صديق قديم من أيام المدرسة الإعدادية قابلته بعد طول السنين ووجدته مهموما ووجدته وسط مجموعة من الزملاء القدامى وفجأة وجدته يحاول أن ينتحي بي جانبا ذهبنا إلى السيارة بدأ بسرعة في سرد حكايته وهي باختصار :
- ذهبت إلى إيطاليا ومنها إلى فرنسا وبعد فترة تعرفت غلى طريق الالتزام عن طريق حزب التحرير
قلت : ولكن حزب التحرير ليسوا إسلاميين وعليهم مآخذ كثيرة
قال : أنا عرفت ذلك فيما بعد المهم تعرفت على أخت عن طريقهم من جنسية مغاربية وتزوجنا وكانت العلاقة بعد الزواج ليست على مايرام ولكن كان عندها مسكن ومعها جنسية وأنا كانت إقامتي مهددة وأنجبنا بالكاد ابنة واستمرت العلاقة سيئة
قلت : ظاهر من لهجتك قال لي كيف قلت له لهجتك أصبحت تشبه اللهجة الجزائرية
قال : بدأت العلاقة تسوء أكثر وطلبت الطلاق وطلقتها وأخذت هي حكما بتربية البنت وانتقلت إلى مسكن آخر
وكانت البنت تأتي لتزورني في بعض أيام الأسبوع وقد حاولت إعادتها من أجل البنت فرفضت وعرفت من البنت أنها تعيش مع رجل آخر فرنسي ليس مسلم وأن ذلك الرجل يربي خنازير وأن البنت تلعب مع الخنازير!!!
ويبدو على ما أذكر أنه قابلته مشكلة في الإقامة فعاد إلى إيطاليا ومنها إلى مصر وقال لي أنه مصمم على إحضار ابنته وأخذ في ذلك فتكلمت في الموضوع من كافة النواحي وأنه لا يصح أن يضع نفسه في موقع الضرر الخ النقاش.
المهم بعد فترة وجيزة سافرت في عمل فاتصلت بي زوجتي وقالت صديق لك اسمه فلان أحضر ابنته عندنا قلت لها طيب صعب عليكم هكذا مع أولادنا وكانت قدمها قد كسرت قالت البنت صعبانة علينا ومبسوطة مع أولادنا
لما عدت قابلته
قال أنه ذهب إلى فرنسا وهرب بها وأن زوجته تبحث عنه عن طريق البوليس الدولي إلخ وانه كل يوم يغير مكانه وأنه سوف يذهب ليبحث عن مكان يختبيء به وكان قد ألحق البنت بمعهد أزهري فأخذها وفر
كانت السيدة حرمه السابقة قد اتت إلى مصر
اتصلت به وقالت أنها تريد ان ترجع له وتريد أن تتعرف على والدته وبالفعل ذهبت لتبيت معهم في بيت والدته وأخذت البنت في حضنها قامت البنت ليلا لتنام في حضن ابيها فانتبهت فلم تجدها فجن جنونها فسبته وسبت أمه وضربتهم وهددته.
وكان مما حكى لي في تلك المقابلة : أنه فوجيء بالمحمول يرن فلما رد فوجيء بأحد الشخصيات الفنية الشهيرة يتصل به ويقول له أن يعيد البنت ويهدده وكيف لهذا الفنان أن يعرف رقمه!!!
ولأقاربها علاقات وفوجيء طبعا بأن الدنيا انقلبت ولم تقعد وإعلانات بصورته واسمه ورقم جوازه في الجرائد وصورة البنت حتى أن أطفالي رأوا صورتها في الجريدة
واختفى بعدها من حياتي فجاة كما ظهر
وأمس أثناء تجول تائه في الانترنت دخلت موقع منظمة من منظمات حقوق الانسان وجدت قصة صديقي وابنته في الموقع وهم يتضامنون مع الطفلة ويطالبون بإرجاعها لأمها ويطالبون السفارات والدول أن تمنعه من السفر ويؤكدون أنه غير متزن نفسيا ويطالبون السلطات بسرعة التحري عن مكانه وتمكين الأم من الحضانة ومن ضمن ما قالوا أنهم عقدوا لقاء بينه وبين زوجته وهدد بقتل الطفلة وقتل نفسه.
كيف وهم يطالبون بالتحري عن مكانه
بحثت مرة أخرى عن اسمه فوجدت مركز لضحايا العنف يدين أفعاله ويطالبه مش عارف بإيه
القصة تعود أحداثها لعام 2004 وقد ثارت في نفسي تساؤلات متعددة أمس حين قرأت ما قرأت
- ماذا حل بصديقي هذا وهل لا زال فارا؟
- هل هذه الطفلة تمكنت من الالتحاق بالمدرسة؟
- هل عادت لأمها لتلعب مع الخنازير؟
- هل يمكن أن يكون عنده خلل عقلي؟
- هل يجوز السفر لبلاد الغرب بغير ضرورة؟
- هل كان يمكنني مساعدته أكثر من ذلك وأنا خذلته؟
- ماذا وراء ما نقرؤه من أخبار هل وراءه قصص حقيقية أم لا في ظل أنني رأيت ثلاث أشياء ورد ذكرها في الصحف على خلاف ما رأيته تماما ماذا عن بقية ما سوى الثلاث؟
وعجبي
- ذهبت إلى إيطاليا ومنها إلى فرنسا وبعد فترة تعرفت غلى طريق الالتزام عن طريق حزب التحرير
قلت : ولكن حزب التحرير ليسوا إسلاميين وعليهم مآخذ كثيرة
قال : أنا عرفت ذلك فيما بعد المهم تعرفت على أخت عن طريقهم من جنسية مغاربية وتزوجنا وكانت العلاقة بعد الزواج ليست على مايرام ولكن كان عندها مسكن ومعها جنسية وأنا كانت إقامتي مهددة وأنجبنا بالكاد ابنة واستمرت العلاقة سيئة
قلت : ظاهر من لهجتك قال لي كيف قلت له لهجتك أصبحت تشبه اللهجة الجزائرية
قال : بدأت العلاقة تسوء أكثر وطلبت الطلاق وطلقتها وأخذت هي حكما بتربية البنت وانتقلت إلى مسكن آخر
وكانت البنت تأتي لتزورني في بعض أيام الأسبوع وقد حاولت إعادتها من أجل البنت فرفضت وعرفت من البنت أنها تعيش مع رجل آخر فرنسي ليس مسلم وأن ذلك الرجل يربي خنازير وأن البنت تلعب مع الخنازير!!!
ويبدو على ما أذكر أنه قابلته مشكلة في الإقامة فعاد إلى إيطاليا ومنها إلى مصر وقال لي أنه مصمم على إحضار ابنته وأخذ في ذلك فتكلمت في الموضوع من كافة النواحي وأنه لا يصح أن يضع نفسه في موقع الضرر الخ النقاش.
المهم بعد فترة وجيزة سافرت في عمل فاتصلت بي زوجتي وقالت صديق لك اسمه فلان أحضر ابنته عندنا قلت لها طيب صعب عليكم هكذا مع أولادنا وكانت قدمها قد كسرت قالت البنت صعبانة علينا ومبسوطة مع أولادنا
لما عدت قابلته
قال أنه ذهب إلى فرنسا وهرب بها وأن زوجته تبحث عنه عن طريق البوليس الدولي إلخ وانه كل يوم يغير مكانه وأنه سوف يذهب ليبحث عن مكان يختبيء به وكان قد ألحق البنت بمعهد أزهري فأخذها وفر
كانت السيدة حرمه السابقة قد اتت إلى مصر
اتصلت به وقالت أنها تريد ان ترجع له وتريد أن تتعرف على والدته وبالفعل ذهبت لتبيت معهم في بيت والدته وأخذت البنت في حضنها قامت البنت ليلا لتنام في حضن ابيها فانتبهت فلم تجدها فجن جنونها فسبته وسبت أمه وضربتهم وهددته.
وكان مما حكى لي في تلك المقابلة : أنه فوجيء بالمحمول يرن فلما رد فوجيء بأحد الشخصيات الفنية الشهيرة يتصل به ويقول له أن يعيد البنت ويهدده وكيف لهذا الفنان أن يعرف رقمه!!!
ولأقاربها علاقات وفوجيء طبعا بأن الدنيا انقلبت ولم تقعد وإعلانات بصورته واسمه ورقم جوازه في الجرائد وصورة البنت حتى أن أطفالي رأوا صورتها في الجريدة
واختفى بعدها من حياتي فجاة كما ظهر
وأمس أثناء تجول تائه في الانترنت دخلت موقع منظمة من منظمات حقوق الانسان وجدت قصة صديقي وابنته في الموقع وهم يتضامنون مع الطفلة ويطالبون بإرجاعها لأمها ويطالبون السفارات والدول أن تمنعه من السفر ويؤكدون أنه غير متزن نفسيا ويطالبون السلطات بسرعة التحري عن مكانه وتمكين الأم من الحضانة ومن ضمن ما قالوا أنهم عقدوا لقاء بينه وبين زوجته وهدد بقتل الطفلة وقتل نفسه.
كيف وهم يطالبون بالتحري عن مكانه
بحثت مرة أخرى عن اسمه فوجدت مركز لضحايا العنف يدين أفعاله ويطالبه مش عارف بإيه
القصة تعود أحداثها لعام 2004 وقد ثارت في نفسي تساؤلات متعددة أمس حين قرأت ما قرأت
- ماذا حل بصديقي هذا وهل لا زال فارا؟
- هل هذه الطفلة تمكنت من الالتحاق بالمدرسة؟
- هل عادت لأمها لتلعب مع الخنازير؟
- هل يمكن أن يكون عنده خلل عقلي؟
- هل يجوز السفر لبلاد الغرب بغير ضرورة؟
- هل كان يمكنني مساعدته أكثر من ذلك وأنا خذلته؟
- ماذا وراء ما نقرؤه من أخبار هل وراءه قصص حقيقية أم لا في ظل أنني رأيت ثلاث أشياء ورد ذكرها في الصحف على خلاف ما رأيته تماما ماذا عن بقية ما سوى الثلاث؟
وعجبي
هناك تعليق واحد:
لااعرف من اين ابدأ
موضوع زواج الرجل المصري بأجنبية موضوع شائك جدا وفيه من المتناقضات الكثير
وفيه ايضاً تتجلى أنانية الرجل الذي لايفكر الا في نفسه ثم نفسه ثم نفسه وبعد فترة من الزمن يصحو ليتذكر ان نتيجة زواجه اثمرت عن طفل سيضيع بسبب هذه الزيجة الخاطئة
لماذا لم يحسبها منذ البداية ويتفكر ليعرف هل عواقب هذا الزواج ستكون عليه وحده اما ستجر مصائب على غيره من اطفال وخاصة لو كانت ثمرة الزواج بنت
الرجل فكر في حل مشكلته في الغقامة والعمل وبحث عن زواج سهل ومريح وبلا تكاليف او تبعات كالشقة المفروشة وسامحني على التشبيه
وبعد فترة من انقضاء حاجته او عدم انقضاءها فجاة يتذكر هذا الزوج ان الزوجة طباعها واخلاقها لاتتناسب مع مااعرفش ايه
وضع مكان مااعرفش ايه مايخطر ببالك
فتارة يتحدث عن عدم تناسب اخلاقها مع ديننا
طيب ياابن الحلال اين كان ديننا هذا وانت تختار وتعرف جيداً سلوكيات الغرب مختلفة عننا حتى لو كانت الزوجة مغاربية او مشارقية
ثم يتحدث عن اختلاف العادات والتقاليد
ياسلام سلم
اين كانت هذه العادات وتلك التقاليد وانت تفكر في الإقامة وتصريح العمل والجنسية وخلافه !!!!
خلاصة القول وبدون زخرفة للكلام من يتزوج بأجنبية عليه ان يتحمل تماما تبعات هذا الزواج ولا يشكو منه لانه هو من اختار ولايتباكي على بنات بلده ويطلب منهن معاونته على راب صدع حياته التي صدعها هو بنفسه عندما فكر في مصلحته وذهب برجليه لجهنم الحمراء
وكفاية كده احسن تزعلوا من كلامي
إرسال تعليق