كنت أعتزم منذ فترة كتابة تدوينة بعنوان أحب وأكره أدون فيها نماذج من المظاهر اليومية المتكررة التي أحبها وتلك التي أكرهها ومع مرور الوقت كنت كلما رأيت أحد تلك المشاهد سواء تلك التي أحبها أو تلك التي أكرهها أتذكر أن أضيفها إلى هذه التدوينة حين أكتبها ثم خطر لي أنني ربما لا أستطيع أن أكتب هذه التدوينة ذلك أن هذه المواقف تتجدد وتتكرر ولكن عندما أجلس لكتابتها لا أستطيع حصرها جميعا ولا الاقتراب من ذلك .
وأعني بتلك المشاهد تلك المشاهد التي تملأك بشحنة من الفرح أو شحنة من الكراهية والغيظ وطبعا جميعنا يمر علينا الكثير من تلك المشاهد مثلا كحبنا لرائحة التراب حين ينزل عليه المطر نحن نحب هذه الرائحة لأنها تعني لنا الحياة ، نحن نكره الكثير من الأشياء وننفر منها ونقول عنها أكثر شيء أكرهه في الدنيا.
الغرض كان من كتابة التدوينة هو التحذير من المظاهر السلبية مع سياق نماذج لها والتي ربما نكون نفعلها بغير قصد بل قل بغير تفكير ونؤذي بها الآخرين والتحبيب إلى تلك المظاهر الإيجابية التي تدخل السرور على الآخرين. لا أدعي أننا كلنا يجب أن نحب نفس الأشياء أو نكره نفس الأشياء ولكن كان هدفي هو الوصول إلى القاسم المشترك بين جميع تلك الأشياء سواء المحبوبة أو المكروهة حتى يتضح روح الأمر بدلا من التركيز على جزئياته وتفاصيله.
وربما يكون من الجيد التركيز على الأشياء المكروهة والقاسم المشترك بينها وهذا يستدعي أن نتجنب فعل الأشياء التي يكرهها الآخرون منا أي الإحساس بالآخرين بنفس درجة الإحساس بأنفسنا .
توصلت إلى أن هناك خطا عريضا يميز هذه الأشياء المكروهة ألا وهو المنطق أو قل انعدام المنطق .
إنني أو إننا نتضايق أو نكره التصرفات التي يأتيها الآخرون تجاهنا والتي تكون مجانبة للمنطق ولعلنا أحيانا كثيرة نجانب المنطق نحن أيضا فإذا ركزنا على هذه النقطة ربما يكون ذلك دافعا لنا لاستنتاج التصرفات التي تؤذي الآخرين وهي تلك الأشياء التي تفتقر إلى روح العقل وروح المنطق خذ هذا المثال قائد سيارة يرى الطريق متوقفا أمامه ويظل يصوت ببوق السيارة أويرى الجهة الأخرى مفتوحة فيتحول إليها كي يسرع ويتجاوز الآخرين ومن ثم تواجهه السيارات القادمة من الجهة الأخرى وتتوقف الجهة الأخرى أيضا ونحن أمام الكمبيوتر الآن نقول هو مخطيء لو فكر لحظة لاستنتج أن هؤلاء القوم جميعا لا يريدون الوقوف وأنهم توقفوا لسبب معقول ولو فكر لحظة لعلم أن تحوله للطريق المقابل سيوقف الطريق كله ولكن الواقع أننا قد نفعل هذا الفعل أحيانا بلا تفكير ولا منطق.
خذ مثالا آخر يخرج أحدهم من المسجد فيلبس حذائه ويظل يربطه بمنتهى التدقيق والتروي دون أن يعر انتباها وربما يدري أو لا يدري أن خلفه من ينتظر وهو لو كان أمامه من يفعل ذلك لم يرضه .
خذ مثالا آخر إنسان يتكلم بالعدل والإنصاف وروح الحق وإذا تصرف يتصرف بغير مقتضى ذلك إننا جميعا نكره هذا الشخص وربما نكون نحن متصفين بهذه الصفة في أحيان كثيرة.
أكره ذلك النقاش المتكرر الذي يدور مع كثير من الناس الذين أسألهم أثناء المناقشة أسئلة منطقية يتجنبون الإجابة عليها ويلجئون مقابل ذلك إلى إلقاء الأسئلة علي ولا شك أننا نكرهه ولا نحبه.
إذن نحن جميعا نكره الأشياء التي تكون مجانبة للمنطق أو التسلسل المنطقي الذي نراه نحن.
لا أدعي أننا جميعا نفكر بنفس التفكير المنطقي ولكن إذا تحلينا بالعدل والإنصاف والتفكير في جانب الآخرين كما في حقوقنا
وأعني بتلك المشاهد تلك المشاهد التي تملأك بشحنة من الفرح أو شحنة من الكراهية والغيظ وطبعا جميعنا يمر علينا الكثير من تلك المشاهد مثلا كحبنا لرائحة التراب حين ينزل عليه المطر نحن نحب هذه الرائحة لأنها تعني لنا الحياة ، نحن نكره الكثير من الأشياء وننفر منها ونقول عنها أكثر شيء أكرهه في الدنيا.
الغرض كان من كتابة التدوينة هو التحذير من المظاهر السلبية مع سياق نماذج لها والتي ربما نكون نفعلها بغير قصد بل قل بغير تفكير ونؤذي بها الآخرين والتحبيب إلى تلك المظاهر الإيجابية التي تدخل السرور على الآخرين. لا أدعي أننا كلنا يجب أن نحب نفس الأشياء أو نكره نفس الأشياء ولكن كان هدفي هو الوصول إلى القاسم المشترك بين جميع تلك الأشياء سواء المحبوبة أو المكروهة حتى يتضح روح الأمر بدلا من التركيز على جزئياته وتفاصيله.
وربما يكون من الجيد التركيز على الأشياء المكروهة والقاسم المشترك بينها وهذا يستدعي أن نتجنب فعل الأشياء التي يكرهها الآخرون منا أي الإحساس بالآخرين بنفس درجة الإحساس بأنفسنا .
توصلت إلى أن هناك خطا عريضا يميز هذه الأشياء المكروهة ألا وهو المنطق أو قل انعدام المنطق .
إنني أو إننا نتضايق أو نكره التصرفات التي يأتيها الآخرون تجاهنا والتي تكون مجانبة للمنطق ولعلنا أحيانا كثيرة نجانب المنطق نحن أيضا فإذا ركزنا على هذه النقطة ربما يكون ذلك دافعا لنا لاستنتاج التصرفات التي تؤذي الآخرين وهي تلك الأشياء التي تفتقر إلى روح العقل وروح المنطق خذ هذا المثال قائد سيارة يرى الطريق متوقفا أمامه ويظل يصوت ببوق السيارة أويرى الجهة الأخرى مفتوحة فيتحول إليها كي يسرع ويتجاوز الآخرين ومن ثم تواجهه السيارات القادمة من الجهة الأخرى وتتوقف الجهة الأخرى أيضا ونحن أمام الكمبيوتر الآن نقول هو مخطيء لو فكر لحظة لاستنتج أن هؤلاء القوم جميعا لا يريدون الوقوف وأنهم توقفوا لسبب معقول ولو فكر لحظة لعلم أن تحوله للطريق المقابل سيوقف الطريق كله ولكن الواقع أننا قد نفعل هذا الفعل أحيانا بلا تفكير ولا منطق.
خذ مثالا آخر يخرج أحدهم من المسجد فيلبس حذائه ويظل يربطه بمنتهى التدقيق والتروي دون أن يعر انتباها وربما يدري أو لا يدري أن خلفه من ينتظر وهو لو كان أمامه من يفعل ذلك لم يرضه .
خذ مثالا آخر إنسان يتكلم بالعدل والإنصاف وروح الحق وإذا تصرف يتصرف بغير مقتضى ذلك إننا جميعا نكره هذا الشخص وربما نكون نحن متصفين بهذه الصفة في أحيان كثيرة.
أكره ذلك النقاش المتكرر الذي يدور مع كثير من الناس الذين أسألهم أثناء المناقشة أسئلة منطقية يتجنبون الإجابة عليها ويلجئون مقابل ذلك إلى إلقاء الأسئلة علي ولا شك أننا نكرهه ولا نحبه.
إذن نحن جميعا نكره الأشياء التي تكون مجانبة للمنطق أو التسلسل المنطقي الذي نراه نحن.
لا أدعي أننا جميعا نفكر بنفس التفكير المنطقي ولكن إذا تحلينا بالعدل والإنصاف والتفكير في جانب الآخرين كما في حقوقنا
هناك تعليقان (2):
بعض الأشياء تكرهها لأنه لا ينفع سوي ان تكرهها
بعيدا عن المنطقية وتتعجب عندما تجد من يحبها :))
مدونتك قيمة جدا
الله يبارك فيك
التجول فى الأرشيف بتاع حضرتك متع للغاية أستاذى الغالى
إرسال تعليق