الأربعاء، مايو 20، 2009

وداعا

‏لن أعيش .. لاتحاولوا
أنفاسي ضاقت و عددها يتناقص
لقد سئمت تلك الأقفاص الزجاجية وتلك الحياة الصناعية وأولئك الحراس
لا أريد ان أكون امبراطورا للمال أو السلطة ..فقط أريد ان أتنسم الحرية ..
جناحي مكتوفان و ظهري ينوء مقدما بما أعددتم لي من حمل ثقيل
لم أولد لأعيش تلك الحياة لقد خبرتها ووجدتها لا تصلح لي
ولدت لأعلمكم أشياء وأمضي..أنا آسف لما سببته لكم من ألم فربما صحت الأجسام بالعلل
أنا اتوق إلى صحبة إبراهيم عليه السلام أريد ان أسرح في الجنان

ها أنا ذا على عتبات البلوغ و إن عشت سأكون مسؤولا بعدها عن كل شيء
لم أعش طفلا حرا طليقا و حين أبلغ ينتظرني ذلك الحمل الثقيل
لا تحاولوا علاجي فقد رضيت بالبدل و العتق
سأمضي و لكن خفيفا سيفشل هؤلاء المهرة في علاجي ..فجسمي يرفض تلك الحياة بأوزارها
و قيودها وما تعدونه لي فيها من نعيم و أمن تتوهمونه و أرفضه ما لم يعشه أقراني ..
نفذت أنفاسي و سأمضي خفيفا لانضم لحزب إبراهيم

السبت، مايو 16، 2009

مهارات التفاوض مع الحمقى

التفاوض بالنسبة لي في الأعم له سبب رئيسي للنجاح وهو الصدق والاستغناء-الحقيقي- والاستعداد لتقبل كافة الاحتمالات ليس بالزعم ولكن بصدق مع الرغبة الحقيقية في حصول الطرف الآخر على مصلحة عادلة وهذه الصفات وخاصة الشفافية يختلف عليها الكثيرون وربما يراها البعض تضييعا.

على كل يوجد نوع شائع من التفاوض لا ينتبه له كثير من الناس بالرغم من اصطدامهم به كثيرا أطلق أنا عليه "التفاوض مع الحمقى" ما يتميز به هذا النوع هو تلك الخصوصية التي يتميز بها الحمقى وهو ما يجعل الكثيرين ينصحون بالابتعاد عن هذه المخاطرة رغم أنها مفروضة علينا في كل لحظة.

و أرى أول تلك الصفات أنهم لا يعون المصالح بل ربما لا يرغبون بها ولو لأنفسهم وكثيرا ما يعظمون من شأن أشياء ليست هي مناط الأهمية بل ربما يستغرب العقلاء من وجودها أصلا.

وهم لديهم استعداد لحظي لهدم المعبد بل والمنزل والطريق بينهما و هذا يلقي ثقلا شديدا على المفاوض الحكيم الذي يعي المصلحة و يعي ثقل الأمانة والمسئولية ويكون شفيقا عليهم.

ردود أفعالهم ربما تكون مفاجأة لمن لا يتوقعها ليس أخطرها إنهاء التفاوض سلميا وغلق بابه في زمن خاطف لا يتوقعه المفاوض بل وربما التورط في إيقاع أضرار فاجعة.

هذا يلقي عليك بمسؤولية التركيز العالي و هذا أيضا مرتبط باحتمال أن تجد قضية التفاوض الأساسية تختبيء في تفاصيل تشعبت أثناء التفاوض و هذا يؤكد على الحذر الشديد من الانجرار لتلك الهوة و التركيز على القضية مع احتمال أن تحتاج أن توهمه بأهمية تلك التشعبات سريعا دون أن تأكل قضيتك الأساسية.

تحتاج كثيرا أن تنتقي من الكلام مايحتاج لرد وما لا يحتاج أعني أن من الوسائل الهامة الصمت.

و أهم من الصمت التحامق (نعم) والذي تحتاجه أحيانا لكي يعرف الاحمق أنه ربما يكون أمام من هو أحمق منه وهذا آخر العلاج وهذا ليس بالخطورة التي يبدو عليها طالما أنك ممسك بزمام المصلحة و منتبه لخطورة الموقف.

وكما أنك تحتاج لقدر من الملاطفة له فينبغي استعماله بحذر لأنه كثيرا لا يرى ذلك فضلا لأنه قيل في وصفه "إن أونس تكبر وإن أوحش تكدر".

تحتاج أيضا أن تتنازل عن قدر من الحقوق أو تكون مستعدا لتحمل مسؤوليات تلزم غيرك بالأصالة.

وخلاصة القول تحتاج إلى درجة عالية من وضوح الهدف والأولويات و استحضاره طول الوقت و أن تكون كافة الاحتمالات مفتوحة و من ضمنها أن تضرب على يد الأحمق بقدر من الحماقة ربما يكون ذلك سبيل النجاة.

و بالرغم من أن ترك الاحمق يتحمل عواقب حماقته يفترض أن يكون مطلوبا تربويا الا أنه لا يجدي كثيرا حيث أننا -كما قلت - نتفاوض مع أحمق !

قال الماوردي رحمه الله "كانت ملوك الفرس إذا غضبت على عاقل حبسته مع أحمق"

الجمعة، مايو 08، 2009

صيد الكاميرا



كنا وأصبحنا (سعة الديسك 360 كيلو بايت التضاعف أكثر من 23 ألف مرة مقارنة بفلاش 8 جيجا)


برضه كنا وأصبحنا


في عز النهار


واحد صاحبنا كان بيدور على بطارية لاب توب (مكتوب على القديمة نيو سنة 1999) حد يساعدنا نلاقي له بطارية


الصورتين دول لناس بتتزاحم على شراء الدجاج الحي على إثر هوجة انفلونزا الطيور

إحنا وهو في انتظار مرور مسئول (ة) كبييير(ة) بس هو زهق قعد في الهواء قصدي في الشمس


ماليش في الكورة بس سفاهة صاحب اللوحة تدعو للاستغراب


يظهر بطارية القطر نايمة

Card Leader !!!

حصاد صيدلية واحدة في ليلة
تباع الأدوية للشباب بدون رقيب



أمجاد أمجاد

الشركة بتقول قرآن وأذان للخمس صلوات وصاحب المحل بيقول أغاني




شوف الثقة