الجمعة، مايو 11، 2007

آية الدين

أن يخطيء الإمام في القراءة فيفتح عليه أحد المصلين فهذا أمر شائع

أن يخطيء الإمام في القراءة فيفتح عليه عدد كبير من المصلين فهذا يحدث كثيرا خاصة إذا قرأ عم يتساءلون وأشباهها

أن يخطيء الإمام في آية الدين فيرده عدد كبير من المصلين فهذا حدث له معان
حدث يستلزم وقفة أبكاني هذا الموقف فعلا يوم الجمعة الماضية

المسجد مسجد عادي يؤمه عوام الناس ليس المنشغلين بطلب العلم أو حفظ القرآن يعني ليس "مسجد سنية" كما يقال وإن كان كلنا من أهل السنة ونرجو الله لنا جميعا كمال الاقتداء بنبينا

يخطيء الإمام في أطول آية في القرآن آية 282 سورة البقرة فيرده كل هذا العدد.. الحمد لله

وهذه الآية بالذات فيها الكثير من المعاني والفقه والأحكام والدلات والإرشاد إلى تنظيم الكثير من أمور المعاملات فالحمد لله على إنزالها والحمد لله الذي حفظ كتابه والحمد لله الذي أكثر فينا من حفظة كتابه

لقد ظننت أن أحدا غيري لا ينتبه لهذا المعنى حتى جلست مع المؤذن وقال لي: أنت صليت هنا الجمعة ؟ رأيت ما حدث؟
فعلا حدث غير عادي ولله الحمد

اللهم أنزل علينا من بركاتك وارفع عنا مقتك وبلاءك ولا تأخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم كما يسرت كتابك للذكر يسره علينا في الاتباع في واقعنا يا أكرم الأكرمين

هناك 16 تعليقًا:

abdul-salam khamis يقول...

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ,الحمد لله الذي تولى بنفسه حماية هذا الدين حتى يوم الدين بغير حول منا ولاقوه

الدفاع يقول...

الحمد لله ياخى الكريم على ذلك واعلم اننى كمحامى اشعر فعلا باعجاز اية الدين اذ برغم انها اطول ايه فى القرأن الا انها اعجزت فى بيان كل هذا الكم من شرائط المعاملات فى ايجاز شديد على حين اطال فى شرحه قانوننا المدنى بخصوص نصوص احكام الدين وهى بالمناسبه لاتختلف عما جاء بالقران لكن التطبيق به قصور فالحمدلله وندعو ان يزيد الله تعلقنا بكتابه وحفظنا له

رينـــــــــــا يقول...

ان لله وان اليه راجعون
هى دى مساجد الاوقاف!!

عصفور المدينة يقول...

أيوة يا أستاذة رينا
بس الناس اللي كانوا حافظين الآية كثير والحمد لله

Just a Reader يقول...

ما شاء الله لا قوة إلا بالله...حقا شئ مفرح ربنا يزيد ويبارك في الحافظين "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" .ده إن دل يدل على إن فعلا فيه صحوة قوية وما شاء الله المساجد فعلا مليئة بحلقات الحفظ.
الحدث ده ذكرني بشء حصل امبارح معايا عندما حانت صلاة المغرب وكنت في مول تجاري وذهبت للصلاة بمسجد المول هو مكنش كبير بس ما أسعدني حقا إن لما الجماعة خلصت وجدت المسجد ممتلئ على آخرة وكمان فيه ناس كانت بتصلي بره.
ربنا يردنا إلى دينه ردا جميلا ويجعلنا ممن يتلو ويجفظ القرآن ويقيم حدودة.
جزاك الله خيرا

الديب يقول...

ما شاء الله

khaled يقول...

امين
الحمد لله
و لكن معظم الذين يردون على الامام ليسوا بفقهاء
للاسف كل واحد نصب نفسه للرد و كل واحد تطوع للتصحيح و لكنهم كلهم اخطأوا

عصفور المدينة يقول...

بص ع الجانب الإيجابي يا استاذ خالد
موضوع الفتح على الإمام ده حنتكلم فيه بعدين
وعل فكرة هو غلط أسقط كلمة
وأشهدوا إذا تبايعتم
وأكمل عادي
وأظن هذه لا يردها إلا من حفظ الآية

نقطة مية يقول...

ما شاء الله و الحمد لله...انشرح صدري و فعلا فرحت بعد ما قريت البوست..الناس كتير لسه قلوبها حية و بتنبض بكلام ربنا..اللهم زدنا

أمــانــى يقول...

السلام عليكم
الحمدلله انه فى المسجد يوجد من يحفظ كتاب الله و لكن المشكلة اذا وجد مســجد لا يوجد من يحفظ كتاب الله ولا يجد الامام من يرده

جزاك الله خيــرآ

3adow azzolmah يقول...

سيظل الخير بهذه الأمه الى أن تقوم الساعه ..أما بالنسبه للآيه ففعلا لا يردها الا حافظ لها ...
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

ammola يقول...

السلام عليكم
جزاك الله خيرا يا أخى على موقع البينة
ربنا يقدرنا على رد جمايلك

محمد عبد الغفار يقول...

أأخذ الحدث من بابا الفرحه لكثر الحفظه لهذه الأيه العويصه

اما اخذه من باب الحزن لأن لدلالة فعلهم انهم لم يقرأو ا يعملوا بفقه الصلاه يوماً

حيرتنى

صاحب البوابــة يقول...

شئ جميل ان نجد هذا العدد الكبير ممن يحفظن كلام الله في صدورهم

لكن ارجو ان اجد هذا العدد يطبق ما يحفظه في تعاملاته الحياتية

تحياتي اخي الكريم

واشكرك على اهتمامك بديننا الحنيف في مدونتك الرائعة

كرم مسلم يقول...

السلام عليكم
قال الله عز وجل
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

فهذا دافع للجميع ليقبلو على حفظ كتابه عز وجل

قال الله عز وجل
أن نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون

الطائر الحزين يقول...

السلام عليكم
كنت عاوز اعرض عليك اقتراح ونسيت
كنت اريد ان اقترح عليك ان تقوم بالمحاولة لتحفيظ القرآن لاصحاب المدونات
بان تحدد عدد معين من الأيات للحفظ واخر موعد لحفظها
ايه رأيك؟؟؟