تكملة لموضوع دعاء الاستخارة 1
نقول بعض الملاحظات
- بعض الموضوعات تكون تحتوي على تفاصيل بداخلها ما أجمل أن تستخير على كل مرحلة من مراحل الموضوع الداخلية
- لا تنتظر بعد الصلاة أن ترى شيئا أو رؤيا أو راحة نفسية أو انقباضا نفسيا بل عليك أن تسير في الأمور بمقتضى السعي الجاد في كل خطوة مثلا أخذت موعدا اذهب وألح في تأكيد الموعد مع عدم التعلق القلبي بشيء تعلق فقط بالرضا الذي تنتظره من الله بما سيئول إليه الأمر
- لا تهمل دور الاستشارة والأخذ بالأسباب
إذا فعلت ذلك واستخرت استخارة حقيقية وسارت الأمور في تشعباتها فاستحضر دائما بما أنك استخرت أن مايؤول إليه الأمر هو أفضل الاحتمالات ولا تتشكك في ذلك مهما كانت أفضليته غائبة عنك.
من تمام اليقين أن تحسن الظن بربك أنك وكلت أمرك إليه في الاختيار وأنه يكون عند ظن عبده فظن به سبحانه ماشئت ظن به أنه يعلم حقيقة الأمور وبواطنها وقادر وأنت لا تقدر كما أوضحنا سابقا ويورثك ذلك علما بأن ما آلت إليه الأمور هو الخير..
وماذا عن التشعبات الأخرى التي لم تسر فيها الأمور وقد تكون أنت ترى فيها خيرا ظاهرا؟ سيرضيك الله باختياره لك ببركة دعائك "ثم رضني به".
واستعن على الرضى بيقينك أن مالم تسر فيه الأمور إما أنه مفضول أي أقل أفضليه وإما أنه شر حتى وإن بدا لك بادي الرأي فيه خير فهو ليس كذلك يقينا لأنه أمر لم يكن أي لم يحدث والذي يعلمه "كيف كان سيكون لو كان" هو الله سبحانه وتعالى الذي أنت دعوته ورضيت به عليما قديرا يختار لك.
أقول إن هذه الوصفة تغلق باب الندم لأن الإنسان لو أن له واديان من ذهب تمنى أن يكون له ثالث ولا يملأ عين بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب فطبع الإنسان المركب فيه هو الطمع وأنت تتمنى لو أن لك جميع الأمور التي تختار بينها.
حسن ظنك بربك وأخذك بسبب الاستخارة يغلق باب التطلع إلى الاختيارات الأخرى التي فاتت ويرضيك بالاختيار الذي آل إليه الأمر فالحمد لله على نعمة الاستخارة
أغلق أبواب الندم والنقاش في الأمور سيأتيك الشيطان أومن يلبسون ثياب الناصحين لماذا فعلت هذا أو لماذا لم تقل يارجل لقد كان عندنا حل آخر؟ باختصار أنت لم تقل ولم تطلب منهم البدائل لأنه قدر لك أفضل الأمور المطروحة وماكان هو افضلها لك أنت بعينك ليس لأحد آخر ولو كان جميع أهل الأرض يناسبهم الحلول الآخرى فأنت يناسبك الحل الذي اختير لك لأن الذي يعلمك ويعلم الخيارات هو الذي اختار لك فله الحمد وبه التوفيق وعليه التكلان
رضينا به ربا
نقول بعض الملاحظات
- بعض الموضوعات تكون تحتوي على تفاصيل بداخلها ما أجمل أن تستخير على كل مرحلة من مراحل الموضوع الداخلية
- لا تنتظر بعد الصلاة أن ترى شيئا أو رؤيا أو راحة نفسية أو انقباضا نفسيا بل عليك أن تسير في الأمور بمقتضى السعي الجاد في كل خطوة مثلا أخذت موعدا اذهب وألح في تأكيد الموعد مع عدم التعلق القلبي بشيء تعلق فقط بالرضا الذي تنتظره من الله بما سيئول إليه الأمر
- لا تهمل دور الاستشارة والأخذ بالأسباب
إذا فعلت ذلك واستخرت استخارة حقيقية وسارت الأمور في تشعباتها فاستحضر دائما بما أنك استخرت أن مايؤول إليه الأمر هو أفضل الاحتمالات ولا تتشكك في ذلك مهما كانت أفضليته غائبة عنك.
من تمام اليقين أن تحسن الظن بربك أنك وكلت أمرك إليه في الاختيار وأنه يكون عند ظن عبده فظن به سبحانه ماشئت ظن به أنه يعلم حقيقة الأمور وبواطنها وقادر وأنت لا تقدر كما أوضحنا سابقا ويورثك ذلك علما بأن ما آلت إليه الأمور هو الخير..
وماذا عن التشعبات الأخرى التي لم تسر فيها الأمور وقد تكون أنت ترى فيها خيرا ظاهرا؟ سيرضيك الله باختياره لك ببركة دعائك "ثم رضني به".
واستعن على الرضى بيقينك أن مالم تسر فيه الأمور إما أنه مفضول أي أقل أفضليه وإما أنه شر حتى وإن بدا لك بادي الرأي فيه خير فهو ليس كذلك يقينا لأنه أمر لم يكن أي لم يحدث والذي يعلمه "كيف كان سيكون لو كان" هو الله سبحانه وتعالى الذي أنت دعوته ورضيت به عليما قديرا يختار لك.
أقول إن هذه الوصفة تغلق باب الندم لأن الإنسان لو أن له واديان من ذهب تمنى أن يكون له ثالث ولا يملأ عين بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب فطبع الإنسان المركب فيه هو الطمع وأنت تتمنى لو أن لك جميع الأمور التي تختار بينها.
حسن ظنك بربك وأخذك بسبب الاستخارة يغلق باب التطلع إلى الاختيارات الأخرى التي فاتت ويرضيك بالاختيار الذي آل إليه الأمر فالحمد لله على نعمة الاستخارة
أغلق أبواب الندم والنقاش في الأمور سيأتيك الشيطان أومن يلبسون ثياب الناصحين لماذا فعلت هذا أو لماذا لم تقل يارجل لقد كان عندنا حل آخر؟ باختصار أنت لم تقل ولم تطلب منهم البدائل لأنه قدر لك أفضل الأمور المطروحة وماكان هو افضلها لك أنت بعينك ليس لأحد آخر ولو كان جميع أهل الأرض يناسبهم الحلول الآخرى فأنت يناسبك الحل الذي اختير لك لأن الذي يعلمك ويعلم الخيارات هو الذي اختار لك فله الحمد وبه التوفيق وعليه التكلان
رضينا به ربا
هناك تعليقان (2):
ازاى البوست الجمي دة مش فيه تعليق
ماشاء الله
كلام حضرتك ريحنى قوى
جزاك الله خيرا
وجعله الله فى ميزان حسانتك اللهم امين يارب العالمين
فعلاً الحمد لله كثيراً على نعمة الإستخارة (Y) (Y)
إرسال تعليق