجات أعلاها من جعل محبته بهذه المعايير خالصة تماما لله لا يشوبها أية شائبة .. وإن العوالق الدنيوية المؤثرة في زيادة هذه المحبة من إحسان إليك أو تبادل للهدايا أو راحة نفسية أو رؤية فضائل وصفات شخصية مستحسنة لا تخرجها من كونها محبة في الله ويثاب المرء بقدر صفائها أما أن تدور هذه المحبة مع العوالق الدينوية وجودا وعدما فهذه ما نقول عنها أنها ليست لله
قال الله عزوجل "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
وقال عزوجل عن أهل النار "فما لنا من شافعين ولا صديق حميم" ضاعت الصداقة الحميمة ولم تنفعهم يوم القيامة
وقال عن أهل الجنة "قال قائل منهم إني كان لي قرين " إلى قوله عزوجل "لمثل هذا فليعمل العاملون" الصافات. فهذا مؤمن كان له قرين ليس من الصالحين "فاطلع فرآه في سواء الجحيم"
وبمفهوم المخالفة أن المؤمنين لهم أصدقاء وإخوان حتى وإن كان بينهم في الدنيا شحناء "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
إن على المسلم للمسلم واجبات كثيرة وهي حقوق الأخوة الإيمانية العامة والأخوة الخاصة لها حقوق أوكد وأخص
وكلاهما المفترض أن يكون معيار الزيادة والنقصان فيه هو الطاعة والقرب من الله
وكما أشار أحد الإخوة -وكان هدفي من التدوينة السابقة- حب الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين الذي به يرجو المرء أن ينال صحبتهم في الآخرة هو حب عام وتفصيلي أيضا يزيد كما أشرت كلما ازددت علما بمدى قربهم إلى الله وحبه سبحانه لهم وله متطلبات أيضا كحبنا لبعضنا البعض في الله.
ومن ضمن هذه الحقوق النصرة بكل طريق ممكن وحسن الظن والسكوت عما يسيء إليهم وكراهية مبغضهم وهذا هو الشق الثاني الذي لا يكتمل الإيمان إلا به البغض في الله.
هل البغض رذيلة ؟هل الكراهية رذيلة؟ : البغض في الله هو من واجبات الإيمان ولا يجد المرء حلاوة الإيمان في قلبه إلا إذا تعلم البراءة ممن يبغضون الله وأنبياءه ودينه الحق وهذا شيء والإقساط والعدل شيء آخر وهذا فيه تفاصيل.
وقد أشار الأخوة وأشرت إلى أن كلمة "أحبك في الله" أصبح تتكرر كثيرا والخشية من أن تبتذل هذه الكلمة فلابد من أن يتحقق الإنسان بها وأن يعلم حقوقها ويجرد مشاعره من اي مصلحة أو معيار غير حب الله عز وجل
ما أجمل التعبير : أشعر بها كأنها مكافأة لا يستحقها إلا من عرفته في الله وعاشرته في الله .. تلاقت أرواحنا فأتلفت في الله
وكما هو معلوم أن هذا أخص من محبة المسلمين العامة كما أن الشاب الذي نشأ في عبادة الله هو أخص من عامة المؤمنين فتميز ذلك بجزاء خاص "التظلل بظل الله يوم لا ظل إلا ظله"
ما أردت أن أحركه في القلوب هو تجريد هذه المحبة لله والتفكير في بواعثها واستحضارها وكذا معرفة حقوقها وتجريدها عن هوى النفس (الألفة) والرفعة بهذه المشاعر أن تبتذل وتصبح كلمات يومية تتردد في ثنايا الكلام مثل سائر المجاملات بل إني أربأ بكلمة "جزاك الله خيرا" أيضا عن ذلك دون أن يصاحبها عمل قلبي.
ومن ضمن ما أثير هل يجوز أن تقول الفتاة أو المرأة لرجل أجنبي أنها تحبه في الله أو العكس وقد أفتى العلماء بعدم جواز ذلك وزجروا عن ذلك .
وترغيب النبي صلى الله عليه وسلم في الإخبار عن ذلك هو لزيادة رابطة الألفة والترابط بين الأخوة وهذا يتحقق من المرأة لأختها أو من الرجل لأخيه أما بين الرجل والمرأة فهو غير مرغب فيه بل ولا يؤمن خلوه من المفاسد ومداخل الشيطان حتى لو كان المخبر شيخا
ومعلوم أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة وأننا لا نستطيع أن نجرد مشاعرنا فعلا لله وأن نفرق بين ما هو لله وما هو لحظ النفس
وكما قلنا إن هذا الإخبار هو جزء من الحقوق وهناك حقوق كثيرة مثل الدعاء بظهر الغيب وحسن الظن والنصيحة وهي أهم من مجرد الإخبار .
وعلامة الحب في الله أن يزيدك طاعة ومعلوم ان مثل هذا الإخبار الممنوع قد يوقع في المعصية أو على أقل الأحوال قد يورث انشغال القلب فهو ليس من الطاعات.
وإن كنا نحن نحب أمهات المومنين والصحابيات والصالحات ممن مضوا حبا في الله وكذلك تحب النساء الرجال من الصحابة والعلماء الماضين وهذا حب في الله لأنه خلا عن احتمال الفتنة والذرائع.
وإذا كان الإخبار بين الشاب والفتاة على سبيل الخطبة فهذه لها قنواتها ويجوز أن يكون هذا الإخبار هو مجرد إعلام كمقدمة للخطبة وليس مقدمة للخلوة أو المحادثة الخاصة والمخالفات الشرعية.
أما أن ينطلق الفتى مخبرا كل أخواته في الله أنه يحبهن في الله أو العكس فهذا ليس من الدين كما تعلمون وليس واردا وليس مرغبا فيه ومعلوم ضمنا أن عامة المسلمات كن يحببن أبا بكر رضي الله عنه او عمر رضي الله عنه لحب الله لهما وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما وربما يخصصنه بالدعاء والبكاء حين الوفاة دون أن نرى مثل هذا الأمر فيهم.
فاللهم علمنا أن نحبك ونحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا لحبك.
هناك 33 تعليقًا:
من المواضيع القيمة جدا
أنا لما سمعت أول مرة عن مصطلح الحب في الله كان نفسي أفهم الفكرة بشكل أعمق
وفعلا حضرت حلقة عن الحب في الله عرفت منها كتير
ما أحلى الحب في الله
جزاك الله خيرا :)
السلام عليكم
التدوينة جميلة جداً ، كنت بإنتظار جزءها الثاني ..
الكلمة فعلاً معناها أعمق بكثير من محملها الظاهر الذي يأخذها البعض عليه ،ومن تحبه في الله حقاً تستشعر حبه بقلبك فعلاً .. حبُ لا تخبى جذوته..
ودعوتك لأن توضع الكلمه بمكانتها الصحيحه حتى نبتعد بها عن الإبتذال دعوةُ يجب أن تُؤخذ بعين الإعتبار
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمع المتحابين فيه على الخير دائماً ويُظلهم بظله ، يوم لا ظلّ إلا ظله..
جزاك الله كل خير
السلام عليكم
فاللهم علمنا أن نحبك ونحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا لحبك
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين
تحياتي
موضوع قيم
ارق المعاني الحب في الله
اللهما ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عملا يقربنا من حبك اللهما ما اعطيتنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب وما زويت عنا مما نحب فاجعلة فراخ لنا فيما تحب
امين
السلام عليكم
أخى الحبيب
مفيش مرة أدخل مدونتك الا وأطلع منها بجديد
جزاك الله كل خير
وبصراحة انا استفدت النهارده بالفتوتين الخاصة بقول الفتاه للشاب انى احبك فى الله
فأنا لم أتطرق الى تلك النقطة من قبل وعمرها ما خطرت على بالى
وكذلك معنى كلمة احبك فى الله و شروطها وكذلك البغض فى الله
جزاك الله كل خير اخى
السلام عليكم
السلام عليكم
جزاك الله خيرا يا استاذ عصفور المدينة
بجد بوست محترم
واما عن قول الفتاة للشاب او الشاب للفتاة احبك فى الله فدى حاجة غريبة فعلا وما اظنش حد بالفطرة كده يتقبلها
اما عن واجبات الاخوة فى الله فاتمنى ان حضرتك توضحها
انا ليا اخت فى الله بحبها اوى بس لحد النهاردة ما قلتلهاش انى احبك فى الله انا بحبها وقلت لها بس ما قلتلهاش انى احبك فى الله اللفظ يعنى
بس انا اعرف ان الحب فى الله لازم يكون منزه عن كل غرض دنيوي وان الرجل ليخرج من بلده قاصدا بلدا اخر ليزور اخا له ليس له في ذلك اى نية ولا رغبة دنيوية الا الحب فى الله
ودى علاقتى بيها بس احنا ما شفناش بعض لحد النهاردة بنتكلمم بس
جزاك الله خيرا واكرر طلبى ياريت حضرتك تفصل واجبات الاخوة فى الله
الحب في الله شعور منفرد حقيقتاً أخي عصفو المدينة
فعلاقة الحب في الله في حالات كثيرة جداً ما تكون أقوي من علاقة الأخوة الحقيقة . فبها تشعر بمعني التجرد والإيثار
وانا اشهد الله بما اراه في كلامك ودونتك اني احبك فيه
السلام عليكم
الموضوع ده جميل جدا ما شاء الله وخصوصا توضيح حدود الحب فى الله بين الجنسين وأن هذا لايجوز أن يقول الفتى لفتاة أجنبية عنه أو العكس أنها يحبها فى الله لأنه لايجوز الحديث معها من البداية بحال من الأحوال إلا فى شروط وضوابط محددة
فنحن بالفعل والعديد من الناس محتاجين لتوضيح مثل هذه الأمور والتى قد يقع فيها البعض بدون قصد وخاصة من خلال الشات والمنتديات
وأود أن أذكر بالحديث
(إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)
[أبو داود والترمذي]
اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عملٍ يقربني إلى حبك
عااااااا
(وش واحد مفلوق من العياط)
:(
لا يا باشمهندس المعايير دي صعبة قوي عليا .. وبعضها خارج حدود طاقتي البشرية زي معيار الحب في الله أنه لا يزيد بالبر والصلة ولا ينقص بالجفاء .. صعب جدا جدا
أصل النفس أظنها تزداد حبا فيمن بادلها حبا بحب وهش وبش لها .. وتحزن وتأسى وتتجنب من اغلظ لها القول واعرض عنها
كما ان حظوظ النفس والدنيا من طيب الحديث أو فائدة علمية أو نحو ذلك ممن يدخل في باب الاستلطاف لها أثر في الحب .. وكم بكيت جواري المدينة عند ولاية ابي بكر ذلك أنه كان يحلب لهن .. مع محبتهن له ..
لكن كده حضرتك حتخليني لما اراجع نفسي أجد أني لا أحب أحد في الله إلا من سلف من صحابة وتابعين وأعلام ..
طيب مش ممكن مخرج لواحد غلبان زي حالاتي بإن حضرتك تقول لي إن الحب في الله مراتب ودرجات أعلاها من جعل محبته بهذه المعايير خالصة تماما لله لا يشوبها أية شائبة .. وأن العوالق الدنيوية الداخلة في المحبة لا تخرجها من كونها محبة في الله ويثاب المرء بقدر صفائها ..
جزاك الله خيرا
و ربنا يعيننا و الكلمة متطلعش الا للى يستاهلها بصدق فعلا
والسلام
جزاكم الله خيراً
أخي
كلام قيم يدل علي شعور صاحبه
ربنا يكرمك اخى الكبير كل ما قلته هو ما اشعر به حقا اتجاه اخوانى صدقت فعلا الحب لاينقص بالجفاء او بالبعد لانه لله وفى الله وفعلا كلمة انى احبك فى الله اصبحت متداولة بشكل كبير حتى فقدت جوهرها انا مثلا اذا قال لى اخ هذه الكلمة اسعد كثيرا جدا لانى اظن انه لا يقولوها لكل من يقابله بل لفئة قليلة جدا
اللهم اجعلنا ممن وضع لهم القبول فى الارض
كلامك جميل جدا
بارك الله فيك بس احنا للاسف كلنا كدة
بنحب اللى بيحبنا
واكتر حاجه بقى الغيره والغل بين اللى المفروض انهم بيحبوا بعض فى الله
فين حب الخير للاخرين فين الفرح بنجاح الاخرين بالعكس ممكن الانسان يتصدم فى اقرب صديق ليه لو اعطى الله لنا بعض النعم
بجد ياريت تصفو النفوس بجد ويكون الحب فى الله حب حقيقى
احبك فى الله
عزيزى العصفور العملاق
اسجل فقط حضورى ولى عوده اخرى
السلام عليكم
الحب في الله سلعة نادرة لا يشتريها إلا أصحاب القلوب النقية من الناس ، وكلما قويت محبة الله عز وجل قويت هذه المحبة.
موضوع جميل أخى عصفور المدينة
جزاك الله خيرا
كلمه احبك فى الله فعلا كثرت لدرجه ان بعض البائعين وانت تدخل عنده لاول مره يقول لك (انا بديك حاجه محترمه دنا بحبك فى الله )وهذا الموقف حدث معى
( بوست)
والافضل مقال قيم جدا وجيد جدا
وبارك الله
أستاذة مها
جزانا وإياك أعتقد أن هذا الإحساس فعلا ينمو بالممارسة والاختبار والتمحيص والتعرض للأزمات
====================
أستاذة الشيماء
جزاك الله خيرا على حسن ظنك
========
الباحث عن الحقيقة
وعليكم السلام آمين
=========
بالله المستعان
آمين
=========
مؤمن
الموضوع موجود ومثار فعلا بل وأخت سألت عنه ف التعليقات السابقة وبعض الأخوات يتصلن بالمشايخ ويقلنها ويقوم المشايخ بالزجر عن ذلك بدليل أني وجدت فتاوى فيه ايضا
=========
فتاة الجنة
بارك الله فيك وانظري ردي على مؤمن
والعخبار مطلوب لأنه من وسائل الحفاظ على هذا الحب والأخوة
========
أخي المهاجر إلى الله
أحبك الذي أحببتني فيه وانا أحبك في الله واشعر عندما أدخل مدونتك أنني في واحة
وأسأل الله أن أكون عند الظن وأن يسترنا يوم القيامة كما سترنا في الدنيا
==========
عبده
أنت تعلم دون أن أخبرك أني أحبك في الله مش عشان بتصحيني الفجر حتى لو عشان كدة ما هي دي مصلحة شرعية برضه
========
ما علينا
ما أذكى المهندسين في إدراج استدراكاتهم
أكيد أخي أنا كنت أتكلم عن الحب الكامل وانت تعلم أن جميع العبادات القلبية لها درجات وأن ثواب العبد فيها على قدر درجته فمثلا الخشوع في الصلاة درجات وياخذ المسلم ثواب صلاته بنسبة خشوعه
وأستأذنك أقتبس عبارتك الأخيرة كتحديث كما اقتبست عبارة لك ايضا في داخل التدوينة
أما قولك أن الاستلطاف يكون مؤثرا في الحب ... هناك أشياء حث الشرع على فعلها كالإحسان وهو مؤثر فعلا والتبسم في الوجه وإلقاء السلام والتهادي وعيادة المريض والإيثار والسؤال عن الحال والتفقد وحسن الظن وترك الإساءة بل والدعاء بظهر الغيب ووووو
فهذا أيضا في الله لأنه موصول بالطاعة والتفس أسيرة الإحسان
وولكن ما قصدته غير ذلك وهو ما يكون لخفة دم أو شكل ظاهري مجردا وتظن أنه في الله يعني مثلا ممكن يكون معك في المسجد اثنان أحدهما أكثر طاعة ولكنه متجهم مثلا وحزين وآخر أقل التزاما لكنه بشوش ومرح فتحس بحب لهذا أكثر من ذاك لمجرد خفة الدم والبشاشة فأعتقد أن هذا معيار غير صحيح
وطبيعة هذا الحب المبني على الاستظراف أنه لا يعين على الطاعة بل قد تراه يضيع أوقاتا كما شاهدنا
============
أ أحمد هندي
جزاك الله خيرا أحبك فعلا وأسأل الله أن ييسر لك أمرك
==========
المتعطش للحرية
نورتنا وجزاك الله خيرا
وفعلا يتمحص الحب وتتبين حقيقته بمثل هذه الاختبارات
===========
كرم مسلم
جزاك الله خيرا أخي كرم
وكلما قويت محبة الله عز وجل قويت هذه المحبة
===========
عازف
فين الجايزة انت جيت من غيرها
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع من أوله هو ما أشرت إليه حضرتك من ابتذال وتوزيع مجاني لهذه العبارة وإن كان المقصود تأليف القلوب لإأرى أنه لا يتم إذا تكشف لمن تؤلف قلبه أنك تخدعه
يعني كم يقول لإنسان انت أذكر رجل في العالم وهذا الشخص يعرف أنه ليس أذكى رجل في العالم فحينئذ يكون قد تضررت صورة المادح اكثر من الفائدة وإلا لرأينا النبي صلى الله عليه وسلم كلما وعظ قال للصحابة احبكم في الله وهو يحبهم في الله فعلا ولكن لم تكن مبتذلة هكذا
ولي رأي أن العواطف إذا تكررت أكثر من اللازم ابتذلت
فمثلا لو فرضنا اننا ظللنا نسمع وصف النار وعذاب القبر صباح مساء ربما لا يكون الأمر مؤثرا بالنسبة لنا ويفقد معناه
السلام عليكم
ما لا يدرك كله لا يترك كله
كل على قدر طاقتة
اعتقد ان الحب فى الله لابد ان تتعدى منطوق اللفظ الى حدود المشاركة الفعلية فى الأحزان والافراح والتأثر بما يتأثر
الله المستعان
موضوع الحب في الله من الموضوعات اللي بتدل علي عظمة الاسلام
وهو حقيقي الموضوع اللي مطمني شوية
ومن أقرب الاحاديث لقلبي حديث منابر النور
تأثرت جدا بان هذه المنابر يبغض الانبياء والشهداء من يجلسون عليها
ربنا يوعدنا
شكرا يا باشمهندس
جزاك الله خيرا على التدوينة
ونشهد الله انا نحبكم في الله
................
جميل موضوع قانون مورفي
:)
تسجيل متابعة يا هندسة
يا من أحبك في الله
:)
تحياتي
جزاك الله خيراً كثيراً :)
حضرتك نبهت على ان الحب في الله مش مجرد استلطاف.. ولا ينقص الحب في الله لمجرد حاجة صغيرة حصلت بينهم
طالما الاتنين لسه قلبهم معلق بالله
جزاك الله خيراً على التذكير بهذه المعاني الطيبة :)
ربنا يجعلها في ميزانك:)
كالعاده اوصل متأخر والاقي تعليقات كتيره واكيد مش هقراها كلها
دا له علاقه بقانون مورفي
"ما علينا"
عجبني جدا الجزء الذي اوضحت فيه كيف ان الحب في الله عمل شاق والاجزء الاخر الذي شرحت فيه معنى الحب والكره في الله وكيف انهما متلازمين
واشاركك التخوف من ابتذال الكلمه بحيث تبقى الكلمه ويتوه المعنى فتصير جوفاء واعتقد اننا نحتاج التذكير دائما بحديث انما الاعمال بالنيات
وادعوا بدعائك الذي ختمت به التدوينه
"اللهم علمنا أن نحبك ونحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا لحبك"
ايه ده؟؟؟
انا اتأخرت أوي كده؟؟
بجد فيه نقطتين شدوني اوي المرة دي
واحدة منهم عظم الأجر والدليل على انه عمل ليس بالهين
بالظبط زي التاجر الأمين وزي من ترك المراء وإن كان محقا
كل الأحاديث دي بسمعها وبنظر لما وراءها
هل انت قادر على فعل ذلك؟؟؟
والاجابة دائما ...الله المستعان
والنقطة التانية كانت في نقاش بيني وبين أخت لينا اتعرفنا فـ أعمال خيرية فكانت بتقول والله انا بحبكم في الله فكان ردي عليها بلاش الكلمة دي مع الشباب لانها على الأرجح لا تجوز
وتركها من باب سد الذرائع
فالرسول صلى الله عليه وسلم لما أمرنا بافصاح الرجل للرجل بإنه يحبه كان الغرض من ورائه تقريب المسافات وازالة الحواجز بين الأخوة في الدين الواحد
لكن لو حصل ده بين الولد والبنت فـ ده طريق خير يقدر يدخل الشيطان منه للنفس البشرية ويلعب عليها من هنا على الغرائز فيبقى الانسان وقع في شباك النفس والشيطان والهوى مرة واحدة
جزاك الله ألف ألف خير
والله الذي لا إله لي غيره إني أحبك في الله وأرجو أن يجمعنا في جنات النعيم .. وإن قدر لنا اللقاء في الدنيا يكون على خير وصلاح
سلامو عليك
أســـتاذنا
والله مينفعش يتقال تعليق بعد كلام حضــرتك
غــير ان ندعو لحضرتك
ربنا يوفقك لما يحب ويرضى ويجعل جميع كتاباتك فى مـيزان حســناتك ياااارب آمـــــــــــين
ويوفقك لتكون المنبر لنا فى هذا العالم الاليكترونى
لان تقريبآ حضرتك بتخاطب عقولنا والاقرب الينا وتقريبا حضرتك بقيت بتعرف تضع يدك على الاماكن المصابة لتعالجها بعد ان اختلط علينا الامور
ربــنا يوفقــك يااااااارب آمـــــــين
تحـــياتى لحــضرتك
بجد ياعم عصفور (رغم انك اكبر منى بشويه صغيرين )ولكن هاقولك عم عصفور
بجد انا باحبك فى الله
عاوز ايه بقى تتخانق ؟؟
لا يجوز ان بنت تقول لولد انها بتحبه في الله
:)
هيا ااه العاطفة موجودة.. انك بتحترمي شخص و تقدريه في الله
بس يعني فيه طرق تانية للتعبير.... او اعتقد مش لازم تعبير اوى لو هتوصل بينا لحاجة مش كويسة و مدخل من مداخل الشيطان
:)
فاللهم علمنا أن نحبك ونحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا لحبك
آمين يا رب العالمين
مواضيعك كلها قيمة
بارك الله فيك وفى تدويناتك
وجعلها فى ميزان حسناتك
وقريت البوست بتاع قانون مورفي
وياريتنى ما قريته
ايه القانون المتشائم ده ؟
ربنا يعافينا ويخلينا ديما متفائلين
السلام عليكم
يا استاذنا
انا قرأت تدوينة عند علا من غزة بعنوان هل انت مدمن تدوين
هنا
http://fromghazza.blogspot.com/
والموقع أهه
زوره :)
http://mingle2.com/blog-addiction
جزاك الله خير الجزاء
اول مرة انتبه ان الحب فى الله موضوع فى نفس المكانة مع بقية المذكور فى الحديث
ربنا يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا لحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اجعلنا من المتحابين في جلالك
السلام عليكم
انا مش بعرف اقولك ايه غير جزاك الله كل الخير
اللهم اكرمنا بحبك وحب من احبك وعمل يقربنا من حبك
التدوينة جميلة جداً ، كنت بإنتظار جزءها الثاني ..
إرسال تعليق