الأحد، ديسمبر 04، 2022
هاشتاجات حسابي في الفيسبوك
منشور مجمع بروابط المنشورات تبعا للوسم (الهاشتاج)
نسخة الموبايل من الروابط في التعليقات
كان_ﷺ_خلقه_ال_قرآن
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23كان_ﷺ_خلقه_ال_قرآن
باب_ال_توبة
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23باب_ال_توبة
تدبر_ي
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23تدبر_ي
نتعلم_الشكر
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23نتعلم_الشكر
خطوات_ال_شيطان
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23خطوات_ال_شيطان
اغتنم_ال_مهلة
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23اغتنم_ال_مهلة
الغش_في_الاختبارات
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23الغش_في_الاختبارات
ال_ابتلاء
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_ابتلاء
ال_وسوسة
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_وسوسة
ياعريس_
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ياعريس_
ال_زوجية
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_زوجية
ال_مغالطات
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_مغالطات
استجابة_ال_دعاء
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23استجابة_ال_دعاء
ال_فطرة
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_فطرة
يا_بني_تعلم_
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23يا_بني_تعلم_
غض_ال_بصر
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23غض_ال_بصر
حديث_ال_نفس
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23حديث_ال_نفس
ال_إخلاص
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_إخلاص
جوامع_كلم
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23جوامع_كلم
غرد_أستاذي
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23غرد_أستاذي
يا_معشر_ال_نساء
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23يا_معشر_ال_نساء
ال_حكماء
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_حكماء
ال_رشد_الخيري
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_رشد_الخيري
دعا_ئي
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23دعا_ئي
صحتك_ال_نفسية
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23صحتك_ال_نفسية
ادارة_ال_وقت
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ادارة_ال_وقت
ر_م_ض_ان
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ر_م_ض_ان
حفظ_وتثبيت_القرآن
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23حفظ_وتثبيت_القرآن
في_حب_ال_حصري
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23في_حب_ال_حصري
صنم_ال_عشق
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23صنم_ال_عشق
ال_مال_ال_حرام
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_مال_ال_حرام
ص_ف_ح_تي
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ص_ف_ح_تي
م_ما_تعلمت_
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23م_ما_تعلمت_
منابر_ال_مقسطين
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23منابر_ال_مقسطين
ال_مال_ال_حرام
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_مال_ال_حرام
م_ما_تعلمت_
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23م_ما_تعلمت_
منابر_ال_مقسطين
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23منابر_ال_مقسطين
ال_زوجية
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_زوجية
يا_معشر_ال_نساء
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23يا_معشر_ال_نساء
صحتك_ال_نفسية
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23صحتك_ال_نفسية
ادارة_الوقت
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ادارة_الوقت
دعا_ئي
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23دعا_ئي
ال_رشد_الخيري
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_رشد_الخيري
و_اذكروا_الله_كثيرا
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23و_اذكروا_الله_كثيرا
حسن_ال_ظن_بالله
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23حسن_ال_ظن_بالله
كانوا_شيعا
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23كانوا_شيعا
بر_ال_والدين
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23بر_ال_والدين
ال_تعليم
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_تعليم
ال_همة
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_همة
حكاوي_جدو_شلبي
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23حكاوي_جدو_شلبي
ال_حبط
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_حبط
أدب_ال_خلاف
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23أدب_ال_خلاف
ال_مهلكات
https://www.facebook.com/profile/528832704/search/?q=%23ال_مهلكات
الخميس، ديسمبر 29، 2016
سعي الحياة
أنت جئت إلى هذا العالم وجدت الناس يلهثون ويصبحون فينخرطون في نفس ما يفعلونه ونفس ما وجدوا من قبلهم يفعله فإما أن تستمر كذلك لتجد نفسك يوما ميتا في قبر مواجها أسئلة لم تستعد لها وإما أن تعي مهمتك وغايتك وتعمل لها يوما يوما ساعة ساعة
وأنفع ما تعده لنفسك وتبذل جهدك فيه هو أن تصل لفهم شامل للدين بروح أصيلة لا تستمد أصولها من واقع مفاهيم معاصرة فرضت وملأت الأفواه والآذان ونحاول جميعا ا، نكيف الإسلام عليها ولا بتلك الأفكار المسبقة التي أغلبها حق جزئي أو عموميات تحتاج لتفصيل مثل "الدين يسر" العمل عبادة" "بقى معقول الدين يقول كدة"
الاعتراض ليس على وجود عموميات ومفاهيم عامة بقدر ما هو على العلاقة بين تلك المفاهيم وتطبيقها الصحيح الذي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته.
هذا الفهم الشامل والرؤية هو ما سيجعلك تعيش بالإسلام وتتحرك بالإسلام بشكل تلقائي عفوي محبب للنفس صادر عن رغبتها وفهمها لا إملاءات أو محفوظات وفقط
لن تصل لهذا الفهم بقراءة كتاب واحد أو عشرات الكتب وفقط وإن كانت القراءة ركن كبير في الوصول ستصل أولا بالاستسلام لله واللجأ إليه والتفكر الدائم في مصيرك والاستعداد للتخلي عن أي شيء اعتدته بعد ما يتبين لك أن هذا ليس هو ما يريده الله ولا رضيه لنا دينا.
ستحتاج أن تقرأ القرآن وتكرره على فترات متقاربة وتديم النظر فيه لأن الآيات والسور تكمل بعضها ولأنك وتحت تأثير الأفكار النمطية التي امتلأ بها رأسك ستجد نفسك تفرح بآية تدعم فكرتك المسبقة المريحة لكن هذه الآية مع غيرها من الآيات تكمل صورة صحيحة تنفتح لك فجأة بإدامة النظر والتأمل
ستحتاج أن تقترب وترى عيانا طريقة تعامل وحياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وصحابته ومن بعدهم بل وحياة الناس في تلك العصور الأقل ازدهارا ولكنها كانت أقرب للإسلام ولم تلوثها العولمة وتصبغها بصبغتها لا تشكل على هذا باختلاف المستوى الحضاري المادي لأن هذا ليس عنصرا في الصورة الشاملة بل في التفاصيل البسيطة للتطبيق
في اقترابك من ذلك العالم الذي عاش بالإسلام تحتاج نفسية التلميذ المقتبس لا نفسية المحاكم أو الناقد
انت فقير محتاج لن ينفعك لو تظاهرت بال"معلمية" وظللت تصفق لنفسك ثم دخلت القبر وسئلت ما دينك وما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم .. ثم لم تحسن جوابا لأن الإجابات في ذلك الحين ستنبع من قرار القلب وليس من الثقافة والمعلومات الجزئية وجدليات حداثية
وفي اقترابك من تلك الصورة ستخطيء وستفهم أشياء بشكل جزئي ثم تكتمل الصورة شيئا فشيئا وستخوض معارك جزئية ثم تكتشف أنها لا تقربك من الهدف وستفقد الشغف بكل مالا يقربك لهذا الهدف وستبتسم ساخرا من ذلك الإنسان الذي كنته
تسأل : إذا فعلت ذلك ووصلت (أعني اقتربت) سأنفصل عن الواقع المعاصر والإجابة :لا تأكيدا لأن الإسلام الحقيقي موجه لكل زمان ومكان ولسعادتك حينئذ فستجد نفسك وستكون مدركا إلى أين أنت ذاهب ولماذا ومع من
المعيار المبدئي اللذي ستلمس فيه مدى تقدمك واقترابك هو أخلاقك وقربها من قيم الاسلام وحساسيتك لما ينقضها ويضادها وكم من وقتك وفكرك يشغله سعيك للوصول
ولكنك لن تجد نقطة أو ساعة تقول ها قد وصلت لأنها مهمة العمر وعلى قدر ما ستفهم وينفتح لك طاقة الهم سترى أكثر ولكن المهم أن يستمر سعيك لذلك ولا تغفل وتدرك فقرك لذلك
ستصل لألا تحتاج شيخا آليا لفتاويك وأسئلتك إلا ما كبر ولا البحث في جوجل عما أشكل عليك لأن عموميات الشريعة اختلطت بفكرك وجوارحك وستعرف ما يرضي الله عز وجل وستنأى عما يغضبه وستبغضه
ستعرف الحق في الأحداث والفتن وستعرف من تحب ومن تبغض ومن تحبه وتبغض بعض أفعاله ستعرف لماذا خلقت وستدرك كثيرا من حكم الله في قضائه وقدره وستتعلم كيف تسلم له فيما لم تفهم وستدرك معنى العبودية
ستعرف متى أنت سائر إليه ومتى تنحرف لتسرع بالعودة
وما يتذكر إلا من ينيب
وأنفع ما تعده لنفسك وتبذل جهدك فيه هو أن تصل لفهم شامل للدين بروح أصيلة لا تستمد أصولها من واقع مفاهيم معاصرة فرضت وملأت الأفواه والآذان ونحاول جميعا ا، نكيف الإسلام عليها ولا بتلك الأفكار المسبقة التي أغلبها حق جزئي أو عموميات تحتاج لتفصيل مثل "الدين يسر" العمل عبادة" "بقى معقول الدين يقول كدة"
الاعتراض ليس على وجود عموميات ومفاهيم عامة بقدر ما هو على العلاقة بين تلك المفاهيم وتطبيقها الصحيح الذي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته.
هذا الفهم الشامل والرؤية هو ما سيجعلك تعيش بالإسلام وتتحرك بالإسلام بشكل تلقائي عفوي محبب للنفس صادر عن رغبتها وفهمها لا إملاءات أو محفوظات وفقط
لن تصل لهذا الفهم بقراءة كتاب واحد أو عشرات الكتب وفقط وإن كانت القراءة ركن كبير في الوصول ستصل أولا بالاستسلام لله واللجأ إليه والتفكر الدائم في مصيرك والاستعداد للتخلي عن أي شيء اعتدته بعد ما يتبين لك أن هذا ليس هو ما يريده الله ولا رضيه لنا دينا.
ستحتاج أن تقرأ القرآن وتكرره على فترات متقاربة وتديم النظر فيه لأن الآيات والسور تكمل بعضها ولأنك وتحت تأثير الأفكار النمطية التي امتلأ بها رأسك ستجد نفسك تفرح بآية تدعم فكرتك المسبقة المريحة لكن هذه الآية مع غيرها من الآيات تكمل صورة صحيحة تنفتح لك فجأة بإدامة النظر والتأمل
ستحتاج أن تقترب وترى عيانا طريقة تعامل وحياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وصحابته ومن بعدهم بل وحياة الناس في تلك العصور الأقل ازدهارا ولكنها كانت أقرب للإسلام ولم تلوثها العولمة وتصبغها بصبغتها لا تشكل على هذا باختلاف المستوى الحضاري المادي لأن هذا ليس عنصرا في الصورة الشاملة بل في التفاصيل البسيطة للتطبيق
في اقترابك من ذلك العالم الذي عاش بالإسلام تحتاج نفسية التلميذ المقتبس لا نفسية المحاكم أو الناقد
انت فقير محتاج لن ينفعك لو تظاهرت بال"معلمية" وظللت تصفق لنفسك ثم دخلت القبر وسئلت ما دينك وما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم .. ثم لم تحسن جوابا لأن الإجابات في ذلك الحين ستنبع من قرار القلب وليس من الثقافة والمعلومات الجزئية وجدليات حداثية
وفي اقترابك من تلك الصورة ستخطيء وستفهم أشياء بشكل جزئي ثم تكتمل الصورة شيئا فشيئا وستخوض معارك جزئية ثم تكتشف أنها لا تقربك من الهدف وستفقد الشغف بكل مالا يقربك لهذا الهدف وستبتسم ساخرا من ذلك الإنسان الذي كنته
تسأل : إذا فعلت ذلك ووصلت (أعني اقتربت) سأنفصل عن الواقع المعاصر والإجابة :لا تأكيدا لأن الإسلام الحقيقي موجه لكل زمان ومكان ولسعادتك حينئذ فستجد نفسك وستكون مدركا إلى أين أنت ذاهب ولماذا ومع من
المعيار المبدئي اللذي ستلمس فيه مدى تقدمك واقترابك هو أخلاقك وقربها من قيم الاسلام وحساسيتك لما ينقضها ويضادها وكم من وقتك وفكرك يشغله سعيك للوصول
ولكنك لن تجد نقطة أو ساعة تقول ها قد وصلت لأنها مهمة العمر وعلى قدر ما ستفهم وينفتح لك طاقة الهم سترى أكثر ولكن المهم أن يستمر سعيك لذلك ولا تغفل وتدرك فقرك لذلك
ستصل لألا تحتاج شيخا آليا لفتاويك وأسئلتك إلا ما كبر ولا البحث في جوجل عما أشكل عليك لأن عموميات الشريعة اختلطت بفكرك وجوارحك وستعرف ما يرضي الله عز وجل وستنأى عما يغضبه وستبغضه
ستعرف الحق في الأحداث والفتن وستعرف من تحب ومن تبغض ومن تحبه وتبغض بعض أفعاله ستعرف لماذا خلقت وستدرك كثيرا من حكم الله في قضائه وقدره وستتعلم كيف تسلم له فيما لم تفهم وستدرك معنى العبودية
ستعرف متى أنت سائر إليه ومتى تنحرف لتسرع بالعودة
وما يتذكر إلا من ينيب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)