مش عارف هل هي حتبقى عادة ولا إيه - تدوينة ملحقة بتدوينة سابقة
كان فيه واحد كاتب نصائح للمدونين بيقول ممكن ترجع للمواضيع القديمة وتكتب فيها تاني فعلا فكرة حلوة ممكن تعالج جوانب أخرى من الفكرة
كتبت قبل كدة عن بن تيمية لماذا نحبه ولماذا يكرهونه وكتبت عن بن القيم عن كتاب واحد من كتبه بحبه جدا من أكثر الكتب اللي هو طريق الهجرتين
وقلت هناك ليه أنا باحبه (وليه الناس اللي بيحبوه بيحبوه) باختصار يا إخواني أنا لما باقرا له أو باقرا لابن القيم أو غيرهم من العلماء القدامى عقلي بيكون شغال على الخامس ومش بابقى ملاحق الفوائد وأكثر فائدة بتكون في النواحي الإيمانية التطبيقية مش معسول كلام وخلاص لا يجاوز الآذان
المشكلة برضة إني من صغري باكره لغة الصحافة (لغة مواضيع التعبير) وباحس فيها جفاف ..طيب ما هي عامية بس بألفاظ عربية
كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم واحد من كتبه القيمة صغير 142 صفحة على طبعتي المقطعة المهربدة رفيقتي من 20 سنة
الكتاب المفروض إنه عن الأذكار ز كتب الاذكار الأخرى بس هو مش زيهم بداية الأذكار اللي هي اذكار الصباح والمساء وذكر النوم الخ في صفحة 88 يعني عندنا أكثر من نص الكتاب مقدمة يانهار ابيض ع المقدمة دي مليئة بالنفع
بس خلي بالكم ما ينفعش معاها ولا مع كتب بن القيم وبن تيمية والكتب الأصيلة نظام هات م الآخر أو تفوت صفحتين تلاتة ولا يحصل حاجة ...لا مفيش كدة كل جملة فيها فوائد ممكن تكون مكررة بس بفايدة جديدة
القراءة الصحيحة التعمق. طيب ما هو لوأنا حاخذ الموضوع من فوق الوش وبسرعة كدة ماهو حيطير بنفس السرعة دي
الشيخ الحويني كان عامل برنامج وبدأ يشرح فيه باب من صحيح البخاري مع شوية علم حديث وكان في مقدمة الحلقات بيقول عايزين نرقى بذوق المشاهد يعني عايزين نتعمق شوية المهم هو ما كملش في الموضوع وأظن بسبب الناس قالوا الكلام ده صعب..ماشي بس مشروع الرقي بذوق المشاهد ده فعلا فكرة جميلة جدا
وانا باقرأ في كتاب ابن القيم الوابل الصيب مش عارف المرة الكام قلت آخذ فكرة من الأفكار التي في المقدمة أم 88 صفحة فكرة تدوينة وكان أخي الديب في نفس اللحظة ينوه عن الإخلاص - إخلاص النية للعمل
نرجع لموضوع التدوينة هي كلمة لشيخ الإسلام بن تيمية نقلها بن القيم
باختصار والتنفيذ يطول وقد يستغرق عمر الإنسان كله
بيقول إن الإنسان عشان يتجه إلى الله اتجاه صحيح لازم حاجتين
أولا يستحضر نعم الله سبحانه وتعالى عليه.. النعم هذه لا تحصى ولكن أهمها هي نعمة العمل ده نفسه اللي انت ممكن تكون بتعجب بيه وتفخر بيه وتطلب المدح من الناس بيه
شوف مثلا ذكر سبحان الله وبحمده يعني إيه سبحان الله وبحمده فيها أقوال بس منها إن أنت سبحت الله بتوفيق منه سبحانه واصبر وما صبرك إلا بالله فربنا سبحانه وتعالى وفقك للعمل فمشاهدة مة الله عليك في الأعمال وكافة نعم الله سبحانه يجعلك تحب الله سبحانه وتعالى
وثانيا تتفكر في عيوب نفسك مش بس كدة ..لا وعيوب العمل نفسه ونقصانه وعدم رقيه لدرجة الكمال المطلوبة .. وبالتالي تتذلل لله سبحانه وتعالى حتى يجبر تقصيرك وفي نفس الوقت تخليك ما تعجبش بنفسك وتدعي لنفسك أفضال ما هياش فيك لأنه وكما قال الإمام الدعوى حجاب يحجب عن الله والدعوى هي ادعاء الإنسان لنفسه فضل وهذا ما يعرضك ان يخذلك الله ويكلك لنفسك
طيب وصلنا فين ؟..حب وتذلل... والعبودية هي كمال الحب وكمال الذل يعني كل ما تحقق الحب والذل أكثر تحقق العبودية لله أكثر اللي هي طريق الوصول إلى الله شوف ربنا سبحانه وتعالى بيقول عن نبيه في الإسراء
سبحان الذي أسرى بعبده
ثم قال رحمه الله وإنما يستقيم له ذلك باستقامة قلبه وجوارحه وبدأ يفصل في استقامة القلب والجوارح
استقامة القلب بشيئين
1-أن يكون محبة الله عندك مقدمة على كل محبة
2-وأن تعظم أمره ونواهيه(طبعا تعظيما قلبيا قبل الأفعال)وهذا التعظيم ناتج عن تعظيم الله سبحانه وتعالى الذي يأمر وينهى
طيب وازاي أكون معظم للأمر والنهي ؟
2-1- أبعد عن الترخص الجافي (يعني لا أغرق في الأخذ بالرخص والوقوف في الرخص عند ضوابطها الشرعية
2-2- أبعد عن التشدد والغلو
2-3- أبعد عن ربط الأحكام بعلل أو فهم الحكم وربطها بالعقل فإذا ظهرت لي الحكمة من عمل شرعي فهذا يزيد الانقياد وتعظيم الأمر والنهي وإن لم تظهر فالتسليم لأمر الله ونهيه
الخ ماقال رحمه الله
والله المستعان على التطبيق ممكن نقعد نتكلم كثير عن الموضوع لكن عايزين نفعله فعلا في أنفسنا
هل أنت محتاج لأحد يعدد لك نعم الله عليك؟
هل أنت محتاج لأحد يعلمك بعيوب نفسك وعيوب الأعمال التي تعملها؟
خليك فاكر دايما لايغرنك المدح ورؤية الناس .. لا يغرنك صور العبادات وانظر كم حصلت من روحها
وأضفت على ذلك خاصية ثالثة وهي هامة من وجهة نظري
ويطالع أفضال ذوي الفضل ومن هم خير منه ويرى نفسه إلى جانبهم
كان فيه واحد كاتب نصائح للمدونين بيقول ممكن ترجع للمواضيع القديمة وتكتب فيها تاني فعلا فكرة حلوة ممكن تعالج جوانب أخرى من الفكرة
كتبت قبل كدة عن بن تيمية لماذا نحبه ولماذا يكرهونه وكتبت عن بن القيم عن كتاب واحد من كتبه بحبه جدا من أكثر الكتب اللي هو طريق الهجرتين
وقلت هناك ليه أنا باحبه (وليه الناس اللي بيحبوه بيحبوه) باختصار يا إخواني أنا لما باقرا له أو باقرا لابن القيم أو غيرهم من العلماء القدامى عقلي بيكون شغال على الخامس ومش بابقى ملاحق الفوائد وأكثر فائدة بتكون في النواحي الإيمانية التطبيقية مش معسول كلام وخلاص لا يجاوز الآذان
المشكلة برضة إني من صغري باكره لغة الصحافة (لغة مواضيع التعبير) وباحس فيها جفاف ..طيب ما هي عامية بس بألفاظ عربية
كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم واحد من كتبه القيمة صغير 142 صفحة على طبعتي المقطعة المهربدة رفيقتي من 20 سنة
الكتاب المفروض إنه عن الأذكار ز كتب الاذكار الأخرى بس هو مش زيهم بداية الأذكار اللي هي اذكار الصباح والمساء وذكر النوم الخ في صفحة 88 يعني عندنا أكثر من نص الكتاب مقدمة يانهار ابيض ع المقدمة دي مليئة بالنفع
بس خلي بالكم ما ينفعش معاها ولا مع كتب بن القيم وبن تيمية والكتب الأصيلة نظام هات م الآخر أو تفوت صفحتين تلاتة ولا يحصل حاجة ...لا مفيش كدة كل جملة فيها فوائد ممكن تكون مكررة بس بفايدة جديدة
القراءة الصحيحة التعمق. طيب ما هو لوأنا حاخذ الموضوع من فوق الوش وبسرعة كدة ماهو حيطير بنفس السرعة دي
الشيخ الحويني كان عامل برنامج وبدأ يشرح فيه باب من صحيح البخاري مع شوية علم حديث وكان في مقدمة الحلقات بيقول عايزين نرقى بذوق المشاهد يعني عايزين نتعمق شوية المهم هو ما كملش في الموضوع وأظن بسبب الناس قالوا الكلام ده صعب..ماشي بس مشروع الرقي بذوق المشاهد ده فعلا فكرة جميلة جدا
وانا باقرأ في كتاب ابن القيم الوابل الصيب مش عارف المرة الكام قلت آخذ فكرة من الأفكار التي في المقدمة أم 88 صفحة فكرة تدوينة وكان أخي الديب في نفس اللحظة ينوه عن الإخلاص - إخلاص النية للعمل
نرجع لموضوع التدوينة هي كلمة لشيخ الإسلام بن تيمية نقلها بن القيم
باختصار والتنفيذ يطول وقد يستغرق عمر الإنسان كله
بيقول إن الإنسان عشان يتجه إلى الله اتجاه صحيح لازم حاجتين
أولا يستحضر نعم الله سبحانه وتعالى عليه.. النعم هذه لا تحصى ولكن أهمها هي نعمة العمل ده نفسه اللي انت ممكن تكون بتعجب بيه وتفخر بيه وتطلب المدح من الناس بيه
شوف مثلا ذكر سبحان الله وبحمده يعني إيه سبحان الله وبحمده فيها أقوال بس منها إن أنت سبحت الله بتوفيق منه سبحانه واصبر وما صبرك إلا بالله فربنا سبحانه وتعالى وفقك للعمل فمشاهدة مة الله عليك في الأعمال وكافة نعم الله سبحانه يجعلك تحب الله سبحانه وتعالى
وثانيا تتفكر في عيوب نفسك مش بس كدة ..لا وعيوب العمل نفسه ونقصانه وعدم رقيه لدرجة الكمال المطلوبة .. وبالتالي تتذلل لله سبحانه وتعالى حتى يجبر تقصيرك وفي نفس الوقت تخليك ما تعجبش بنفسك وتدعي لنفسك أفضال ما هياش فيك لأنه وكما قال الإمام الدعوى حجاب يحجب عن الله والدعوى هي ادعاء الإنسان لنفسه فضل وهذا ما يعرضك ان يخذلك الله ويكلك لنفسك
طيب وصلنا فين ؟..حب وتذلل... والعبودية هي كمال الحب وكمال الذل يعني كل ما تحقق الحب والذل أكثر تحقق العبودية لله أكثر اللي هي طريق الوصول إلى الله شوف ربنا سبحانه وتعالى بيقول عن نبيه في الإسراء
سبحان الذي أسرى بعبده
ثم قال رحمه الله وإنما يستقيم له ذلك باستقامة قلبه وجوارحه وبدأ يفصل في استقامة القلب والجوارح
استقامة القلب بشيئين
1-أن يكون محبة الله عندك مقدمة على كل محبة
2-وأن تعظم أمره ونواهيه(طبعا تعظيما قلبيا قبل الأفعال)وهذا التعظيم ناتج عن تعظيم الله سبحانه وتعالى الذي يأمر وينهى
طيب وازاي أكون معظم للأمر والنهي ؟
2-1- أبعد عن الترخص الجافي (يعني لا أغرق في الأخذ بالرخص والوقوف في الرخص عند ضوابطها الشرعية
2-2- أبعد عن التشدد والغلو
2-3- أبعد عن ربط الأحكام بعلل أو فهم الحكم وربطها بالعقل فإذا ظهرت لي الحكمة من عمل شرعي فهذا يزيد الانقياد وتعظيم الأمر والنهي وإن لم تظهر فالتسليم لأمر الله ونهيه
الخ ماقال رحمه الله
والله المستعان على التطبيق ممكن نقعد نتكلم كثير عن الموضوع لكن عايزين نفعله فعلا في أنفسنا
هل أنت محتاج لأحد يعدد لك نعم الله عليك؟
هل أنت محتاج لأحد يعلمك بعيوب نفسك وعيوب الأعمال التي تعملها؟
خليك فاكر دايما لايغرنك المدح ورؤية الناس .. لا يغرنك صور العبادات وانظر كم حصلت من روحها
وأضفت على ذلك خاصية ثالثة وهي هامة من وجهة نظري
ويطالع أفضال ذوي الفضل ومن هم خير منه ويرى نفسه إلى جانبهم
هناك 11 تعليقًا:
والله يا باشمهندس لو التدوينه السابقه واللاحقه حتبقى بالجمال ده فنعم بها من عادة
انت عارف حضرتك ان الواحد لما بيقرا لابن تيمية او ابن القيم بيحس انه ماكانش عارف يقرا قبل كده وانه ماكانش فاهم حاجة او زى ما تقول كان واخد الحكاية كده من على الوش ومش بيغوص جواها.المهم ربنا ينفعنا جميعا بما نعلم وان يعلمنا ما نجهل وان يرزقنا الاخلاص
بانتظار بقية الجزء الثالث ان شاء الله
ملاحظة: انا قرات الجزء الاول في اول يوم نزل...بس معلقتش عليه
أحسن تزعل مني :)
ان شاء الله بعد ان تنتهي من سلسلة تدوينات مشاهدة المنة
-------------
نريد تدوينة عن نجوم السيما والافلام..والقدوة..موضوع جامد..مش زي بتاعي
-------------
وفقك الله...ولا تنسانا من دعاءك
بصراحه اسلوب ابن القيم مش اى حد
يفهمه انا قرات فى كتاب مدارج السالكين
وبجد كان صعب عليا فهم كلام كتير بيقوله وبالنسبه ان ربنا هو اللى بيوفقنا لعبادته شعرت هذا عندما كنت مصابه فى ركبتى وكان مش ينفع انى اسجد نهائى ولا حتى اقف لانى مش كنت قادرة شعرت قد ايه ان ربنا سبحانه وتعالى هو اللى بيعنا على طاعته كنت نفسى اسجد ومش عارفه
ياريت تتكلم فى الامر دة كتير لان معظمنا ببنسى شكر الله وببنسى نعمه علينا جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى اللهم امين يارب العالمين
كيف نرقى بالمشاهدين وانا هاعتبر نفسى برضو من المشاهدين ولكن مشاهدين تدوينات حضرتك
انا حاولت كتير اوووى اقرأ لابن تيمية ولكن للاسف اخرج فى النهاية بلا شئ لانى مش بافهم ومش بيكون عندى صبر للتأنى فى قراءة موضوعاته على فكرة دى المرة الرابعة أقرأ الموضوع وموضوع الامس قرأته سبع مرات
وقعدت أتأمل هل اقوم بشكر الله كما يجيب هل ارى عيوبى
فتعجبت كثيرآ من حالى
ربنا يثبتك ويثبتنا ياااااااارب آمين ويجعلنا من الشاكرين الذاكرين يــاااااااارب آمــــــــــــين
جـــــزاك الله خيــرآ ويجعل كل كتابتك فى ميزان حسناتك يــااااااااارب آمــــــــين ويوفقك لمــا يحب ويرضى يـــاااااااارب آمـــــــــــــين
حضرتك تعرضت لوتر حساس
أغلب الناس .. أصبحوا مخدرين في تلقي المعلومة .. بين منتظر لوصولها إليها على طبق من ذهب وبين مكسل يفكر يتعلم
ومن أخذ القرار أخذه زخرف الحديث دون مضمونه
كان والدي بيحضر لعرض برنامج على اقرأ .. كان من أول أهدافه الرقي بالمشاهد وإحياء العلوم التي اندثرت لحب الناس للمعلومة السهلة اليسيرة
والله نحن لا نريد إلا صحوة علمية فكرية .. ينشط فيها عقول الأمة
والله معاناة أعانيها مع نفسي ومع غيري .. أعاننا الله ووفقنا لما يحبه ويرضى
توقفت عند كلماتك الأخيرة كثيرا
هل أنت محتاج لأحد يعدد لك نعم الله عليك؟
هل أنت محتاج لأحد يعلمك بعيوب نفسك وعيوب الأعمال التي تعملها؟
خليك فاكر دايما لايغرنك المدح ورؤية الناس .. لا يغرنك صور العبادات وانظر كم حصلت من روحها
وأضفت على ذلك خاصية ثالثة وهي هامة من وجهة نظري
ويطالع أفضال ذوي الفضل ومن هم خير منه ويرى نفسه إلى جانبهم
جزاك الله خيرا
أظنها رسالة لي :(
برضه موضوع شيق وصعب
صعب فى الفهم برضه
على فكرة انا قوية جدا فى اللغة العربية لكن فى كتير مش كدة
وكمان الأسلوب دة عفا عليه الزمن من الناحية الفنية فى الكتابة
يا ريت انت تشرح المكتوب باسلوبك أكتر
بس معاك للآخر
تحياتى
جزاك الله خيرا على التذكرة وخاصة كلماتك الأخيرة
- ننسى حقا نعم الله علينا ونعتبرها من المسلمات ...علينا أن نخصص وقت لأنفسنا للتأمل وإعادة تذكر نعم الله علينا
- نفرح بالعمل وننسى أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أرشدنا إليه وأتمه
-حقا مقارنه النفس بمن هم أفضل منها هو السبيل لعلو الهمة.
مالحقتش التدوينة اللى فاتت لكن كويس هنعتبرهم واحدة وهاعلق والله المستعان
طبعا القرءاة فى أمهات الكتب متعة لا تدانيها متعة وفعلا تحس ان كل حرف مش كل كلمة له معنى ولو الواحد قرأ صفحة وحيدة فى اضيق الاحوال فهو مستفيد بعكس كتب كتير موجودة الان على الساحة للمحدثين ممكن تقرأ حوالى عشر صفحات ويادوب تطلع بجملة
طبعا ده مش تعميم لكن لبيان القيمة العالية لكتب ابن القيم وابن تيمية وغيرهم كتير
اللى ممكن الواحد يستمتع بالقراءة ليه حاليا ويشعر ان فى فيضان من العلم مع جزالة فى الألفاظ هو دكتور محمد اسماعيل المقدم بارك الله فيه
بالنسبة لموضوع التدوينة هو منهج حياة يعنى زى ما نقلت استقامة قلب مع استقامة جوارح ودول ممكن يتحط تحتهم كل شئ وأى شئ وانت قلت والتنفيذ يطول وقد يستغرق العمر كله وده حقيقى لأن طول مالانسان عايش فدوره الوحيد المخول بيه هو عبادة الله عز وجل حق العبادة فالمفروض ان كل جهوده تكون منصبة على التنفيذ العملى لمقتضيات العبودية
من الناحية النظرية الكلام يبدو انه سهل ويسير ولكن عند التنفيذ هيكون هو ده الشغل واهى مجاهدة للوصول للهدف
وليس لنا الا الله ليعيننا على ذلك
والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا
والله المستعان
جزاكن (م) الله خيرا جميعا
أستاذة أمل
أنا نفسي الناس تحس المتعة دي مش بن تيمية بالذات ولكن كما قالت الأستاذة مناجاة أمهات الكتب
دخالد
مفيش جزء تالت أصحيك الساعة كام
رففقة عمر
والله أنا دايما أدعو اللهم لا تحرمني السجود على الأرض
وبعدين ساعات أقول دده أنا أناني أنا بادعي كدة عشان صحتي وبعدين تلاقي الفضل كله من الله يدعو إلى الخير ويثيب عليه الجزيل
وزي ما بن القيم بيقول ذكرك لله يسبقه ذكر منه لك ويليه ذكر منه لك يعني ربنا ذكرك فوفقك لذكرك وبعدين يكافئك بذكره لك
الشيخ محمد يعقوب له شرح مدارج السالكين
أ وضاح
أبكيتني بتعليقك عندك
تعليقك هنا هو إضافة قيمة للموضوع وهو هدفي والرسالة التي كنت أريد غيصالها من الموضوع أنا ليس هدفي ان أشرح سطر من كتاب بن القيم وإن كان هذا الشرح مفيداجدا وقضية الحياة كما تقول مناجاة ولكن هدفي أن أدعو إلى ما دعوت أنت إليه
والله نحن لا نريد إلا صحوة علمية فكرية .. ينشط فيها عقول الأمة
هذه كلمتك
وكلمتي الأخيرة كانت موجهة لنفسي أريد أن أقول هذه هي القاعدة وانطلق ومسئولية التطبيق عليك
أ أماني
كثرة القراءة لصعوبة الكلام ولا لأهميته وضرورة تطبيقه؟
جزاك الله خيرا على الدعاء اللهم استجب لها
أ ياسمين
صعب التطبيق مش صعب الألفاظ
الموضوع متسلسل منطقي جدا ومش بس كلام ده هو ده تسلسل السلوك إلى الله
موضوع الأسلوب اللي عفا عيه الزمن أنا فكرت حضرتك تقصدي إيه وصلت حاجة من اتنين
يا إما تقصدي كلام الكاتب ويبقى كدةهدينا اللي احنا بنقوله عايزين عودة لأمهات الكتب وده موضوع طويل
يا إما تقصدي أسلوبي أنااللي هو أنا جايب كلام وباشرحه فده معاك حق فيه لوهو قصدك لأن الأنسب التعبير من الفكر
بس فيه مشكلتين الناس دي غاصت في أعماق النفس البشرية بشكل راقي جدا
وثانيا انا ماكانش قصدي اشرح أنا باقول ياناس أنا استمتعت بالقراءة شاركوني المتعة وآدي نبذة من الموضوع
جزاك الله خيرا وفي الآخر أهم حاجة كما اتفقت معك عندك أن نستفيد مما نقرأ تطبيقا وواقعا
الأستاذة القارئة المفكرة
مقارنة النفس بالغير تعلي الهمة وأيضا تري النفس حقيقتها عشان نبعد عن ادعاء الفضل الذي يحجب الإنسان عن الله
الأستاذة مناجاة
جزاك الله خيرا تعليقك جزء مكمل أساسي للموضوع
انت مش واخد بالك يا سيدى انك متأثر بالكاتب جدا حتى وانت بتشرح الموضوع
ورغم استخدامك لبعض كلمات العامية الا انك برضه لم تفك لوغاريتمات الكاتب تماما
انا دارسة طرق واساليب الكتابة
والأساليب هى
علمى متأدب
علمى
أدبى
صحافى
والأسلوب الصحفى هو اسلوب مستحدث على الكتابة يشرح فى كلمات مبسطة قد تكون أقرب الى العامية .. ويتحدث الى القارىء بمفردات لغوية سهلة مع الإستشهاد ببعض الأمثلة
أغلب السلف يستخدمون الأسلوب الأدبى الذى يعتد على التفنن فى ابراز موهبة الكاتب فى استخدام اللغة ودة حال بين الكتب وبين ناس كتير بتحب تعرف وتزيد من معلوماتهم
المهم
انا تخيلت ان كان من الأفضل أن تكتب مثلا من وحى كتاب كذا فى المقدمة ثم تكتب باسلوبك انت ما استخلصته من الكتاب من عظات حتى تكون متاحة لجميع الأعمار والثقافات ودرجات التعليم المختلفة خاصة اننا فى بلد بيفك فيها خريج الجامعة الخط بالعافية وكثيرا ما تجد أخطاء لغوية واملاءية بالعبيط فى المدونات
والمدونين غالبيتهم من شريحة العشرينات
بس خلاص
موضوع الرخص دة مهم قوى .. يا ريت تكتب فيه أكتر يا عصفور التدوين
تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل جدا بس محتاج تركيز جامد اوي ، اعدت القراءة اكثر من مره
نفس اسلوب كتب السلف واللي بتاخد وقت علشان الواحد يقدر يوصل للمعني من وراء الكلمات
في رايي الرضا هو اول خطوات العباده الصحيحه والمخلصه النابعه من القلب ، فعندما يصل الانسان الي الرضا بما قدره الله عليه و يتفكر وينظر الي ما انعم به الله عليه وحرم منه آخرين سيجد انه يمتلك الكثير والكثير الذي يجب ان يشكر الله عليه ويعبده حق عبادته
وفي نفس الوقت يتخلي قليلا عن تيهه واعجابه بنفسه وبما وصل اليه من درجات في الحياة الدنيا ويعرف انه لم يصل الي ماهو فيه الا بتوفيق من الله سبحانه وتعالي ،وانه مهما اعتلي مناصب ماهو الا عبد فقير الي الله لا يستقيم حاله الا برضاه سبحانه وتعالي عنه
اللهم اعنا علي شكرك وذكرك وحسن عبادتك
ده لينك لتحميل كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب
كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم
سلام
إرسال تعليق