الخميس، فبراير 08، 2007

أثر الملخصات على الطلبة والطالبات

كتبت في تدوينة سابقة هذه العبارة " أعلم أن المقال إذا طال لا يقرأ"
خلال خبرتي العملية لاحظت على كثير من خريجي الأجيال الجديدة ظواهر ثلاث :
أولا: الاهتمام بخلاصة الكلام دون النظر إلى المقدمات والتوالي.
ثانيا: الميل إلى عدم تفهم الكلام الذي تشرحه لهم أثناء تكليفهم بالعمل بل وربما عدم سماعه.
ثالثا : حب الاقتناء للكتب والبرمجيات بدون قراءتها أو استخدامها.
وأحيانا كثيرة أجد أحدهم أرسل لي رابطا لمقال فإذا ناقشته فيه أكتشف أنه لم يقرؤه.

المشاكل المذكورة لها أسباب ولها نتائج ولها حلول
نتعرض أولا لمناقشة هل هذه مشاكل أم لا؟
إن العلم الحقيقي هو الإحاطة بكافة التفاصيل الدقيقة التي تحيط بموضوع ما وليس أخذ النبذ من كل علم أو كل موضوع

قد يسمى هذا الأخير ثقافة ولكن العلم الحقيقي هو الذي يثمر عملا وخبرة واستمرارا للتطوير ولا يمكن أن يكون كذلك إلا :
بالدراسة العميقة والتفهم لروحه قبل معرفة الخلاصات.
نعم مطلوب من الإنسان أن يكون ملما بالكثير من الموضوعات بشكل إجمالي (مثقفا يعني)
أما في مجال تخصصه أو مجال التخصص الدقيق فلا يرتفع شأنه فيه إلا بالتعمق ليس في النص فقط ولكن فيما وراء النص أيضا ناهيك عن الخلاصات والملخصات "الفينالات".
ومع وجود الثلاث ظواهر المذكورة أعلاه وربما غيرها ولكن هذه هي التي ألمسها جدا أعتقد يظل الإنسان حبيس مستوى معين لا يتخطاه وهو مستوى "عنده فكرة" عن الموضوع الفلاني وليس متخصصا فيه.
الأسباب:
(المكتوب هنا هو وجهة نظر وليس بحثا تربويا ولست مختصا تربويا أيضا ولذلك أدعو لفتح المناقشة في الموضوع حتى يتم صقله واستكماله.)
أرى أن السبب الرئيسي لهذه الظواهر هو سبب رئيسي
وهو أساليب التعليم التي أصبحت تركز بشكل كلي على الاستعداد للاختبارات بمعرفة المسائل وحلولها أو الأسئلة وحلولها استعدادا ليوم الامتحان يوم يكرم المرء أو يهان وإغفال أن التكريم أو الإهانة الحقيقية هي في مجال العمل
- دور المدرسة غائب في التعليم
- الدروس الخصوصية هي المسيطر الأساسي.
- اختبارات تفتقد إلى قياس المهارات والفروق الفردية ولكن تركز على ما تم حفظه ومن ثم استفراغه في ورقة الاختبار ومن ثم نسيانه
- أما الجامعة وهي المرحلة التي كان فيها البحث والنقاش تحولت في معظم الكليات إلى امبراطوريات للدروس الخصوصية والملخصات والكتب المقررة أو مراجع البحث تعتبر تضضيعا للوقت حيث أنها قد تلغى أو يلغى معظمها استعدادا للاختبارات
- تقسيم السنة لنصفين (ترمين) منفصلين عن بعضهما تماما.
- الحضور في الجامعة ليس عليه كبير وزن ومعظم الطلاب لهم علاقة بالكافتريات أكثر منها بالكلية والمستقيم منهم علاقته ببيته أكبر.
- تعظيم دور الكمبيوتر والانترنت وإهمال دور الكتاب ومعلوم أن القراءة من الكمبيوتر لها حدود كمية ولها سرعة في البحث تجعلك تقفز من أول الكلام إلى آخره إلى وسطه بالطريقة التي تناسبك حتى تصل إلى ماتريده من المقال أو الموضوع ربما يكون سطرا أو سطرين. خذ مثالا كاختبار لذلك إذا أردت أن تبحث عن حكم شرعي هل هو حلال أو حرام ووجدت الفتوى هل تقرأ الأدلة والإثباتات والقياس ومناقشة الأقوال أم تقفز مباشرة إلى نهاية الحكم هل هو حلال او حرام. إذا كنت مبرمجا ووجدت شرحا لمشكلة وحلها ويوجد نموذج لبرنامج تطبيقي عليها هل تقرأ كل الشرح أم تقفز إلى مجموعة الأوامر لتنسخها وتلصقها.
- عدم التعود على سماع الشرح والاكتفاء باقتناء الملخصات ليوم الحاجة إليها حيث يكون ما تسمعه تضييعا لوقتك حيث أنك ستنساه وتحتاج للمراجعة فيما بعد من نفس المدرس أو من مدرس آخر "درس خصوصي على درس خصوصي"
- سرعة الحياة وكثرة الشواغل
النتائج (السلبيات)
- النتائج كثيرة وربما نلمسها جميعا
o أول وأكبر نتيجة رأيتها هي أن بعض الأطباء ممن أصابهم هذا العرض يأخذون خصائص الأدوية وتأثيراتها من مندوبي شركات الأدوية نظرا لضيق الوقت عن القراءة.
o في كافة مجالات العمل تجد هذه الظواهر السلبية ممن يأخذون الموضوع على هيئة ملخص دون فهمه بعمق فالمحاسبين مثلا تجد من هذا الجيل الجديد من لايفهم روح المحاسبة ولماذا هكذا وعلاقة القوائم المالية ببعضها وما إلى ذلك.
o المهندسون يقيسون الأمور على النماذج المحفوظة التي تعلموها دون قياس أو تعمق أو تطوير
o خلاصة المشاكل افتقاد روح العمق والتطوير والجدية والتفاعل في مجال الأعمال
وأعتقد أنك بعد لفتي لهذه الظاهرة ستعرف السبب وراء كثير من التصرفات السلبية التي تراها بخصوص هذا الأمر.
العلاج
o طبعا هذه التربية تستمر مع الإنسان من أول تعليمه وحتى تخرجه نحتاج إلى إصلاح من أصابهم هذا المرض وأرى :
o أنه كما استمرت العدوى ستة عشر عاما مثلا أو يزيد يجب أن يؤخذ العلاج تدريجيا
o الاهتمام بقراءة أي موضوع من كافة جزئياته
o التعود على التفكر في روح الموضوع والقراءة الجادة
o الإقلال من شهوة الاقتناء والاقتصار فقط على ما تحتاجه وتقرؤه
o اهتم جدا بقراءة مقدمة الكتاب وفهرسه قبل أن تقرؤه
o الفصل بين مجال التخصص والمجالات الأخرى يعني كل ما ينتمي إلى تخصصك اقرأه بتمعن أما ما سوى ذلك فاقرأه كما تشاء .
o وضع خطة زمنية لأي موضوع تبحث فيه بحيث تخصص له الوقت الكافي بدلا من التعجل في الانتهاء منه.
o ربط التعلم بالتطبيق.
o الإقلال من التجول الشارد في الانترنت
هذا ما تيسر وأرجو المشاركة

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

انا متفق تماما مع كل ماكتب فى المقالة واحب اضيف بعض التعليقلت
1-هناك ايضا عادادات وتقاليد تؤثر على طريقتنا فى اخذ المعلومة
من هذه التقاليد عدم التعود على الاستمتاع بالقراة منذ الصغر والاكتفاء على تحصيل المعلومة من التلفاز او الانترنت مؤخرا
2- ايضا من التقاليد انا فى المرحلة الثانوية يجبر اولياء الاومور الطالب على دخول كلية بعينها دون النظر الى طموحاته ورغاباته
3- بعد دخول الكلية نجد ان معظم العلاقات بين الطلاب والاساتذة علاقة سطحية (المحاضر والمتلقى) فيتربى عند الطالب فكرة التلقى فقط دون البحث عن ماهية الموضوع الذى يلقية الاستاذ وبذلك يصبح فكر الطالب مقتصرا على التلقى فقط وعندما يخرج الى ارض الواقع لايجد من يلقيه المعلومة جاهزة فيبداأ ان يبحث عن الملخصات التى اعتاد عليها دون النظر الى اساس المعلومة

Just a Reader يقول...

أحيييييك بشدة على هذة الجملة التي فكت اللغز "خلاصة المشاكل افتقاد روح العمق والتطوير والجدية والتفاعل في مجال الأعمال" وبرأى الذي ليس إضافة ولكنه تأكيدا لكلامك:
-هذه الأجيال اعتادت على أن تأخذ كل شئ بالمعلقة كما يقال ...وكل شيء هذا يقع تحت بنده (العلم- التعليم- أسئلة الامتحانات- العربية- الوظيفة....) وبالتالي افتقدوا الاعتماد على النفس والجدية.
- لا يوجد أي مجال يفتح الطريق للبحث العلمي عندنا في أساليب التعليم. حتى الأبحاث ومشاريع التخرج التي تطلب منهم في الجامعات بيستعينوا بأبحاث ومشاريع الدفعات السابقة وطبعا ده بما إن معندمهمش دراية بمنهجية البحث العلمي ولا حتى استعداد لذلك اللهم إلا خريجي الجامعة الأمريكية فقد لاحظت أنهم دائما الأحسن في موضوع البحث العلمي وقدرتهم على النقاش نظرا لطريقة تعليمهم.
- الجيلده بيتسم أنه بيعمل وعايز كل حاجه بسرعة مفيش تأني في أي حاجه ليه معرفش!!
واعتقد أن الحل يبدأ من تربية الأسرة في المنزل منذ الصغر وبث هذه القيم في الأطفال حتي يشبوا عليها أما التعليم فلا حيلة لنا فيه إلا بالدعاء إن ربنا يصلح حاله أو نقرر ندخلهم كلهم جامعه امريكية. وعلينا أيضا في العمل دور التوجيه والإرشاد والله المستعان.

Maha يقول...

تدوينة هامة جدا وتناقش موضوع حيوي للغاية .. و إن كانت هناك مشكلة وحيدة فيها فإنها بتناقش قضااااياااا وعايزالها منتدى أو مجموعة من الناس يقعدوا يتناقشوا فيها وينقلوا الخبرات اللى حيطلوا بيها للآخرين
تعليقا على بعض النقاط الذي وردت في التدوينة :
1. أنا أيضا لاحظت منذ زمن أن الموضوعات والمقالات الطويلة لا تقرأ .. وأنا أول من يطبق هذه الملاحظة ولكن إن كانت المقالات إلكترونية أو كانت على الحاسوب عموما
2. لم يعد هناك بركة في الوقت مثل الماضي كما سمعنا -نحن أبناء هذا الجيل- من آباءنا وأجدادنا فتجد رتم الحياة الآن سريع جدا .. ينبذ الكسالى والمتأخرين .. يريد روحا تركض ركض الخائفين ..لذا تجد أبناء هذا الجيل - وأنا منهم - نبحث عن (التلخيص) و اللى (من الآخر)
3. أوافقك تماما في تعريفك للعلم والثقافة .. كان والد صديقتي العزيزة دايما يقولها (اعرفي شيء عن كل شيء قبل ما تعرفي كل شيء عن شيء) .. يعني كوني مثقفة قبل أن تكوني متعلمة .. وفعلا عصرنا الحالي محتاج الثقافة قبل العلم .. لأن العلم دلوقتي مجالاته زاااادت جدا وكل علم توسع وبقى عميق .. والثقافة تساند العلم وتدعمه .. لأن قلما وجد علم قائم بذاته .. دايما العلم يعتمد على العلوم الباقية وياخد منها ويصب فيها .. والعلم يساند الثقافة .. مثلا علوم القرآن -وهي أعلى العلوم وأجلها شأنا- تربط طالبها بعلوم اللغة (تفسير القرآن والحديث) والجغرافيا والأحياء والفيزياء (خلق الله تعالى للكون) والرياضيات (حساب الزكاة والميراث والتجارة وغيرها)
ومن -وأعذروني للّفظ- غباء التعليم أنه يقدم نظريات رائعة فكريا دون أن يشير إلى ما فيها من متعة و فن .. فمثلا كلنا درس نظرية الفيزياء الشهيرة (الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم) لكن هل نوقش معنا كطلاب ارتباط هذه النظرية بالإسلام ..
فإن كان الغرض من هذه العبارة أنه لا يوجد من يقدر على إحداث المواد من عدم على الإطلاق فهي عبارة كفر والعياذ بالله .. فالله خلق الكون من عدم وسيزول إلى العدم بإذنه سبحانه ..
لكن هل يمكن أن تؤدي هذه العبارة إلى الإيمان ؟
نعم .. فإن قصدت هذه العبارة أن هذا الكون لا يمكن أن يوجد دون خالق مدبر بارئ مصور فهي دليل عقلي للإيمان بالله سبحانه وتعالى
هل علمونا في المدرسة أو في الجامعة ربط هذه العبارة بعجائب خلق الله في الكون لنسبحه ويزداد الإيمان في قلوبنا !!
للأسف نظام التعليم ............ منور المحكمة يعني :D
كل ما نقوم به هو حفظ النظرية وحفظ قائلها والسنة التي قيلت فيها ثم نصب هذا في الإمتحان ونخرج من السنة كما دخلنا -هذا إن لم نحسب خسارة الوقت والمال والجهد و.. و ..
ولا هو المفروض إننا بجد نتكلم في المصيبة اللى حلت علينا وهي التعليم المعاصر
ملخص اللى فوق إن مش ضروري يكون كل الناس علماء .. لكن ضروري إنهم يكونوا مثقفين على الأقل (وهذا يؤيد ما قلتَه)
أما عن الأسباب :
((استعدادا ليوم الامتحان يوم يكرم المرء أو يهان وإغفال أن التكريم أو الإهانة الحقيقية هي في مجال العمل))
لا فض فوك .. كتبت في مدونتي ما يشابه هذا الرأي (في هذه التدوينة ) قبل أن أقرأه هنا

((- تعظيم دور الكمبيوتر والانترنت وإهمال دور الكتاب ومعلوم أن القراءة من الكمبيوتر لها حدود كمية ولها سرعة في البحث تجعلك تقفز من أول الكلام إلى آخره إلى وسطه بالطريقة التي تناسبك حتى تصل إلى ماتريده من المقال أو الموضوع ربما يكون سطرا أو سطرين. خذ مثالا كاختبار لذلك إذا أردت أن تبحث عن حكم شرعي هل هو حلال أو حرام ووجدت الفتوى هل تقرأ الأدلة والإثباتات والقياس ومناقشة الأقوال أم تقفز مباشرة إلى نهاية الحكم هل هو حلال او حرام. إذا كنت مبرمجا ووجدت شرحا لمشكلة وحلها ويوجد نموذج لبرنامج تطبيقي عليها هل تقرأ كل الشرح أم تقفز إلى مجموعة الأوامر لتنسخها وتلصقها.))
لم أفهم هذه الجزئية بشكل كامل .. لكن بشكل عام .. لا يجب على كل إنسان يبحث عن فتوى أن يقرأ كل الأدلة والمناقشة .. بالعكس .. الفتوى بالذات لها خطوات .. اولها هو قول الحكم الشرعي .. ثم إذا أراد الإنسان أن يتثبت أو يطمئن أو حتى يعرف الدليل .. يقال له الدليل من القرآن أو السنة او القياس .. المناقشات تكون بين العلماء في الأمور المختلف فيها .. لا يجب على كل مواطن الدخول في المناقشات أو قرآءتها جميعا !! أليس كذلك ؟؟
((عدم التعود على سماع الشرح والاكتفاء باقتناء الملخصات ليوم الحاجة إليها ))
أتفق معك أن هذا سبب قوي لعدم التعلم .. الفكرة هنا أنك لا تستطيع أن تجبر الطالب على سماع شرح مادة او معلومة أو موضوع لا يهتم به ولا يحبه .. هناك عوامل اخرى كنفسية الطالب وبيئة الدراسة وغيرها ..
يعني مثلا .. أنا لو عندي محاضرة لمادة علم النفس .. وأنا إنسانة لا أحب علم النفس ولا أطيقه .. واعرف يقينا إن شاء الله أنه لن يفيدني في مجال عملي (أقول مثلا) في المستقبل .. ما الذي يجبرني على تعلمه والاستماع للشرح !!
إما أن ينجح المعلم في اجتذابي لهذا العلم وربطه بمجال عملي أو حياتي المستقبلية وإما أن يريح نفسه ويريحنا ..
وهذه مشكلة المواد الإجبارية .. ربما تكره مواد الفصل الدراسي كلها -وربما تلعن التعليم واللى جابوه - من تحت راس مادة واحده
طيب لو مثلا أنا بحب مادة علم النفس .. لكني فتاة تحب الدراسة ليلا وليس صباحا .. أقوم من نومي صباحا (دماغي مقفلة) بتعبيرنا الدارج فتجدني رغم حبي للمادة لا أستطيع تقبلها أو فهمها
طيب لو أنا ممن يفضلون الدراسة صباحا ، والمادة أحبها .. لكن البيئة الدراسية غير مشجعة .. القاعة الدراسية في المدرسة أو الجامعة أسوأ من قاعات السجون .. والمحاضر أسلوبه رتيب ، والجو حار ولا يوجد مراوح أو تكييف .. والقاعة مكتظة بالبشر -لا تقولي مولد ولا ميدان التحرير- و .. و ..
عوامل كثييييرة تساهم في حبي للتعليم أو بغضي له -كنموذج لطالبة

تدوينات متعلقة :
إذا كانت هذه البداية

Bella يقول...

موضوع هام جدا

ساقرأه بتمعن وأعود للتعليق لاحقا

واستئذنك في أخذ رابط للموضوع في مدونتي
التعليم تهذيب وإصلاح

ســـارة يقول...

موضوع هام جداً
وللأسف نظم التعليم تقتل داخلنا الاستمتاع بالقراءة والبحث
على سبيل المثال أنا طالبة في كلية الصيدلة ، وفي الكلية يطلبون منا أبحاثاً عن مواضيع معينة
من النادر أن نجد الاهتمام والتشجيع حول موضوع البحث أو حتى بث لروح المنافسة بيننا
يعني احنا بنعمل البحث وعارفين اننا هناخد الدرجة ، ده لو هيهتموا بسماعنا أثناء المناقشة أصلاً

أضيف إلى ذلك الكم الهائل من المعلومات المطلوب مننا مذاكرتها مثلاً في مدة قليلة
فمن وجهة نظري ترم مدة قصيرة جداً لدراسة هذه المعلومات والبحث فيها والامتحانات تنزل علينا كالمطر الأسود

بالتالي يلجأ الأغلب الأعم منا للملخصات

بوركت أخي على المناقشة الموضوعية ، وجزاك الله الخير كله

غير معرف يقول...

مفيش خلاف على اللى قلته وكلنا دليل حى على كده عمر ماكان نظام التعليم الحالى مفيد لاى حد سوى فى شهادة موضوعه اما المعرفة والخبرة والعلم فتاتى بالعمل والتمرن