بعد ردة الفعل العنيفة علي التي أثارها موضوع كان لي صديق-1
ومحاولاتي الجاهدة لمصالحة الذين لاموني على ما كتبت وبعد تعليقي لإيضاح النقاط التي أردت إيصالها بما كتبت أردت أن أدون هنا تنقيح الفكرة والذي تبلور خلال المناقشات
- أولا سعدت جدا أن قال لي أحد الأخوة أنني أرشدته إلى فكرة بسيطة وجميلة من خلال تلك التدوينة وهي أنني نجحت أن أتغلب على شعور التأثر من أولئك الأصدقاء الذين يظهرون ثم يختفون بعد انتهاء السبب بل ونجحتت أن أحول ذلك الشعور إلى فرح وشكر لحسن ظنهم بي وأيضا لتخفيفهم العبء عني في الأحوال الهادئة.
- وكان التعليق منن طرف آخر على نفس تلك النقطة بالرفض أنني حولت الصداقة إلى عبء أريد التخلص منه والأمر ليس كذلك أنا ضخمت الموضوع وأبرزته لإيضاح الفكرة على طريقة مؤلفي الروايات والحقيقة أنني لم أؤلف تلك القصة بل الشخص المذكور فيها حقيقي وأتمنى أن يقرأ هذا الكلام أو ذاك .
- أنا ذكرت التهمة نفسها عن نفسي حين علمت أن صديقي شخص مهم أنني أريد أن أعرف رقم محموله الخ ذلك الكلام. وهذا التصرف شائع
- جميع الذين ناقشوني سواء بالرفض أو بالقبول ذكروا أمثلة عن اناس يعرفونهم بهذه الطريقة يعني لست بدعا في ذلك وكانت شكوى عامة.
- كنا نتناقش في هذا الموضوع مع أحد أصدقائي وهربت من المناقشة بأن أشركت أحد الجالسين وهو صديق تعرفت عليه حديثا قلت له كان لك صديق مقرب جدا وانقطعت علاقتك به لمدة 19 عام وفجأة رأيته على التلفاز وأردته في مصلحة ماذا يكون رد فعلك فأجاب : أول شيء لن أحاول الاتصال به فقلت له وثانيا سأفرح له انه أصبح شخصا مهما فقلت له : طيب ثلاث سنوات قال: برضه قلت له طيب ثلاثة أشهر قال (وبتلقائية : أولا ثلاثة أشهر لا تسمى أن العلاقة انقطعت يعني ممكن أتصل به.
إذن هذا هو ما أردت إيضاحه السبب الوحيد الذي يجعلك لا تتصل به هو طول الفترة رغم كون ذلك الموقف يتكرر كثيرا ولكن على فترات متقاربة تنقطع علاقاتنا ثم تعود ثم تنقطع ثم تعود وذلك لقرب المسافة الزمنية
- لي أصدقاء كثيرون أحبهم ويحبونني ولست ذلك الشخص الذي لا يألف ولا يؤلف ولكن هذه الصداقات ذات خصائص غريبة نوعا ما كما يتضح من التدوينة السابقة بدليل أنك تقرأ هذه التدوينة الآن طواعية :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق