الخميس، يناير 31، 2008

رغم انقطاع الانترنت

أحببت أن آخذ التحدي رغم انقطاع كابل الانترنت البحري وأدخل وأضع هذه التدوينة

الأدوات المتاحة
موبايل N70
خط اتصالات
تم إعداد الانترنت على الموبايل
كابل يو إس بي توصيل الهاتف للكمبيوتر
Nokia Pc Suite


اتصالات بتدينا 5 ميجا في اليوم بجنيه والشبكات الأخرى فيها برضه زي كدة

الجمعة، يناير 25، 2008

إغماء

أمس وفي الساعة الواحدة والنصف ظهرا اتصلت بي إحدى قريباتي
الحقني يا محمد بنتي مغمى عليها قريب من مكان عملك
نزلت مسرعا لأجد الفتاة جالسة على كرسي وحولها عدد كبير من النسوة (نعم نسوة) عائدات من أعمالهن وساعدت في إفاقتها وسقيتها العصير وأثناء ذلك كانت هذه العبارات متكررة

- هي دي مين؟
- أنا : والدتها
- واحدة : بس والدتها صغيرة خالص
- واحدة : انتي في سنة كام يا حبيبتي -للمغمى عليها-
- أنا : في إعدادية
- واحدة :يعني كان عندك امتحان يعني اللي اتعلموا خدوا إيه
- واحدة : بكرة تخلصي تعليمك وتتجوزي وتقعدي في البيت
- واحدة تفك الإيشارب من رأسها لتربط به جبهتها

لا أدري لماذا تذكرت فيلم "إسماعيل ياسين في أي حاجة" في حين أصبحت أنا الرجل الوحيد وسط نون النسوة وقد أتى أحد الرجال عارضا المال وانصرف حين أخبرته أنني قريبها

انتظروا .....هذا البوست -ليس ذكوريا- فقد أتى دور الرجال حين قررت أنه أيسر أن أركبها تاكسي بعد إفاقتها جزئيا حيث أنه كان أسهل من الخروج بسيارة من مكان ركنها والذي أبدى سائقي التاكسي في هذا الوقت لا مبالاة شديدة وجدل يضيع الوقت اضطرتني للذهاب لإحضار السيارة والتي قابلني سائق آخر وقف يكلم إحداهن أمامي بينما ألح بالأبواق ولا يبالي.
دور رجل آخر حاول سرقة موبايل وشنطة الفتاة في حين تطوع إندونيسي ممن يدرسون في الأزهر في استردادهما


وفي أثناء ذلك تمثلت ما يحدث في غزة وقلت لا عجب أن يستغل بعضهم أزمتها أو يستغل انفراج أزمتها للتربح أو يتندر البعض أو يقف دور المشاهد أو يقول
تستاهل مين اللي قالها مش تفطر الصبح وهي رايحة الامتحان

ملحوظة:
اتضح أن الفتاة لم يغم عليها هي تعرضت لدوخة لتستند على سيارة متوقفة تحركت في نفس اللحظة لتقع الفتاة وتصطدم رأسها بالأرض - لكن سليمة الحمد لله-

الثلاثاء، يناير 22، 2008

عم (م) الميكانيكي

قبل أن نبدأ حزين ومكتئب لما يصيب إخواننا في غزة اللهم فرج كربهم ونؤكد اعتقادنا الجازم أن ما يحدث ليست حماس سببا فيه
اقرأ هذا المقال هل حماس هي السبب في معاناة غزة؟


عم (م) ميكانيكي سيارات متخصص سيارات أوتوماتيك والراجل ده عبقري ومخه شغال وعنده حماس شديد وحب لمهنته
زي ما أنا كنت اعرفه
مرة عديت عليه كان بيعدل عربية تعديل جذري ما فهمتش من الجو الحماسي
وحاطط بدل التانك جركن بنزين وخرطوم كدة كأنه قسطرة وحاطط الموتور أو الماكينة في الأرض وحاطط الشكمان على الأرض وبطارية ومارش كله على الأرض وكان هو والمساعدين بتوعه عمالين يظبطوا في الماكينة وماحولها عجبني الحماس منه ومن المساعدين بتوعه وصوت الانفجارات اللي كان عمال يحصل وأخوه اتكهرب وحاجات عمالة تفرقع وهم متحمسين جدا
وأول ما اشتغلت كانوا فرحانين جدا وقعدوا يبوسوا في بعض ويتنططوا

عم (م) ده يمكن الوحيد في المدينة اللي بارز في موضوع الأوتوماتيك وللأسف الشديد بعض الناس دول عندهم
قدرات ابتكارية وفهم لروح المواضيع مش تقليد بس وحب لمهنتهم

شفت تحقيق مصور في قناة تليفزيونية عن بلد في سوريا بيصنعوا عربيات من الألف للياء بوسائل شبه تقليدية وهي صحيح شبه خالية من أي كماليات بيستخدمها المزارعين بتتكلف ما يقابل 10-11 ألف جنيه أنظر الصورة

وكل يوم بيطوروا فيها ويضيفوا لها حاجة جديدة وفجأة تحولت البلد كلها إلى مجال تصنيع الطرطيرة ود ه إسمها عندهم وأصبح بيصنعوا يوميا بالآلاف مش متذكر الأرقام والطرطيرة بتغطي الأغراض بتاعتهم وهم كل يوم بيضيفوا عليها

- وفيه عندنا أمثلة شبيهة لم اذكرها لكونها تعتمد على ماكينة المية مش محرك سيارة حقيقي - أما التجميع فلا أدري هل هو صناعة؟؟؟

والآن تنتشر السيارات الصينية والهندية والإيرانية في شوارعنا مذكرة إيانا بتخلفنا الذي صنعناه بأيدي بني جلدتنا

عم (م) في الآونة الأخيرة أصبح لا يعمل بيده إلا قليلا وهو مش كبير في السن هو حوالي 50 وشكله شباب والآن هو يعمل في السمسرة في السيارات أو تجارة السيارات ولا يعمل في الميكانيكا إلا قليلا كلما تيسر له الوقت ويترك العمل لصبيان مؤهلين أو غير مؤهلين وهو ده عنصر الأزمة اللي انا شايفه إن التطوير بيقف عند حد معين وذلك لعدم وجود المشروع القومي الذي يبني على مجهودات سابقة

الصناعة والابتكارات الحديثة ما هي إلا جهد بيبني على جهد من سبقوك وتكملة لمشوار ناس تانية ولسنا في عصر المخترع الفذ الواحد الذي يخترع اختراع يقلب حياة العالم جميعا زي اختراع الكهرباء مثلا العصر اللي احنا فيه هو عصر تطوير للاختراعات السابقة وأفكار جزئية تكمل مشروعات عملاقة


- العلم الحديث هو عبارة عن توليفة كبيرة من تلك الأبحاث الصغيرة هنا وهناك وأحيانا يكون البحث ليس له قيمة في ذاته وتكون قيمته كمستند لبحث تالي له - العلم الحديث ينجح بالأنظمة ولا أقصد الأنظمة الحاكمة ولكن أقصد procedures and policies

كثيرون من أبناء أوطاننا عمد في الحضارة الغربية بل وفي أبرز الأماكن.


أخيرا القلب والهمة والمشروعات القومية مفقودة لقد كانت مصر تصنع الترانزستور في الستينات في نفس الوقت الذي بدأ فيه شرق آسيا وفجأة وبقرار سيادي تم
إلغاء المشروع لسبب بسيط أنه استيراده أرخص والذين صنعوا الترانزستور أيامها هم الذين يصنعون كل شيء الآن لأنه وكما اشرت أعلاه العلم الحديث يكون بناء على ما سبق من أبحاث

مش عارف ليه حاسس إن محصلة كلامي إن القطر فاتنا وأرجع أقول
زمزم في بلدي لكن من..يقنع الناس بجدوى زمزم

ومن أسباب الأزمة أيضا هجرة العقول
أعتقد أن مستوانا العقلي (في الأغلب) يسمح لنا بالتفوق في بلاد الغرب لوجود الأنظمة والآليات التي ترعى المجتهدين ولكن أين من يعطي الأولوية لوطنه - مهما كان هذا الوطن مكبوتا متخلفا وقذرا ومليئا بالنفايات لأن هذا الوطن ليس دولة فقط بل دولة وشعب ينتمي لك وتنتمي له نعم المقارنة بين ذلك الغرب النظيف اللامع وتلك البلاد المتخلفة القذرة المتسيبة مروريا .......ووووو.......المليئة بالظلم هذه المقارنة لصالح الغرب طبعا ولكن لا أعتقد أن الطريق مسدود تماما أمام الناجحين ولكن الذي يذهب لا يعود حيث إنه ومع الوقت يألف الحياة الغربية ومعاييرها ولا يستطيع أن يضحي أي تضحية لا أقول لأجل بلده بل أقول لأجل شعبها (اللي هو أنا يعني).

وفي النهاية لا نلوم على عم (م) أنه انتقل إلى مجال السمسرة حيث إن هذا المجال أكثر تربحا بل إنني أعرف كثيرين في مجالات هندسية تحولوا من مجال الإنتاج إلى مجال السمسرة والوساطة.

الجمعة، يناير 18، 2008

بلوجر بالعربي الآن

تم إضافة جميع خصائص اللغة العربية لبلوجر بتاريخ 17-1-2008
  • المزيد من التفاصيل في هذه الصفحة
  • أصبح الآن ممكنا تحرير النص من اليمين لليسار ووضع كلمات English بسهولة في وسط الكلام
  • وضع النقاط مثل هذه
  • صفحة التعليقات أصبحت بالعربي
  • كل إعدادات المدونة أصبحت بالعربي
  • تم إضافة دعم للفارسي والعبري
  • أتقن اللغة الإنجليزية ولكن أحب لغتي وأتعصب لها

تاج 011 - مجلس الشعب

التاج ده صنع عند فرنسا ومرره لي أخونا مهندس المصري ربنا يسامحه مع إننا كنا بنجاوب تاجات لو انت رئيس دلوقت بقت لو انت عضو مجلس شعب

دخلت مجلس الشعب من اوسع ابوابه ايه هو رمزك الانتخابى المفضل ؟
العصفور طبعا
كنت تفضل الدخول مستقل او تتبع حزب معين ؟
مستقل
اذا دخلت مستقل هل توافق على التوقيع للحزب الوطنى بعد نجاحك كمستقل ؟
أيوة طبعا ... التوقيع بلا
ايه اول حاجه هتعملها لنفسك ولاسرتك ؟
أجيب الخضار من السوق
ايه المشروع اللى ناوى تعمله لاهل دايرتك ؟ دون ذكر اسم الدائره ان اردت
مش مشروع محدد بس نفسي المشاريع الصناعية تاخد حقها لأن الصناعة بتحل عدة مشاكل في آن واحد
قعدت فى المجلس جنب نائب مميز . من هو النائب ؟
بالباء ولا بالميم
النائب المميز هو النائب الذي نجح بمجهوده
قدمت سؤال للحكومه ايه هو السؤال ؟
هي عدة أسئلة كلها بتبدأ ب "أين ذهبت؟" ما عدا سؤال واحد بيبدأ "من أين؟"
طلب احاطه موضوعه ايه ؟ وبتقدمه لمين ؟
متهيأ لي أي طلب إحاطة خطر ببالي لقيت الشباب قايمين بالواجب بس المشكلة أنه لا تتم الإحاطة
بس طبعا سيكون لوزارة الإعلام النصيب الأوفر
استجواب لاتنين من الوزراء موضوعه ايه ؟وبتستجوب مين ؟
اشمعنى العدد اتنين ما تبحبحها شوية
هل انت مع الخصخصه ؟
خصخصة القطاعات الحيوية أمر يفتح الاحتكار وعقود الإذعان كما نرى وخاصة إذا كانت تلك الخصخصة لصالح مستثمرين أجانب أيا كانوا سواء عرب أو غيرهم وبعدين فيه شركات كان المفروض خصخصتها أن يرد المال لأصحابه أصلا اللي اتأممت منهم
أنا ضد الخصخصة وضد العولمة
ممكن يتم خصخصة بعض القطاعات ولكن بما لا يمس الأمن القومي وأن تكون الدولة جهة رقابية لمنع الاحتكار
الخصخصة لازم تبقى بأسعار منصفة وواقعية وتتجزأ مش شيلة واحدة كدة أصول على خزاين على أراضي على عقارات على على.... يتم تقييمها لو تأملت تفاصيل الأرقام التي تستحقها الأصول تتعجب من الأسعار.
فيه قطاعات مش ينفع خالص تتخصخص زي التأمين الصحي اللي هو اسمه "تأمين" يعني تكافل من الدولة أصلا مقابل ما يدفعه المؤمنون - بفتح الهمزة-
لكن الأصل في القطاع التجاري والصناعي عامة أن يكون خاصا
هل انت مع قطع العلاقه مع اسرائيل ؟
اسرائيل هو اسم سيدنا يعقوب عليه السلام
أما السؤال ففيه خطأ كلمة العلاقة لازم تصحح تبقى "العلاقات" أو تصحح تبقى "القبلات"
هل تؤيد الحرب على العراق ؟
بالله عليكم ده سؤال؟
هل تؤيد مرور الامريكان فى القناه ؟
نعم إذا كانوا ذاهبين لغزو الهند
سؤال تم حذفه :)

بتمرر التاج ده لمين ؟
لا مش بامرره

عن الظن

قبل أن نبدأ

بدأت في التدوينة قبل السابقة في إيضاح كيف أنه لازال في مجتمعنا من متوسطي الحال والمحتاجين من يساعدون الآخرين ومن يتعففون والتدوينة السابقة رأينا وجود خطر التعامل مع من يتحولون في لحظة إلى منتهكين لحقوق الآخرين وقد أعطيتم كافة جوانب الخلل بارك الله فيكم .

وكنت أعي أنه سوف يكون من أسباب الخلل التي تذكرونها وجود الظلم وأن البعض يلجأ ونتيجة لذلك الظلم بالتساهل في حقوق الآخرين فبدأت بالتدوينة الأولى لأوضح أنه لازال من المحتاجين والمظلومين أصحاب عفة بل ومساعدة للمحتاجين والآن أنتقل للجانب الآخر جانبنا نحن ونتناقش في استراتيجية التعامل في ظل هذه المخاطرة

==================================================

قال الإمام القرطبي في تفسير قول الله عز وجل يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن

"أي لا تظنوا بأهل الخير سوءا إن كنتم تعلمون من ظاهر أمرهم الخير"


ويحصل لبس كبير لدى كثير من الناس بين سوء الظن وبين الحزم وأخذ الحذر
أتكلم عن افتراض الاحتمالين في الشخص الذي لا يعلم منه سابقة خير أو لم يتم اختباره جيدا والأصل التحديد في العلاقات وفي الأخذ والعطاء والتزام جانب العدل والإنصاف دون أن تتطرق الأمور إلى إعطاء الفضل أو "تسليم الدقن"والذي أقترح أن يتم توفيره لمن يستحقه.

وسيلة التحقق من الشخص لنقله من جانب افتراض الأسوأ إلى الجانب الآخر ووضعه على قائمة الثقات
هي الخبرة الشخصية والاختبار والمواقف وليست أبدا المؤثرات الصوتية والضوئية التي يقوم بها هذا الشخص أو غيره حتى ممن انخدعوا فيه لأني أعلم أيضا أن الناس يتساهلون أحيانا في الأحكام وتغلبهم العواطف الغير متزنة وخاصة إذا كانت تلك التزكية لا تمسهم فإنهم يتساهلون فيها وخاصة أن صروف الزمان علمتني أن الدمع هو متاح على الرف لبعض الناس يجتلبونه حين وحيث يريدون.

وأيضا ليست من ضمن أدوات الوصول إلى تلك الثقة الأمور التعبدية الظاهرة التي قد تكون سهلة على بعض الناس ولكنهم في المعاملات يحيدون عن مقتضى تلك العبادات

متى يتم تطبيق هذه المعايير وهل الإنسان يعيش حياته هكذا سيء الظن أبدا
أولا ـ
الإنسان يصل بعد فترة إلى طريقة من التحديد في التعامل بتلقائية تمنع عليه أن يشغل ذهنه بالظن أساسا أو أن يضع نفسه عرضة للخديعة وذلك بقدر من الجرأة على طلب تحديدات قد لا يجرؤ كثير من الناس على التحدث بها في بدايات الأمور لكنهم يضطرون في نهايات الأمور للوقوع في خلاف أو خديعة تكدر عليهم دينهم ودنياهم وقد يضطرون لقول ما هو أشد مما استحوا من قوله في البداية.

ثانيا ـ الإنسان تنمو عنده حساسية لمؤشر الخداع حيث أن المواقف تتكرر والأشخاص أيضا يتكررون

ثالثا ـ يصل إلى أشخاص يثق فيهم إلى حد كبير ويفضل التعامل معهم.

رابعا ـ لا أحكم بالخير والشر على الناس إلا بقدر الاحتياج للتعامل وفي الزوايا التي أتعامل معهم فيها ولا أشغل نفسي بأكثر من ذلك

خامسا ـ لا أنخدع أو أسلم لآراء الآخرين في الناس سواء في التزكية أو الذم وإذا استشرت أسأل عن المبررات التي بنى عليها حكمه ذلك وأستوثق من هذه الوقائع أو المعطيات وأبني عليها من البداية حكما مستقلا وأعتبر أيضا المؤثرات الأخرى مثل المنافسة والغيرة والسطحية في بناء الآراء
وذلك لأن المعايير تختلف في نسب أوزانها من شخص لآخر ممكن شيء هو يراه كبيرا ومسقطا للشخص وأنا أرى أن الإنصاف يقتضيني أن أضع ذلك الشيء في نصاب آخر

سادسا ـ الانطباع المسبق أو المبدئي الذي قد تأخذه عن شخص لا حرج فيه ولكن المذموم فيه :
أن يتم التصرف والإساءة بناء على هذا الانطباع المسبق
أن يتم التعسف في محاولة إثبات ذلك الظن المسبق
محاولة نشرها الآراء والانطباعات الشخصية بين الآخرين وإقناعهم بها لغير مصلحة أودفع المفسدة

سابعا ـ لا ينبغي تشغيل آلة الحذر هذه عمال على بطال بل إذا كان في الأمر مخاطرة يمكن تحملها فيمكن في هذه الحال اللجوء إلى إحسان الظن أو كما يقول العامة "آكلها بمزاجي"


بل أحيانا أضع نفسي في موقف أخدع فيه لاختبار الناس ومعرفتهم مع تحملي لعاقبة وكلفة هذا الخداع لكن هناك أمور مصيرية لا يمكن تحمل الخداع فيها

والأفضل ألا يتم اتخاذ قرارات مثل هذه تحت ضغط بل ينبغي أن يتم استثمار أوقات السعة لاختبار الأشخاص ومعرفة من يستحقون الثقة من عدمها ولو بمواقف مفتعلة ومشاهدات لتصرفات تاريخية

ثامنا - أحيانا يكون الظن في أشخاص غير محددين كما ذكرت في التدوينة السابقة أنك لا تعلم من أين تؤتى وهل الوسط المحيط بك هو آمن أم لا فبالتالي ينبغي تقديم الحذر.

الحياة بهذه الطريقة لها بعض المخاطرة أن تقع في ظلم لأشخاص هم لا يستحقون هذا الظلم ولكن لابد من الاستعداد لذلك الموقف دائما بروح الإنصاف والرجوع للحق.

أقصد أن يكون هناك استعداد تام لسرعة العودة للحق فالحاصل عدم الإغراق في التصرف بناء على سوء الظن ولا حسنه بل التحديد التحديد في العلاقات والحقوق الواجبات .

وأقول إن هذه المخاطرة المحتملة مع الاستعداد للإنصاف أفضل من التفريط وعيش عيشة الذي يخدعه كل خادع حتى يصل في نهاية المطاف أن يكره حياته ويفشل في التكيف مع المجتمع.


هناك طرف آخر هام في الموضوع وهو أنا شخصيا أو أنت شخصيا ما علينا في هذه الحالة أنا شخصيا أفترض بالتالي أن من حق الناس أن يعاملوني نفس المعاملة وأرى أن علي أن إذا كان الموقف يحتمل أن يجب علي الإيضاح والتحديد وفتح الباب للآخرين للاحتفاظ بحقوقهم

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابيين :هذه صفية

يعني أعطاهم الجق أن يظنا وخشي عليهما من ذلك فكان واضحا ومحددا معهما

بقي أن أؤكد أننا لسنا قضاة ولكن الغرض من كل ذلك هو أن نقلل خسائرنا في الحياة وصدماتنا من الناس

ونحن لابد أن نعامل الناس كما نرضى ونحب أن يعاملنا ربنا عز وجل بالعفو عن الزلات وإقالة العثرات

الثلاثاء، يناير 15، 2008

حرامية.......هنا وهناك

نسيت باب السيارة مفتوح وفي نفس الليلة اتعرضت السيارة لحادث سرقة باء بالفشل بفضل الله بعد أن تمكن السارقون من تشغيلها وتحريكها

تضع حذاءك في المسجد في مكان بعيد عنك مرة واحدة وفي نفس تلك المرة يسرق الحذاء والشراب كمان

مسافر وطيارتي حتطلع الصبح بدري اروح اصلي الفجر وانا لابس وجاهز والحذاء جديد يدخل واحد يغسل إيده وياخد الحذاء ويمشي وانا باصلي إمام وسامعه :)

اتنين ماشيين يقع من واحد منهم مبلغ من المال ييجي واحد يدخل بينهم ويدوس عليه بينما يراه الثاني فيزيحه ليأخذ المبلغ على مضض

واحد دخل محل يطلب فكة 100 جنيه يتطوع أحد الواقفين ليفكها موهما إياه إنه يعمل في المحل ويقف الرجل ينتظر عودة الفكة ولكن الراجل كان فك

أحد الأبناء يرمي أي شيء من البلكونة وعلى ما ينزل حد يجيب الشيء مايلاقيهوش

تنسى الموبايل في التاكسي تتصل بيه يساومك السواق أو يقولك حاسيبلك الخط عند محل في الشارع الفلاني والجهاز لي أو يقفل الخط والجهاز حلال عليه.

عربية تعمل حادثة يقف ناس على الطريق ياخدوا منها قطع غيار أو واحد يعمل حادثة ومخبوط يلاقي محفظته وموبايله اتسرقوا

واحد يشتغل في مصلحة حكومية وبعد فترة صغيرة يتحول إلى إنسان محترف للرشوة وتتبدل ابتسامته البريئة إلى ابتسامة سخيفة ممزوجة بفرك اليد وفتح الدرج.

تروح تسأل على بيت واحدة مصابة بالسرطان لمساعدتها تجد كل من تسألهم يدعون أنهم أحوج منها

واحد متزوج وزوجته طيبة ورائعة وتهتم به وبأولادها كثيرا وأحواله طبيعية جدا فجأة تلاقيه ماشي مع واحدة وأحياا واحدة تانية في أماكن غريبة؟

دي أمثلة من حاجات كثير حصلت قدامي بتخليني دايما أسأل السؤال ده:

هل الأشخاص اللي بداخلهم "لص مقنع" بهذه الكثرة والتوافر بحيث إنك إذا غلطت مرة واحدة وأدرت ظهرك تلاقي نفس اللحظة فيه واحد منهم موجود ينتظر خطأك؟

أو هل ممكن الإنسان يتحول إلى لص في لحظة بس تتاح له الفرصة على طول يقوم يتحول؟

هل فيه علاقة بالمشكلة الاقتصادية ومشكلة ومشكلة...؟

برضه ما اقدرش أنكر إني أقدر أحكي عشرات المواقف الطيبة عكس كدة تماما ولكن اللي أقصده الناس اللي في الأمثلة دي هل هما حرامية متمرسين ولا تحولوا في لحظة وبهذه السرعة لمجرد إتاحة الفرصة

الأسئلة تاني هي
فين الخلل؟
أفضل طريقة في التعامل مع الناس -من وجهة نظركم- في ضوء وجود الاحتمال ده؟
هل الأصوب التعامل مع الناس على افتراض الطيبة أو افتراض احتمال التحول؟

السبت، يناير 12، 2008

؟؟ جنيها

جاءه بمبلغ ?? صدقة لفقراء يعرفهم رغم أنه -المتصدق - شخصيا ليس من ميسوري الحال
أعطاه المبلغ فوضعه في محفظته في جانب منعزل
وعندما ذهب إلى المنزل وأخرج المبلغ وجد رائحة عطر جميلة تنبعث في المكان وكانت من الأوراق الجديدة
لقد انتقى الأوراق وعطرها
أحس ببركة تسري في روحه لهذا المبلغ رغم أنه ليس بالكبير
تحرى جدا أن يصل هذا المبلغ إلى الأكثر احتياجا
لقد أدخل هذا المبلغ الفرح والسرور على أسرتين يوم العيد

وعندما أتى إليه بعد أسبوعين بمبلغ آخر وجد نفس الأوراق الجديدة ونفس الرائحة ونفس القشعريرة في بدنه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يصعد إلى الله عزوجل الا طيب فان الله يقبلها بيمينه فيربيها لصاحبها كما يربي احدكم فلوه حتى تكون مثل احد - اخرجه البخاري في الصحيح

الفلو : المُهْرُ الصَّغير

الأربعاء، يناير 09، 2008

عن الصبر

هل ضرب الله سبحانه وتعالى أمثلة في القرآن من صبر الأنبياء هي تثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم فقط وحكاها الله له لأنها مثال لما ينبغي أن يكون عليه الأنبياء أما عامة عباد الله فلا يصلح لهم هذا المقام ولا يكلفون به ؟

في قصة يوسف عليه السلام مجموعة من الابتلاءات قد يتعرض وقد لا يتعرض لها النبي أي نبي قد نقول إن المطلوب هو بيان مقام الصبر في المجمل ولكن تفاصيل ما قصه الله منها ما قد يتعرض له النبي صلى الله عليه وسلم ومنها ما يستبعد أصلا أن يتعرض له مثلا الفتنة في العفة ليست من الظروف التي تعرض لها النبي صلى الله عليه وسلم فيما أعلم فتنة الأذى من الإخوة واختبار وابتلاء السجن هي لعوام المسلمين

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله" هذا المقام مكلف به عموم المسلمين وليس للأنبياء فقط ولا كل الأنبياء تعرضوا لذلك وليست الفتنة في الدين هي الفتنة في العفة فقط.

بعض الناس قد يقع في فتنة في دنياه ولا يكون له مخرج بعفته كمن فاتها الجمال أو فاتها السن ولكنها تعرضت لفتن في الرزق أو الولد أو المرض.

من المفاهيم الخاطئة أن من يتكلمون عن الصبر هم يتكلمون فقط من وراء الميكرفونات أولوحات المفاتيح وقد نقول أن من يتكلم عن الصبر لم ير المصائب والابتلاءات ولم يخبرها ...والحق خلاف ذلك بل كلما زادت المصائب والفواجع التي نراها كلما احتجنا أكثر للحديث عن الصبر والتثبيت

الفتن في الدين كما أشرت لا تنحصر في الفتنة بالوقوع في الرذيلة أو أكل المال الحرام بالسرقة أو الرشوة ولكنها فتن متنوعات ومنها ما هو قلبي وهو أعظم الفتن التي قد يتعرض لها الإنسان كالسخط على رب العالمين سبحانه وشكواه أوسبه سبحانه وتعالى وجل وعلا.

الابتلاءات التي تقع على الإنسان قد يكون له مخرج منها -وغالبا لا يكون - بالاعتداء على حقوق العباد الآخرين أو معصية تتعلق بحقوق الرب عزوجل وقد يباح له في بعض الأحيان الترخص وقد لا يباح له ويكون مكلفا بالصبر أو ليس له سبيل إلا الصبر.

من العجيب قول من يسمح هكذا على العموم لكل من وقع عليه بلاء أو فتنة في أمر من أمور دنياه أن يسقط جملة وتفصيلا حقوق العباد وأن يسقط جملة وتفصيلا حقوق الله.

الصبر ركن ركين من الدين وعماد لحفظ حقوق العباد أيضا فمن من أصحاب العافية يرضى أن يعتدي على حقه من وقع عليه ضيق أو شدة ممن يرى لنفسه حقا أن يخرج من بلائه بأي وسيلة؟

وقال الله عزوجل "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ" وقال سبحانه "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ"
وهذا خطاب عام لكل إنسان بسيط وعامي أو متعلم يأتي إلى الإنترنت أولا يأتي

إن خلق الصبر هو مغروس في قلوب العباد وهو مرتبط برضاهم عن الله سبحانه ومحبتهم له ومعرفتهم به وهذه ليست مقصورة على المتعلمين أو المتحذلقين - من أمثالنا - ولكنه خلق فطري ينميه المجتمع الإيماني وتثبيت المؤمنين لبعضهم البعض وينميه مواعظ الواقع وأمثلة الصابرين.

إن هذا الفقير الذي ابتلي وهذا الذي عذب وهذا الذي مرض وهذا الذي سجن كما أن له مثلا أعلى من أنبياء الله له مثل وقدوة في عباد الله الصالحين وليست الأمثلة العليا مقصورة على الأنبياء بل لقد رأينا عند عوام الناس ما يشيب له الولدان وتدمع له العيون دما وتتقطع نياط القلوب من المصائب وأيضا ما يذهل العقول ويحير الألباب من الصبر ويلهج الألسنة بالثناء والمحبة لله تعالى الذي وهب لهؤلاء هذا الصبر والتثبيت وتشوق النفس وتحيي حسن الظن بالله أن ينعم علينا بمثل هذا الصبر وأن تكون عافيته أوسع لنا ولكن أن ينعم علينا إذا ابتلانا بمثل هذا الصبر العظيم وألا تكون مصيبتنا في ديننا.

القول لمن ينصح بالصبر "إليك عنا فإنك لا تشعر بعظم المصائب التي نراها أو عظم البلاء الذي وقع بنا" لقد نصح النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من عوام المسلمين -لا تعرف النبي صلى الله عليه وسلم- مات ولدها وكانت تبكيه عند قبره فكان ردها له "إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي"

وكانت نصيحته لها صلى الله عليه وسلم "اتقي الله واصبري" لأنها كانت على وشك أن تفتن في دينها وتقع في التسخط على رب العالمين وهذه فتنة يقع فيها كثير من الناس وهذه من الفتنة في الدين أعظم من الرشوة والسرقة وأعظم من الوقوع في حقوق الناس لأنها سبيل الكفر بالله عزوجل وعدم الرضا به واليأس من انتظار فرجه والقنوط من رحمته سبحانه وعدم الإيمان باليوم الآخر والجهل بقدر الدنيا ونسبتها إلى الآخرة والنظر القاصر إلى هذه الحياة على أنها نهاية المطاف والنصر صبر ساعة كما يقال.

إن عبارة هذه المرأة "إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي" كان رده صلى الله عليه وسلم عليها عند اعتذارها "إنما الصبر عن الصدمة الأولى"
إن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا إليه يشتكون شدة البلاء وهذا البلاء قال الله عنه "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"

نقص الأنفس هو الموت والمرض وفقد الأحباب والتقطيع والتشريد والجلد والسجن وكان رد النبي صلى الله عليه وسلم على المشتكين لشدة البلاء "قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها فيؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه ، فيجعل بنصفين ،
ويمشط بأمشاط الحديد فيما دون عظمه ولحمه ، فما يصرفه ذلك عن دينه"

يالها من صورة عظيمة من الابتلاء يتصاغر بجوارها ما ينزل بكثير منا من مصائب تضيق الدنيا في عينيه بسببها ونرى في أنفسنا وفي الآفاق صورا عظيمة من الابتلاءات التي نظن ألا أحد يصبر عليها ولكننا لا زلنا نرى الصابرين ونسمع أخبارهم ونعايشهم ونمشي في جنائزهم وندعو لهم. وهذا يعرفنا معنى قوله عزوجل "وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ" فهو صبر بالله ولله

لقد كان هؤلاء الصحابة ومن قبلهم مثالا للصبر ولازلنا نرى بين لحظة وأخرى أمثلة عظيمة على الصبر ونحسبهم من البسطاء ونراهم بيننا ولا نحسب أن لهم مثل هذا الصبر والثبات واليقين

إن بعض الابتلاءات التي تقع بعباد الله وخاصة في الرزق والمرض هو ابتلاء لهم وابتلاء لنا جميعا بواجبات تجب علينا نحوهم أن نأخذ بأيدي الأرامل والعجائز والمطلقات ومن ليس لهن عائل.

وليست معصية الله مخرجا من هذه المصائب وكم وكم وكم رأينا ممن لجأ إلى معصية الله عزوجل لحل مشكلته فلم يزده ذلك إلا خسارا.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن "

وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم وليس ذلك إلا للمؤمن فمنازل الإيمان كلها بين الصبر والشكر

كثير من الناس عندهم مفاهيم مغلوطة عن الصبر

فالبعض يعتقد أن الصبر هو قوة التحمل ويعتقد أن إحساسه بالتعب والمشقة من الابتلاء هو ضد الصبر وليس الأمر كذلك
والبعض يعتقد أن الصبر هو أن يكون الإنسان راضيا فرحا بالبلاء أو يتمناه ليثبت لربه أنه صابر
والبعض يعتقد أن الصبر هو مرادف للرضا بكل ما يحصل عليه حتى وإن كان يستطيع دفعه بسعيه وكسبه ومقاومته.
والبعض يعتقد أن من يقع عليه البلاء ولا يكون له اختيار فيه ولا يكون له مفر لا يسمى صابرا ويعتقد هؤلاء البعض أنه بما أنه ليس له حيلة فليس له ثواب الصابرين

وهذا المفهوم خطأ فكل مبتلى إنما يكون بلاءه قضاء لا يمكنه في كثير من الأحيان دفعه ويستوي في ذلك البر والفاجر ولكن المؤمن يصبر ويحتسب ويرجو الأجر وينتظر الفرج ويتعلق بربه ويرضى عن ربه ويثق في حكمته وينظر إلى الآخرة وما أعده الله للصابرين

إن الصابر لا يبتسم لوقوع المصيبة ويطير بها فرحا وهذه درجة أعلى من الصبر -سمعنا عنها كم قال فزت ورب الكعبة عند مقتله- لا يستطيعها كل أحد ولكن الصابر حابس لنفسه يتعلق قلبه بخالقه ومولاه وينتظر فرجه ويدعوه ويرجوه ويؤمن بحكمته ويتطلع إلى لقاءه ويتشوق إلى ثوابه ولكنه في ذلك يحس بالمصائب ويتألم لها وربما يرى الناس حوله معافين ولكنه لا يتسخط على قضائه سبحانه ولا ييأس من رحمته ويؤمن أن هذه الدنيا كظل شجرة تزول عنه أو يزول عنك.

ومن معاني الصبر وهو أعظمها الصبر عن معصية الله عزوجل والصبر على طاعته والصدع بالحق والجهاد في سبيله
فالدوام على الطاعة وإمساك النفس عن المعاصي مع اشتهائها وميل النفس إليها والذي ربما يكون فطريا إليها أو حتى نزول الحاجة والفقر هو من أعظم الصبر وليس فقط الصبر على البلاء .

"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"

الأحد، يناير 06، 2008

ولا تجعل مصيبتنا في ديننا

كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
ولا تجعلْ مُصيبَتَنَا في دِيننا ، ولا تجعل الدنيا أكبرَ همِّنا ، ولا مَبْلَغَ عِلْمِنَا
يوسف عليه الصلاة والسلام الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم لما اجتمعن عليه النسوة قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وقال الله عزوجل فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن ورغم استجابة الله له وكرامته عند الله سبحانه إلا أنه وقع عليه ابتلاء وسجن بل وسجن غير محدد المدة وفيه عذاب أشد لا يعلم متى يخرج هل كان سجنه إهانة له من الله أو توديعا له أم أنه تربية من ربه عزوجل واختبار ومحبة
لقد قال الله عزوجل : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن
ثم قال عز وجل : كلا
أي ليس الأمر كذلك

هل نبينا صلى الله عليه وسلم لما كسر في أحد هل كان هذا توديعا من الله له ولأصحابه إنه صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى الذين استشهدوا منهم سلموا في دينهم أيما سلامة وإن كان حصل لهم في الابتلاء في الدنيا ماحصل

تذكر تلك الأمة السوداء التي أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت إني أصرع وإني أتكشف فصبرها فاختارت الصبر وطلبت منه أن يدعو لها ألا تتكشف صبرت على المرض والصرع ولكنها لم تصبر أن تتكشف لأن ذلك فيه خدش لدينها وحيائها رغم علمها أنه ابتلاء من الله وأيضا رغم أنها أمكنها أن تطلب الدعاء بالشفاء فلم تفعل.

في قصة غلام أصحاب الأخدود قال له الراهب لما من الله عليه بكرامة قتل الدابة "أي بني إنك اليوم أفضل مني....." ثم؟؟؟؟؟
"وإنك ستبتلى"
وفعلا ابتلي حتى كان مقتله-شهادته- بقرار منه وفي خدمة دعوته مع ثباته على دينه

ومن دعاء الأنبياء "ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين"

وهذا ينبئك عن وضع ابتلاء الدنيا نسبة لابتلاء الدين إن الصالحين وسيدهم وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون هذا الابتلاء الدنيوي إلا اختبارا ولا يرون فرقا بينه وبين الابتلاء بالخير
قال الله عزوجل وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
تستمر الابتلاءات والاختبارات على النفس المؤمنة في دنياها بالخير والشر فتشكر وتصبر
ولكنها لا تطيق أن تفتن في دينها فلتجأ إلى مولاها وبارئها

يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

الخميس، يناير 03، 2008

وورد بريس - الاحتياطي!!

هام جدا : تدوينة لنسخ نسخة محلية على جهازك من المدونة بالتعليقات
أتمنى أن تتفضلوا بقراءة هذه التدوينة

مفكرتي الصغيرة- مدونتي الحقيقية

كما وعدتكم أن أوضح كيف يمكن أن ننشيء مدونة احتياطية على وورد بريس وهذا الحل موجه أكثر للسادة الذين تتعرض مدوناتهم للحجب أو الإقفال

الانتقال إلى موقع www.wordpress.com وإنشاء حساب sign up



اسم مستخدم وكلمة سر وبريد إلكتروني وكما هو معتاد لابد من التأشير أنك قرأت اتفاقية الترخيص التي وصفت بأنها مذهلة
وانتقل إلى التالي



هنا تحدد عنوان مدونتك والوصف وما إذا كنت ترغب في ظهور مدونتك في محرك البحث ثم الزر المحبوب Next



اختيار القالب للمدونة ولن أفيض في شرح موضوع الشكل لأن الهدف هو مدونة احتياطية أما إذا كنت تخطط للانتقال إلى هناك فسوف يتطلب منك مزيدا من الوقت لضبط القالب وهي طريقة سهلة وجميلة أيضا إلا أنها مختلفة






ستجد هنا تدوينة افتراضية احذفها أو لا تحذفها :)




ستجد أمامك مستويين من القوائم المستوى الأعلى ويتبعه المستوى الأسفل سنبدأ في استيراد أو نقل التدوينات من بلوجر إلى المدونة الوليدة وورد بريس طبعا مع إبقاء الأصل ولا مساس به
نختار من القائمة العليا
Manage
ومن تحتها القائمة الفرعية
Import
وسيكون أمامك أن تختار مصدر التدوينات التي تريد نقلها نحن هنا في بلوجر طبعا نختار بلوجر وسنختار السماح لوورد بريس بالوصول إلى مدونتك التي على بلوجر






سيتطلب هذا إدخال بيانات حسابك في بلوجر


هنا سيتم عرض مدوناتك لتختار ما سيتم استيراده وهذا يفتح لك احتمالا بضم عدة مدونات في مدونة واحدة


اضغط زر Import وبعد بضع دقائق سيكون قد انتقلت كافة التدوينات وكافة التعليقات عليها أيضا





يوجد إمكانيات كثيرة أيضا في وورد بريس ليس مجالا لشرحها إذ الهدف كما نوهت هو طرح مخرج لتلك المدونات التي قد تتعرض للإغلاق أما من لا يتعرضون للإغلاق فربما يحتاجون للنسخ الاحتياطي خوفا من المجهول.