الاثنين، مايو 28، 2007

تعليق على تدوينة : استعن بالله ولا تعجز

تلقيت على تدوينتي البسيطة استعن بالله ولا تعجز أكبر عدد من التعليقات نالني حتى الآن رغم بساطة الفكرة التي ضمنتها إياه وكنت أقول باختصار إننا يجب أن
نعمل اللي علينا والباقي على ربنا
نحسن الاستعانة بالله في أمورنا
ولا نزيد من مشاكلنا بإساءة إدارة مواردنا
وأن نغير من أنفسنا حتى يغير الله مابنا

وكان من ضمن التعليقات عدة تعليقات تقول إن هذه التدوينة هي رسالة خاصة موجهة لكاتب التعليق أو أنها جاءته أو جاءتها في الوقت المناسب وكلما قرأت تعليقا من هذا النوع ابتسم وأدعو لصاحبه لعلمي أنني لو كتبتها في أي توقيت آخر كانت ستأتي نفس التعليقات
ومصدر علمي الأكيد لهذا هو أثر ويروى مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم
تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة
لماذا كان أصدق الأسماء حارث وهمام قرأت هذا المعنى كثيرا للإمام بن تيمية رحمه الله : الكثير من الأسماء قد لا تنطبق على صاحبها فقد يسمى كريما وهو لئيم ويسمى عزيزا وهو ذليل أو يسمى سعدا وهو شؤم وهكذا فالأسماء تحتمل الصدق والكذب
حارث وهمام فهما وصفان ينطبقان على كل إنسان فحارث من الحرث أي الفعل وهمام من الهم أي كثير الهم أي كثير النية فالذي يحرث الخير حارث والذي يحرث الشر حارث والذي يهم بالخير همام والذي يهم بالشر همام فبالتالي حياة الإنسان لا تنفك عن حرث وهمة
ومع ذلك الكبد الذي قال عنه ربنا عز وجل لقد خلقنا الإنسان في كبد أي في عناء ومشقة وكفاح وكدح يعاني ويكابد وكل ذلك يصاحبه هم أي نية وتفكير في الأمور وقد يعجز وقد يخور ويركن إلى الكسل ويترك الهمة العالية بعد همه
وقال ربنا سبحانه وتعالى يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
قال بن عثيمين رحمه الله
الكادح: هو الساعي بجد ونوع مشقة حتى الكافر يكدح يعني أنك تكدح كدحاً يوصلك إلى ربك، يعني أن منتهى كدحك مهما كنت ينتهي إلى الله

فالخلاصة أن الإنسان حارث همام كادح مكابد وهذا حال لا ينفك عنك طول عمرك فمتى قيل لك استعن بالله ولا تعجز ستجد أن هذه الكلمة أنت تحتاجها في هذا الوقت بالذات من حياتك ولا تتصور أن أي كبد أنت تعيشه هو مرحلة وستنتهي لا تتخيل ذلك إنما هي مراحل تسلم إلى التي تليها ويقال لك فيها استعن بالله ولا تعجز كما قيل في سابقتها والله المستعان



هناك 7 تعليقات:

Alaa يقول...

سلام عليكم

الواقع يا أخي الحبيب عصفور
أن تلك الكلمات تصلح لكل وقت و حين
و دائما نحتاج لها
كلمات قوية
تهز الكيان
لينظر كل منا داخل نفسه
هل أنا اعمل من اجل لله
للمدونين : هل كلامي و مواضيعي و تعليقي أبتغي بها كلها وجه الله ؟

الامر يحتاج وقفة
حتى لا نستيقظ في يوم لنجد انفسنا قد حدنا عن الطريق القويم

ربنا يكرمك يا عصفور على الكلمات الجميلة و التدوينة الرائعة
و دعواتك

محمد عبد الغفار يقول...

تواضعك لا يلغى جمال اللفته وذكاء التوضيح

غير معرف يقول...

الأخ الفاضل الكريم: عصفور المدينة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئك على هذه الحالة الرائعة من الصدق مع النفس ومع الآخرين

أخى: كلماتك الطيبة تثرى النفوس وتعلى الهمم وهذا ما نحتاج إليه .. أن تكون الكلمة هادفة .. ومحرضة على الخيرات
جزاك الله خيراً

أخوك
محمد

Dr.khaled يقول...

بانتظار برنامجكم الدعوي على قناة الناس قريبا ان شاء الله يا باشمهندس :)

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

Unknown يقول...

السلام عليكم عصفور المدينة

احيانا الواحد يقرأ آية او حديث وكأنه لأول مرة يشوفها
ده اللى حصل اللى لما قريت التدوينة
فعلا صلوات والله وسلامه على نبينا محمد فعلا أوتى مجامع الكلم
تفتكر لو الحديث ده اتنفذ عمليا زى ما أوجزت فى نقط هيكون ناقصنا ايه بعد كده ؟؟
المشكلة اننا فى اوقات كتير بنكون فاهمين كويس اللى علينا ولكن للأسف مش بنعمله وده ليه؟ لأن الانسان زى ماهو حارث وهمام وكادح ومكابد هو كمان له أوصاف تانية زى مارب العزة قال:

ان الانسان لظلوم كفار

ان الانسان لكفور مبين


ان الانسان خلق هلوعا

ان الانسان لربه لكنود (أى كفور لنعمته )


كلا ان الانسان ليطغى (أى متجاوز الحد فى العصيان )
إذن هايظل الإنسان بين قطبى الرحاة بين هذا وذاك أيهما سيكون له الغلبة
اللهم اجعلنى واياكم حارث خير و هماما بخير

غير معرف يقول...

( أحمد الأرنب ) عقاب بلا جريمة ؟؟؟؟؟؟؟

رسالة الى وزير الداخلية المصرى
من احمد الارنب - ميت دمسيس - اجا - دقهليه
سيدى الوزبرليس لدى أى جرائم لم ولن يتقدم أى احد فى يوم من الايام بشكوى ضدى والحمد لله لقد قمت بعمل اكثر من الف محضر صلح بين الناس برأى الجميع واعترافهم وهذا برضا الحق سبحانه وتعالى علىّ توفيقه أن جعل لى الكلمة والسلطة على الناس بالحب والمودة والثقة والاطمئنان إلىّ حيث أننى آتى الناس حقوقهم وأقتص لهم ممن جار عليهم ولكن ها هم رجال الشرطه لا يعجبهم ذلك ولا يرضيهم فلا اعلم ولا اعرف حتى الآن لماذا الاضطهاد ولتجنى بغير الحق وما المقصود من وراء هذا و لمصلحة من كل ذلك ان يتحدى الضابط سامى السبكى مواطنا ضعيفا هو وامثاله والمواطن لا حول له ولا قوة والتوجيه لكل ضابط مباحث ياتى الى ديوان مركز اجا ويكون على هواه أن يستفتح بأحمد الارنب وكأن بينى وبينه ثأرا وأقولها حقيقة مخاطبا بها المسؤلين بمصرنا الحبيبه العزيزة ........هذه القضايا ما هى الا تحدى واضطهاد ويجب تغير هذه الافعال التى تكون مسؤلة عن هذه الانتقادات التى هى بمثابة التعذيب والاعتقالات (ضدى ) وكأننى لست مواطنا مصريا عليه كل الحقوق وله كل الواجبات ألأننى قد قمت بحل مشاكل هم عاجزون عنها إننا جميعا نعمل من أجل الله والوطن فلماذا هم ناقمون على ّ لماذا وما الذنب فى أفعالى ألأننى كريم ابن كريم ( حقا ) تلك مشكلة لقد كنت وما زلت أحمل أعباء هذا الوطن فوق كاهلى وأعناقى مدافعا عنه بالداخل رافعا رايته خفاقة فى قلبى صابرا مثابرا محتسبا هذا لوجه الله تعالى لا أريد من أحد جزاء ولا شكورا ولكن فلننظر الآن الى الأمور وتطوراتها
مع العلم والله أعلى واعلم باننى احب تراب هذا الوطن واعشق بلادى( مصر ) وها قد اصبح بى الحال اننى أفترش المقاهى والشوارع هربا من منزلى خوف بطش الضابط خاصة ( محمد السعيد ) رئيس مباحث اجا ومعاونه النقيب عمر مقبل وايضا الامين محمد مسعد فالطامة الكبرى ان جميع اقاربه واغلبيتهم العظمى مسجلون سرقات عامة بما فيهم عمه سامح ربيع القداوى وابنه حلمى واما الشرطى السرى نصر ابو الغيط والشرطى السرى شعبان وحسن الذين تنادبوا واحدا يليه الآخر فى البحث عنى والتقصى وكأننى من المجرمين العتاة منذ يوم 26/8/2008 الساعة الثالثة عصرا الى 27/8/2008 الساعة الثالثة عصرا ايضا وكانهم لا يملون من اضطهادى والجرى خلفى بحثا وتنقيبا من المرتشين والمتاجرين بالممنوعات ومن أصحاب الإتاوات وبعد أن تابعوا خطواتى فى البلدة حتى يجدونى تم العثور علىّ حين دخلت المنزل فى هذا التوقيت من اليوم الثانى فخرجت لسيادته ( وما ادراك ما سيادته ) والذى جلست القرفصاء بلا مثل آدمية وكأننى فى سجن حربى على كرسى بثلاثة أرجل معصوب العينين حيث لا شفقة ولا رحمة ولا انسانية وسبحان الله على حسن اختيار الوسائل وتنويعها انهم متجددون حقا ثم بعد ذلك حيث لم يقدروا على اذلالى ابدا تاتى عملية التلفيق فى قضايا هى بلا استثناء تعد ظاهرة شائعة بحال الشرطة المصرية فى الاقاليم حيث المخدرات وقضايا قلب نظام الحكم وكأن عبد الناصر قد اعاد مراكز القوى ثانية وهو فى مثواه ان هذا الامر اصبح ظاهرة عامة بديوان مركز اجا
سيدى الوزير
نأمل أن تختفى هذه الظاهرة وهذه الافعال والسلوكيات التى ترتكب على ايدى رجال الشرطه بكل صورها واشكال التعامل اللاانسانى إذ هم يستندون فى مخالفة القانون بقانون العقوبات الحالى كمادتين هامتين فى الدستور / وقال انا الدستور نصا وصراحة على ان الحرية الشخصية حق طبيعى لا تمس فيما عدا حالات التلبس ولا يجوز القبض على احد وتفتيشه او ضربه او تقييد يديه وقدميه باى قيد الا بامر تستلزمه ضرورة التحقيق وصيانة امن المجتمع كما نص القانون فى مادة اخرى

غير معرف يقول...

سيدى
ولكن هؤلاء كانوا يقومون بتكسير محتويات المنزل يهدون كل شئ حتى انهم كانوا يقومون برعب الاطفال وافزاعهم وبث الذعر فى قلوبهم هؤلاء الذين سيصبحون مؤسسين عاملين فى هذا الوطن ماذا تخبئ لهم الايام وماذا سيضمرون لهؤلاء المدعين بانهم حماة الوطن الا التنكيل كما فى سالف الايام نكلوا بابيهم ( وكما تدين تدان ) بل اقولها صراحة لو كبر ابنائى الذين هربوا وهم صغار من ضجيج مباحث اجا وفرع البحث بميت غمرفلسوف يكيلون لهؤلاء شر الكيل صاعا بصاع وذراعا بذراع أتلك هى الهبة التى يمنحها الدستور اذن فتبا للدستور ولواضعيه وللقائمين على العمل به لو كان يرضى دستوركم بتشريد ابنائى وباتهامى بلا شفقة ولا رحمة بأشياء لا أعلم عنها حتى اسمها
رغم الخير الذى أفعله والذى ادى بى الى تلك الحالة من الوشاة الذين اتهمونى ظلما وزورا حتى يهربوا من الحق وكما قلت سابقا لقد حللت أكثر من الف مشكلة لعائلات كادت تواجه الموت والثأر أهكذا يكون حالى بعدها لقد فعلت ما لم يقدر عليه ولن يقدر عليه ثلاثة آلاف ضابط شرطة صغارا كانوا أو كبارا فى أنفسهم وبأنفسهم والدلائل على ذلك كثيرة ولا تخفى عليهم شخصيا
سيدى الوزير .................... ايها الوطن المفدى....................اما بعد

تحت ادارة سامى بك السبكى وأمثاله المعروفين يقوم جلادوه باقتحام المنزل فى اى وقت يترائى لهم مع العلم ان للمنازل حرمتها التى تصل الى حد قطع الرقبة وسمل الأعين فلا يجوز دخولها ولا تفتيشها الا بإذن قضائى مسبب وفقا لاحكام القانون الوضعى رغم ان قانون العقوبات الحالى استهان وخالف هذا النص حينما جعل العقوبة بالحبس أو بغرامة لا تزيد على 100 جنيه مصرى للموظف العام الذى يخالف ذلك
وهؤلاء يقومون بالقبض على المواطنين وبتفتيش مساكنهم دون سند قانونى
وهذا ما فعله الرائد محمد السعيد , النقيب عمر مقبل يوم 26/8/2008 بعدما تم ايداعى بغرفة الثلاجة بمركز شرطة اجا
عادوا الى المنزل وقاموا بتفتيشه وبعثرة كل محتوياته حتى أنهم أضاعوا بعض الاشياء التى لها صلة بعملى علما بأنى تاجر تموين وامتلك محلا قد ورثته عن والدى رحمه الله فشكرا للمقولة الوافرة ( الشرطة فى خدمة الشعب ) حقا انها سائدة فقد اضاعوا اوراقى الخاصة بالمحل وغيرها ولكن أقول الحمد لله على كل شئ وهذا ان دل فانما يدل على اننا من دافعى الضرائب حتى ان جميع ابناء الشعب المصرى ليطعمون هؤلاء من اموالهم الضريبيه وصدق قول الشاعر:
أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رمانى
نعم مرتباتهم من جيوبنا ثم يلقوننا فى المصاعب والاهوال ظلما وزورا الا يتقى هؤلاء الله أهم اتباع شمس بدران وغيره ممن يعجز لسانى عن ذكر اسمائهم خجلا أن يقرأهذا الكلام طفل ممن سمع عن الثورة ودرسها أليس هؤلاء قد نفضوا الظلم عن الشعب بمقولة ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستبداد والاستعباد والاستهبال
أهؤلاء ورثة جيل الثورة ونهب الثروة لماذا يفعل هؤلاء ذلك وبأى حق استعبدوا الشعب المصرى أبقانون الطوارئ لا والله إن هذا القانون بالرغم أنه فيه ما فيه إلا أنه برئ منهم ومن أمثالهم إنهم مرضى نفسيون أخذوها كما نعلم بالرشوة والمحسوبية بما لا يخفى على أحد
وحتى لا يقول شخص ما بأننى أعمم وأن هؤلاء فئة بسيطة وصغيرة فلتتابعوا منظمات حقوق الانسان وجميع المنظمات الحقوقية الاخرى العاملة فى نفس المجال حتى تكون تلك المعضلة مبرئة لو كنت مخطئا أو متجنيا بالظن على أحد
وان بعض الظن اثم ووفقا للمادة 102 من قانون الشرطة فمن هنا يجب ان تكون الشرطة فى خدمة الشعب والتى تحتم وتصر على استخدام القوة الا للضرورة ما دام هذا المواطن له نشاط تجارى ويقوم بدفع الضرائب ويجب عدم فعل ذلك معه
أغيثونا من هذا الظلم ايها المسؤلون

أحمد محمود احمد الارنب
ميت دمسيس اجا دقهلية