الثلاثاء، يوليو 03، 2007

اعذرني لن أسامحك

.............
أنا لا أتقن العواطف كثيرا ولكن عواطفي تجرح عندما تجترح الأمانة أو يجترح المنطق
أدميت قلبي مرتين
في المرة الأولى رحلت وفي سبيل رحيلك افتعلت حكايات المظلومين وعندما عدت علمتٌ أنك كنتَ تدري أنك لست مظلوما ووعدتني أن ذلك لن يحدث مرة ثانية وأنك وعيت الدرس جيدا.
وظللت تردد بين الفينة والفينة أنشودة الندم والمدح رسخت عندي حالة الثقة دون أن أطلب منك ذلك.

هل هو احتراف الجرح أم أنه عفوية الخديعة
لقد كنت أقول : إنني لا أترك نفسي أخدع بظني المتشكك وثقتي الحذرة
لكنك فعلتها ....ومرتين

متى يأتي اليوم الذي تكون فيه مستعدا بالتضحية بشيء ..أي شيء... من أجل المبدأ من أجل ثقل الوعد وأمانة المجالس
متى يأتي اليوم الذي تكون فيه لكلمات مثل الوعد والندم على الغلطة الأولى معنى يطمئن القلب لسماعه

هل تعلم جناية الذين يؤصلون عدم الوفاء بالوعد في إسقاط هذه القيم وإسقاط التعامل بها وأن يحل محلها سوء الظن والهدوء الحذر.

كل الكلمات والوعود أصبح لها تأويلات وفهم خاص ومقصد خفي ومعنى في بطن الشاعر

دعك من إتقان دور الضحية وعش الحقيقة أنك ليس عندك أولوية إلا ذاتك ونفعك ......
حقيقة أنت لا تحتاج أن تثبت لأحد أنك مظلوم لأني وببساطة لن أشتكي لأحد سأتحمل كما تحملت في المرة السابقة عاقبة انخداعي لمن خدعني بالله.

لن تستطيع أن تقنعني أنني لم أكن أفهم الوعود...
لن تستطيع أن تنتزع مني كلمة سامحتك فإني لا أقولها مرتين

تحديث
عفا الله عنك
أحبك الله الذي أحببتني فيه
ولك أن تعلم أن على قدر المحبة يكون الجرح مؤلما

في النهاية أقول عفا الله عنك لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين


هناك 16 تعليقًا:

عازف الناى يقول...

اول تعليق احمدك يارب
عزيزى عصفور انت تخاطب الغائب دون الافصاح عن التفاصيل وهذا من حقك
ولكنى لااجد تعليق الا حديث رسول الله عليه الصلاه والسلام
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

abdo يقول...

بصراحة الموضوع ده قوى جدا وآلمنى بشدة
حيث أنى قد تعرضت لمثل هذه المواقف وأخشى أن أسقط فى أن لا أستطيع أن أضحى نتيجة لما أتعرض اليه كثيرا وبشكل مستمر ففى هذة اللحظة التى أكتب هذا التعليق قد تعرضت لما تتحدث عنه ولكنى حتى الأن تماسكت كى لا أسقط فى عدم التضحية ومخالفة الوعد وحفاظا على الوعود
ووالله من شدة الألم لا أستطيع أن أكمل الكتابة

عصفور المدينة يقول...

أخي عازف

لدغت مرات كثيرة فهل يطلب مني أيضا ان ألدغ بطيب نفس
================
أخي عبده
المشكلة التي أتكلم عنها... مرتين
التسامح مع مرة غير أن يكون مع مرتين
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها لكن فلسفة السقوط وسفسطة الوعود!!!!!!

Unknown يقول...

استاذي العزيز :حقيقة لم أعرف ما هو الموقف ولا طبيعته لكن استحلفك بالله ان تقرأ تلك الايات كلها بهدوء وتعمن :

«والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»

{وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

{وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}


ر: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" [رواه مسلم].

Monzer يقول...

أنا قرات التدوينة الأخرى
وكانت أكثر من رائعة
ولانها ساعدتنى فى هم المراد

ولكن نرى أن التماسيح لها دموع وهي تاكل فريستها
فليس كل ضحيةضحية حقيقة ممكن أن تكون مفترسة فى نفس الوقت

أما هذا الزمن فكلنا ضحايا وكلن مذنبون وبالرغم من ان لكنا ضحايا إلا أننا وفى نفس الوقت مستعيدن لافتراس بعضنا البعض
تحياتى لك اخى الغالى

حائر في دنيا الله يقول...

بص يا عصفور يا جميل
كل شيء لا يجرح دينك أو كرامتك فاتبعه بقول والعافين عن الناس ولا اقول لك استمر في تلقي الصدمات من الناس ولكن اقول لك احترس منهم ولا تحمل لهم في قلبك حقد او ضيق
فكن انت باخلاقك أحسن منهم

ولك تحياتي
السلام عليكم

أمــانــى يقول...

اســتاذنا
اننى اشفق على من يظلم ويجرح وينسى ان الله يسامح فى حقــه ولا يســامح فى حــق العبــاد
وان مش بأزعل من اللى بيغلط فيــا لان ربنا كريم وربنا هو القادر يخلص الحقوق
يعنى ماحدش يزعل لان ربنا موجود
تحــياتى لأســـتاذنا الفاضل
:D

غير معرف يقول...

هو ده اللى كنت قصداه فى قصه الثعبان والانسان ... ان كل منهم اثر فى التانى بطريقه خلت من الصعب تصليح الموقف واستكمال الحياة
بس اللى عايزه اقوله ان فلسفه اللدغ من الجحر مرتين هذا لان ما فى الجحر ثعبان مينفعش تتوقع منه الا اللدغ ... اما الانسان فلا خالص زى مابيغلط زى ما بيندم
اخى فى الله معرفش ايه الموضوع وبالتالى مقدرش اقول نصيحه بس اللى قدرت افمه ان الموضوع صعب عشان الم الجرح والكرامه لانه بخصوص مبدأ ... وعشان كده رايى ان فى المواقف دى الحل انك لو فعلا هيألمك خساره الشخص ده ومش عايز تخسره بس هى مسألت مبدأ , الحل فيها انك تحط فرصه اخيره كنوع من الاختبار ونوع من الحلم والصبر والتعقل ... وزى ما انت باقى على الشخص واديته فرصه اخيره ... دوره انه يستغل الفرصه دى لو هو فعلا باقى عليك
جرب كده اتكلم معاه واسمعه وقله كلمتك ان دى الفرصه الاخيره وشوف هو هيقول ايه ... بكده لا انت خسرت مبدأ ولا اتنازلت على كرامتك ولا اجبرت نفسك على مسامحته وفى نفس الوقت اخدت ثواب يرفع قدرك عند الله ... الصبر والحلم
استحلفك بالله لو الخساره هتكون كبيره بخساره الشخص ده ... ان تفكر بحكمة تكسب بيها الشخص ده وتجبره انه يكسبك
اسال الله المفغفره والهدى لى ولكم

عدى النهار يقول...

طبعُك سيغلُب

عصفور المدينة يقول...

الدرعة
جزاك الله خيرا على التذكرة المشكلة أن هؤلاء لا يعطونك أساسا الفرة لتصفح أولا تصفح هم لا ينتظرونك فلم يكن لدي سوى تفريغ شحنتي هنا
===========
اخي منذر
حرصت على الإشارة لتدوينة وضاح لأن فيها تفصيل هذه المهزلة المتكررة
والله يا اخي الواحد بيحاول قدر الإمكان ألا يؤذي أحدا وأن أتخلق بأخلاق الفروسية ولكن قليل من يقدر ذلك
وإن قدره فسيكون تقديره من قبيل
هييييييه ضحكت عليك
==============
حائر في دنيا الله

كلنا ذلك الرجل
أنا لا أحمل حقدا غالبا ولكني أنفعل إذا استهتر بالأمانة والمنطق
وأؤكد لا أحد يعطيك الفرصة أن تقف وقفة الفارس العافي المسامح
==============
أستاذة أماني الشتاء
ربنا كريم فعلا بس ساعات بيبقى زعلك زي عدمه ولكن أن يطلب منك رضا نفس هو لا يؤثر في سلوك الجارح أساسا سواء رضيت أم لم ترضي فهذا ما أستغربه
===============
أ ياسمين حارسة الحقائق
كرامتي لا تهمني كثيرا ولا أغضب لها كثيرا لكن أغضب للمنطق والحق أكثر وأقول لك كما كررت لا أحد يعطيك الفرصة أن تحافظي عليه ريثما تنتهي مهمتك يدوس عليك ويريد أن يكون ذلك بحق!!!وبسماح نفس رغم إنه لن يلتفت اصلا ليرى ملامح وجهك
جزاك الله خيرا على النصيحة وهي في الصميم
==================
عدى النهار
جزاك الله خيرا لحسن ظنك
وأيضا قانون الغاب يغلب أنصاره وانا وانت الضحية في النهاية
يكفيني هنا شرف الاحتفاظ بحقي في قلبي

الطائر الحزين يقول...

السلام عليكم

ان الحكم على الشىء بسيط كان او لا اقدر واحد يقدر يحكم من تعرض للأذى يعنى كلنا نواسيك و ولكن هل كلنا يعرف ما تعرضت له
كنت كتبت الاول مش هعلق ورجعت فى كلامى
تحياتى

خمسة فضفضة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايه ياباشمهندس انا لسه كنت هنا اول امبارح وكان كل حاجه تمام
خير من الوحش اللي مزعلك

معلش سامحه المسامح كريم

sakayar يقول...

في حوارمع صديق كنا بنتكلم على الحكم على الناس من خلال التعامل ... فهو مثلا بيقول انا متغيرش من ناحية فلان ده لمجرد موقف لكن هعتبره غلطوة وعدت ده في حالة اذا كان له حسنات تمحيها قبل كده
انا كنت بقول لأ الموقف ده بين الجانب الآخر في الشخصية فلابد أن أتغير ولو لم أظهر له اني اتغيرت ... بمعنى إني بعد ما كنت بتعامل معاه بحب هتعامل معاه بحذر علشان لما تتعمل وتتكرر تاني ساعتها اضرب بالنار ونفسي مستريحة
مشكلتنا ان احنا ف التنفيذ بقى مش بنقدر لإننا بنخاف نكون شريرين مع إن الحق بيبقى معانا ساعتها
يلا يا سيدي اهو كله عند ربنا

mo'men mohamed يقول...

حضرتك وضعت موضوع مبهم
أنا قرأت التدوينة التانية
بس برده مفيش فايده مش قادر أحدد
على العموم انا تعبان شوية وده اللى يمكن مخلينى مش قادر افم انت تقصد مين بكتاباتك على الرغم من وجود بعض الأشخاص فى دماغى
جزاك الله كل خير على الطرح الطيب
وححاول أعود بعد توصلى له
السلام عليكم

Unknown يقول...

الحمد لله على التحديث
ايوه كده
والله يحب المحسنين

eldoctor يقول...

فما بالك بمن يذبحك ك يوم و يغتا كرامتك و يمتحن صبرك .. و لا يمنعك عم القصاص الا انك تقدر على ذلك فعلا .. و تذكر قدرة الله عليك ...
و ما بالك ممن يهزا بمرضك .. و تصبر و تحتسب ,, و تفيض تفسك بالمرترة .. وتسأل اين عدل الله .. و تذكر ان العدل ايضا عليك كما هو لك ...
فتحت مواجع كثيرة بالتدونة دى .... سامحك الله