لا تملوا مني من حديثي عن صدام. يوم العيد مدرسة تعلمت منها الكثير أثرت في سلوكي وأخلاقي وآمالي.
مصائب مكفرة وقعت لصدام قتل أولاد الناس فقتل أولاده وقتل الناس فقتل وسجن الناس فسجن.
نفسي أقول يرحمه الله تمنعني موانع شرعية ولكن عندنا دعاء في الشرع يحل هذه الإشكالية
"اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عنه"
مررنا الليلة على دار مناسبات وقد كتب عليها حفل تأبين صدام فقالت ابنتي هم لسة فاكرين فقلت لها إن حدث قتل صدام لن ينسى وله ما بعده وسيظل
في ذاكرتنا, هذا ليس حدثا عاديا.
قرأت قول أحدهم أن صدام كان يرتعد ونقول له العب غيرها ثم ماذا حدث له أنزلت عليه الشجاعة فجأة؟ إن الثابت عندنا وقفته وقت النطق بالحكم ووقفته حين دوى بالتوحيد والحبل على رقبته ورفضه أن يغطي وجهه قيض الله له من ينشر شجاعته ونطقه بالشهادتين فغاظهم ما تسرب منهم فقالوا أنه كان يرتعد ويحرك أصابعه، وليكن ثم وصل قراره إلى أن المرتعد وغيره يموت فمات شجاعا .. وصل قراره إلى أن اللحظات الأخيرة ثمينة يمكن أن ينطق فيها بالسباب لمن حوله وتمجيد الشعب وعاشت فلسطين وسب اليهود ومدح البعث والله هذا ما كنت أخشاه فعلا وخاصة أن هذا ما حدث في المحكمة ولكنه اختار الشهادتين والاستغاثة بالله بقوله "ياالله" وترديد الشهادتين كأنه خطيب وليس كأنه ميت.
لقد أحييت أيها الميت قلوبا وفي الموت أيضا حياة لقد أصبحت أردد الشهادتين كثيرا خوفا أن أموت فجأة تفضيلا لهما على أي ذكر آخر نعوذ بالله من الغفلة
قرأت في موقع مفكرة الإسلام مقالة جديدة بعنوان شهادة لا تكفي
ردا منهم على العلماء الذين تسرعوا بالحكم على الرجل دوون معرفة بما أحدثه في آخر عقد من حكمه من تغير وأيضا رد على قول من قال إنه لم يتبرأ من البعث وفيه قراءة لرواية كتبها صدام اسمها اخرج منها يا ملعون بثها عقائده الأخيرة وكيف أنه تخلى عن القومية وارتكن إلى الإسلام وقد قرأت أجزاء منها وأعتقد انها دعوية جدا يدعو إلى أركان وأخلاق الإسلام.
اعذروني أكثرت الحديث عنه ولكن حقيقة خواطر كثيرة حول الموضوع تزدحم في وجداني وسأكتب مرة أخيرة عنه سأتكلم عن مقولة قرأتها عن تأثره بالشعر في تثبيته.
مصائب مكفرة وقعت لصدام قتل أولاد الناس فقتل أولاده وقتل الناس فقتل وسجن الناس فسجن.
نفسي أقول يرحمه الله تمنعني موانع شرعية ولكن عندنا دعاء في الشرع يحل هذه الإشكالية
"اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عنه"
مررنا الليلة على دار مناسبات وقد كتب عليها حفل تأبين صدام فقالت ابنتي هم لسة فاكرين فقلت لها إن حدث قتل صدام لن ينسى وله ما بعده وسيظل
في ذاكرتنا, هذا ليس حدثا عاديا.
قرأت قول أحدهم أن صدام كان يرتعد ونقول له العب غيرها ثم ماذا حدث له أنزلت عليه الشجاعة فجأة؟ إن الثابت عندنا وقفته وقت النطق بالحكم ووقفته حين دوى بالتوحيد والحبل على رقبته ورفضه أن يغطي وجهه قيض الله له من ينشر شجاعته ونطقه بالشهادتين فغاظهم ما تسرب منهم فقالوا أنه كان يرتعد ويحرك أصابعه، وليكن ثم وصل قراره إلى أن المرتعد وغيره يموت فمات شجاعا .. وصل قراره إلى أن اللحظات الأخيرة ثمينة يمكن أن ينطق فيها بالسباب لمن حوله وتمجيد الشعب وعاشت فلسطين وسب اليهود ومدح البعث والله هذا ما كنت أخشاه فعلا وخاصة أن هذا ما حدث في المحكمة ولكنه اختار الشهادتين والاستغاثة بالله بقوله "ياالله" وترديد الشهادتين كأنه خطيب وليس كأنه ميت.
لقد أحييت أيها الميت قلوبا وفي الموت أيضا حياة لقد أصبحت أردد الشهادتين كثيرا خوفا أن أموت فجأة تفضيلا لهما على أي ذكر آخر نعوذ بالله من الغفلة
قرأت في موقع مفكرة الإسلام مقالة جديدة بعنوان شهادة لا تكفي
ردا منهم على العلماء الذين تسرعوا بالحكم على الرجل دوون معرفة بما أحدثه في آخر عقد من حكمه من تغير وأيضا رد على قول من قال إنه لم يتبرأ من البعث وفيه قراءة لرواية كتبها صدام اسمها اخرج منها يا ملعون بثها عقائده الأخيرة وكيف أنه تخلى عن القومية وارتكن إلى الإسلام وقد قرأت أجزاء منها وأعتقد انها دعوية جدا يدعو إلى أركان وأخلاق الإسلام.
اعذروني أكثرت الحديث عنه ولكن حقيقة خواطر كثيرة حول الموضوع تزدحم في وجداني وسأكتب مرة أخيرة عنه سأتكلم عن مقولة قرأتها عن تأثره بالشعر في تثبيته.