في عام 1994-1995 وفي لقاء مع إحدى الصحف سئل الشيخ بن باز رحمه الله عن حكم الصلح مع اليهود وأفتى رحمه الله بجواز الصلح مع اليهود "مطلقا ومقيدا" وأثارت هذه الفتوى ردود أفعال متباينة لدى كثيرين
1-اليهود هللوا لها ونشروها
2- كثير من المسلمين أصيبوا بالإحباط
3- العلماء انبروا لمناقشة الفتوى بالأسس العلمية والسياسية والواقعية
4- طرف آخر سأذكره لاحقا
5- كثير من أعداء السنة فرحوا بها كمطعن على الشيخ رحمه الله
في ضمن تفاعلات أخرى كثيرة على الفتوى وكتب كثير من العلماء للشيخ يناقشونه في الأمر
من أهم العلماء الذين انبروا لمناقشة الشيخ هو الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله ومتعه بالعافية وكانت ردود الدكتور في مجلة المجتمع هي المعبر عن مشاعر المسلمين
وكان من ضمن ما قال حفظه الله : سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز واحد من كبار علماء المسلمين المرموقين في هذا العصر، وفتاواه معتبرة في الأوساط العلمية والدينية وهو رجل يوثق بعلمه ودينه، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله تعالى. ولكنه ـ على كل حال ـ ليس بمعصوم، فكل بشر يصيب ويخطئ وقد تعلمنا من سلفنا الصالح: أن كل واحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم
تلا ذلك أن نشر الشيخ بن باز رحمه الله تعقيبا على ردود الدكتور القرضاوي في مجلة المجتمع أيضا موضحا أدلة استدلاله على فتواه
وهنا ظهر الطرف الرابع المذكور أعلاه وهم بعض طلبة العلم -علماء - ممن لهم وصول إلى الشيخ رحمه الله وهم من طلبته قاموا بلقائه ومناقشته في الأمر هذه المناقشة نشرت بشكل غير رسمي في شريط تدوول بين الناس وكنت ممن سمعه وأعدت سماعه عدة مرات وفي هذا الشريط والذي تبقى في ذهني من ذكرياته
-كانوا يستدركون على الشيخ وهو يقبل منهم ويقول اكتبوا هذا حتى نضيفه إلى الفتوى
- كان صوتهم أعلى من صوته رحمه الله وكان في كثير من الأحيان وتجاه قوة دليلهم يرد استغفر الله اللهم اغفر لي وارحمني وكانت هاتان الكلمتان هما أكثر من نصف كلماته التي قالها في الشريط.. اللهم اجمعنا به في مستقر رحمتك
- قوة دليلهم المذكورة كانت راجعة إلى علمهم بالواقع واتضح أن الشيخ رحمه الله يتحدث بالإصطلاح الفقهي
* مطلقا يعني مطلقا عن قيد المدة إذا شاء المسلمون أن ينقضوه في أي وقت نقضوه لحين استعادة قوتهم
* مقيدا يعني مقيدا بمدة وشروط
جواز الصلح مع اليهود هو مسألة أجمع عليها المسلمون لكن الصلح الذي في الشرع شيء وما فهمه أهل الواقع على اختلافهم شيء آخر بل والذي قصده (ونواه) السائل شيء آخر نعرفه جميعا.
- استقر اتفاق الشيخ مع تلاميذه على ألا يفتي في المسائل التي تخص السياسة والإعلام إلا بعد مشاورة لجنة تتشكل من هؤلاء الطلاب يستشيرهم الشيخ في ذلك على أن يكون هؤلاء الطلاب أيضا حضورا في لقائه مع الصحفيين والإعلاميين لكن ذلك لم يكن...لأسباب تعرفونها أويمكنكم معرفتها
أكرر ....كان الشيخ رحمه الله يستخدم لغة الفقهاء...وكان جميع جمهور الفتوى يستخدمون لغة أخرى محاطة بقرائن وأحداث وبلاوي سوداء هذا الموقف يحدث للعلماء بدون قصد من العالم وبحسن أو سوء نية من السائل
تذكرت هذا الحدث وأنا أشاهد قناة الجزيرة برنامج الشريعة والحياة أمس وكان الحوار مع الشيخ القرضاوي عن المرأة كان الشيخ حفظه الله يتحدث عن تغير الفتوى بتغير الظروف..وأن هناك أحكاما تتعلق بالمرأة تغيرت بتغير الزمان
وكان من ضمن الحوار كلام عن عمل المرأة وكيف أنه يباح لها العمل لحاجة العمل لها أو حاجتها إلى العمل
وكان من الأسئلة : يعني هل كل الأحكام قابلة للتغيير
فكان جوابه حفظه الله : يوجد ثوابت لا تقبل التغيير إذا أبحنا مثلا لها الخروج هل نبيح لها مثلا أن تكشف شعرها وأن تظهر في إعلانات ماجنة؟ أو أن تضع ماكياج
- وهنا أضاف المذيع ماكياج زائد مثلا
- ورد الشيخ : ماكياجا زائدا عن الحاجة
والسؤال هنا هل الحكم الذي أراد أن يسوقه الشيخ هو هذا؟ : يجوز أن تضع المرأة العاملة ماكياجا خفيفا وليس ماكياج كامل ؟
سياق الحوار أدى إلى هذا ونربأ بالشيخ أن يقصد هذا ولكنه حوار الإعلام
ولما تكلم الشيخ عن إن بعض العلماء أباح مصافحة المرأة للرجل باحترام وبدون إثارة أو وجود ريبة وتغير بعض الأحكام في الغرب مثل جواز قرض شراء المنزل لمن هم في الغرب
سأل المذيع: عن التحية المعتادة في الغرب وهل يجوز في هذه الحالة التقبيل؟
وفي سؤال آخر :عن جواز عمل المرأة لكي تثبت ذاتها رد الشيخ : نعم يجوز أن تثبت ذاتها وكان كلامه في نفس سياق كلامه السابق أنها حصلت على شهادة وتحتاج للعمل أو يحتاج العمل لها
إن الشيخ يتكلم بلغته .. والإعلامي ومثله السائل العادي يتكلم بلغته واصطلاحه وفهمه لحالته فينبغي على الشيخ التدقيق في ظروف السائل وما يكمن خلف السؤال من احتمالات ومقاصد وفهم خاطيء قد يفهمه البعض
أتوقع دائما من مشايخنا حين تواجدهم في الإعلام قدرا كبيرا من التحديد في الإجابات الفقهية..لأن الناس ربما يفسرونها تبعا لظروفهم ..بل وربما أهوائهم....وتحت هذا العنوان كلام كثير وغرضي دائما أن أفتح الموضوع للتفكير وليس استيفاء جوانبه معتمدا على فطنة القاريء وتدبره .
تنبيهات
- أرجو من الأخوة والأخوات في التعليقات عدم الخروج عن إطار الموضوع وحدوده المحددة بالنقاط التالية
- لا أقصد أبدا في هذه التدوينة الكلام عن الأحكام الفقهية أو مناقشة ما يجوز ومالايجوز..انظر إلى عنوان التدوينة
- لا أقصد من هذه التدوينة الإساءة لأي أحد أو التنويه على خطئه
- الخطر الذي أنوه عليه هنا غالبا ما يكون ليس فيه طرف مذنب
- المذيع الذي أدار الحلقة من الإعلاميين المحترمين
- لا يصح إسقاط اي من محتوى هذه التدوينة على موضوع فتوى الإرضاع
-سأقوم لاحقا بوضع رابط الحوار هنا إن شاء الله وذلك تحريا للدقة
- يوجد مواضيع شبيهة كثيرة للشيخ خالد الجندي ولكن هو ليس من كبار العلماء أو المفتين وهو مصنف ضمن الدعاة الجدد
1-اليهود هللوا لها ونشروها
2- كثير من المسلمين أصيبوا بالإحباط
3- العلماء انبروا لمناقشة الفتوى بالأسس العلمية والسياسية والواقعية
4- طرف آخر سأذكره لاحقا
5- كثير من أعداء السنة فرحوا بها كمطعن على الشيخ رحمه الله
في ضمن تفاعلات أخرى كثيرة على الفتوى وكتب كثير من العلماء للشيخ يناقشونه في الأمر
من أهم العلماء الذين انبروا لمناقشة الشيخ هو الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله ومتعه بالعافية وكانت ردود الدكتور في مجلة المجتمع هي المعبر عن مشاعر المسلمين
وكان من ضمن ما قال حفظه الله : سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز واحد من كبار علماء المسلمين المرموقين في هذا العصر، وفتاواه معتبرة في الأوساط العلمية والدينية وهو رجل يوثق بعلمه ودينه، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله تعالى. ولكنه ـ على كل حال ـ ليس بمعصوم، فكل بشر يصيب ويخطئ وقد تعلمنا من سلفنا الصالح: أن كل واحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم
تلا ذلك أن نشر الشيخ بن باز رحمه الله تعقيبا على ردود الدكتور القرضاوي في مجلة المجتمع أيضا موضحا أدلة استدلاله على فتواه
وهنا ظهر الطرف الرابع المذكور أعلاه وهم بعض طلبة العلم -علماء - ممن لهم وصول إلى الشيخ رحمه الله وهم من طلبته قاموا بلقائه ومناقشته في الأمر هذه المناقشة نشرت بشكل غير رسمي في شريط تدوول بين الناس وكنت ممن سمعه وأعدت سماعه عدة مرات وفي هذا الشريط والذي تبقى في ذهني من ذكرياته
-كانوا يستدركون على الشيخ وهو يقبل منهم ويقول اكتبوا هذا حتى نضيفه إلى الفتوى
- كان صوتهم أعلى من صوته رحمه الله وكان في كثير من الأحيان وتجاه قوة دليلهم يرد استغفر الله اللهم اغفر لي وارحمني وكانت هاتان الكلمتان هما أكثر من نصف كلماته التي قالها في الشريط.. اللهم اجمعنا به في مستقر رحمتك
- قوة دليلهم المذكورة كانت راجعة إلى علمهم بالواقع واتضح أن الشيخ رحمه الله يتحدث بالإصطلاح الفقهي
* مطلقا يعني مطلقا عن قيد المدة إذا شاء المسلمون أن ينقضوه في أي وقت نقضوه لحين استعادة قوتهم
* مقيدا يعني مقيدا بمدة وشروط
جواز الصلح مع اليهود هو مسألة أجمع عليها المسلمون لكن الصلح الذي في الشرع شيء وما فهمه أهل الواقع على اختلافهم شيء آخر بل والذي قصده (ونواه) السائل شيء آخر نعرفه جميعا.
- استقر اتفاق الشيخ مع تلاميذه على ألا يفتي في المسائل التي تخص السياسة والإعلام إلا بعد مشاورة لجنة تتشكل من هؤلاء الطلاب يستشيرهم الشيخ في ذلك على أن يكون هؤلاء الطلاب أيضا حضورا في لقائه مع الصحفيين والإعلاميين لكن ذلك لم يكن...لأسباب تعرفونها أويمكنكم معرفتها
أكرر ....كان الشيخ رحمه الله يستخدم لغة الفقهاء...وكان جميع جمهور الفتوى يستخدمون لغة أخرى محاطة بقرائن وأحداث وبلاوي سوداء هذا الموقف يحدث للعلماء بدون قصد من العالم وبحسن أو سوء نية من السائل
تذكرت هذا الحدث وأنا أشاهد قناة الجزيرة برنامج الشريعة والحياة أمس وكان الحوار مع الشيخ القرضاوي عن المرأة كان الشيخ حفظه الله يتحدث عن تغير الفتوى بتغير الظروف..وأن هناك أحكاما تتعلق بالمرأة تغيرت بتغير الزمان
وكان من ضمن الحوار كلام عن عمل المرأة وكيف أنه يباح لها العمل لحاجة العمل لها أو حاجتها إلى العمل
وكان من الأسئلة : يعني هل كل الأحكام قابلة للتغيير
فكان جوابه حفظه الله : يوجد ثوابت لا تقبل التغيير إذا أبحنا مثلا لها الخروج هل نبيح لها مثلا أن تكشف شعرها وأن تظهر في إعلانات ماجنة؟ أو أن تضع ماكياج
- وهنا أضاف المذيع ماكياج زائد مثلا
- ورد الشيخ : ماكياجا زائدا عن الحاجة
والسؤال هنا هل الحكم الذي أراد أن يسوقه الشيخ هو هذا؟ : يجوز أن تضع المرأة العاملة ماكياجا خفيفا وليس ماكياج كامل ؟
سياق الحوار أدى إلى هذا ونربأ بالشيخ أن يقصد هذا ولكنه حوار الإعلام
ولما تكلم الشيخ عن إن بعض العلماء أباح مصافحة المرأة للرجل باحترام وبدون إثارة أو وجود ريبة وتغير بعض الأحكام في الغرب مثل جواز قرض شراء المنزل لمن هم في الغرب
سأل المذيع: عن التحية المعتادة في الغرب وهل يجوز في هذه الحالة التقبيل؟
وفي سؤال آخر :عن جواز عمل المرأة لكي تثبت ذاتها رد الشيخ : نعم يجوز أن تثبت ذاتها وكان كلامه في نفس سياق كلامه السابق أنها حصلت على شهادة وتحتاج للعمل أو يحتاج العمل لها
إن الشيخ يتكلم بلغته .. والإعلامي ومثله السائل العادي يتكلم بلغته واصطلاحه وفهمه لحالته فينبغي على الشيخ التدقيق في ظروف السائل وما يكمن خلف السؤال من احتمالات ومقاصد وفهم خاطيء قد يفهمه البعض
أتوقع دائما من مشايخنا حين تواجدهم في الإعلام قدرا كبيرا من التحديد في الإجابات الفقهية..لأن الناس ربما يفسرونها تبعا لظروفهم ..بل وربما أهوائهم....وتحت هذا العنوان كلام كثير وغرضي دائما أن أفتح الموضوع للتفكير وليس استيفاء جوانبه معتمدا على فطنة القاريء وتدبره .
تنبيهات
- أرجو من الأخوة والأخوات في التعليقات عدم الخروج عن إطار الموضوع وحدوده المحددة بالنقاط التالية
- لا أقصد أبدا في هذه التدوينة الكلام عن الأحكام الفقهية أو مناقشة ما يجوز ومالايجوز..انظر إلى عنوان التدوينة
- لا أقصد من هذه التدوينة الإساءة لأي أحد أو التنويه على خطئه
- الخطر الذي أنوه عليه هنا غالبا ما يكون ليس فيه طرف مذنب
- المذيع الذي أدار الحلقة من الإعلاميين المحترمين
- لا يصح إسقاط اي من محتوى هذه التدوينة على موضوع فتوى الإرضاع
-سأقوم لاحقا بوضع رابط الحوار هنا إن شاء الله وذلك تحريا للدقة
- يوجد مواضيع شبيهة كثيرة للشيخ خالد الجندي ولكن هو ليس من كبار العلماء أو المفتين وهو مصنف ضمن الدعاة الجدد
هناك 37 تعليقًا:
انا مبسوطه انى اول واحدة اعلق
انا ساعات بحس ان لعلماء بظهور فى وسائل الاعلام قللوا كتير من هيبتهم ووقارهم لان المذيع بيكون مستفز وبيتعامل معه من غير توقير واحترام لعلمه مثلا زى برنامج عم يتسالون المذيع مستفز وبصراحه بلوم على الشيخ او العالم عندما يظهر مع مذيع زى دة علشان كدة العلماء اللى بيظهروا على قناه الناس مش بيحبوا يظهروا فى قنوات مستفزة زى دى لانهم بيعملوا بلبله للناس باسئلتهم الشاذه للشيوخ
طيب أنا خايفة أعلق أحسن أخرج عن التنبيهات :)
ولذلك هقتبس جملة من المقال:
الشيخ خالد الجندي وهو ليس من كبار العلماء أو المفتين وهو مصنف ضمن الدعاة الجدد....ربنا يصلح حالنا وحاله يا رب.
التنبيهات الغرض منها ألا يخرج الموضوع للتجريح في الشيخ أو التجريح في المذيع كأشخاص أو تشخيص الأحكام المذكورة والخروج إلى نقاش فقهي ليس هنا موضعه
أعتقد أن الموضوع نفسه خصب في حد ذاته بعيدا عن الحديث ويمكن مثلا أن يذكر بعضنا آليات يتبعها في البحث عن الأحكام أو مصادره في التلقي ومنهجيته في اختيار المفتي والفتوى ومواضيع كثيرة تحت هذا النوع
بس انتم عارفين فيه بعض الأخوة لا يستطيعون التفريق بين المواضيع وعندهم قدرة على مناقشة كل المشاكل الفكرية والفقهية والعملية والدعوية في تعليق واحد
فبالمرة أعتبر هذا تدريبا على فصل المواضيع والتركيز على السياق
شكرا أستاذة رفقة تعليقك في الصميم
مطلوب من الأستاذة القارئة المفكرة تعليقا آخر
:)
السلام عليكم
أستاذي العزيز
انا رأي المتواضع أن مكان الفتوي ليس وسائل الأعلام , لأن كل من ينقل خبر ينقله بطريقته وفي الوقت والكان الذي يريده لذا أري أن المسائل الفقهية يجب أن توجه الي متلقيها مباشرة , أيضاً لن هناك أمور فقهية تخضع لظروف معينة .
وانا مع كلام الأخت رفقة عمر أيضاً وهو ما أكده شيخنا أبو أسحاق الحويني حينما علل عدم ظهوره في قنوات تليفزيونية قبل هذا , أنه لا يصح أن يبني هو شيئاً ثم يعرض التلفاز مسلسلاً وأغنية تهدم ما بناه
أرجو أن لا أكون خرجت عن تنبيهاتك
لي ملحوظة أخري قمت بزيارة مدونة الدرة التي أشرت أليها في مفضلتك , وجدته كاتب موضوع يحذر فيه من موقع يفسر القرأن مشيراً انه بني تفسيره علي أربع كتب شيعية , عندما تتبعت الموقع وجدته موقع وزارة الأوقاف السعودية الرسمي ووجدته يفسر بناءاً علي كتب سنية مثل بن كثير والجلالاين , بل أني اخذت عينة عشوائية لتفسير أ]ية وطابقتها مع كتاب تفسير الجلالاين فوجدتها متطابقة
أرجو منك أن تتحقق من الأمر وتدلي برأيك
يوجد حلقة للشيخ خالد الجندي عنون لها من وضعوها في الانترنت
أكتشاف بالسنة أن النبيذ ليس بحرام في البرنامج الديني الأسلامي الشهير القاهرة اليوم, فتوى الشيخ الجندي بأباحة النبيذ
هو يتكلم عن النبيذ في السنة الذي هو فاكهة تقطع وتوضع في الماء وتشرب قبل أن تفور أو يمر عليها ثلاثة ايام والمذيع يتكلم عن النبيذ الأحمر والنبيذ الروزيه والناس اللي عايزة مخرج عشان تشرب الخمر
أخي بينو
أعتقد أنت فهمت الراجل خطأ
هو يقول وهذا هو البديل واشار إلى الموقع الذي اشرت أنت إليه
فهو قال احذروا موقع المنقب وإليكم البديل
فأنت نظرت للبديل وظننت أنه هو ما يحذر منه
قديما افتى الامام العلامة الغبريني وهو مالكي بعدم جواز الافتاء على المنبر وهو رمز لاعلام العام اليوم؛ فما بلا علماء هذا العصر يفتون على الملأ ويتسابقون في فعل ذلك؛ هل هو قلة الحيلة بمسالك الصراع الفكري ام هو عمل ضمن المشروع المرسوم من قبل دوائر الغرب لتوريط هؤلاء الفقهاء المساكين في مسائل لا تحلها إلا المجامع العلمية الكبيرة
.............
الملحوظة الثانية أرجو ان لا تكون قصدت بصنف أعداء السنة تقصد الشيعة؛ فالوبال لو كنت تقصد هذا، لانهم هم صرحاء في مسألة الأقصى والقدس
ارجو ان لا اكون اربكتك كوني شيعي يعلق عليك وان لا تصب جام غضبك العقدي والمذهبي علي
************
اتمنى ان تزور مدونتي ونتواصل من خلال مدونتينا باستمرار فما فرقته السياسات العالمية قد تجمعه المدونات الخاصة
*********
تحيات روح الله
ياعم والله ما أقصد الشيعة
أنا مركز جدا على الفكرة هنا مش أشخاص
أعداء السنة الذين فرحوا يومها كثيرون ومنه العلمانيون الذين فرحوا بانفصال أفراد الأمة عن علمائهم
جاي فورا على مدونتك
أستاذ عصفور
أقسم لك
أني لما قرأت الموضوع في الصباح لم يكن مكتوب بنفس الطريقة أبداً
مش عاف كيف حدث هذا
ربما المتصفح في الجهاز الأخر به مشكلة
أو اختلط علي الأمر كما تقول
علي كل حال جزاكم الله خيراً
تعليق آخر :)
أنجح مثال رأيته في تحاور شيخ مع مذيع هو عمر عبد الكافي.. فمذيعه تلميذ من تلامذته وما شاء الله على قدر كبير من العلم ولكنه عند تحاوره معة يسئله الأسئلة التي تدور في زهن الشخص العادي بهدف التوصيل الصحيح للمعلومة.
أعتقد أن الفتوى حكم يصدر لملابسات وظروف معينة وبالتالي تعميمها على جميع الأشخاص وإتخاذها مخرج ليس هو الطريق الصحيح وعلينا تحري الدقة تماما في هذا الموضوع.
أستاذ عصفور كلامك عن خالد الجندي تجاوز للتنبيهات
:)
طبعاً بضحك معاك
بس هذا الرجل له من الله ما يستحق
الأستاذة القارئة المفكرة
شكرا على الإضافة الجيدة
حاج بينو ماتوقعناش في الغلط
والله أنا ماخرجت عن الموضوع
أنا أقول لا أتكلم عن خالد الجندي
بل بالعكس لو شاهدت الفيديو ستجده تكلم عن مواضيع مثل النسخ ومارحل تحرم الخمر وأشياء كثيرة وكلامه فيها صحيح وأحاديث صحيحة ولكن الجو يعطي أحكاما خاطئة
أقول هو يتكلم باصطلاحاته والمذيع يتكلم عن اصطلاحاته
باصطلاحاته
تدوينة قيمة
كما تعودت أن أجد هنا
أحسنت أخي في تركيزك على نقطة لغة الاعلاميين و لغة المشايخ
و هذا يحدث فيه تجاوزات لدرجة أنه قد لا يقرأ كل الفتوى بل يأخذ عنوانا عريضا قد يفسد الفتوى تماماً
و لعل هذا يظهر جليا في فتاوى الدكتور القرضاوي خاصة لأنه من دعاة الوسطية
و التي يهاجمها الكثيرون و يفهمها الأكثر بطريقة خاطئة و لعله قد أصاب في بعضها أو أخطأ في الآخر
فالحجة هي كتاب الله و سنة رسوله
و استقاء اجتهاد محدث من الكتاب و السنة هو أمر اجتهادي يختلف من عالم لآخر
فلله الأمر من قبل و من بعد و تقبل الله منك أخي الكريم و دعواتك
فعلا ان الاعلام ممكن يوقع علماء كتير في خطأ و لست الوم الاعلام ولا علماء الدين..بس يجب على علماء الدين انهم يكونوا اكثر حذرا او يقظة لان الاسئلة الاعلامية تلقى بكذا طريقة و اسلوب قد لا ينتبه لها الشيخ او العالم ..و يقع المتلقي في بلبلة فكرية و خاصة الفتاوى على الهواء..يجب على العالم او الشيخ ان يطلع على الاسئلة و يدرسها جيدا
أهم ما ذكر فى هذا البوست
ان الفتوى تتغير بتغير الزمن وان الأحكام الخاصة بالمرأة يمكن مراجعتها
تصفيق حاد يا سيدى العزيز
فى مشاكل كتير تخص المرأة فى الدين الإسلامى وتحتاج فعلا الى اعادة تصحيح
الدين ثابت لكن التفسير والإجتهاد والقياس يحب أن يناسب العصر والزمن والا انفض الناس عن الإسلام
تحياتى
أستــاذى الفاضل
انا اعرف كلامى لن يزيد ولكن من ناحية الفتوى انا لم أرى برنامج مثل برنامج اللى كان فيه تقريبا مذيع يسمى والله مش فاكره اسمه كويس لانى كنت بأسمعه زمان والله أعلم اسمه تهامى مصطفى ما اجمله مذيع ومن ناحية احترامه للمشايخ
واللى كنت بأحبه فى الفتوى رحمة الله عليه عطية صقر حتى لو كان سريع النرفزة ولكنه لايحب الجدال فى الفتوى رحمة الله عليه
كـان برنامج محترم
يعنى لازم يكون المذيع على قدر من الاحترام ويحترم المشايخ
ومعلش انا شايفة اننا كلنا مقصرين فى حــق رجال الدين عندنا اننا مش بنقدر نديهم ابسط حقوقهم من ناحية الرواتب حتى نساعدهم على هذه الحياه حتى يكونوا اقوى من ذلك ولا يخافوا لائمة لائم ولا يطلعوا اللى فى ظل مذايعين محترمين وبرامج محترمة
وهذا رايى الشخصى
جـزاك الله خــيرآ ووفقك لما يحب ويرضى ويجعله فى ميزان حسناتك يااااااااااااارب آمـــــــــين
معلش بقى يا أســتاذنا
نسيت بقى بخصوص الميكاج والحاجات التانية واللى فيها الحديث صحيح وانهم ملعونين ليه الناس عايزين الاسهل من السهل وليه بتحاول بشتى الطرق تضغط على المشايخ وعايزين فتاوى على المقاس هو فعلا أختلاف الائمة رحمة ولكن انا شايفها الايام دى ربنا يرحمنا من عنده معلش بقى يـا اســتاذنا طولت على حضرتك
ما شااااء الله عليك ... بجد وخارج عن الموضوع تماما عجبني الحدود اللي انت حاوطت بيها التعليقات علشان متدخلش في تجريح العلماء ... يعني ساءني جدا ولد من طلاب العلم قاعد في مكان عام وماسك الشيخ الغزالي رحمه الله وغفر له ماسكه سلخ ... على الطريق الآخر أسمع للشيخ محمد حسان لما بيجيب سيرته يقول رحمه الله وغفر له ... لإن مفيش حد معصوووم ... موضوعك جميييل فعلا ومغزي ... أنا أول مرة أقرا الكلام ده ... لكن بيفكرني بكلام الشيخ محمد حسين يعقوب في فهم الواقع ... ربنا يبارك فيك
فى فتاوى عادية بتمر مرور الكرام وفى فتاوى تانية كتير ممكن تخضع لردود الأفعال المتباينة اللى حضرتك ذكرتها بالظبط مع اختلافات بسيطة زى مين المهللين فى كل حالة؟ مين يحبط ومين مايحبطش؟فى اطراف تانية تتوجد أو لأ؟لكن فى المجمل ده اللى بيحصل
وفى حاجات مهمة جدا فى كل فتوى زى مين اللى بيسأل وبيسأل مين وهل هايتبع كلام الشيخ ولا هايتبع الشيخ التانى اللى رأيه ايسر فى نفس المسألة
كل الكلام ده بيظهر جامد جدا فى الاعلام بعد انتشار الفضائيات غير أيام زمان كنا نعرف بس الفتاوى اللى بتيجى على اذاعة القرءان الكريم كل يوم بعد الفجر وعمرنا ماحسينا ان اللى بيسأل بيستدرج الشيخ لاجابة معينة فى نفسه مع كام برنامج معدودين
فى القنوات التليفزيونية
لكن دلوقتى القنوات زادت وقاعدة اعرض من المشاهدين بقى عندهم ثقافة رفع سماعة التليفون لسؤال الشيخ عالهوا
طبعا الملاحظ ان أغلب اللى بيسألوا نساء وواضح من طريقة كتير منهم انهم عاوزين اجابة معينة تفصيل فتلاقى الواحدة منهم تقعد تضغط عالشيخ يمين وشمال عشان تاخد منه كلمة تريحها وتيجى بعد كده المشكلة الأكبر فى نقلها الفتوى لغيرها بأسلوبها وبطريقتها
والأسئلة بكل اسف تروح وتيجى وتدور فى نفس الفلك النمص ياشيخ ينفع ولا لأ الحائض ياشيخ تمس المصحف ولا لأ
زوجى ياشيخ بيصرف على اهله وبيتى محتاج ينفع؟
والبرنامج اللى بعده نفس الأسئلة رغم انه عن فقه البيوع مثلا
ولو راحت مسجد اليوم اللى بعده ممكن تسأل نفس السؤال طب هاتنفذ اى جواب منهم؟؟؟
طبعا فى مشايخ ربنا يعزهم عندهم فطنة شديدة فى سماع السؤال والاجابة كما ينبغى
لكن حمى الأسئلة أدت طوفان من الاجابات
والاعلام له أثره الواضح على مشايخنا شاءوا أم أبوا وتكرار ظهورهم أثر بالسلب فى كثير من الأحيان رغم اننا كان حلم اننا نسمعهم بصفة منتظمة بعد حرماننا من الحضور ليهم والذهاب اليهم بنفسنا
ده غير ان عوام الناس وقطاع كبير من المتابعين للقنوات دى أصابهم لخبطة شديدة سواء من غرابة الأسئلة او عدم استيعاب معنى اختلاف الآراء الفقهية والكتير من التبعات المترتبة على ذلك
والله المستعان
اتمنى انى مكونش خرجت عن صلب الموضوع
ولا خرقت اى تنبيه من التنبيهات
ربنا يكرمك ويعزك على تدويناتك القيمة
Alive the people of Palestine, against the fascism of Israel and the terrorism of the North America
Peace for Palestine
ربنا يهدي الجميع
واول تعليقين قالوا اغلب ما بنفسي
بصراحة مدونة عالية اوى ومحترمة اوى وقرائها اكيد على نفس المستوى
تحياتي
والسلام
اعتقد انى لا اوافق على من يرفضون دخول العلماء في وسائل العلماء..
تعالوا مثلاً نبص لحاجة زي الجزيرة بيتفرج عليها كام مليون واحد؟؟؟ بيتفرج على برنامج الشريعة والحياة كام مليون واحد؟؟؟؟؟
ملايين يا اخوة.. يبقى ليه نضيع الفرصة دي علينا؟؟؟؟
المفروض اننا نستغل كل مكان لتوصيل دعوتنا وفكرنا وو...
تعالو مثلاً نبص لقناة الناس... لا شك انها احدثت اثراً لا يخفى على احد... فمنجيش بقى نقول لا منظهرش في وسائل الاعلام...
اختلف تماماً مع راي الشيخ اسحاق الحويني.. واعتقد انه ادرك اهمية الاعلام... والدليل انه يظهر الان
براعة الداعي الى الله عزوجل تتمثل في الوصول للمدعو بالطريقة التى يفهمها ومن الطريق الذي يحبه ويؤثر فيه..
نريد ابداع في الدعوة..والاعلام وفر لنا الفرصة... فلنبدع باة... مش عايزين كلام مكرر ويجي كل شيخ يقول نفس الكلام بنفس الطريقة....
نريد ابداع في الدعوة.. عايزين نتعلم ندعو صح..
اخر حاجة.. المشكلة الي حضرتك قلتها غالباً الاسافين الي بيعملها المذيعين.. يعني الشيخ القرضاوي بيقول المكياج.. التاني يقله زيادة؟؟؟؟
اعتقد ان ساعتها على الشيخ ان يوضح تماماً لان بعض المذيعين بيحبوا ياخدوا دايماً شو كده... وان كنت اعتقد ان اغلب مذيعي الجزيرة على مهنية واحترام عاليين...
وبارك الله فيك اخي:)
أحم
أستاذ عصفور
منتظر تعليقك علي الناس اللس علقت علي أحر من الجمر
تدوينة محترمة اخى عصفور المدينة
..
من اخطر المشاكل اللى بنقابلها فى مجتمعاتنا اليوم هو فتاوى الفضائيات الغير مدروسة و الى بتبقى ذريعة لأهواء البعض فيفسرها على مزاجه ... او صيدة ثمينة لبعض الجرائد الصفرا و الحمرا .. و لكثير من اعداء الاسلام اللى بيستغلوا اى فتوى غريبة من اللى بتطلع علشان يتهكموا و يسخروا ..لا من قائلها مثلا بل من الاسلام ككل ..
موضوع مهم اخى ..
احييك على اثارته
بصراحة لا أحب البرامج التي يذيعها شخص عادي وليس فقيه وأمامه فقيه له وزن
وأيضا أنت لا تستطيع أن تحكم على البرنامج أو أي برنامج من تعليقات الناس فقط
فأحيانا بل ودائما موجود هذه النوعية من الناس التي تؤول الكلام على غير ظاهره وإلى غير المقصود منه
وبالرجوع للتاريخ تجد أنه في الحديث عن أسماء الله الحسنى يظهر عدة فرق بين مؤولة ومعطلة .. فهم حتى في هذه تباين فهمهم
ما أقصده أنك ستجد عند وجود فقيه واحد يذيع الحلقة كلام واحد
وعند وجود مذيع ليس بدرجة فقيه وفقيه أمامه .. فربما تخرج برأيين مختلفين من الحلقة كما فعلت
ولكن حضرتك فهمت المقصود .. و أظن أن كثيرا لم ولن يفهموا ما فهمته أنت
جزاك الله خيرا
واحشاني جدا مدونتك يا باشمهندس
والجهاز بتاعي واحد مستلفه
الى اجل معلوم بثمن غير معلوم وبعقد غير معلوم
:)
ده يشبه تعريف الفقهاء لاحد انواع المعاملات ..ممكن تقوله لنا ؟ :)
نسال الله القبول:
ان شاء الله ابقه اشوف موضوع التاجات ده لاحقا
بالنسبة لموضوعك يا اخي المهندس:
حقيقة انا مع ان العلماء والدعاة يظهروا على وسائل الاعلام
لكن مش اي قناة...
وكمان مش مع اي مذيع
ومن الامنور الطيبة جدا في قناة المجد
ان لو فيه احد العلماء طالع عليها وبيتحاور معه مذيع
المذيع ده بيكون طالب علم
او على الاقل فاهعم الشيخ بيتكلم ازاي
على الاقل ممكن يبنه اشليخ على خطأ وقع فيه
او يبين له قصد كان يقصده المتصل
اما قناة مثل الجزيرة
التي لا يهمها أمر أهل السنة خاصة
وإنما هي حالها الله اعلم به
فعادي يعني عندها ساعة واحدة في الاسبوع او ساعة ونص فقط هي مساحة الدين عند الجزيرة
انا مش عارف مثلا
هي الجزيرة تقعد ساعات تنقل مؤتمرات ولقاءات هايفة ولا ليها اي لازمة
انما في حاجة مهمة جدا زي مؤتمر الاعجداز العلمي
ولا هيا هنا.
المهم عشان منخرجشي عن الموضوع:
قصة اشليخ ابن باز اللي انت حكيتها-وان كنت انا ما سمعتهاش قبل كده-
الا اني سمعت
ما يشابهها
من فتوي الالباني-رحمه الله-
بجواز الهجرة من فلسطين
وبرضه كان نمفس الكلام عن ليبيا او الجزائر ...مش فاكر بالظبط
والاخوة طلبة العلماء ظلوا يناقشوه بنفس الطريقة
لكن الشيخ هنا كان واضح وصريح وفتواه لا غبار عليها-والله اعلم-
القصد ...
كون ان العالم يفتي بأمر مخالف لنص صريح ذ فهذا الكلام لا يصح ابدا
اما عن قصد الشيخ القرضاوي -حفظه الله- عن المكياج وفتاواه عن المرأة وما شابه فهي لا تحتاجد الى تقنين اكثر من هذا
فالأمر واضح وجلي جدا في كتاب الشيخ (الحلال والحرام) ..
بالطبع انا ما اقصدشي التشنيع على الشيخ او ما شابه او التعرض ليه.فلا يضره كلامي عنه ...وان كان قد اصاب اجرا في كتابه...فحسبنا ان ابن القيم اصاب اجرا واحدا ايضا في كتابه (تقريب التهذيب) ..وغيره كثيرون
لكن
يا اخي انا برأيي أن معظم الدعاة على الشاشة الان دقيقين جدا
وما يفتون به هو ما يقصدون ان يوصلوه الى المشاهد بفهم المشاهد..
خصوصا اذا كانوا ممن يجيدون التعامل مع الكاميرا والميكروفون كالشيخ القرضاوي والاستاذ وجدي غنيم والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ حسان وغيرهم .
وسلام عليكم
ونسالكم الدعاء
أحب أن أوضح رأيي
أنا لا أحب تداول الفتوي عبر الأعلام
ولكن هذا يختلف عن الدعوة الي الله وتعليم الناس دينهم
وهذا أؤيده تماماً ولا يستطيع عاقل أنكاره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع الفتوي في وسائل الاعلام خصوصا علي الهواء مباشرة ده بصراحه زاد اوي عن الحد وكمان كتير اوي من المذيعين في النوعيه دي من البرامج بقوا مستفزين اوي ، وبيحاولوا انهم يحورا الكلام ، والناس اللي بيتصلوا يسألوا الشيوخ بيبقي كل همهم انهم يخدوا فتوي تفصيل علي مزاجهم ومش مهم الصح ايه
كمان انا مش مع الفتاوي كده عمال علي بطال في البرامج وخاصه اذا كانت علي الهوا لان ممكن الشيخ يقول حاجه بلغه فقهيه او بطريقه عاوزه شوية توضيح وده ما يحصلش فكل واحد من اللي بيسمع الفتوي دي يفسرها علي مزاجه او ممكن ان الشيخ نفسه ما يوصلوش ايه الحاله اللي بيتسأل عنها بالظبط و بناء عليه يفتي فتوي غير صحيحه
وكتير اوي من المصايب شفناها بسبب الكلام ده
رأيي بقي ان العلماء وفتاويهم مش مكانها خالص برامج الفضائيات ولا علي الهواء فلكل مقام مقال
تحياتي
اما انا فنفسي شيوخنا يبقوا "صيع" شوية ومخربشين ويجيدوا استخدما لغة الاعلاميين في التعامل مع الاعلاميين..ولغة العسكريين في التعامل مع العسكريين..ولغة الفنانين في التعامل مع الفنانين.ولكن ان يكون كل هذا في اطار قواعد اهل السنةوالجماعة وعدم التفريط في ثوابت الدين
السلام عليكم
من كثرت المحظورات في التعليق اللي انت اشرت اليها
خلتني مضطر اقولك
كيف حالك
عامل ايه ؟
ومنتظر الرابط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال جميل وقيم
المطلوب من الشيوخ أو العلماء الأفاضل الذين يظهرون على التلفاز أن يجاوب على السؤال بقدر كافيه أي يعطي السؤال حقه ويشرحه بشكل وافي حتى يفهم الناس
ومثل ما ذكرت بالمقال ـ ".. قدرا كبيرا من التحديد في الإجابات الفقهية..لأن الناس ربما يفسرونها تبعا لظروفهم ..بل وربما أهوائهم " ـ
والشيء الذي لا أحبه في برامج الأفتاء هو المهم عدد الأتصالات يالله السؤال دقيقه والجواب نصف دقيقه
شكرا وجزاك الله خير
دمت بطاعة الله
السلام عليكم
يا باشمهندس معلهش تأخرت فى التعليق هنا
لكن لى وجهة نظر هو اعتقد انه قد وقع ما حذرت منه فى التعليقات ان كل شخص اصبح يتحدث من وجهة نظرة وفتت الموضوع تفتيتا مرة عن جواز الفتوى ومكانها ووضع المكياج خفيف ولا لل وطبعا هذا لا يجوز ولا هذا على ما اعتقد هو القصد ولكن القصد كما وعى فهمى القاصر ان فتوى المشايخ قد تعتمد على فهم الناس للفتوى ومكانها الصحيح وان هناك ثوابت لا مساس بها كشرب النبيذ الرجل يتكلم على العنب قبل ان يتخمر وبفور وهو يقصد الخمرة هذا ليس عيبا فى فتوى الشيخ لان معروف وليس هناك مجال للجدل على حرمة الخمر ولا تحتاج الى فتوى اصلا فلما واحد يسأل عن النبيذ يبقى اكيد ضمنا مش قصدة الخمر . وكما تفضلت لى يوما انه يجب على الشيخ اذا كانت هناك اسئلة جدلية تحتمل اكثر من مقصد لابد ان يعى الشيخ هذا ويسأل السائل ان تقصد كذا ولا كذا ولا كذا للتحديد لاننا من العوام ولا نفهم الجوانب المختلفة للأمور والله المستعان
مدونة جميلة تبارك الله :) و معانيها قوية
:)
الي دايماً يأكد عليه الدكتور عمر عبد الكافي و اتفق معه كثيراً فيه... ان ماينفعش فتوى في التلفزيون
فيه حاجات بتختلف من شخص لشخص و فيه فغتاوى ماينفعش تتقال عامة لأنها بتبقى لشخص محدد.. بظروف معينة... ماينفعش كل الناس تتبع الفتوى دي
و عشان اصلًأ مفتى يقدر يقول فتوى لشخص معين.. لازم يعرف كل الامور و يعرف حخالة الشخص و نفسيته و و و
قصة طويلة اوى
ف ماينفعش ابداً فتاوى التلفزيون تتقال و تتعمم..
كنت سمعت شريط من فترة للشيخ محمد اسماعيل المقدم.. كان بيحكي فيها - و عذراً مش فاكرة بالتفاصيل- ان اعتقد الشيخ احمد بن حنبل كان اجاز لشخص قبل كده انه يصلي صلاة العشاء قبل ما تأذن.. لأنه عنده ظروف خاصة و لما كان بيستنى العشاء قبل ما تأذن كان بيغلبه النوم و مش بيصحي غير الفجر تاني يوم... لرظوف وراثية و طبيعة عمله و و و... لهذا افتي له الشيخ انه هوا بس يقدر يصلي العشاء قبل ما تأذن .. انه يصليها كده احسن ما تروح عليه
و فتوى كهذه ماينفعش اي حد ياخدها و يعمل بيها... ماينفعش حد يسمعها دلوقتي و يعمل بيها و يقول استسهالاً
كانت للرجل ده لظروف كتيرة عنده شخصية و وراثية و طبيعة عمله لهذا عمل بها و لهذا كانت الفتوى دي ليه
لكن ان اي حخد يسمع فتوى مخصصة لشخص و يعمل بيها... ف ده اللي غلط
و ان شيخ يفتي بدون ما يعرف كل جوانب الموضوع بردو مش سليم
كل فرد لوحده و كل وقت له احكامه و فيه ظروف يجب مراعاتها مين الي هيفهم ايه و مين بيتكلم ازاي و بيعمل ايه
عشان كده لا ارى لفتاوى الفضائيات مهمة قوية اوى..
بس اختلف مع اخواننا الي قالوا ماينفعش داعية يطلع في التلفزيون
الاعلام هوا اكتر وسيلة متاحة عشان الناس توصل لبعضها
و اصلأً بيستخدم كوسيلة وحشة... و احنا الي في ايدينا نحوله لوسيلة كويسة
انا بشجع جدا قنوات دينية متخصصة و بشجع جدا ان دعاة اهل ثقة يطلعوا يتكلموا ينقلوا معلومات
بس من غير فتاوى و يحاولوا يبسطوا المعلومة و لكل مقام مقال يقول ايه امتى و يعمل ايه امتى..
كان الله في عون شيوخنا و اساتذتنا و يرضى عنهم
جزاك الله خيراً و اسفة على الإطالة..
ياأخى يؤخذ من العالم ما كتبه كما قال الشيخ القرضاوى أسأل عما أحرره بقلمى
بوست جميل ورائع ومكتوب بشكل مهذب ..انت فعلا استاذ
الردود جميعها قالت ما يمكن ان يقال
وعجبنى اخر رد وهو للاخ علاء عباس حين قال:يؤخذ من العالم ما كتبه كما قال الشيخ القرضاوى أسأل عما أحرره بقلمى
والاولى ألا تكون الفتاوى على الهواء خاصة السياسية والافضل ان تكون موجهه قبلها بفتره فى رسائل او مكالمات مسجله بحيث يطلع عليها المفتى قبل ان يخرج للافتاء على الهواء بمده كافية تسمح له بمراجعه نفسه والتثبت قبل الافتاء
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك .. بالتوفيق
إرسال تعليق