الجمعة، ديسمبر 12، 2008

الخلافات الزوجية

الحمد لله وحده أطرح هنا بعض الأفكار والوسائل لتخفيف آثار وتقليل احتمال الخلافات الزوجية وهو موضوع أيضا يحتاج إلى تفاعل ومشاركة بكل الأفكار وهذا لمن يهمه الأمر :

تذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيطان وأنه يضع عرشه على الماء ويبعث جنوده ويكون أقربهم منه من يفرق بين المرء وزوجه.

الاستعانة بالدعاء واستلهام الصواب من الله عزوجل وتذكر أصل الاستخارة التي لجأ إليها الإنسان عند مبدأ زواجه ومن أعظم ذلك قراءة آية الكرسي.

ومن الوسائل المهمة جدا في ذلك الحرص على ذكر دخول المنزل والذكر عند البناء ونحوه وأيضا أذكار الصباح والمساء.

التحلي بفنون ومهارات التفاوض وأدب الحوار وخاصة مع استحضار مبدأ الربح للطرفين ( أنا أربح وأنت تربح) وذلك في كل نقاش من تلك التي تحتمل أن تكون عنصر خلاف .

استحضار أن الرجل والمرأة هما فريق عمل يطرأ على علاقتهما الأطورا التي تطرأ على علاقة فريق العمل (التشكيل - التنازع - الاعتدال - الأداء المشترك)

تصحيح المفاهيم والتفاهم التام حول الأدوار والمسئوليات وخاصة مركز القيادة واتخاذ القرار وآليته والتصارح في ذلك ومن ذلك أيضا تحديد الحدود والعلاقات المالية بل وربما التفاوض أيضا وهذا يغلق باب الاتهام بالبخل أو التبذير وأيضا يحدد مسئولية القرارات.

معرفة أن لكل أسرة خصوصياتها وما يميزها عن غيرها وأن يتجنب قياس الأسر أو مقارنتها وهذا يدعو إلى ضبط سقف التوقعات من الزوجين تجاه الآخر طبقا لخصوصيات الأسرة وظروفها بل وضبط سقف التوقعات طبقا لظروف الأسرة الآنية وهذا يختلف من وقت لآخر وربما لا يشبه في مرحلة أخرى مرحلة الخطوبة مثلا بل وأقول على مدار الأيام... ومعرفة أن المقارنة داء قاتل للعلاقة الزوجية.

ومتعلق بهذا أيضا ألا تكون الأفلام والمسلسلات والسيناريوهات المجهزة مسبقا هي مصدر تصوراتنا عن العلاقة الزوجية.

الاقتصار على موطن الخلاف أو النقاش وعدم تعديه إلى الماضي أو المستقبل أو حتى المشاكل الحاضرة والتي هي خارجة عن موطن النقاش في حالة نشوب اختلاف في وجهات النظر وهذا هام جدا.

عدم المساس بالأقارب والأسر أو الخروج والتطرق إلى إهانات أو أمور تمس الكرامة وتجرحها لأن ذلك يترك جروحا تدوم ربما بعد صفاء الأمور والذي هو المآل الأكثر احتمالا لمعظم الخلافات وعليك أن تستحضر دائما دروس الماضي في ذلك.

تحري الإنصاف والعدل لوجه الله عز وجل وعدم التعدي في ذلك ولا يكونن الإنسان ممن وصفه "وإذا خاصم فجر" ويتبعه الاستعداد التام للاعتذار عن الخطأ إن وجد وتبين وجهه لك ولا يمنعك الكبر عن الرجوع للحق لأن بطر الجق هو الكبر الذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منه وهذا يدعونا إلى التركيز على نبذ العناد.

الفراغ هو من الأسباب التي تؤدي إلى كثير من المشاكل فالزوجان اللذان يعملان سويا في عمل مشترك أو هم مشترك هما دائما من المتكاتفين وخاصة إذا كان هذا الهم المشترك هو قربى لله عزوجل أما إذا كان هناك فراغ أو انفصال في الاهتمامات فإن ذلك كثيرا ما يكون مدعاة للتمحور حول الذات وتتحول العلاقة إلى علاقة تشبه العلاقة التي نراها بين كثير من الناس في الحياة وما نراه من صراع ومحاولة كل طرف حماية مصالحه والحصول على أكبر قدر من المميزات.

على الرجل خاصة أن يستوعب الطبائع والخصائص الفسيولوجية للمرأة والتي تسبب كثيرا من ردود الأفعال التي تكون خارجة عن نطاق المتوقع أحيانا والاستعداد لذلك وتفهمه هو مما يؤدي إلى يكون تأثيره خفيفا وايضا ينبغي تفهم أي مشاكل صحية أو ظروف طارئة قد تطرأ على أحد الزوجين وتأثير ذلك على التصرفات وتفهمه ومثل ذلك أيضا ما قد يطرأ من مشاكل في مجال العمل تؤثر على الحياة.

عدم اللجوء بأي حال من الأحوال لتدخل أطراف خارجية إلا إذا تعذر حل الخلاف في خصوصية وإذا تم دخول أطراف فيقتصر فغقط على من يتوفر فيهم الشرط "إن يريدا إصلاحا"

الانفتاح والمصارحة وبهدوء وربما اللجوء إلى الكتابة لإيضاح وجهة النظر بهدوء.

التحلي بصفة هامة من صفات النبي صلى الله عليه وسلم وهي عدم الغضب في أمر مالم يكن إثما.

الموازنة كثيرا بين المصلحة المطلوبة عن طريق خوض خلاف وضرر الخلاف نفسه وأعني به الضرر على العلاقة والضرر على باقي نواحي الحياة .. بل وقارن بين العلاقة بالزوج في أمر ما والعلاقة بأحد آخر في موقف مشابه.

على المرأة التوازن في أمر العلاقة بالأهل وتصور الموقع الحقيقي لكل شخص في حياتها وإعطاء كل ذي حق حقه وعلى الرجل تفهم رومانسية وعاطفية المرأة .

على كل طرف أن يحسن التعامل مع أهل الطرف الآخر ويعاملهم معاملة أهله وخاصة في حال تدخلهم في خلاف.

كثير من الخلافات يكون سببها عدم تحمل الرجل ( أوحتى المرأة) لمسئولياته واستهتاره في ذلك وربما إعطاء أولويات لأشياء أخرى أقل أهمية.

وجدت كثيرا أن طلب المرأة للطلاق عند أي خلاف هو أمر شبه فطري وبعيدا عن الحكم الشرعي لذلك فيجب أن يتفهمه الرجل ويتعود عليه ويجعل له معنى آخر في نفسه أو يجعله كلاما بلا معنى ومثله ايضا التهديد بالطلاق من طرف الرجل.

ومرتبط به أيضا أنه أحيانا يكون أحد الطرفين مستهترا بالحياة الزوجية أو لا يستطيع تقدير العواقب فهنا تكون المسئولية على الطرف الآخر أكثر في الحفاظ على تلك الحياة وضبط النفس طالما المصلحة تقتضي استرارها.

الواقعية في أمر الغيرة ونبذها -في غير ريبة- وأيضا الابتعاد عن الأمور التي تكون صحيحة ولكنها تثير الغيرة لدى الطرف الآخر.

كثيرا ما يكون تأجيل النقاش في مصدر الخلاف ولو لوقت قليل سببا في حل المشكلة.

اللجوء للأفكار المبتكرة -ولا مانع أن تكون رومانسية- لحل الخلاف وإزالة الشحناء وهذا منبعه حسن النية ومكنون القلب من كل طرف تجاه الآخر مما يقوي الحاجة إلى إعادة شحن المخزون العاطفي بينهما بشكل دائم.

الأحد، ديسمبر 07، 2008

الإرهاب والهباب

قالت مدرسة الرسم : ارسموا موضوعا عن الإرهاب

رسم الطفل هذا الرسم


قالت المدرسة : إيه الهباب اللي انت راسمه ده؟؟ إحنا عايزين ملتحين بيقتلوا الناس

كان هذا هو الرسم أما الطبيعي فيمكن رؤيته من هنا

السبت، نوفمبر 22، 2008

Google Calendar

وسيلة رائعة لتنظيم المواعيد وخاصة عند مشاركة أحداث مع آخرين وأيضا مع تفعيل إمكانيات التنبيه عبر الرسائل القصيرة والإيميل بالأحداث المهمة


الإعدادات





























إعدادات المشاركة في التقويم







بداية الاستخدام المتكرر































الأربعاء، نوفمبر 12، 2008

ختمة كاملة

أنت تحتاج إلى ختمة كاملة تقرأ فيها القرآن من أوله إلى آخره بنفس الروح ونفس الموقف وتشاهد المشاهد التي فيه على تنوعها وتجمع بينها
وتجمع هذا التنوع في نفسك وتتأمل الألفاظ الرقيقة من ألفاظ النعيم والمحبة والمودة وتتألمل الألفاظ الشديدة والصفات الطيبة والصفات الرديئة على تنوعها والأحوال وتبدلها بين النصر والابتلاء والعزة والذلة.

نعم إنه سبحانه ذكر عن نفسه أنه شديد العقاب سريع الحساب وهو نفسه ذكر أنه الرؤوف الرحيم الودود إذا ضاقت نفسك بذلك ووهمت أنه لا يصح أن يكون شديد العقاب أو يسخط ويكره فابحث في القرآن عن عظمته وحقه وانظر إلى من توعدهم بشديد العقاب وشناعة فعلتهم.

تفكر في معاني الكلمات وابحث في نفسك والآفاق عن معاني تلك الكلمات كلمة كلمة وحرفا حرفا - والموفق لذلك من وفقه الله - ولكن بنفس وروح تعلم أن ذلك القرآن هو كتاب الله الخاتم الذي يخاطب جميع الأزمان وجميع الأماكن والأحوال الظاهرة والباطنة وأنه ما أنزل عبثا وليس شيء منه مهجورا .

وتذكر أنك لا تقرؤه باحثا عن قضية واحدة محورية نصبتها لنفسك وزعمت أنها محور القرآن لأنه ليس كذلك بل هو مثاني مثاني.

فإن لم يكن ذلك الموقف (أو القناعة) لديك مترسخا فلابد أن تبحث أيضا عن صدق ذلك الزعم من كذبه أيضا في ذلك الكتاب لأنه لو فرض صدق ذلك الزعم وأنت لم تصدق به ولم تبحث عن دلائله أو دلائل كذبه فقد خسرت خسرانا كبيرا.

وانظر في أخبار السابقين وكيف يحكيها الله لك مع تنبيهك بأن فيها عبرة وعظة لك أنت وأنها لم تسق إلا لفائدة لك أنت بعينك فإن كنت في شك من ذلك فابحث عن كلمة "لعلكم" أو قوله سبحانه "إن في ذلك لآيات" فإن كنت تحب أن تكون من أهلها فهي بين يديك اغتنمها
وتأمل حالك إن أصبت ذلك بين قراءة وقراءة ومن مرة لمرة أخرى وأنت تتنوع على قلبك تلك الفوائد وتلك الفتوحات

لا تحرم نفسك تلك الفائدة وهذا الكنز من الحكم بينما أنت في كل واد تهيم ولكل كلمة مخلوق تعجبك متتبع ومتقلد

قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون

الأربعاء، أكتوبر 15، 2008

جوجل والمسامير

فيه خواص في الجيميل جوجل بتنزلها تحت التجربة بيتم تشغيلها حسب رغبتك
لورحت Settings->Labs

الخاصية اللي ضحكتني كثير هي جديدة لسة هي اسمها Goggles وتكرار حرف الجي فيها عشان التأخير يعني إنها بتأخرك لما تيجي تبعت رسالة وتخليك تتريث عن طريق إنها بتطلع لك مجموعة عمليات حسابية تحسبها قبل ما تبعت الرسالة
وهي بتشتغل بالليل في أيام الأجازات بشكل افتراضي.



وانت ممكن تتحكم في المواعيد اللي بتشتغل فيها الخاصية دي عشان ما تبعتش إيميل وترجع تندم إنك بعته


بيطلع شوية عمليات حسابية تملاهم وتشاور نفسك قبل ما تبعت إيميل تقطع علاقتك بحد أو تسيء إلى أحد أو أو.......



موضوع الخاصية ده ذكرني بالمثل اللي بينضرب بالأب اللي أمر ابنه إنه يدق مسامير في السور وبعدين يخلعهم لما ينجح إنه يتحكم في نفسه وبعدين نبهه إلى إن المسامير حتى بعد خلعها بتسيب آثار مكانها

وذكرني كمان إن أسهل شيء إن الإنسان يفقد الأصدقاء وقد قال الله عزوجل
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

حقيقة كثير بافكر إن فيه تصرفات وكلمات يمكن تجاوزها بين الأصدقاء وبين الإخوان والأحبة لكن فيه تصرفات وكلمات بيكون وراها مدلول يناقض أصل المحبة والصداقة ففعلا أنا من النوع الذي تترك فيه هذه المسامير آثارا لا يمكن محوها أبدا

يعني لما أكون باحب زوجتي مثلا وأقعد مع أصحابي أهزأ منها وأسخر من اليوم اللي شفتها فيه وأجلس أعدد مساوئها أعتقد إن ده يتناقض مع أصل الحب.

ولما أكون باحترم إنسان وأكن له العرفان بالجميل وبعدين أسيء إليه أو مثلا لا أتحمل منه النصيحة وأردها عليه بعنف وقسوة أكيد ده بيتناقض مع أصل الاحترام اللي هو في القلب أصلا مش تصرفات.

ولما أكون أنا باحبك مثلا وليل ونهار أتغنى بهذا الحب وبعدين أكون في موقف شايف فيه مصلحة ليك أو شايفك مقدم على خطر وأتصرف بلا مبالاة أو أظهر الشماتة فيك ما ينفعش نقول ده موقف وعدى مهما حصل من أسف ومهما حصل قبليه وبعديه من حاجات كويسة لأن من وجهة نظري ده بيدل على إن أصل المحبة ده ظاهري مش قلبي.

عشان كدة التشبيه بتاع المسامير ده بليغ جدا
وعشان كدة جوجل عملوا الخاصية بتاعة جوججل اللي بتخليك تتريث قبل ما تبعت إيميل وعشان كدة لازم الواحد يفكر كويس في تصرفاته قبل ما يعملها ويشوف الرصاصة اللي طالعة دي هو قاصد يقتل بيها حد ولا بيهوش بيها في الهوا
عشان الاعتذار للمقتول مش بيوصله.


الجمعة، أكتوبر 10، 2008

قهوة الصباح



أشرب الفنجان وأشم الرائحة وأشرب آخر القطرات التي تنضح بعد أن يبرد ثم أجلس أشم الفنجان
لا أستطيع شرب فنجان قهوة دون أن أتذكرك يا صديقي نعم أتذكر أنك لا تشربها باللبن
كثيرا أحب أن أشربها بدون سكر لكي أتذوق مرارتها أتذكرك كلما تجولت بين أماكن بيع القهوة أنتقي أجود الأنواع وأتشممها كما كنت تفعل
أحيانا أتوق لشربها بدون تحويجة ولكن أحن فورا للمحوجة التي تذكرني بك
أصبح هذا الفنجان رغم مرارته هو رمز العافية التي أعيشها دونك وأصبحت توجب علي أن أجتهد في الدعاء لك
نعم الدعاء .... ربنا قدير قهار يا صديقي
ترى كيف تبدو هل لا زال وزنك يزداد أم أنك عدت لسابق عهدك من النحافة
هل تشتهي القهوة هل تجلس على السجادة تقرأ سورة النحل ... آخر ما حفظت من القرآن
"هو فيه حد يحفظ سورة سورة النحل آخر حاجة"
هي كلها تسعة أشهر حفظته فيها القرآن ياصديقي لا يضرك من أين بدأت أو انتهيت
أسمع صوت المنشاوي وهو يجود سورة النساء أتذكر حين كنت تؤخرنا عن العمل لتضع الشريط للتسجيل الساعة السادسة ثم تعود متلهفا آخر اليوم لتسمعه
كنت أحب سعادتك بالأشياء البسيطة كنت تشعرني دائما ببساطة الحياة مهما تعقدت حولنا وأنا الذي أكاثر عليك الهموم والمحاذير
صببت في روحي سنينا بساطة لم أفطر عليها ومثلت لي مثالا للصفح والعفو عن كل من كان يسيء إليك
ترى هل تعفو عنهم هل تبيت كل ليلة صدرك سليم كما عهدتك أم أنهم علموك أشياء لم تفطرعليها
كانت ذاكرتك الضعيفة في الأشياء القريبة والقوية في الأشياء البعيدة هي مثار عجب كل من يعرفك ترى هل هي نعمة تريحك الآن؟؟

ترى هل أعيش حتى أجلس أشرب القهوة معك ؟؟؟؟؟؟ ربي قدير قهار

الأحد، أكتوبر 05، 2008

سيدي القرضاوي..امض لما عزمت أيدك الله

قامتنا أقصر من قامته ونتقازم بجواره لكن لابد أن يعلن أنصاره تأييدهم كما يعلن الأبواق والمرددون تأييدهم لكل ناعق بباطل أو إسفاف ومغالطات تاريخية

سنوات طوال قضاها حفظه الله في كفاح وبذل من أجل الدين وكما يقول هنا عن نفسه :
إني أحارب اليهود والصهاينة منذ الخامسة عشرة من عمري، أي من حوالي سبعين سنة، قبل أن يُولد هؤلاء الذين يهاجمونني. ولقد انتسبت منذ شبابي المبكِّر إلى جماعة يعتبرها الصهاينة العدو الأول لهم، هي جماعة الإخوان المسلمين التي قدَّمت الشهداء، ولا زالت من أجل فلسطين.

وبوضعه عالما من علماء المسلمين يتنقل في البلدان ويتصل بأحوال المسلمين من مصادرها ويرى كثيرا وأكثر مما نراه على السطح من هذا الغزو الشيعي الفكري والذي انهزم أمامه نفسيا كثير من أهل السنة

سعى للتقريب كثيرا وما نفهمه نحن من التقريب غير ما يفهمونه هم يفهمون التقريب ليس بالمصالحة والتعايش وإنما بالتنازل والمسخ وترك السنة أو اختيار القتل والتشريد
لا أسعى هنا أن أقنع أحدا بأحوالهم وأفعالهم أوتاريخهم وحقيقة معتقدهم فامرؤ حسيب على نفسه وكل ذي عينين ورأي يستطيع البحث والتجرد للوصول إلى حقيقتهم ولا يتعامى ويلهي نفسه بالبطولات الإعلامية
وإلا فمن كان ليس من أهل الرأي والنظر والبحث فليلتفت لكلام العلماء ويأخذ به
واقرأ رد جبهة علماء الأزهر هنا
لا نفصل ولا يفصل علماؤنا الدين عن السياسة كما لم ولن يفصله أبناء فارس ومن يوالونهم
ولما أن رأى وهم التقريب وما يستغلونه لكسب المزيد من الولاء من بسطاء الناس والمخدوعين بالهالة الإعلامية للسيد حسن نصر الله وما يغطون به من ذلك على مذابحهم وجرائمهم في العراق
لما رأى الشيخ ذلك وخبر واقع المد والتآكل الذي يجذبون به بسطاء المسلمين ومخدوعيهم ونفاق بعض الأقلام تحدث وبين وقام بحق الله عليه حفظه الله
وهو يقول :
ولا بد من التصدي له، وإلا خنا الأمانة، وفرطنا في حق الأمة علينا، وتحذيري من هذا الغزو، هو تبصير للأمة بالمخاطر التي تتهدَّدها نتيجة لهذا التهوُّر، وهو حماية لها من الفتنة التي يُخشى أن يتطاير شررها، وتندلع نارها، فتأكل الأخضر واليابس. والعاقل مَن يتفادى الشرَّ قبل وقوعه.

إننا نفهم الانتصارات بلغة الأرقام وآثارها ولا نفهمها بالقرقعة والدندنة وأيضا أنا وأنت لدينا القدرة والعقل على البحث والوصول لحقيقة الأمور شريطة أن نضع الأمور في أولوياتها الصحيحة.

هل أمريكا مقدمة على ضرب إيران والشيخ حفظه له يقدم هكذا المسوغ الشرعي لضرب إيران لا والله وربما أقسم غير حانث أنني وأنك لن نعيش حتى نرى أمريكا تضرب إيران فقروا عينا واهدؤوا بالا.

ما هي قضايا المسلمين الأساسية التي فرقها الشيخ وهل هو اقتطع من وقتنا وقتا ثمينا نشغله بكفاح العدو المشترك كما يزعم البعض
ضيعه في صرف أنظارنا لمشكلة وهمية وأعاشنا فيها إنها مشكلة حقيقية ومن يريد أن يعطي فيها رأيا فليعطها من وقته وجهده مثلما أعطى الشيخ من سنين تقريبا( وتحقيقا لأوضاعهم ويخرج علينا بخلاصة ما وصل إليه سياسيا ودينيا.

كان رده عليهم بمنهج قرآني ودعاهم إلى كلمة سواء وأن يقوموا لله بالقسط وطلب منهم بعض الحق وطريقتهم في ذلك التجاهل والحيدة وترك الرد على ما يعجزون عن الرد عليه.

لا يحق لإنسان أن يختزل المسائل ويحصرها في مسألة واحدة إنها رقع وخروق في ثوب تملؤه الخروق وتاريخ مليء بالدم ومنهج متكرر على مر السنين تجردوا يرحمكم الله للحق وأعطوا المسائل حقها من قبل تكوين رأي لا يحق لإنسان أن يجلس ويلغي هكذا مسائل من عقيدتنا وديننا وينحيها جانبا لأهميتها الضئيلة زعما على الأقل دون أن يحرر المسألة ويرى أهميتها وحجمها دينيا وسياسيا.

نتعلم ولا شك من ردهم على الشيخ القرضاوي حفظه الله وكيف هي الأدوات التي استخدموها ضده وما هي التهم التي نسبوه إليها بل لم يترددوا من مقارنته بحاخامات وغير ذلك من التهم ولاذع النقد.

إن تلك الجمهورية الإسلامية وصاحبة ولاية الفقيه عاقبت بمنتهى البساطة المسلمين السنة الأهواز الذين احتفلوا بالعيد مع الدول العربية وتمنع أية أنشطة للمسلمين السنة في أراضيها.

إن الحيادية المفرطة والإغراق في تفاصيل التاريخ (من مصادره والتحقق منها) أمر مطلوب لبعض الناس ولكن مطلوب معه أن ننظر في الأحوال التي حولنا وللمستقبل وأن نأخذ العبرة من تكرار التاريخ المرة تلو المرة وأن نقف بجوار علمائنا حين يصدعون بكلمة الحق ونقول لهم أيدكم الله.

الأحد، سبتمبر 14، 2008

ابحث عن قلبك

لا تكثر الخداع والوهم أنت الوحيد الذي يعلم هل وجدت قلبك أم لا؟ هل أنت وقلبك متصلين معا أم يوجد بينكما ذلك الحائل البغيض الذي يحول كل شيء إلى جسد بلا روح وكتلة جليد تتدحرج؟
العلاقات ...الكلمات ...العبادات.. الأذكار ...حتى الصمت يلزمه وجود قلبك معك لا تحاول أن تستغني عنه ولا تتناساه
إن العدادات لا تنفع بدون وجود القلب ولو جمعت ما جمعت

اجعل بحثك عن قلبك هما دائما وإذا وجدته فاحرص أن يكون جديدا يقظا وليس باليا نائما سل ربك أن يجدد الإيمان في قلبك الذي صديء

ابحث عن قلبك ودع الآخرين يبحثون عن قلوبهم فإذا رأيت أحدهم قد وجد قلبه فلا تكن متيقنا أن قلبك هناك ربما لا يكون قلبك هناك ادع لهذا الذي وجد قلبه بالخير واستمر في البحث عن قلبك.
لا تكثر اللوم على من وجدوا قلوبهم قبلك ولا تشغل نفسك بتفقدهم وتفحصهم والتحقق من أحوالهم واسع إلى خلاص قلبك وفكاك أسرك وزوال الحائل بينك وبين قلبك

لا تقل إنهم مقلدون متظاهرون ستبعث وحدك وستحشر وحدك وستسأل وحدك وعن نفسك لست رقيبا عليهم ولن تكون شهيدا عليهم لكن قلبك الضائع هو حياتك وعتقك ونجاتك فابحث وابحث وابحث.

لا تخادع نفسك وتستمريء العادات والمسكنات ولا تيأس وتسلم سريعا ستجده ما بحثت عنه فقد وعدنا مقلب القلوب "لنهدينهم سبلنا"

تذكر سابق العهود حين كنت أنت وقلبك قريبين وجدد تلك الذكريات والأوقات والحالات وكن في ذلك مستعينا بالدعاء والرجاء
تحتاج كثيرا أن تجلس مع نفسك لتتحقق هل هي بقلب أم أنها تسير مع السائرين بغير قلب ولا روح
وأن تسارع إلى علاجها من هذا المرض إن وجدته وإياك إياك أن تنتقد السائرين ماداموا في مراد الله
ولا تنكر عليهم أنهم هموا في المواسم فربما ترى منهم بعد المواسم من تقر به العيون
بل تفحص نفسك وتحسس قلبك واعلم أن الجنة لها ثمانية أبواب ويدعى كل فرد من أهلها من باب أو أكثر فاختر لنفسك بابا.

الأربعاء، أغسطس 27، 2008

فاليوم أنساك كما نسيتني

في نفس تلك اللحظات التي تأتيك فيها النعمة منه أو تتجدد
تأتيك أوهام النفس لتقول لك إن هذه النعمة بما فعلت وقلت ونويت
في نفس تلك اللحظات تتأمل أكثر وتطرح عنك تلك الأوهام فلا تجد سببا تستحق لأجله
تتأمل أكثر فتجد وساوس الشيطان والنفس تمنيك باستخدام نفس عين تلك النعم فيما لا يرضاه المنعم
تتأمل أكثر فتتذكروعود النفس السابقة للنعمة "لئن آتانا من فضله"
تتأمل حالك فلا تجد إلا "فلما آتاهم"
في نفس تلك اللحظات يرسخ في قلبك عظم عفوه وحلمه وإمهاله وطول المدة التي أمهلك إياها
في نفس تلك اللحظات تتمثل حالك وهو يقول لك "ألم أكرمك وأسودك وأزوجك......وأذرك ترأس وتربع"
وأنت تقول بلى وهو يقول لك أفظننت أنك ملاقي؟؟؟

فاللهم إنا نعوذ بك أن ننساك ونعوذ بك أن تنسانا

الجمعة، أغسطس 22، 2008

ما يطلبه الباحثون

جمعت بعضا من العبارات التي يكتبها زوار المدونة الذين وصلوا إليها عن طريق البحث وقد حذفت كثيرا منها متقاربا وهي عبارات أجمعها منذ فترة وقد قدمت فيها وأخرت أي ليست بالترتيب الزمني وجدير بالذكر أنه لدى متابعتك زيارات الزوار القادمن من البحث قد تجد بعضهم يعود ويكرر الزيارة ويقرأ عدة مقالات رغم أنه ليس لما وصل إليه علاقة بكلمات بحثه
===========
زيادة حب النبي
backup للورد بريس
ابعت رسائل للمحمول من خلال النت
ارقام موبايلات الشعب المصرى
نمر موبايلات بنات مصريات
اريد الرقم الذي يحول رصيد 3 جنيهات
استعلم عن فاتورة التلفون المصرى اتصالات
افلام عربية ممنوع اقل من 18 سنة بها مشاهد مخلة!!!!
الاراء في تعدد الزوجات
الحاسد والمحسود وطريقة العلاج
الدكتور سيد نوح
الرؤيا والأحلام
الشيعة والعمرة في رمضان
ينام الرجل النومة فتقبض الامانة من قلبه
حجز رقم موبينيل عن طريق الانترنت
رسايل موبيل شتايم
رقم اى بنات 011
صفات الحكماء
عايزه نظام غذائي للتخسيس
كتاب منظومة الآداب
قصيدة لذم الحكام العرب
كود وضع صورة برابط
كيف يعرف الانسان انه حسود
لا تسرف في الماء لو كنت على نهر جاري
متصفح firefox
مدونة عصفور المدينه
تنزيل رد وكر العصفور المصرى
معنى يغرغر
موضوع الحب في الله
نظارات كاريرا
وبلغ أربعين سنة
وعين الرضا عن كل عين كليلة
استعن بالله ولا تعجز
الحكماء هم قوم وهبهم الله قدرة على التفكر
مين هو ال بيرن عليا عاوز اعرف رقمه
مساعدة الايتام الكويتيين
كتب عبد الله القصيمي
نصيحه لرمضان
استخاره الله حب من طرف واحد
انسان حسود
معرفة الانسان الحاسد من اول مرة
همزة الوصل وهمزة القطع
الممنوعات من الاعمال فى رمضان
قانون مورفي
شهادات المهمة في مجال القطاع الخاص مثل pmp
كود صورة مع رابط
المثالية
طهقان وطهقانة
توبة صدام
رأي الشيخ خالد الجندي في النمص
ماذا قالوا الحكماء والعقلاء
الحكماء ليسوا كذلك دائما
استعن بالله
برنامج لمعرفة اسم اللى بيعاكس على الموبايل
كيفية عمل نمرة الموبايل برايفت
الفاء اشتراك dsl مصراوى
موضوع عن اتقان الحب
قانون الزواج مصرى باجنبية فى مصر
حل اهدار الماء
رقم محمول بيعاكس كيف اعرفه
اسماء متبرعين الكبد
تصرفات لكي تغيظ شخص
كيف ندعو لشنطة رمضان
اقدم على الخير واستعن بالله

الاثنين، أغسطس 18، 2008

الرشد الخيري

الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد...وبعد

فهذه بعض الملاحظات أطرحها للاستفادة القصوى من الإنفاق الخيري وترشيده حسب رؤيتي وياحبذا لو تضيفون إليها

وعناصره التي يجب التفكر فيها دوما هي :
المنفق والمستقبل والموصل(الساعي) والمال(المساعدات) والزمان والمكان والمتغيرات العالمية والبيئية

ويجب علينا أن نفكر في الترشيد في كل عنصر من هذه العناصر والاستفادة من الخبرات لأنفسنا وللآخرين في كل جانب
ولا أزعم أنه توجد خلطة وحيدة تحقق المصلحة الكاملة في كل جانب من هذه الجوانب أو لكل ظرف من الظروف ولكن هناك سلبيات معروفة وظاهرة واعتبارات متكررة ربما تتكرر للشخص الواحد أو في المجال الواحد ولكنه لا يقف قليلا ليفكر في تكرار دراسة الجدوى والترشيد والنضج في الخبرات .وماكتبت هذه الكلمات إلا للتنبيه لهذه النقطة

- لابد أن نعي جيدا أن حجم المساعدات قليل رغم حجم الثراء الموجود أو قل حجم المال الذي تجب فيه الزكاة فقط نسبة لحجم المصارف الشاغرة وذلك لوجود أزمات وقصور لدى من يهمه الأمر بالأصالة!!. وقلة هذه الموارد يعني وجود تعارض وعند التعارض يلجأ للأولويات.

- اقتصار الاهتمام بالإنفاق الخيري في المواسم فقط وهذا يسبب أزمة كبيرة في أوقات أخرى وربما يتطلب هذا الأمر جدولة الصرف من قبل الساعي بالتنسيق مع صاحب المال وتوعيته لتلك المشكلة نعم هناك أوقات يرغب الناس أكثر فيها في الثواب ولكن لابد من التوجيه الصحيح لهذه النفقات.

- النظرة القاصرة للمصارف وإعطاء الأولوية الكبيرة للإطعام والكسوة رغم إن هناك مصارف لا تقل أهمية مثل الاهتمام بتحويل الشخص (المستقبل) لشخص منتج أو شخص نافع معتمد على نفسه أو العلاج أو التزويج والإعفاف وغيرها.

-ومرتبط بذلك أيضا النظرة القاصرة للشخص المحتاج وحصره في خصائص معينة كأن يكون بهيئة معينة أو بمهنة معينة أو مستوى معين من الاحتياج وقد قال الله عزوجل "أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر".

- الوقوع أحيانا في إهمال الجوانب النفسية والمعنوية للمحتاج وخاصة إذا كان ممن يسألون كما ينبغي الاهتمام بمن لا يسألون ويتعففون .

- الاهتمام الشديد بالتوسع الأفقي مع أنه قد يكون أحيانا الأنفع الاهتمام رأسيا بأشخاص معينين واستكمال حوائجهم ولإيضاح ذلك لو تخيلت أن معك ألفي جنيه وأعطيتهم لألفي محتاج قارن ذلك بأن تعطيهم (مباشرة أو بإشرافك على إنفاقها) لشخص واحد محتاج كمرتب شهري لمدة عشرة أشهر.

- مرتبط بالنقطة السابقة هو انخفاض مستوى الرشد لدى كثير من المحتاجين وهذا يكون غالبا مرتبطا بتعوده لأزمان طويلة على أن يكون متلقيا وهو ما يحتاج لحكمة كبيرة في المنفق لكي يوجهه أو على أسوأ الظروف يشرف عليه أو حتى يشرف على الإنفاق بدلا من تسليم النقود.

- التكرارية في الأفكار والتقليد وهذا أشبه بتصرف كثيرين حين يرون مشروعا رائجا فيقبلون عليه جميعا فيسببون ركودا في السوق كما نرى أحيانا من تكرارية برادات الماء أو موائد الرحمن أو المطويات أو التمر في المساجد وووو.

- تساهل بعض الأغنياء في البحث عن أصحاب الاحتياجات والاكتفاء بالحلول السهلة مثل إعطاء البواب أو المارين في الطريق أو ذبح عجل وتوزيعه أو إنشاء مائدة على الطريق وما إلى ذلك من مظاهر التكاسل في التوجيه الصحيح الذي أوله الوعي بنقطة عجز الموارد بل ربما بعضهم لا يهتم أصلا بحساب الزكاة وقد رأينا ذلك وإنما يكتفي بهذه الترضيات البسيطة.

- الإهدار في المصروفات الإدارية في بعض الجهات الخيرية أو الإهدار في المصروفات التي حول النفقة نفسها.

-أما هذه النقطة فما كنت أحب أن أضيفها ولكن لابد منها لابد من تحري الثقة والأمانة عند التوكيل والتأكد من وضع هذه الثقة في محلها بل والمتابعة والتدقيق وهذا ينطبق على الأشخاص والجهات.

-وخلاصة الأمر يجب أن يتخلى الساعي أو المنفق أو كلاهما عن العواطف في تقدير المصلحة وأن يتم النظر إليها بعين العقل والتفكر في أنفع الجوانب ومحاولة تحقيق المراد من الإنفاق والتفكر في الفرص البديلة وليس راحة الضمير والنفع النفسي الوقتي الذي قد يسببه تأثر بحالة أو مشاهدة أو توقيت أو تقليد أوغير ذلك وخاصة كما أشرت مع شحة الموارد وازدياد الحاجات.

- مرتبط أيضا بكل ذلك هو ترشيدنا لإنفاقنا الشخصي ومحاسبة النفس في ذلك.


الأربعاء، أغسطس 13، 2008

الحمد لله نجحت PMP


PMP

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بفضل الله وتوفيقه وفقني الله اليوم لإتمام 15 عاما من الزواج .........لا مش ده الخبر

بفضل الله وتوفيقه وفقني الله اليوم لإجتياز اختبار شهادة PMP(مدير مشروعات محترف) والتي يمنحها معهد إدارة المشروعات PMI

فالحمد لله عزوجل وقد كان وقتا عصيبا وأصعب ما فيه أنني لم أوفق لإجابة أول سؤال ولكنه مر وفرحة النجاح تعوض التعب.

ثم أشكر والدتي وزوجتي وأسرتي (بالغيظة في الواد علي اللي قال لي امبارح : افرض سقطت؟؟) ومديري الحبيب وزملائي في العمل وأشكر صديقي الحبيب الذي علق باسم""ســـ ني ــيد (سيدني أستراليا) في التدوينة السابقة :) لأنه من أشار علي بأخذ هذه الشهادة وفقه الله لما يحب ويرضى.

وأشكر قبل ذلك المعهد القومي للاتصالات الذي رعى برنامجا لتطوير المهارات الإدارية للمهندسين بالتعاون مع أكاديمية مركز بحوث الاحصاء وادارة الاعمال بجامعة عين شمس لعدد 20 مهندس متضمنا دورة المهارات الإدارية
و
دورة إدارة المشروعات والتي هي متطلب رسمي للاختبار إلى جانب عدد ساعات الخبرة .
تم اختيار 4 منهم للحصول على منحة للإشتراك فى المنحة المقدمة من وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات لإجتياز إختبار .PMP

(أنا عارف إنها لفة طويلة شوية بس الحمد لله وشكر الله جهود القائمين على هذه المبادرة)

أشكر أيضا
Oliver Lehnmann لأني استفدت جدا من نصائحه سواء في موقعه ومشاركاته في منتديات أخرى.. هو لن يقرأ هذا الكلام ولكني سأوصله إليه (والصورة أعلاه من موقعه).

كنت أنوي التقدم للاختبار يوم 18-8 وتأخرت في الحجز قلت أحجز قبلها بأسبوع ثم دخلت يوم 9 لأتابع المواعيد فوجدت جميع المواعيد تم حجزها ولم يتبق سوى يوم 13 وكان أمامي خيار أن أنتظر لرمضان أو أتعجل وأقتطع 5 أيام من وقت المراجعة فلله الحمد على مابارك في الوقت وجزى الله إخواني الذين ساندوني بالدعاء خير الجزاء.
تفكرت في السر في بقاء يوم 13 به أماكن وحتى آخر لحظة فخمنت أنه التشاؤم من الرقم 13 فإن كان الأمر كذلك فلاحول ولاقوة إلا بالله.

الاثنين، أغسطس 04، 2008

عبرني شكرا

أصوات تتردد كل لحظة عبرني شكرا
طيب ماهو أنا مش بانام أصل ببنوا العمارة اللي جبننا بيحفروا من الفجر برضه عبرني شكرا
أصلي باذاكر عندي امتحان وبأحاول أنام بعد الفجر الحفر بيشتغل ربنا يعينك كل واحد عنده مشاغله
أصل الشغل زحمة شوية معلش يعني عبرني برضه
التسليمات حتتأخر بس عبرني يعني الدنيا مش حتطير أنا كمان مشغول خالص
ظروف السفر بقى وانت عارف أيوة أنا عارف بس عبرني
الأولاد ومشغولياتهم وانت عارف بقى معلش يعني عبرني شكرا
أصل عيالي كلهم جالهم الجديري واحد ورا التاني أيوة عادي ماهو انا برضه جه لعيالي
أصلي تعبت 3 مرات من آخر مرة شفتك فيها
وأخويا كان بيتجوز آه صحيح أنا كمان أختي كانت بتتجوز
حاسس بإرهاق شديد نفسي أنام آه الحر يا أخي أنا كمان مش بانام
رمضان على الأبواب كل عام وأنت بخير هو انت مش بترد ع التليفون ليه
ادعي لي طيب حاضر ادعي لي انت أصلي مشغول أوي


سنعود بعد قليل

وجدت تعليقات محذوفة

وجدت تعليقات محذوفة من التدوينة الأخيرة لم أقم بحذفها وجاري تقصي المشكلة وسوف أضع التعليقات من الإيميل
أرجو من أصحاب التعليقات حسن الظن لحين أستوضح السبب

الحمد لله تبينت الثغرة :

يبدو أنها ثغرة من بلوجر حيث كان لديهم مشاكل يوم الجمعة الماضي استغرق حلها وقتا

لغرض استرجاع التعليقات المحذوفة قمت بنسخها من الإيميل ووضعها
فوجدت أن عدد التعليقات يزيد كلما وضعت تعيقا بينما يعود تعليق من التعليقات المحذوفة ولا يظهر تعليقي الجديد
بينما يتم إرسال تعليقي الجديد إلى الإيميل ولا يظهر
وكلما وضعت تعليقا جديدا يظهر آخر من القدامى فاستمررت في وضع التعليقات حتى ظهرت جميع التعليقات المحذوفة
ونأسف للإزعاج ولعل هذه المعلومة تفيد أحد قد تحدث معه هذه الثغرة



السبت، يوليو 26، 2008

Anti-Dentists

جاءنا هذا الواجب من مدونة I'm a Dentist والله المستعان وربنا يستر أحسن الحاجات دي بتيجي على السيرة

(1)هل تحب طبيب الأسنان ؟!! ولماذا ؟!!
السؤال ده جاوبته في عنوان التدوينة الدكتور بتاعي حبيبي وكل حاجة وعلاقتنا قديمة ولكن هذا لا يمنع أنني هممت عدة مرات أن أعض يده عقابا على جرأته بوضع يده في فم .......... كملوا انتم بقى

(2)متى كانت آخر مرة زرت فيها طبيب أسنان؟!
هي لازم تكون في رمضان مش عارف ليه

(3)هل لديك طبيب أسنان ثابت أم تذهب إلى أي طبيب حسب الحاجة ؟!

ثابت بس ساعات بييجي نداء الواجب في أوقات غير مناسبة مطلقا وساعتها بيبقى فيه استعداد لاستبدال ميكانيكي مكانه

(4)هل أنت مؤمن بأن المتابعة والكشف الدوري عند طبيب الأسنان أمر ضروري؟! ولماذا؟!
أنا لا أعتقد..... بجد يعني مشاكلنا في الأسنان جذورها بتكون عميقة في تاريخنا وأغلبها داخلية فيما أعتقد

(5)هل يفيدك الطبيب بمعلومات تكفيك عما تعاني منه ؟! وهل ترغب في الحصول على هذه المعلومات أم أن الأمر لا يهم ؟

الأطباء -الغالب منهم- عندنا يرون بقية البشر لا يفهمون وأنهم أتوا لهذا العالم لعلاج نفسيات الناس وليس لعلاج الأبدان وعليه فهم يكتفون بأقل القليل من المعلومات مثل "انت زي الفل" أو "البمب" أو "الحصان" أو أشباه تلك الأشياء والمجهود يكون كبيرا لإقناعهم بإخراج المزيد المعلومات.
كثيرا أصر على الجلوس مع الطبيب قبل الصعود إلى كرسي المعركة والتفاهم بالورقة والقلم عما سيتم والخيارات المتاحة

(6)يعتقد الكثيرون بأن طبيبة الأسنان أقل مهارة من طبيب الأسنان فما هو رأيك؟!! وما السبب ؟!!

بصراحة يعني مهنة طبيب الأسنان دي مهنة تحتاج كثير من الفتوة قصدي القوة فعلى من ترى في نفسها هذه الإمكانية التصدي لهذه المهمة

(7)إذا كنت والدا أو كنتِ أمّاً هل تهتمـ / ـين بإعطاء طفلك ثقافة جيدة عن الاعتناء بأسنانه ؟!!
نعم ولكن ......... يوجد معكسر مضاد من أصحاب شركات الأكياس

(8)كم مرة تقوم بغسل أسنانك ؟!!
بلاش إحراج بقى .. كم مرة كل أد إيه؟؟ .....والله عند اقتراب نذر أي مشكلة تكون العناية جيدا أما مع الانشغال فمش كل يوم

(9)ما هي علاقتك بالسواك ؟؟!!
علاقة طيبة ولكنها أيضا متقطعة

(10)حسب معلوماتك .. ماهي المواد الطبيعية والأغذية التي يمكن أن تكون مفيدة للأسنان ؟!!

كان فيه إعلان شفته مرة : وصية الطبيب عليكم بالحليب

(11)
هل تعتقد حقا أن أطباء الأسنان (نصابون) ؟!!

مش حنغلط في حد بس ليه بعضهم ساعات يقول على بعض حاجات كدة

(12)ما هي أكثر صفة تود أن تكون لدى طبيب الأسنان ؟!!
الحلم والأناة

(13)عندما يقوم الطبيب بإجراء علاج معين ثم يطلب منك الذهاب إلى البيت والعودة بعد مدة هل تعود؟!! ولماذا؟!!
أعود طبعا بس عندما يقع العلاج

(14)أيهما أفضل بالنسبة لك .. الخلع .. أم العلاج وإن كان طويلا مؤلما ؟!!
الناس تتساهل في الخلع في الأول لكن بعد ما يفضى جنب أو اثنين يقولوا صلح .....بس ضرس العقل دايما بيخلعوه

(15)أجريت دراسات أثبتت أن نسبة كبيرة من شعور مرضى الأسنان بالألم هو إيحاء نفسي. إلى أي مدى تتفق مع هذه الدراسة ؟!!
نفسي آه بس مفيش دخان من غير نار

(16)أكتب النقاط والتساؤلات والأمور الغامضة بالنسبة لك حول طب الأسنان وطبيب الأسنان و التي تود لو طُرحت على مدونة I'm a Dentist .

متى تصير تقنية زرع الأسنان آمنة وترعرع


التمرير لمن يريد الإجابة

الأحد، يوليو 20، 2008

الحركرك

عندما سمعت ابنتي هذه الكلمة سألتني عن معناها وهي كلمة من زمن ما قبل المحمول كنا نستخدمها كثيرا للدلالة على إدراك الأشياء في آخر فرصتها أو بالكاد ولغرض الإيضاح لها تأملت في أحوالنا فوجدت أن حياتنا في هذا العصر كلها تقريبا "ع الحركرك"

فالطلاب يذاكرون ع الحركرك بل ربما يدركون الاختبار ع الحركرك.
والأعمال لا تنجز أو تنجز ع الحركرك.
والسيارات تحتك بك وأنت سائر أو تمر ع الحركرك.
ونحن ندرك صلاة الجماعة ع الحركرك.
بل ربما ندرك أننا في الصلاة ع الحركرك.
وجيران المسجد لا يحضرون الخطبة ويدركون الصلاة ع الحركرك.
والمرتب لا يكفي أو يكفي ع الحركرك.
والشباب والفتيات يفوتهم الزواج أو يفوتونه أو يتزوجون ع الحركرك.
والمواعيد لا نوفي بها أو نصل ع الحركرك.
حتى الطائرات ندركها ع الحركرك.

وننسى التوبة إلى الله وإذا تبنا فإننا نتوب ع الحركرك.

إن صداقتنا المزمنة للحركرك هي ناتجة عن التفاؤل الزائد وطول الأمل وسوء تقدير الأوقات وإهمال العوارض والتسويف وعدم الاستفادة من دروس الماضي والإصرار على تكرار نفس الأخطاء مرات ومرات بل وأحيانا المبالغة في تقدير القدرات والمهارات حتى يتصور الإنسان أنه قادر على التواجد في عدة أماكن في نفس الوقت أو فعل أشياء متعددة في نفس الوقت.


على الهامش : أظهر استطلاع للرأي أن 37% لا يحضرون خطبة الجمعة ورأيي أن هذا يعتمد على العينة المنتقاة !!

الخميس، يوليو 10، 2008

الحكماء 2

مرتبط : الحكماء 1

إن تمسك الحكماء على الدوام بالصفات المثالية وتمثل القدوة ومحاولة إصلاح النفس ومراقبتها دائما هو ضرورة من ضروريات أن يستمر دورهم وأن تتحقق الفائدة منه وهذا الجهد ليس جهدا لحظيا بل هو مراقبة دائمة والمواقف التي تظهر فيها هذه المثالية وهي تلك المواقف التي يكون وازع المخالفة فيها شديدا وقلة المعين وانعدام الجزاء أو الشكور الدنيوي ومنازعة المصالح ودواعي النفس الأمارة.

هذه المواقف وتراكمها هو ما يقنع من يستعصون على الاقتناع بموانع التعميم أو سابق التجارب السيئة وخاصة مع استمرارية هذه المثالية وعدم خدشها والتناسق في التصرفات والأخلاق والمنطلقات.

إن أعين المراقبين -وأعني بهم من يبتغون الإنصاف أو يبحثون عن الحق - في كثير من الأحيان تكون مجهزة مسبقا للبحث عن الأهداف الخفية من وراء التصرفات وتبرير الدوافع بالمصالح وكثيرا يصعب عليهم تصديق مثالية التصرفات.

بل كثيرا ما يكون لديهم ممانعة داخلية للتصديق بوجود المثالية ورغبة في إثبات صحة اعتقادهم بعدم وجودها وذلك لأسباب عديدة فاستمرارية هذه المثالية والصبر على توابعها وانعدام الجزاء -كل ذلك مع حسن القصد- يكفل وصول هذه الرسالة في كثير من الأحيان.

ولا تنس أيضا أن كثيرا ممن ينتسبون ظاهرا إلى الحكمة والتعقل, كثيرا منهم قد أساء إلى الحكمة والتعقل بتصرفات خرقاء أو تغليب مصلحة شخصية آنية أو تبرير ملتوي أو اتباع نوازع النفس بشكل عام ونسيان المهمة.

فأمامك طريق طويل لإزالة رواسب تصرفاتهم ومقاومة الفكرة المسبقة والرفض الذاتي لفكرة المثالية.

فحين تسقط فإن سقطتك ستجد ألف عين تنتظرها وستجني هذه السقطة على المباديء شئت أم أبيت وستجد سقطتك مكانا محفوظا وذكرا دائما عند كل راغب في السقوط .
فالحكماء أعداء السقطات ليس هذا فقط فهم أعداء أيضا لعلامات الاستفهام.

إن من أكثر الأوقات التي تحدث فيها هذه السقطات هي حين تسير الأمور في اتجاه اللجاج والجدل بدلا من التركيز على الأهداف حينها وحين تفقد الخيط وتتماشى مع هذه الهيشات فسوف تجد نفسك لا محالة تجهل فوق جهل الجاهلين.

ولذلك فأنت تحتاج كثيرا إلى الرؤية من بعيد والجلوس مع النفس وصفاء الذهن وإعادة تقييم المواقف وافتراض المسالك والحذر من أن تتكلم إلا كما تريد وحين تريد.

============
وعلى قدر أهمية رسالتهم في الحياة تنبع أهمية استمراريتها. فهم يهمهم أن تستمر هذه الرسالة وتكبر وتتحقق أهدافها بيدهم أو بيد غيرهم. فهم يصنعون من المحيطين بهم قادة وحكماء وهذا هدف تربوي من لوازم كون الحكماء ربانيين. ليس أحد من هؤلاء الحكماء محبا لأن يكون هو الرجل المفتاح الذي تناط به كل الأدوار ويلجأ إليه الجميع ولكنه يفرح عندما يطمئن على استمرار هذه الرسالة.

ولكنه أيضا يتخير أين يضع هذه الثقة وهذا التفويض وكما أن من صفاتهم أنهم يعرفون المزايا والعيوب للأشخاص فإنهم يعرفون من هو ميسر لهذا القدر ويرشدونهم إلى استكمال جوانب الشمولية. ويلزم مع ذلك قدر كبير من الرقابة في البداية ليرى أين يقع القصور حتى تحصل الثقة بقدرتهم.

الثلاثاء، يوليو 01، 2008

زمن الأنونيمس

يستيقظ الأنونيمس من نومه في الخامسة مساء يبحث عن علبة سجائره فيدخن سيجارة ثم أخرى ....يتسكع في الشوارع يعود قرب الفجر يجلس إلى الكمبيوتر يتقمص شخص هذا ويسب ذاك ويسخر من تلك ويدعي كيت وكيت وكيت.

أنونيمس آخر يختلس تلك الأوقات من وقت عمله ليمارس نفس الهواية ويضحك بينما لعنات الآخرين تلاحقه وربما الأشد من ذلك صمتهم وفرحهم بهدية حسنات أو تخفيف سيئات.

في زمن تكاثر فيه هذا الكائن وتشعب ....... نبت خبيث يتكاثر حولنا فأثمر شجرا خبيثا ... يكسر مرايا السيارات ويجرحها بالمسامير ويسب الآخرين في الشوارع أو يكتب على أبواب الحمامات.

ربما ترى هذا الأنونيمس سائق أجرة يتشاجر مع راكبه ويسبه لأجل الأجرة مطمئنا أنه أنونيمس بينما ينزعه عرق الشهامة مع جارته ويترك لها الأجرة ويظهر بمظهر الدمث أمامها.

ربما لا ترى هذا الأنونيمس حين يسرق محفظتك أو ربما تراه وهو يضحك ضحكة صفراء معطلا إجراءاتك لحين رشوة -أصله أنونيمس-.

ربما يسبك هذا الأنونيمس بعد أن يتجاوزك بسيارته لمجرد أن قيادتك لا تعجبه فيقرر أن يقوم اعوجاجك أنونيمسلي.

ربما يصلي هذا الأنونيمس بجوارك ثم يقوم ليسرق حذاءك وينصرف.

ربما يتصل بك هذا الأنونيمس الثانية صباحا ليتسلى على انفعالك ويستظرف على نفسه.

ربما يقف هذا الأنونيمس أمام محله أو أمام غير محله ينظر الغاديات والرائحات وربما طالهن السوء من لسانه أويده -أصله أنونيمس-.
وربما يتحرش بهن في المواصلات ويلحقه غضب الله ولعنة اللاعنين.

صنف آخر من هذا الكائن يتبجح بإعلان نفسه ويمارس نفس ما يمارسه الصنف الأصلي الأنونيمس ولكن من وراء جدر الانترنت : هذا الصنف كسابقه فشل في التكيف مع مجتمعه ويعلم تمام العلم أنه بكل هذا السواد في قلبه وكل هذه البذاءة في لسانه أوقل كتابته لا يعيش في مجتمع الأطهار أو قل مجتمع العقلاء الناجحين فيتعامل مع هذا المجتمع بوجه ويعيش بالوجه الحقيقي نصف أنونيمس وربما يجتمع حوله أمثاله من الرماديين يصفقون لكلماته ويطلبون المزيد منها.

نوع نادر أنونيمس يحتسب ويعتقد أنه سيصلح بتحوله إلى أنونيمس ليقول ما يخشى أن يقوله علنا وهذه ليست أخلاقنا.

عندما يطلق هؤلاء الأنونيميون بالونات الاختبار هنا وهناك وينتظرون ردود الأفعال عليها فياللأسف يحصلون دائما على ما يتوقعون.

تحذير:
القادمون من كوكب أنونيمس غالبا لا يعترفون بقيمة الوقت ولا روادع الأخلاق ولا لغة الحوار ولا هيبة الكبير ولارقابة الحسيب الرقيب.

لسلامتك:
  • القادمون من كوكب أنونيمس يفرحون عندما تستشيط غيظا ربما لا يرونك لكنهم يفرحون إذا علموا بذلك.
  • القادمون من كوكب أنونيمس يأكلون أنفسهم غيظا وتراهم يتلونون بين تكتيكات الأنونيميين إذا رأوا منك إهمالا وعدم اكتراث.
  • الأنونيميون يأكلون ويشربون وينامون ويمرحون وسيلقون جزاء ذلك "ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون".
  • هؤلاء الأنونيميون يأتون من الاتجاهات الثمانية وبأعمار مختلفة.
  • يحتفظ هؤلاء الأنونيميون دوما ببراءة اختراع وسائل جديدة للحصول على السيئات الجارية.

تنبيه :
لا أقصد بهذه التدوينة استخدام الأسماء المستعارة بشكل عام.

Question of the day :
What is the plural of Anonymous?
:)

الثلاثاء، يونيو 24، 2008

من وصية أبي رحمه الله

كتب أبي رحمه الله إلي قبل سفري هذه الرسالة ولم تصلني سوى بعد وفاته رحمه الله أي بعد أربعة أعوام من كتابتها وهذه مقتطفات منها
==================
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
من العبد الفقير إلى رحمة مولاه -......- إلى الابن الذي أطمع في نيل دعواته الصالحة محمد ........
- يا بني إنك إن شاء الله مسافر سعيا في طلب الرزق وقد تجدني عند عودتك أو لا تجدني وأدعو الله العلي القدير أن يجمعنا على خير إنه سميع مجيب.
وحديثي إليك هذه المرة هو مكنون نفسي ووصيتي إليك

أوصيك يا ولدي أن تعمل في حياتك على إرضاء ربك بالتمسك بالحق والسير على الطريق القويم - وإن من دواعي سروري وراحة نفسي أنك تعرف طريق الحق وقد أنار الله بصيرتك بالتفقه في أمر الدين.

وأوصيك يا ولدي أن تكون بارا بأهلك وذويك القريب منهم والبعيد واعمل على تفريج كربة المكروب منهم وإنك لتعلم فضل ذلك عند الله.

وكن مع الناس لين الجانب حلو الحديث واعمل بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم صل من قطعك واعف عمن ظلمك وأحسن إلى من أساء إليك
- إنك لتعلم يا بني أنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وإني لأرجو أن تكون أنت الولد الصالح الذي يدعو لنا إن شاء الله فاحرص على هذا الأمر وجزاؤك سيكون من عند الله.

كما أوصيك يا ولدي بقضاء ديوني عند موتي ومعرفة حقوق الناس نحوي.

وافحص أوراقي الخاصة ووف مابها وليكن للفقراء نصيب من قيمة معاشي تقدرونها حسب الفائض عن حاجتكم وقتها.

يا بني احرص على ما ينفعك واستعن بالله واعلم أن الرفيق أمر هام وتزداد أهميته في السفر فأحسن اختيار من تخالل من الناس يكون لك عونا على طاعة الله.

كن يا بني لين الجانب مع إخوتك وخاصة كبيرهم وكن لهم يكونوا لك.

يا بني لقد عشت حياتي أكن لك حبا يفوق كل أحد وإني أشعر بسعادة لما أنت عليه من الخلق وإني دائم الدعاء لك أن يوفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه.

وفقك الله إلى طاعته وحسن عبادته وجعلك من الأبناء الأبرار الأخيار وأسأله تبارك وتعالى أن يبارك لك في الرزق والعمر وأن يرزقك الزوجة والذرية الصالحة النافعة إنه تعالى سميع قريب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

السبت السابع من ربيع الأول 1413 هـ
الخامس من سبتمبر 1992 م

الأربعاء، يونيو 18، 2008

فاصل طرائف ونعود

أؤكد في البداية أنني دوما أضع في تبويب الطرائف صور من تصويري فقط


هذه الأبيات بخط أحد الأحباء إلى قلبي سطرها لي على السبورة وأنا أضعها هنا اعتزازا وأوجهها لكم أيضا


هذه الصورة كنت قد أعددتها قبل التدوينة السابقة وحقوق نسخها محفوظة لي :)


إعلان ثم جاء فوقه إعلان ولم يدر واضع الإعلان بوجود علاقة بين الإعلانين


هذه صورة للأدوات المستخدمة في مصنع الثلج وهو منتج غذائي كما تعرفون والصدأ أيضا منتج غذائي غني بالحديد


تم تغيير اسم البنك والذي عدل اللوحة لم يكلف نفسه بغسل اسم البنك القديم بالماء ويوجد تعليق آخر مش موضوعنا :)



هذا الكائن لا أحبه

لم أستطع معرفة سر تكسير هذا الكم من زجاجات المياه الغازية ولكني صورتها


إفطار صائم في رمضان يوزع في الشوارع يأخذ الناس اللحم ويتركون ماسواه وجدت هذه على سيارة قبل الإفطار في رمضان نموذج لسوء توجيه المصارف الخيرية


طفل صغير يعمل في ورشة إنه لا يلعب بهذا الإطار بل ذاهب لإصلاحه


وهاتان الصورتان مسابقة العدد






الاثنين، يونيو 16، 2008

الحمد لله

أعتذر عن الرد على التعليقات على التدوينة السابقة لحدث طاريء وهو هجوم يشنه مخبول أو مأجور لما رأى من نجاح هذا النموذج الإسلامي في الظهور من خلال التدوين.

لم أكن أحب أبدا أن أكتب مثل هذه التدوينة ولكنه فرض علي وبعد مشاورة أحد إخواني أن أحمي هذا الإنجاز الذي هيأ الله له من خلال هذه المدونة التي هي كنز فيما أحسب وعدة في معادي بل وبتعليقاتها.

أتواصل من خلال هذا العالم مع كل من أراه عاقلا لأني أوقن أن العقلاء والحكماء هم فقط من بيدهم الحل لأزماتنا وتواصلهم فرض عليهم.

وربما يؤذي هذا التواصل بعض من له أجندة مختلفة كما رأيتم ورأيت وقد لجئوا للسباب كثيرا ولكني كنت أكتفي بحذف التعليقات وأؤكد مرارا على أن ذلك لا يؤثر في معنويات أي عاقل يفهم قول الله عز وجل

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

والحقيقة أن التكتيك تغير الآن وأصبح يتجه للتجريح الشخصي وربما رأى أولئك نماذج سابقة أخذت ردود أفعال وألقت رحالها وولت نتيجة لهذا التجريح أو رأوا جموعا انفضت نتيجة لشائعة أو كلمة مغرضة.

الشخص الذي يكتب هنا في هذه المدونة ليس شخصا مجهولا ولا غامضا أو شبحا ولا أن هذا الكلام المكتوب هو من المنقولات بل هو خلاصة معايشة وهمّ لهذا الدين وحكمة الحياة ومعاناة التربية للنفس ولكثير من الشباب.

وأيضا ليس الكاتب هو شخصية هبطت من فيلم عربي هابط بل شخص يضع نصب عينيه ومنذ زمن بعيد أن يكون قدوة ويعي أهمية القدوة ويعي ضريبة أن تكون قدوة بل ويحاول أن ينشر هذه الثقافة أن القدوات موجودون وأن المثالية موجودة وهذا ما لا يريده كثيرون ولا يريدون للشباب أن يعتقدوا بوجود المثالية وهذا موضوع يطول الحديث فيه.

أيضا لست أريد أن أتحدث عن نفسي كثيرا ولكني أدعو كل من عرفني معرفة شخصية في الماضي أو الحاضر ويطلع على هذا الكلام المكتوب أن يكتب ما يعرفه عني في التعليقات هنا.

كما أدعو بالخير لأصحاب مدونة الصحيفة الكاشفة والذين أعطوني فرصة سابقة للحديث عن حياتي

أما عن العنوان فقد احترت فيه ولكنه كان الأنسب أن يكون كذلك لنعمة الله علي بالتثبيت والذي أعطاني علامة على صحة المسلك بحدوث الابتلاء.


تحديث : بياني يبين عداد الزوار للشهر الماضي وواضح وضع اليوم :)


الخميس، يونيو 12، 2008

تاج الأهداف

مرر إلينا هذا الواجب المهندس فهد صاحب مدونة بصمة وجدان والأسئلة في مستوى الطالب الكويس

كل كائن حي جاء لهذا العالم يعرف هدفه الذي جاء من اجله فما هدفك؟

كتبت تدوينة سابقة عن الأهداف وبينت فيها أن الأهداف تتغير بتغير الوقت والشخص وأيضا لها عدة اتجاهات للشخص الواحد
ترتيب الرغبات والأهداف يكون واقعيا وباختلاف الشخص وليس مرتبطا بما هو سائر أو نمطي
أما الغاية النهائية التي خلقنا الله من أجلها إن كنت تقصدها فهي عبادة الله عز وجل ومفهوم العبادة نفسه هو علم شريف ينبغي على كل إنسان أن يتعلمه ويتفكر ويعرف كيف يحقق هذه العبودية والعبادة
ولابد أن يتم الربط بين الأهداف التي قلت إنها متغيرة والغاية من خلق الإنسان.

ما هي رسالتك في الحياة؟
-حلو كدة ده أفضل من السابق- الرسالة التي أعيش من أجلها أن أكون نافعا قدوة وأن أخلف خلفي أشخاصا نافعين يذكرونني بالدعاء ويكونون أجرا جاريا بعد موتي وهم بدورهم يخلفون خلفهم وهلم جرا.
رسالتي في الحياة نشر المنطق والحكمة.
رسالتي في الحياة نشر الإنصاف.

هل لك خطة مكتوبة تقرؤها قبل ان تنام كل ليلة؟
-لا دي أسئلة نمطية - أنا رجل عملي لا أحب الخيال مثل تعليق الأوراق أو نحوه لأنني أعتقد أن القيمة لابد أن تتخلل الإنسان بالإقتناع وبعد ذلك تأثيرها يكون ممتزجا به ويتحول إلى سلوك.
ثم إني أؤكد لك لو شخص له خطة أو حتى وصية يقرؤها كل يوم فسوف تتحول إلى عادة لا تؤثر فيه.

آخر مرة كنت فيها قربيا من الله وتتمني لو تعود هذا اللحظة؟
هي تأتي لحظات تذهب وتعود أسأل الله أن يمن علينا بالكثير منها والظروف التي تأتي فيها لا يشترط أن تكون وقت العبادة بل ربما تأتي في وقت تجدد نعمة أو وضوح رؤية أو هداية لاختلاف ورشد يمن الله به عليك.

من وجهة نظرك ما هو اساس المشاكل التي نعيشها الان في مصر؟

أنا ..... بجد بصراحة أنا
وأحب أن أعكس السؤال و أجيب إجابة أخرى روى مسلم في صحيحه

قال‏:‏ قال المستورد القرشي، عند عمرو بن العاص‏:‏سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏تقوم الساعة والروم أكثر الناس‏"‏‏.‏ فقال له عمرو‏:‏ أبصر ما تقول‏.‏ قال‏:‏ أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالا أربعا‏:‏ إنهم لأحلم الناس عند فتنة‏.‏ وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة‏.‏ وأوشكهم كرة بعد فرة‏.‏ وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف‏.‏ وخامسة حسنة وجميلة‏:‏ وأمنعهم من ظلم الملوك‏.

لو وصلت للعلاقة بين الحديث والسؤال يبقى لك جايزة

آخر مرة حاسبت نفسك؟

دلوقت حالا

هل حددت ما تريد ان تكونه بعد عشر سنين من الان؟
إجابة السؤال نعم أو لا : أقول نعم وأحتفظ بالتفاصيل لنفسي ثم إنه لكبار السن أمثالي الرؤى تكون أوضح من الشباب الأصغر.

لو جاءك الموت في اي لحظة هل تركت للناس شيئا مفيدا يذكرونك به؟
أعتقد ...ولا أقصد طبعا المدونة
كم واحد ساعدته واخذت بيده لينجح في حياته مع نفسه وينجح في علاقته مع الله ؟
نفس إجابة السؤال السابق
هل انت مستعد للتضحية من اجل ما تؤمن ؟
كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون

الخميس، يونيو 05، 2008

تنظيم الوقت

هذه بعض الوسائل التي أنصح بها لتنظيم الوقت والاستفادة منه وهي من حصيلة تجاربي وربما أعد جزءا آخر إن شاء الله أترجمه من النصائح المتوفرة عبر الانترنت ومن كلام المختصين.

أهم قاعدة هي استثمار الفجوات التي تكون بين الأحداث والتي نهملها كثيرا وهذا يعني أنك لابد أن تكون جاهزا دائما ببدائل لشغل هذه الفجوات مثل قراءة كتاب أو مقال سماع شيء مشاهدة أخبار ..زيارة خاطفة.. غفوة وهذا يقودنا للنقطة التالية.

يجب أن تعرف وبواقعية (بدون مبالغة او خيالية) الوقت الذي يستغرقه كل حدث متكرر في حياتك فإن ذلك أهم عنصر في استثمار الوقت الذي أسميته الفجوات (مثلا الوقت اللازم لإعداد وشرب فنجان من القهوة) .

مرتبط بالنقطة السابقة أن بعض الأحداث يمكن تركيبها مع بعضها والجمع بينها ولكن ليس كلها. فكر جيدا في إمكانية الجمع وواقعيته مثال ذلك :لا تقرأ كتابا وتسمع شريطا في نفس الوقت.

حدد الثوابت التي لا يمكن الإخلال بها وحاول تثبيت وقت لها(مثل العمل أو المذاكرة أو مراجعة الحفظ أو الزيارات العائلية أو....).

حافظ على ساعاتك كلها مضبوطة ومتناسقة تجنب تقديمها أو تأخيرها.

تجنب استخدام الهاتف إلا على قدر الحاجة.

فكر جديا في أهمية كل حدث وخاصة إذا وجدته سيستغرق وقتا أطول مما توقعت بمعنى أنك تعتاد أن تعيد تقييم الحدث باستمرار وعلى فترات.

كن شجاعا في أن تأخذ قرار التراجع والحفاظ على مابقي من وقت بدلا من أن ترغب في استثمار ما فات .

لا تعط موعدا إلا وأنت تعرف أنك ستقوم بالوفاء به مع الأخذ في الاعتبار ما سبقه من ارتباطات لا تعتذر إلا للظروف المفاجئة فقط اما التعارض الذي أنت صنعته فأنصحك بتجنب صناعته من الأساس وإن حدث فحاول إزالته.

استفد من وقت الصباح الباكر بعد الفجر حيث أنه وبنص الحديث "بركة" أي أن جدواه أكثر من المعادلات الحسابية واربط تنظيمك قدر الإمكان بأوقات الصلوات فإنها عماد تنظيم اليوم.

راع دائما تكرار الفصول والمواسم بمقارنة الأنشطة والأحداث بالفترة المماثلة لها من العام ولا تحاول أن تثبث نمطا واحدا وكرر ما نجح سابقا.

ادرس البدائل التي يمكن عمل الأشياء بها حتى تحصل على أكبر توفير في الوقت.

تجنب لصوص الوقت الذين لا يدركون أهميته وربما يسفهونك إذا رأوا منك حرصا على وقتك وهذا يعني أنك تمتلك دائما زمام المبادرة وتكون فاعلا لا رد فعل وتحتاج أيضا أن تتغلب على الحياء الزائف في هذا.

تجنب تكرار كلمة مشغول كثيرا حيث أن ذلك يعود عليك بالأثر النفسي وتجنب أيضا التنبيه على قيمة الوقت كثيرا وألغ من قاموسك هذه المصطلحات تضييع وقت .. نتسلى.. وقت فراغ .......الخ أيضا تجنب هذه الكلمات : آخر النهار ..ع الظهر على المغرب كدة أو ع الساعة خمسة بل كن محددا واحرص على أن يكون الآخرون أيضا محددين.

اغتنم كل وسيلة لتخفيف الضغط على أعصابك فإن ذلك يعطيك رؤية أوضح لأهمية وأولويات الأشياء.

ابحث عن القدوة والمثل من الناجحين في تنظيم أوقاتهم حولك وكن قدوة لغيرك وفكر كيف تعاون الآخرين على تنظيم أوقاتهم.

أرجوك لا تقل لمن يتكلمون عن تنظيم الوقت والاهتمام بالمواعيد هذا كلام خيالي.

وأخيرا وكان الأولى أن يكون البداية : فكر جيدا في أهمية الوقت وأهمية أن تكتسب وقتا زائدا أو توفر وقتا.

ليس من تضييع الوقت أن تعيد قراءة هذه النصائح مرة أخرى :)

موضوع مرتبط
استعن بالله ولا تعجز
مفكرتي الصغيرة

الجمعة، مايو 30، 2008

يوميات عادية

عندما يعرض كل شخص وظيفته لاحظت تكرار كلمة المفروض يكون الدور اللي باقوم بيه كذا وأيضا يقول البعض أنا وظيفتي كذا بس ساعات بتكون كذا وكذا وكذا.

عندما طلب منه أن يذكر مشروعا فشل فيه : جلس يكتب على الفور ولكنه بدلا من أن يكتب اسم المشروع كتب أعراض ونتائج الفشل.
وكان السؤال التالي : ما هي أسباب الفشل ظل يكتب أخطاء الآخرين.
وكان السؤال التالي : ما هي وسائل الحل هنا وجد أن كل الحلول هو عنصر فيها.

تطالب المرأة بالمساواة بالرجل ولكنهم دائما ينسقون توزيع الوظائف والمهام مراعاة ظروف المرأة بدون سفر بدون تأخير رغم إن القائمين على توزيع الأدوار هم من النساء.

كانت الأقلام من النوع الذي يتكتك كان الجميع يصدرون أصواتا بمعدل ثابت ولمدة خمس ساعات قلت لزميلي لماذا يفعلون ذلك فرد إنها ممتعة جدا استغربت كلمته وفي اليوم التالي كان المحاضر طوال المحاضرة يمسك قلما ويصدر نفس الصوت.

دخل محصل القطار غاضبا وأصر أن يخرج جميع أصحاب الكارنيهات من التكييف وفعلا تم له ما أراد وقلت في نفسي "ياحمش" وغيرت مكاني عدة مرات لأستمتع بالعربة التي أخلوها ولكنهم سرعان ما عادوا بعد ذهاب المفتش وجلس المحصل معهم يتبادل السجائر.


ما أسوأ أن يفتح الكلام عن زحام الطرق وكان هدفا استراتيجيا على مدار اليوم أن ندرك الطريق قبل أن........ وتسمع الشكوى من الجميع أنهم يضيع من عمرهم أربع إلى خمس ساعات يوميا في السيارات ودائما تلح عليك هذه العبارة : انتم مش عايشين.

الأربعاء، مايو 21، 2008

الورد

كان على سفر واقتربت مناسبة عزيزة عليهما ولأنهن يحببن الورد كلف أحد محلات الورد بتوصيل الورد إليها مع رسالة
باقي يومان
كانت مفاجأة سعيدة أطارت قلبها من مكانه........

في اليوم التالي
جاء حامل الورد في نفس الموعد حاملا وردا أكثر
باقي يوم

والمفترض أن تكون مفاجأة أيضا مفرحة ولكن بائع الورد قال لها "الورد بتاع بكرة حتيجوا تستلموه ولا حاجيبه برضه؟؟" !!!

في اليوم التالي -برضه-
جاء حامل الورد بورد ولكنه أقل تنسيقا
كل عام وأنت بخير
اتصل بها
- الورد شكله إيه فيه حرف ولا مفيهوش؟
- لا ... مش ولابد ...بس كفاية كدة بقى

بعد وقت غير قليل حضر بائع الورد بورد أكثر
صرخت في وجهه
حرام عليك أنا مش قادرة أتنفس كفاية بقى


اتصلت به

هو الورد ده بكام!!!!!!!

الثلاثاء، مايو 20، 2008

مدونات مصرية للجيب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة



يوم الخميس القادم حفل إصدار كتاب "مدونات مصرية للجيب" والحاضر يعلم الغائب ومش عارف المكان يكفي الجمهور ولا لأ بس على كل هي الدعوة عامة

الساعة السادسة و النصف ميدان التحرير - شارع طلعت حرب فوق فلفلة - مكتبة عمرو ستورز

---------------------------
روابط

حفل التوقيع (فيس بوك )

الخميس، مايو 15، 2008

ستون عاما لا تنسي الحق


سيدهم الرئيس لقد حرصت على مشاهدة خطابك شكرا لك لقد علمتني الكثير
لقد حرصت على سماع خطابك بالإنجليزية لم أرد للترجمة أن تخفف شدة كلماتك
سيدهم الرئيس لقد استفدت منك اليوم لقد ألهبت حماسي وأحييت القضية في قلبي شكرا لك

لقد استفدت من قولك إن عدد سكان إسرائيل هو 307 مليون لأنكم تقفون بجوارهم لقد عرفت أنكم لن تصمدوا طويلا لأن الله معنا

لقد استفدت من تخيلك للرؤية لستين عاما مقبلة وحثك لهم ألا يتعجبوا من ذلك فقبل ستين عاما لم يكن أحد منهم يتخيل أن يحدث كل ذلك أقول نعم لقد بثثت الأمل في قلبي

بعد ستين عاما ربما تكون حماس غير موجودة كما ذكرت أو ربما تكون موجودة لكن الطائفة المنصورة المرابطة لن تنقطع

لقد تأثرت كما تأثر القوم كثيرا عندما ذكرت الأماكن المقدسة والشمس المشرقة عليها لقد تأثرت عندما ذكرت إله إبراهيم ثم ذكرت إسحق ويعقوب عليهما السلام نعم هم قدوتي وسادتي

سيدهم الرئيس لقد أقنعت عقلي عندما أنكرت إمكانية التفاوض مع من يقتلون أبناءك

سيدهم الرئيس لقد أدخلت على قلبي التفاؤل عندما احتوت رؤيتك استجابة الحكام لإرادة لشعوب خلال الستين عاما المقبلة

سيدهم الرئيس لقد أقنعت عقلي عندما قلت إنها حرب أزلية بين الخير والشر

سيدهم الرئيس لقد علمتني أن ستين عاما ليست بالزمن الكبير شكرا لك
سيدهم الرئيس لقد مدحوك لأنك استخدمت أسلوب الحرب الحاسمة ضد التهديدات
ولقد أكدت على أن نصدق التهديدات وأن نعمل لردعها

سيدهم الرئيس "إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين"

حق يأبى النسيان على موقع الجزيرة

نص الخطاب

الجمعة، مايو 09، 2008

مسلم

مسلم : صلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين
مسلم : يحب نبيه صلى الله عليه وسلم
مسلم : يعلم أن أعظم نعمة ينعمها الله على العبد هي معرفته ومحبته
مسلم : يعلم أن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها
مسلم : يعلم منزلة الحقوق وأن المقسطين على منابر من نور عن يمين الرحمن
مسلم : يعلم أن الله عاتب نبيا في حرق النمل
مسلم : يعلم أن امرأة دخلت النار في هرة
مسلم : يعلم أن الله سيقتص من الشاة للشاة
مسلم : يعلم أن الله سيرفع لكل غادر لواء يوم القيامة
مسلم : يعلم أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
مسلم : يضيف لحسناته مايستطيع ولو بالتبسم في وجوه إخوانه
مسلم : يعلم أن إماطة الأذى من الطريق صدقة
مسلم : حال سرائه شاكر وحال ضرائه صابر متضرع وذنبه يستغفر
مسلم : يعلم أن الكلمة قد تدخل النار وقد ترفع درجات في الجنة
مسلم : يتذوق حلاوة الحب في الله
مسلم: يؤمن بالصراط والميزان وأن الميزان يزن مثقال الذر
مسلم : يطيع "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن"
مسلم : يعلم أن الله أعد بيتا في الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا
مسلم : يعلم حرمة العورات والأسرار وأمانة المجالس
مسلم : يفي بالعهد والوعد ويصدق القول ويخلص النصح
مسلم : يعلم أن المسلمين جسد واحد إذا اشتكى منه عضو اشتكى كله
مسلم : يتلذذ بالذكر والدعاء
مسلم : يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
مسلم : يعرف أن الله يغفر الذنب ويأخذ به ويتوب على من تاب
مسلم : يتشوق ليوم لقاء الله والنظر إلى وجهه ذي الجلال والإكرام
مسلم : يتوق لحب لله للمتقنين لأعمالهم
مسلم : يعرف حق الوالدين والزوجة والذرية
مسلم : حكيم لا يستخفه السفهاء
مسلم : عبد مربوب مهما بدا عليه من مخايل وعلامات التصرف
مسلم : يرجو حسن الخاتمة

الأحد، مايو 04، 2008

e-Death

عندما يحيا الشخص الحياة الإلكترونية فإنه حتما يأتي عليه وقت يموت موتا إلكترونيا وربما ينتحر أيضا انتحارا إلكترونيا.

ربما يأتيه هذا الموت في عدة نكهات منها ما هو تسلسلي شيخوخة ثم موت ومنها ما يكون قتلا مثل الانشغال وقطع الانترنت أو الانتقال إلى حياة حقيقية تشغله عن الحياة الافتراضية.

الطريف في هذا الموت أن الأحياء (إلكترونيا) أيضا لا يكون لديهم تصور واضح عن حياة الشخص الميت (إلكترونيا) بعد الموت وما يعاني فيها من أهوال أو ما هو فيه من النعيم.

على قدر حيوية تلك الحياة الإلكترونية وفاعليتها وأحداثها على قدر ما يكون الموت بعدها مؤثرا وملفتا ولا ينكر أيضا أن بعض من يموتون (إلكترونيا) يقول الناس بعد موتهم "المركب اللي بتودي"

لكن كثيرا ما تكون الحياة بعد هذا الموت (الإلكتروني) خيرا وأبقى من تلك الحياة المؤقتة بالرغم من إحساس الأحياء بالفقد لذاك الميت والحزن عليه رغم أنه ربما يكون أسعد مما كان عليه قبل موته (الإلكتروني).
الحي (الإلكتروني) يحتاج أيضا للنوم كما يأتيه الموت غير أن النوم يتكرر كثيرا.

الأحياء يراهم الناس وربما تكون حقيقتهم غير ظاهرهم ولكن الباطن الحقيقي ينكشف عندما يموتون (إلكترونيا) وينتقلون إلى الحياة الأخرى


الاثنين، أبريل 21، 2008

سنرى

قلت له : في كل المرات التي نصرته فيها هل كان مرة مظلوما؟
قال: ولا مرة.. ولكني كنت أحاول أن أساعده ليخرج من ورطته وتتحسن أحواله ويبدأ من جديد
قلت : في كل المرات التي كنت تقول لي بابتهاج : إنه تغير هل كنت تعلم هذا من حاله أم من مقاله ؟
قال : بل من مقاله
قلت :فكيف؟؟؟؟؟؟
قال : ولكنه كان يذم كثيرا حاله السابق بل ويعطيني تفاصيل لم أكن أعلمها ويجلس الساعات يحكي عن أخطائه والسعادة التي هو فيها لتغيره
قلت : ربما كان يتلذذ بحكايتها......
في كل مرة ظلمك أنت وعاد إليك لاحتياجه إليك هل كنت تتوقع أن يعود إلى ظلمه؟

قال : امممم ....أما هذه المرة فلن أخدع ثانية لقد تجاوز كل الحدود
قلت : لا أذكر كم مرة سمعت هذه العبارة.... هل تذكر أنت كم مرة سمعت مني هذا الكلام؟

الأربعاء، أبريل 16، 2008

ولعله الآن نائم

ولعله نام مبكرا ملء جفونه
ولعله استيقظ ليؤدي تمارين الصباح في نشاط
ولعله استيقظ وحلق لحيته وتعطر
ولعله أفطر ومضغ جيدا فالمضغ الجيد مفتاح الهضم الجيد
ولعله صفر أمام المرآة
ولعله تأكد أن الحذاء لامع كالمرآة
ولعله نظر إلى الكرافتة وتأكد من كافة التفاصيل
ولعله قال صباح الخير لكل من التقاهم وابتسم في وجوههم
ولعله نفح البواب نفحة
ولعله داعب السائق
ولعله استغفر وحوقل
ولعله رأى فقيرا في الشارع فأشفق عليه من زجاج سيارته المسرعة
ولعله عاد من عمله فشاهد الأخبار في استرخاء
ولعله خرج يتنزه
ولعله .....................الآن نائم

ولكنه في أثناء ذلك قد نطق ظلما وزورا وحمل بهتانا وإثما مبينا وعين الله لا تنام

الجمعة، أبريل 11، 2008

هل أنا حسود

الحسد هو تمني زوال النعمة من الغير وليس الإعجاب بالنعمة وإن كان الإعجاب بالنعمة هو طريق وباب للحسد فأنت تعجب بالنعمة ثم تتمنى أن يكون لديك مثلها ثم قد ترى أنه لا يستحقها أصلا وليس لديه المؤهلات لكي يحوزها أو أنك أولى بها منه.

ولو قرأت تعريف الحسد قد تستغربه كيف يتمنى إنسان زوال النعمة من الغير وأن تصير إليه ولكن ذلك التسلسل العملي الذي ذكرته والذي يسول الشيطان والنفس للإنسان المقارنة بينه وبين الآخرين ويقول "يعني هما أحسن مني في إيه"

الحاسد في الغالب يكون عاجزا ولذلك قال الله عزوجل "ومن شر حاسد إذا حسد" فشره عندما يحسد ويفعل وأيضا في الحديث "العين حق"
فهو عاجز عن تحقيق مراده وهو زوال النعمة من المحسود فلوتمكن فسوف ينتقل إلى الظلم وأول مثال لذلك "فبعزتك لأغوينهم أجمعين" فهو يسعى طوال عمره إلى زوال النعمة نعمة التكريم ونعمة الرضوان عن أبناء آدم.

فالحسد ظلم نفسي وهو بداية الظلم الفعلي إذا تمكن فسيتحول حسده إلى عمل وسعي لزوال هذه النعمة وقبل ذلك ينسى نعمة الله ويفقد الرضى ويتسخط دوما على قضاء الله وقدره. فيتحول في لحظة تمكنه ولو جزئيا إلى ظالم ومخرب ومفسد .ويرى أن غيره يأخذ أكثر مما يستحق وأنه يستحق أكثر مما يأخذ فيكون محبطا وليس فاعلا.
فالذي يفرح بنعم الله على الآخرين يتعاون معهم ويحبهم .

أما أعمال الآخرة فليس يقع مؤمن في الحسد فيها لأن تمني زوالها هو بغض لأهل الطاعة وتمني الوقوع في المعصية لهم وهو حب لما يبغطه الله وليس من صفات المؤمنين ولذلك فيها الغبطة وهي تمني نفس المنزلة أو أعلى أو التنافس فيها.

ولكن تمني وقوع الناس في المعاصي وزوال الطاعة عنهم فهو من جنس حسد إبليس أو ابن آدم الظالم ويقع فيه كثير من العصاة بدلا من أن يغبطوا أهل الطاعة ويتمنوا أن يكونوا مثلهم تراهم يبغضونهم ويتمنون أن يقعوا في المعاصي مثلهم.

بل وقد يحسد المريض الأصحاء ويتمنى أن يصابوا بما أصيب به مع علمه أنه لا يرجى شفاؤه فيحسد الأصحاء. وأمثال ذلك كثير في الصفات الخلقية أيضا.

لهذا وضعت هذا العنوان "هل أنا حسود" لأن الإنسان يمكن أن يحسد من أشخاص غير قاصدين ولكن التأمل والتماشي مع الخواطر السيئة البعيدة عن الله يؤدي إلى تحولها إلى حسد.
ثم تصير إلى عادة ويتحول الإنسان إلى إنسان ناقم ويرى أنه يستحق الكثير وأن من حوله يحصلون على ما لا يستحقون
"ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض"
فعندما ترى أن غيرك لا يستحق ما به من نعم فقد اعترضت على الحكمة بل وقبل ذلك فقد أعطيت النعم الدنيوية أكبر من حجمها والتي هي وسيلة وأداة للوصول للهدف "الجنة" وقد تصل إلى الهدف بغيرها.

فلابد من التركيز على الوصلة والمواءمة التي بين القلب واللسان سواء في الحسد أو في الدعاء فلو قلت لإنسان "ربنا يبارك لك" قد يكون هذا القول باللسان فقط ولا يكون القلب موافقا لذلك بل قد يكون القلب يتمنى ضد ذلك.

فالمطلوب التدقيق في التفاعلات النفسية التي تصاحب النظرة إلى نعم الآخرين واستبدال الدعاء بها وأن يكون ذلك قلبيا قبل أن يكون باللسان وألا يكون ذلك عادة لسانية فقط مثل أن تقول "ما شاء الله لاقوة إلا بالله" والقلب ساه غافل.

وأن تستحضر أن النعم بحول الله وقوته ومشيئته وليس بفعل الفاعل وكسب المكتسب ومعرفة عظمة حكمة الله في ذلك وتدعو له بالبركة وأن تعلم قيمة البركة وأن تعلم أن الملائكة تؤمن على دعائك له وأن ذلك يكون جالبا للبركة لك أيضا.

بالعودة للسؤال "هل أنا حسود؟" فهي لحظة ذهنية تفصل بين الإنسان وبين أن يقع في معصية الحسد أو غيرها فالحسود شخص يداوم على الحسد والحسد ليس صفة خلقية يولد بها الإنسان بل هو خلٌق أي ليس هذا الإنسان مثلا مولودا "عينه صفراء" بل هو خلق مثل أي خلق فكلنا قد نقع في هذا الخلق السيء والمعصية ونحن مكلفون أن نتجنبها على الدوام فلو تصورنا أنها صفة يولد بها الإنسان فقد نظن أنفسنا بعيدين عنها وأن البشر منقسمون بين حسود ومن لايتصف بذلك بل كلنا قد نقع في ذلك من حيث ندري أو من حيث.......ندري.
فهو ذنب وله آلية يتفاعل بها ويجب علينا أن نركز في اللحظة التي تخطر فيها هذه الخواطر وأن نصرف أنفسنا عنها بالأذكار والدعاء بالبركة.

أما "تمني مثل ما عند الغير مع الدعاء له بالبركة" ليس بالحسد فأمور الدنيا إما أن يستخدمها صاحبها في طاعة الله - أو يكون طائعا لله فيها- أو في معصية الله والمتمني يدور مع هذين الحالين كما في الحديث :

مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر :
رجل آتاه الله مالا وعلما فهو يعمل بعلمه في ماله ينفقه في حقه
ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا وهو يقول لو كان لي مثل هذا عملت فيه بمثل الذي يعمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فهما في الأجر سواء
ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط في ماله ينفقه في غير حقه
ورجل لم يؤته الله علما ولا مالا وهو يقول لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهما في الوزر سواء.

بل وبعض أمور الدنيا يكون التمني فيها من باب الاقتداء وهو ممدوح مثل أن يتمنى الإنسان أن يحصل على شهادة مثل فلان أو يكون له من العلم الدنيوي مثل فلان وهذا أيضا في الغالب يكون وسيلة لطاعة فأمور الدنيا تقاس بمدى استعمالها في الوصول للجنة وفي هذه الحالة تكون الوسائل لها حكم الغايات وفي الحديث السابق لم يذم الرجل الذي تمنى أن يكون له مثل مال فلان بل أجر مثل أجره.