الحمد لله وحده
كانت التدوينة السابقة احتفالية رائعة وكانت المشاركة إيجابية جدا بل وشارك أخي الدكتور الحر بتدوينة رائعة وتحتوي أيضا على تعليقات مفيدة
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تبسمك في وجه أخيك صدقة
وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة
وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة
وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة
وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة
وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة
إن أول شيء سمعه عبد الله بن سلام من النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر النبي إليها
يا ايها الناس اطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا الارحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
القول الحسن هو منهج حياة وأخلاقنا نابعة من عقيدتنا وكما أردت التنبيه أن هذا القول الحسن هو فعل وسلوك ولا يقتصر على الأقوال والمجاملات وإن كانت تلك المجاملات مطلوبة وتترك أثرا في النفوس ولكن الأثر الأعظم هو للإحسان والمساندة وخاصة إذا كانت تلك المساندة لمن لا تعرف ومن لا تنتظر منه جزاء
الأخلاق عامة وخلق الأمانة خاصة وأداء حقوق الناس مما يشعرهم بالحب ويخلصنا من حالة الغابة التي نعيشها .
إن المعاناة التي نعيشها ينبغي علينا أن نخففها عن بعضنا البعض بحالة من التراحم والتواد "أذلة على المؤمنين" اصطلاح الذلة هذا اصطلاح ملفت للنظر جدا لابد من التمعن فيه
إتقان العمل هو أيضا من أداء الحقوق وهو ما يعطي قدوة حسنة ويشعر الناس بالأمان في التعامل
أؤكد أن هذه التأثيرات لا تؤثر فعلا إلا إذا كانت صادقة وتخرج من القلب ويقف خلفها حب صادق ورؤية لحسنات الآخرين والجانب الطيب فيهم
وقولوا للناس حسنا بصدق الأفعال وليس بالأقوال فقط بالقدوة الحسنة وبالمثال وبالإتقان في العمل وببذل السلام للعالم والتبسط مع الناس وبالابتسامة وأن تعين صانعا أو تصنع لأخرق وأن تكون عادلا ومنصفا من نفسك وأداء الحقوق لأصحابها وأن تربط جميع هذه الأخلاق بدينك وأن يعلم الناس أن هذه أخلاق ديننا
إن الناس -وكما نبه دكتور محمد- يفرحون جدا إذا أحسوا باهتمامك لهم ورعايتك لهم وإحساسهم بخصوصيتهم عندك وتذكرك لما يحبونه وخصوصياتهم
وهذا الإحسان يأخذ قيمته أكثر حين يكون في وقت يقل فيه المحسنون ويوضح ذلك أن النبي صلى الله وسلم قال "العبادة في الهرج كهجرة إلي" والهرج الفتنة واختلاط الأمور فالعبادة في الوقت الذي ينشغل فيه الناس عنها تعادل الهجرة
يقابل هذا الإحسان أحيانا بالإساءة ولابد أن تهيء نفسك لذلك وقد يقابل أحيانا باعتقاد الطرف الآخر أنك تسعى لمصلحة من وراء ذلك أو أنك "بتشتغله" وهذا نتيجة حمى الصراع وادعاء الفتاكة والفهلوة وحياة الغاب التي نعيشها ولكن الأجر يثبت عند الله بالنوايا
وهنا تبرز أهمية النية وأن تتجرد عن النفع الشخصي أو ما أسميه الدعاية الانتخابية طبعا هذا ليس له علاقة بالانتخابات عامة ولكن بسلوك هؤلاء الأدعياء الذين ينزلون إلى الشوارع ويقضون حاجات بعض الناس (ركز على كلمة بعض) وذلك أثناء الموسم ثم يختفون
وعليه فينبغي لك أنت أيضا ألا تقع ضحية الاشتغالات لأن الإحسان على قلته أيضا يستحسن ترشيده وإعطاؤه لمن يستحقه أما في حالة الوفرة فلا مشكلة وأنا لا أتكلم عن الإحسان المادي فقط بل كل ما نوهت عليه أيضا فيه شحة وقلة هذه الأيام.
قد يبرر البعض لنفسه الامتناع عن الإحسان بحجج واهية ويتعلل بأن يبرز عيوب الآخرين وأنهم لا يستحقون وربما يحتاج الأمر أحيانا لمنع الإحسان عن البعض لعدم استحقاقه أو للإنكار عليه أو لعدم إعانته بالإحسان على منكر ولكن تعميم القاعدة خطأ يكون غالبا منبعه من هوى نفسي ورغبة في منع البذل
والبعض يرفع شعار الزجر بالهجر وأن يستعمل العبوس والشدة مع أصحاب المنكرات بغرض زجرهم عن منكراتهم والصحيح أن ذلك لابد أن يكون مرتبطا بالمصلحة يعني إذا كان هذا الزجر يؤتي ثمرة وإلا فلا فائدة فيه فيستعمل مكانه الإحسان ربما يأت بثمرة ويفتح قنوات التواصل للأمر بالمعروف والني عن المنكر
أحب أيضا أن أنبه للسبب الرئيسي الذي دفعني وقبل أربعة أشهر أن أكتب هذا الموضوع أنني رأيت طرحا يتبنى أن تحسن إلى الناس وتتقرب منهم عن طريق تعاطي ما يتعاطون -مش مخدرات - أقصد النزول لمستواهم في تصرفاتهم وأفعالهم والحقيقة أن خبراتكم وتجاربكم التي حكيتموها والأمثلة التي ذكرتها تدل على أنه يوصل إلى هذا الهدف بدون أي تنازلات في الثوابت وبدون معاناة وأن القلوب مفتوحة والآذان صاغية -غالبا- لكلمة الحق والكلمة الطيبة والإحسان
كانت التدوينة السابقة احتفالية رائعة وكانت المشاركة إيجابية جدا بل وشارك أخي الدكتور الحر بتدوينة رائعة وتحتوي أيضا على تعليقات مفيدة
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تبسمك في وجه أخيك صدقة
وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة
وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة
وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة
وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة
وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة
إن أول شيء سمعه عبد الله بن سلام من النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر النبي إليها
يا ايها الناس اطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا الارحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
القول الحسن هو منهج حياة وأخلاقنا نابعة من عقيدتنا وكما أردت التنبيه أن هذا القول الحسن هو فعل وسلوك ولا يقتصر على الأقوال والمجاملات وإن كانت تلك المجاملات مطلوبة وتترك أثرا في النفوس ولكن الأثر الأعظم هو للإحسان والمساندة وخاصة إذا كانت تلك المساندة لمن لا تعرف ومن لا تنتظر منه جزاء
الأخلاق عامة وخلق الأمانة خاصة وأداء حقوق الناس مما يشعرهم بالحب ويخلصنا من حالة الغابة التي نعيشها .
إن المعاناة التي نعيشها ينبغي علينا أن نخففها عن بعضنا البعض بحالة من التراحم والتواد "أذلة على المؤمنين" اصطلاح الذلة هذا اصطلاح ملفت للنظر جدا لابد من التمعن فيه
إتقان العمل هو أيضا من أداء الحقوق وهو ما يعطي قدوة حسنة ويشعر الناس بالأمان في التعامل
أؤكد أن هذه التأثيرات لا تؤثر فعلا إلا إذا كانت صادقة وتخرج من القلب ويقف خلفها حب صادق ورؤية لحسنات الآخرين والجانب الطيب فيهم
وقولوا للناس حسنا بصدق الأفعال وليس بالأقوال فقط بالقدوة الحسنة وبالمثال وبالإتقان في العمل وببذل السلام للعالم والتبسط مع الناس وبالابتسامة وأن تعين صانعا أو تصنع لأخرق وأن تكون عادلا ومنصفا من نفسك وأداء الحقوق لأصحابها وأن تربط جميع هذه الأخلاق بدينك وأن يعلم الناس أن هذه أخلاق ديننا
إن الناس -وكما نبه دكتور محمد- يفرحون جدا إذا أحسوا باهتمامك لهم ورعايتك لهم وإحساسهم بخصوصيتهم عندك وتذكرك لما يحبونه وخصوصياتهم
وهذا الإحسان يأخذ قيمته أكثر حين يكون في وقت يقل فيه المحسنون ويوضح ذلك أن النبي صلى الله وسلم قال "العبادة في الهرج كهجرة إلي" والهرج الفتنة واختلاط الأمور فالعبادة في الوقت الذي ينشغل فيه الناس عنها تعادل الهجرة
يقابل هذا الإحسان أحيانا بالإساءة ولابد أن تهيء نفسك لذلك وقد يقابل أحيانا باعتقاد الطرف الآخر أنك تسعى لمصلحة من وراء ذلك أو أنك "بتشتغله" وهذا نتيجة حمى الصراع وادعاء الفتاكة والفهلوة وحياة الغاب التي نعيشها ولكن الأجر يثبت عند الله بالنوايا
وهنا تبرز أهمية النية وأن تتجرد عن النفع الشخصي أو ما أسميه الدعاية الانتخابية طبعا هذا ليس له علاقة بالانتخابات عامة ولكن بسلوك هؤلاء الأدعياء الذين ينزلون إلى الشوارع ويقضون حاجات بعض الناس (ركز على كلمة بعض) وذلك أثناء الموسم ثم يختفون
وعليه فينبغي لك أنت أيضا ألا تقع ضحية الاشتغالات لأن الإحسان على قلته أيضا يستحسن ترشيده وإعطاؤه لمن يستحقه أما في حالة الوفرة فلا مشكلة وأنا لا أتكلم عن الإحسان المادي فقط بل كل ما نوهت عليه أيضا فيه شحة وقلة هذه الأيام.
قد يبرر البعض لنفسه الامتناع عن الإحسان بحجج واهية ويتعلل بأن يبرز عيوب الآخرين وأنهم لا يستحقون وربما يحتاج الأمر أحيانا لمنع الإحسان عن البعض لعدم استحقاقه أو للإنكار عليه أو لعدم إعانته بالإحسان على منكر ولكن تعميم القاعدة خطأ يكون غالبا منبعه من هوى نفسي ورغبة في منع البذل
والبعض يرفع شعار الزجر بالهجر وأن يستعمل العبوس والشدة مع أصحاب المنكرات بغرض زجرهم عن منكراتهم والصحيح أن ذلك لابد أن يكون مرتبطا بالمصلحة يعني إذا كان هذا الزجر يؤتي ثمرة وإلا فلا فائدة فيه فيستعمل مكانه الإحسان ربما يأت بثمرة ويفتح قنوات التواصل للأمر بالمعروف والني عن المنكر
أحب أيضا أن أنبه للسبب الرئيسي الذي دفعني وقبل أربعة أشهر أن أكتب هذا الموضوع أنني رأيت طرحا يتبنى أن تحسن إلى الناس وتتقرب منهم عن طريق تعاطي ما يتعاطون -مش مخدرات - أقصد النزول لمستواهم في تصرفاتهم وأفعالهم والحقيقة أن خبراتكم وتجاربكم التي حكيتموها والأمثلة التي ذكرتها تدل على أنه يوصل إلى هذا الهدف بدون أي تنازلات في الثوابت وبدون معاناة وأن القلوب مفتوحة والآذان صاغية -غالبا- لكلمة الحق والكلمة الطيبة والإحسان
هناك 50 تعليقًا:
هييه أنا أول تعليق
صاحبنا ركب ميكروباص فلاحظ أن السائق شرس وكلما فعل شيئا نظر إلى صاحبنا في المرآة
صاحبنا لاحظ ذلك فآثر تجنب السائق
السائق شغل أغاني وعلاها وعمال يرزع بالعربية صاحبنا سكت
الناس قالت وطي الكاسيت وامشي على مهلك
راح باصص لصاحبنا وقال له أيوواه أنا عارف إن انت حتعمل لي قلق رغم إن صاحبنا ساكت
الناس ردت عليه قالوا له مش هو اللي اتكلم
صاحبنا قال له ياعم احنا واثقين في سواقتك انت سواق ماهر
رد السائق أيوة يا خويا سيحني سيحني اشتغلني
رد صاحبنا وببرود برضه
لا مش باسيحك ولاحاجة بس انت عمال تبص لي في المراية ومتوقع إني اتكلم شم حاتكلم
بس فعلا انت سواق شاطر
المهم الراجل اتكسف من نفسه
دي جزء من تدوينة سابق ليه ..وهي توافق كثرا من كلامكم.
عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا
الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود
أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !!
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهمآ، قتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بايامنا وساعاتنا و لحظاتنا. و ليست الحياة بعدد السنين، ولكنها بعداد المشاعر. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعورآ مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا...
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال !...
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية!.
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!...
لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور...
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية- غير المتصنعة- باهتماماتهم وهمومهم... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص. إن الشر ليس عميقآ في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا أمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم او على حماقاتهم كذلك.. وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون.. لقد جربت ذلك، جربته بنفسي. فلست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام!...
معذرة لقد أضفت مدونتك عندي بعد اذنك طبعا
جزاكم الله خيرا أخونا وأستاذنا الفاضل م محمد
على هذه الباقه من الـتأصيلات الرائعه للمواقف السالفة الذكر
والتي ما تؤصل دوما بأن
ديننا دين عظيم لو أن له رجال
وأن هذه هي المعادن السمحة التي جعلت ديننا في مقدمة الأمم يوم أن كان
وأن المسلمين يمتلكون كنوزا ودررا علمها لهم دينهم تنتج مجتمعا فاضلا ناجحا فضلا عن أجرهم عند الله
النقطة الهامة التي ذكرتها في نهاية البوست أن ننزل حقا لما يفعل الناس ونعيشه بواقعيه لا أن نكون كبعض الدعاه ننظر ما بين الوضع المثالي والنظارة السوداء لتصرفات الناس
وإن الناس بها كلها بذرة خير حتى وإن كانت خامده أو ضعيفه فإنها تتحرك وتزهر يوما ما
وكما قال المصطفى الكريم
الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامه
*****
بارك الله فيك أخونا المهندس ورزقك ورزقنا بره وتقواه
السلام عليكم
جزاك الله الف خير على التدوينيت دول
بجد مفيدين جدا
ويحسسك ان ابسط الاشياء ممكن نكسب بيها حسانات كتير بجهد بسيط
ربنا يبارك فى حضرتك
صريح أوي
أستاذ أنت جميل جدا يعني أقصد جميل أوي وكلماتك رائعة وجزاك الله خيرا
وبتعليقااكم تستكمل الفكرة
وشكرا لك على الزيارة وشكرا لك أن عرفتني إلى مدونتك الرائعة
صانعة الحرية
أتمنى أن تكون قد اكتملت الصورة
وأيضا أنا أقول أن الإحسان في التعامل مع الناس هو من وسائل الدعوة
دكتور حر
جزاك الله خيرا يا أستاذ ودكتور كمان
وربنا يبارك في جهدك
رينـــــــــــا
مرحبا بالأستاذة الغائبة حمدا لله على سلامتك
أنا كنت على وشك اكتبك غياب
أنا شايفك منزلة بوست أهو أنا جاي
والبعض يرفع شعار الزجر بالهجر وأن يستعمل العبوس والشدة مع أصحاب المنكرات بغرض زجرهم عن منكراتهم والصحيح أن ذلك لابد أن يكون مرتبطا بالمصلحة يعني إذا كان هذا الزجر يؤتي ثمرة وإلا فلا فائدة فيه فيستعمل مكانه الإحسان ربما يأت بثمرة ويفتح قنوات التواصل للأمر بالمعروف والني عن المنكر
ديه اكتر جزئيه عجبتنى من البوست الجميل ده
لان فعل اسلوب الزجر مش بينفع مع كل الناس
وفيه دعاه بتستخدم الاسلوب ده وأثرها على الناس مش بيبقى حلو
وده عن تجربه
يعنى الدين يسر مش عسر
احنا هنا لو طبقنا الاسلام بكل معانيه هنبقى اعظم امه بجد
هناك فى الغرب بيطبقوا كل معانى الاسلام هما ممكن يكونوا مش عارفين ان الاسلام بيقولوا كده وبيطبقوه من جهه الفائده
بس احنا عارفين ومش بنعمل
جزاك الله خير بجد على البوست ده
جزاك الله خيرا على طرحك لمواضيع مجتمعنا فى امس الحاجه اليها
اما عن تعليقى يقول الله تعالى فى ايه عجيبة
هل جزاء الأحسان الا الأحسان
لذلك لاينبغى ابداً ان نقابل أحسان الخالق علينا بأن بصرنا بعلم أو فهم صفة أو ميزة الا برد الأحسان الى الله على ذلك بشكرهذه النعمة
ثم انتقل الى الشق الثانى وهو تعاملاتى مع الناس واعتقد فى حالة صدقى وأحسانى مع الله
سوف يوفقنى فى الأحسان مع الناس سواءمع من احسن الى او من لم يحسن فنحن نقابل الحسنة بالحسنة والسيئة نقابلها ايضا بالحسنة
جزاكم الله كل خير جميعاً على كل ما تقدمونه
جميل منك إنك تنشر كلام عن الأخلاق وسماحة الإسلام
ونفسى بجد نعمل مشروع مشترك يفيد المجتمع
ويدفع عنه بعض السلبيات
حد مستعد؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامك صح جدا..والله لو الناس اتعاملت كده لهيبقى الكل عايش في سعادة وهتنتهي الخلافات اللي بين الناس
بس للاسف الناس بعدت عن الدين والدنيا واخداها..فمش بتفكر في حاجة الا الحاجات الدنيوية..ونسيواانهم مسلمين وانهم المفروض يتعاملوا مع بعض باخلاق المسلمين..ونسيوا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم واخلاقه الكريمة التي اسرت الجميع
ربنا يهدينا جميعا ويثبتنا يارب
ربنا يبارك فيك يا باشمهندس محمد ويجزيك كل الخير
تحياتي
السلام عليكم
جزاك الله خير
استاذي الحبيب ربنا يبارك فيك يااستاذي والله العالم كله افتقد اخلاق المسلمين والمسلمين نفسهم افتقدوا اخلاق الاسلام علشان كده الدنيا عطشانه للاسلام كفايه كراهيه وبغض وحقد وقتل ودمار من يعلم الناس الرحمه والعدل والحب والاخاء والسلام ان لم يعلمهم المسلمون يااستاذي المسلمين مش مطالبين انهم يعاملوا الناس كده وبس المسلمون مطالبون انهم يصبحوا نموذج عملي واقعي يعني المسلم قرأن يمشي علي الارض
ولاامان لمن لاامانه له ولادين لمن لاخلق له
يعني لو واحد جالي وحلفلي علي الميه تجمد انه ملتزم ومتدين وهو سيء الخلق مش هصدقه
لان الدين المعامله
وكم وسع المسلمون الناس بأخلاقهم ورحمتهم ابدا لم يسعوهم بسيفهم وقوتهم
كان في موقف لهارون الرشيد انه كان يمشي ذات يوم فمر برجل فقام اليه الرجل فوعظه وزجره واساء له القول فقال له هارون الرشيد يااخي اانت افضل من موسي قال الرجل لا قال اانا اسوء من فرعون قال لا قال هارون الرشيد فقد قال الله لموسي وهارون (اذهبا الي فرعون انه طغي فقولا له قولا لينا ) فخجل الرجل وسكت
وكان هارون الرشيد امير المؤمنين للامه في عصرها الذهبي
وجزاكم الله خير استاذنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربنا يبارك لك ويبارك لنا فيك يا باشمهندس... الكلام مش محتاج تعليق بصراحة
جزاك الله خيرا
dr.nour
جزاك الله خيرا وأيضا الشدة تنفر الآخرين الذين يشاهدون حتى الذين لا نستخدم معهم الشدة
ابن اسكندرية
دعني أقتبس قولك
نقابل الحسنة بالحسنة والسيئة أيضا بالحسنة
بارك الله فيك تسعدني زيارتك
Dr-hema
جزانا الله وإياكم مرحبا بك دكتور في أول زيارة
وشكرا لك
عمر محمود
جزاك الله خيرا أخي عمر
والحقيقة أن المشروع الذي تفكر فيه لابد أن يكون واقعا
وأعتقد أن نشر هذه القيم فكر بين أصحاب الفكر ومن ثم تطبيقها واقعا
هو مشروع واقعي ونحن كل شخص منا في حياته يقف على ثغر من ذلك
قوت القلوب
حفظك الله أختنا والحقيقة فعلا كما أشرت أنت أن الناس أصبحت تتعامل مع بعضهم بشراسة شديدة ولا يرى كل شخص إلا نفسه وذاته
mohand
وعليكم السلام ورحمة الله
جزاك الله خيرا
الفاتح الجعفري
جزاك الله خيرا أخي على تعليقك
والقصة المذكورة فيها فائدة عظيمة أن مفتاح القلوب ليس بالشدة بل باللين والإحسان
مؤمنه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزانا الله وإياكم
نـــــــور
بارك الله فيك وتدوينتك رائعة
كل الكلام السابق ده مضبوط
و خلينا فاكرين ان الإسلام انتشر في جنوب شرق آسيا و في شرق أفريقيا عن طريق التجار المسلمين و إعجاب أهل البلاد دي بسماحة أخلاقهم
الدين المعاملة هي القاعدة التي لو طبقت لإسترحنا كثيراً و انصلح حالنا
و حديث حب لأخيك ما تحب لنفسك و أحاديث معاملة الجار و أولو الأرحام هي أهم أسس المعاملة بين المسلمين هدانا اللهو إياهم أجمعين لما فيه الخير
مبروك عليك اول تعليق
بس لفت نظرى حكاية
ان المعاملات لو كانت من القلب وصادقة هيبقى ليها اثرها
اكيد فعلا والناس بتحس بكده اوى مهما كان الفعل صغير
وعن نقطة اننا نوصل للناس من غير ما ننزل ليهم فعندك حق جدا
بس نعرف ازاى نتكلم معاهم ونتقرب ليهم بس مش لدرجة اننا ننزل لمستواهم
هستافد ايه وممكن كمان يشدونى معاهم
اكرمك البارى
ربنا يبارك لك على التناول الذكى لهذا الموضوع. فعلاً أبواب الخير كثيرة ومتنوعة مما يجعلها فى متناول الجميع على إختلاف أحوالهم لكنها النية فى فعل الخير والتى قد نكون فى غفلة عنها أحياناً وليس عدم المقدرة على فعله
أذكر أنى كنت جالس فى ميكروباس أمام الإستاد وكان البيه وزوجته فى زيارة للمكان وطبعاً الطريق كان مغلق. كنت هاطق وبادعى فى سرى على السبب ، وبعد لحظات الطريق إنفتح.. لاحظت أن الجالس بجوارى كان يقرأ الفاتحة. كان تطبيق عملى لما نسلم به جميعاً من ضرورة الإتكال على الله واللجؤ إليه حتى فى أبسط الأشياء. جارى كان يقذ ومنتبه تلقائياً وبدون تكلف لهذه الحقيقة وأنا كان الغضب من الموقف شاغلنى أكثر
أحيانا الناس بتفهم التنازل خطأ
نسوا أن هناك ثوابت لا يمكن التنازل عنها وحسبوا أن الأمر كله سواء
بمناسبة الموقف الذي حدث معك .. يحدث مع كثير منا .. وأنا منهم
بجد البوست ده واللى قبلوه رائعيين
ماشاء الله
فى ميزان حسناتك باذن الله
وفيت حق هذا الموضوع
جزاك ربى الجنه
موضوع رائع وحساس وممكن قوى ناس كتير ماتاخدش بالها منه
بيتهيألى المسألة مسألة تجديد نوايا
وصدق مع نفس
واحترام لانسانية كلها
مش دول هاسحين اليهم عشان مصلحة ليا هترجع
ودول مافيش من وراهم فايدة
قناعتنا بان الناس سواسية والكل يستحق وان النفع الوحيد المنتظر من الله وليس من الناس
هى الحقيقة نقطة خفية لازم نبقى مركزين فى احساننا عشان ماتقعش مننا
ربنا يباركلك استاذى
تحياتى
شيماء
استاذنا الكريم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكت لي امس فقط سيدة فاضلة عدة قصص لزوجها الراحل عليه رحمة الله
صادقت ابنته وهي في ثاثلة اعدادي فتاة متحررة كثيرا ، وفي احد الايام دعتها الى زيارتها في منزلها واخبرت امها واباها ان صديقتها فلانة ستزورها اليوم
دق جرس الباب وفتح الاب باب الشقة وفوجئ بفتاه متحررة كاشفة عن بطنها ووو الخ
رحب بها الاب ودعها الى الدخول الى غرفة الصالون ونادى على ابنته لتجلس مع صديقتها
انزعجت الام وسالت الاب لماذا سمحت لها بالدخول ، فرد عليها وقال : هل اطردها من على الباب؟؟
المهم ان الاب احضر الافكهة والمشروبات وجلس معهم ليؤناسهم
وبعد ذلك قال لابنته ان تستمر في مصادقة الفتاه
وفي كل مرة تحضر الى المنزل يدخل ليجلس معها ويدعوها بطريقة غير مباشرة
بكت الفتاه للاب وقالت له كم كنت اتمنى ان يكون لي اب مثلك ، ولكن زوج والدتي هو من يحضر لي هذه الملابس
بعدها بعدة سنوات تزوجت الفتاة من شاب ملتزم احضرة لها الاب
هل نستطيع ان نعامل الناس ببعض الرحمة؟؟
هل نستطيع ان نتخلص من الكبر؟؟ وللاسف احيانا يكون الكبر بسبب فعل الاعمال الصالحة؟؟!!!!!! للاسف الشديد
تحياتي لك استاذي الفاضل ولكل ما تكتب
اخى عصفور ...بارك الله فيك على هذه التذكرة...نعم اصبحنا اليون نعيش فى غابة الكل يتسابق للحصول على ما يريد ولا يعنيه الاخر والسبب فى ذلا موت القلوب...لقد نسى المسلمون قول النبى صلى الله عليه وسلم"انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق"ففى حياتنا اليوميه نجد الناس دائما فى حاله احتقان الكل مشمر ساعديه للعراك مع الاخر فى الشارع فى العمل فى لسيارات ...لو نعود الى حيقة القرأن لوجدنا انفسنا نعيش فى مدينة افلاطون التى فشل فى اقامتها واقامها النبى صلى الله عليه وسلم ...واسال الله العظيم ان يرزقنا السداد فى القول ولاخلاص فى العمل...
على فكرة اخ عصفو رانا اللى كتبت تاريخ ميلادى عند مها مدونة فتات من الكلام
ادعوك لزيارة مدونتى الجديدة ولا تتركها الا بعد ترك تعليقك.الينك اهوه...
www.roayaty.blogspot.com
أدعوكم للتضامن مع دينامو الإخوان
معا ضد التدخل الأمني داخل أسولر الجامعه
معا ضد الفصل التعسفي
صحيح خاطبوا الناس علي قدر عقولهم
دا عشان نقرب من فكرهم ويفهموا قصدنا مش عشان نتدني الي مستواهم المفروض ننزل لمستواهم ونرفعهم لفوق
وتناول حضرتك للموضوع رائع
بدايه بمواقف صاحبنا
ــ علي فكرة ياريت لو في منه اتنين كان حال الدنيا اتعدل شويه ــ
ومرورا بالبوست ده
حضرتك مش مهندس
حضرتك طلعت استاذ ورئيس قسم كمان
جزاك الله خيرا
م\عصفور المدينه
بدية احييك على هذا البوست الجميل
أؤكد أن هذه التأثيرات لا تؤثر فعلا إلا إذا كانت صادقة وتخرج من القلب ويقف خلفها حب صادق ورؤية لحسنات الآخرين والجانب الطيب فيهم
هذا اكتر جزء عجبني
لان في مقوله بتقول-ماخرج من القلب فهو يصل الى القلب وما خرج من اللسان فلايتجاوز الاذان- كذل فكل سلوك مهما كان جميل لو مش صادق بيتكشف بسرعه جدا وبيجيب نتائج عكسيه جدا
بوست جميل مره تانيه ...اتمنى ان نتواصل
وان تشرفني بالزياره
الشاعر بن هلال
بارككم الرحمن اخانا الفاضل
ما وددت أن أؤكد عليه فقط
نقطة افتقار الناس هذه الايام للمعاملة الحسنة
فاصبح الشاذ هو الاحسان لا الاساءة
ولذلك ان احسنت لاحدهم تعجب كل العجب واشعرك انك كانما جلبت له قطعة من القمر
هذا الوضع اذا نظرنا له من الجانب المشرق
فانه فائدة عظييييمة لاختراق القلوب بتميز المعاملة
نسال الله ان يهدينا واياكم للصالح من القول والعمل
لطالما اغلقت ابواب بسبب عبوس وسء خلق
ولطالما فتحت قلوب اتجاه دعوات بابتسامة وكلمة طيبة
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
والسلام
ما اجمل مدونتك
تحتاج وقت طويلة للتمعن والتعلم منها
بارك الله فيك وارضاك حتى ترتضى
كاميليا
كيف تؤثر في الناس وتكون محبوب
******************
أبدء الأخرين بالسلام فالسلام هوا تحية
الإسلام
إبتسم للأخرين فالإبتسامة هي مفتاح لكثير من القلوب
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك " أزرع أرضك ورد سوف تطرح ورد
" أزرع أرضك غل وحقد سوف تطرح غل وحقد "
ساعد الأخرين ولا تنتظرمنهم الشكر
" فمن ينتظر الشكر من الأخرين سوف يكون صيدا سهلا للخديعة "
تعلم فن الصمت واستمع للأخرين في وجهات نظرهم كما تحب أن يستمعوا لك
حدث الناس عن أنفسهم ولا تحدثهم عنك وامدح الناس إذا أحسنوا بعبارات لطيفة
" حدث الناس عن نفسك سيستمعون لك حدثهم عن أنفسهم سيحبونك "
يعني كلم الناس دايما عنهم وعن صفاتهم الجميلة وأخلاقهم الرائعة وامدحهم
مثال " انتا كنت رائع لما عملت الموضوع دة "أو " انتي كان تصرفك ممتاز في
الموقف الفلاني " وهكذا
أقض حجات الناس وساعدهم في التقدم للأمام وخاليها دايما لوجة الله تعالي
تواضع مع الناس ولا تتكبر فالنفوس تميل الي المتواضع
قدم النصيحة للناس ولكن بدون تجريح وفي الوقت المناسب
تفائل واجعل وجهك بشوش دائما ولتاني مرة بكرر إبتسم إبتسم إبتسم
الوجة فية 80 عضلة لما تبتسم بتستخدم 14 عضلة بس لكن لما تكشر
بتستخدم ال80 عضلة يعني يكون وجهك أكثر عرضة للتشقق وعدم الراحة
سامح واحسن الي الناس فالقلوب تميل إلي من يعفوا
" أحسن إلي الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسان إحسان "
شارك الأخرين أفراحهم وأحزانهم وكن بجوارهم واسأل عن الغائبين فسؤالك عنهم
سيجذب قلوبهم إليك
لا تنظر إلي عيوب الناس وأهتم فقط بعيوبك واعمل علي إصلاحها
في المشاكل مع الأخرين لا تكون في موقف الجلاد وحاول حل الموضوع بهدوء
إهتم بمظهرك وبنفسك وتذكر أن النظافة من الإيمان
تعلم الجديد ووسع دائرة معارفك وثقافتك
ودائما
حاول وجرب وتعلم وإن شاء الله هتستفيد
ياريت كل من يشيل هم الدعوه يقرا هذا البوست لان مش بالعنف ولا بالعبوس هاتكسب قلوب الناس ربنا جعل من مصارف الزكاه للمؤلفه قلوبهم يعنى ممكن نعطى زكاه المال لمن هم من غير ملتنا حتى نؤلف قلوبهم ونجعلها تلين لنا
جزاك الله خيرا على نشرك للخير تقبله الله منك ورفع به درجاتك فى العليين اللهم امين يارب العالمين
دلوقتي لو دخلنا مصلحة حكومية وليقنا موظف بيقابل الناس كويس وبييسر ليهم الامور بنقول في ايه؟؟؟في حاجة غريبة
المعتاد نلاقي تكشيرة وتعسير لا لشء الا انه بيقولك علي قد فلوسهم ولما كل واحد يقول ف مكانة علي قد فلوسهم بنضر بعض كلنا ف الاخر مش بنضر اللي بيدونا الفلوس القليلة دي
انا بس حبيت اطرح جزئية التكشيرة الحكومية دي لاني بلمسها وياريت لو نقوم بحملة توعية عن قول وفعل الحسن للناس والبعد عن التكشيرة دي
ملحوظة حضرتك اللي في اخر التدوينة عن استخدام الاحسان بدلا من الزجر في بعض الحالات......يالها من نصيحة عصفورية رااااااائعة
جزاك الله خيراً يا بشمهندس علي جهدك الهائل
واسأل الله ان يبلغك ما تنتويه وزيادة وان يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه وأن يحقق الغاية منه
المشكة يا بشمهندس أننا (وانا اتكلم عموما) أصبحنا نستغرب تلك الممارسات ونحاول حصرها بأعتبارها هي الأستثناء والباقي هو الأصل
ما أريد أن أقوله لك علي سبيل المثال أن أخينا مثلاً بما انه يري تلك الامور هي امور طبيعية جدا فكان يجد مشقة في تذكر موقف معين منها لأنها كان يتعامل معها وكأنها اصل من اصلو التعاملات اليومية . ولم يفكر أو يخزن بعضها في ذاكرته لهذه الاسباب
وتقع الأزمة في انا تعودنا علي استغراب الخير والخلق الطيب والمثل القيمة واعطيك مثل:
أخينا وقع لأخيه الشقيق حادثة كبيرة منذ حوالي عامين .. ولم يتركه لمدة اربعة أيام وزيادة وسافر معه وترك عمله وكان بجانبه طوال الوقت ولم يشعر ولو للحظة انه يفعل امرا اضافيا او غريب
عندما رجعا فوجيء بزوجة اخيه تمكث اكثر من ساعة تختار من اطايب كلمات الشكر كي تقولها له . فاستعجب جدا وشعر وكأنه عملت شيء ليس من المفترض أن يفعله وقال لها وهو مندهش ... هذا اخي وهذا هو الطبيعي .. وأنا لا انتظر شكرا!!
لذا فوظيفتنا جميعا نشر ثقافة الخير ما استطعنا إلي ذلك سبيلا
جزاك الله خيرا يا غالي
الأخ المهندس
عصفور المدينة
الحيبب الى قلبى دونما أرآه
جزاكم الله خيرا
أما عن نقطة إتقان العمل
فدى أنا حاسسها أووووى
من إحتكاكى ببعض المدرسن ف المدرسة اللى إنا فيها تربية عملية
حاجة تنرفززززززز
ربنا يسترها علينا
ولى عودة
كانت جدتي تقول
اعمل الخير وارميه البحر
مافيش حاجة عند ربنا بتضيع
واحد صاحبنا يقضي دايما الاجازة الاسبوعية عند والدته كان بيلم عيال العماره كلهم ويوصلهم مع اولاده بالعربيه لمعهد تحفيظ قران وهو رايح لوالدته واما يخلصوا يروح يجيبهم ويرجعهم العمارة تاني مع انه راجع تاني لولدته وهيبيت عندها وهي ساكنه في حي مختلف عن الحي اللي فيه عمارته
تفوت الايام وربنا يبعت له اللي يوصله ابنه اسبوعيا برضه في مواعيد صعبة عليه
احلى دعوه كانت بتدعيها جدتي واحب اسمعها من والدتي
ربنا يوقفلك ولاد الحلال
جزاك الله خيرا
ياااه لو كل واحد يعامل الناس زى مايحب انهم يعملوه
ربنا يكرمك ويجازيك كل خير على التذكره
أخى الكريم
عصفور المدينة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياله من دين
وما أحوجنا إلى أن نتخلق بأخلاقه
أين هذا الرقى من فلسفات الغرب والتى يرتمى فى أحضانها البائسين من أبناء جلدتنا وهم يظنون أنهم ينهلون خيراً ولايعرفون أنما هم يرتعون أفكاراً مريضة دائماً ماتثبت الأيام زيفها وزيغها
اللهم علمنا ماجهلنا وبصرنا بأمور
ديننا القويم
أخى الكريم جزاك الله خيراً
أخوك
محمد الجرايحى
مدونة الرسالة
http://mmm1962.jeeran.com/
اشكرك من قلبي...علي مرورك الكريم وموساتي...أسأل الله الا تري مكروهاً فيمن تحب..!
سأمر لاحقاً لأقرأ مدونتك!
دمت بخير
السلام عليكم ورحمة الله
اخ عصفور انا اكون سعيد جدا انك تكون صديق ليا ولمدونتى
لكن فى حاجة غريبة....بعض من التعليقات اللى على البلوج بتاعك ببتبعتلى علىالايميل بتاعى مش عارف ازاى...
ممكن أرد على محمد على
حكاية الردود بتبعت على الايميل لأنك عملت علامة في البوكس تحت الكومنت ان يتبعتلك التعليقات لو عايز تشيله لما يجيلك ايميل كده حتلاقي تحت التعليق المرسل كلمة unsupscrib
اتك عليها وشيل الفلو أب بتاع الموضوع ده
وقولوا للناس حسنا
الموضوع جميل ونافع ان شاء الله
بس حاجة حبيت أكتبها بالنسبة لجملة "أذلة على المؤمنين " قبل كده كنت بفكر فيها كتير وسمعت تفسيرها من الحبيب على الجفري بارك الله في علمه قال : أن الانسان ممكن يجبن في المساعدة أو النصح إذا وجد أنه سيذل نفسه ويهين كرامته وقال نعم ذل نفسك لو في ذلك صلاح مسلم ومصلحة له ومع أهلك ذل نفسك ولكن " أعزة على الكافرين " وكن عزيز مع غير المسلم
هذا وبالله التوفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير يا باشمهندس
ومش لاقيه تعليق احسن من كلام المصطفي صلي الله عليه وسلم
"إن لله عبادا يسعون في قضاء حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة ومن أدخل على مؤمن سرورا فرّح الله قلبه يوم القيامة"
وكمان قوله صلي الله عليه وسلم :
((الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
فابدعي ربنا دايما انه يجعلنا ممن يسعون في ضاء حوائج الناس وتفريج كرباتهم
تحياتي
ماشاء الله ياعصفور ، دا تطور جامد في سلوك اصحابنا اياهم اللي مايعرفوش غير حكم اللحية وتقصير الثوب وحرمة التصوير ، وان كل شئ حرام والجزاء جهنم وبئس المصير مهما عملت ، وياريت كلهم يبقوا زي صاحبنا ، جزاك الله خيرا
وعندى لكم رحلة لرفح
http://yalaya3mlak.blogspot.com/2007/12/blog-post.html
بارك الله فيك ... بوست موفق
:)
مهندس مصري
جزاك الله خيرا يا هندسة وإضافتك قيمة وخاصة أن أولي الأرحام هم أساس تماسك المجتمع
امام الجيل
أيوة يا محمد الضابط في عدم النزول لمستواهم هو الدرجة التي لا تجرك إلى المشاركة في المحرمات أو السكوت على المنكرات ومعايشتها
عدى النهار
نعم يا أستاذ مدحت استثمار لحظات الحياة فعلا
وضـّاح
تعليقك هام جدا يا وضاح
وأوجهه أيضا لإمام الجيل
أحيانا الناس بتفهم التنازل خطأ
نسوا أن هناك ثوابت لا يمكن التنازل عنها وحسبوا أن الأمر كله سواء
عاشقه الفردوس
جزانا الله وإياك الفردوس الأعلى
شقاوة شعب
نعم يا صاحبة السعادة
النوايا هامة جدا
وطالما أن هذا الإحسان لله فإنه ينضبط بشرع لله ليس بأهواء النفوس وعصبياتها
احمد سامح
ما أروع إضافتك أخي أحمد
محمد على
جزاك الله خيرا أخي محمد
وهذا الموقف الذي ذكرته نموذج رائع ينبغي استخدامه مع الحذر من السلبيات التي قد تكون مصاحبة له
وأن يكون الإنسان واعيا من الهدف ولا يتوه عنه أبدا
عبد الرحمن مدني
اللهم فرج كرب أخينا ياسر
karamella
:)
بارك الله فيك
وحمدا لله على سلامتك
:D
اجري على الله
أخي الشاعر الرائع
مرحبا بك
وجزاك الله خيرا
النجمة الصامدة
نقطة هامة جدا يا ابنتي سأنقلها كما هي
نقطة افتقار الناس هذه الايام للمعاملة الحسنة
فاصبح الشاذ هو الاحسان لا الاساءة
ولذلك ان احسنت لاحدهم تعجب كل العجب واشعرك انك كانما جلبت له قطعة من القمر
هذا الوضع اذا نظرنا له من الجانب المشرق
فانه فائدة عظييييمة لاختراق القلوب بتميز المعاملة
جزاك الله خيرا
دعوة الفردوس
جزى الله أخانا أسامة جزاء الصابرين
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة
وتعليقك الثاني بمثابة مقال رائع يغني عن الكثير من الكلمات
وخاصة نقطة أن يكون أولى الناس هم أولو الأرحام
الفاتح اليعقوبي
ما أجمل تعليقك يا محمود
لطالما اغلقت ابواب بسبب عبوس وسء خلق
ولطالما فتحت قلوب اتجاه دعوات بابتسامة وكلمة طيبة
كاميليا
جزاك الله خيرا
كم سرني دعاؤك
ابن عمر
إيه يا أستاذ الحلاوة دي
ربنا يبارك لك شكرا على إسهامك الرائع
رفقة عمر
تقبل الله منا ومنك يا أستاذة حفظك الله
مصراوي أوي
حلوة نصيحة عصفورية دي يادكتور والله أعجبتني جدا
أوحت لي بفكرة أن أعمل تدوينة أجمع فيها الحكم العصفورية
:)
المهـ إلي الله ـاجر
بارك الله فيك يا أحمد
صاحبك برضه زي صاحبنا بس لهدف هذه التدوية وانا قلت لك عليها في وقتها
قعدت اختار مواقف واسجلها في حينها وبعدين لما كثرت بقيت اشيل منها
:)
لكن كما أشرت أنت هذه هي حياتنا وهذا هو يومنا
والله لقد حدث لي يوم كتابة التدوينة 3 مواقف تصلح لإضافتها في يوم واحد
أحدهم أذكره هنا
أوقفت سيارتي في مكان مخصص لسيارات شركة الغاز فأتي سائق من خلفي وزمر فطلعت قدام شوية ووقفت اتاريه عايزني امشي خالص
وقف ورايا فانا نزلت ومش واخد بالي وباهزر معاه باقوله انت ورايا ورايا
فضحك وقعدنيعرف ا نهزر فاتكسف يقول لي اني لازم امشي عشان هو يدخل الموقف
وانتظرني يالكرم أخلاقه رحت اشتري آيس كريم وهو ساكت
وجيت قعدت آكل الآيس كريم وهو واقف مستنيني
وبعدين لقيته بيقول لي يلا يا عم بقى
فين خدت بالي
رحت طالع بالعربية جري
وبعدين نزلت ورحت اشتريت له آيس كريم وبوست راسه
وكرم أخلاقه هنا أعلى كما هو واضح وحلمه حفظه الله
ودروشتي طبعا ما خدتش بالي كل ده اني قافل عليه لأنه كا عايز مسافة عشان يدخل الموقف بتاعهم
جمعاوى روش طحن
أصحاب القضية يا جمعاوي يا حبيبي دائما يستحضرونها أما أصحاب أكل العيش وتخليص الدماغ فالحال كما ترى
سها
وحتى يا سها لو لم يأت اليوم الذي يرد له فيه المعروف فعند الله خير الجزاء
ساعات باكون في مكان ونفسي حد يقف لي واقول لنفسي ليه مفيش حد بيقف لي زي ما باقف للناس
وبعدين ارجدع لنفسي واقول انتظر الجزاء عند الله كدة غلط ياواد يا محمد
منى
جزانا الله وإياك
محمد الجرايحى
نعم أخي الحبيب هذه أخلاقنا فليرنا أحدهم أخلاقه
وهذا حبنا وتراحمنا فليرنا أحدهم تراحمه
بيتنا القديم
أعانك الله أخي أسامة
ورزقك ثواب الصابرين بغير حساب
محمد على
انا رديت عليك يا محمد والأخت إل جي كمان
بس هي بسبب اختيارك مش مني والله يا محمد
L.G.
جزاك الله خيرا يا هندسة
:)
وتركيزك على كلمة أذلة على المؤمنين هامة جدا
لمست نقطة كنت أريد التركيز عليها
خمسة فضفضة
شكرا لك يا دكتورة وخير الكلام كلام الله ورسوله
Eng. Khalid
شكرا لك
عمر محمود
حمدا لله على سلامتكم
Ahmed Essawy
جزاك الله خيرا
الله
الله
الله
أنا لسه قارئ التدوينتين الأخيرتين حالا
والاتنين أروع من بعض
واستمتعت بالأولى للغااااااااااااااية
ربنا يشرح صدرك زي ما شرحت صدري ، وأنا كنت مكتئب شوية كده
:)
التدوينتين .. هذه وسابقتها .. رائعتين حقا
أكرم الله صاحبكم بالجنة :D
جزاكم الله خيرا
إرسال تعليق