الجمعة، ديسمبر 06، 2013

أشياء أحبها



برنامج Autohotkey
يمكنني من كتابة العبارات المكررة بضغط بعض الاختصارات

جوجل ايرث دليل التائهين وخاصة من لا يتصور الأماكن إلا إذا رآها على شكل خريطة مثلي


برنامج تحويل الملفات من أي صيغة صوتية أو فيديو إلى أي صيغىة Format factory

برنامج لتخزين المقالات وقراءتها لاحقا Pocket
 ويوجد على عدة أنظمة تشغيل وله اضافة على الفايرفوكس أو الكروم وووو رائع

خدمة التخزين من جوجل والتي كانت تسمى سابقا google docs والآن أصبح اسمها جوجل درايف للوصول إلى ملفاتي في أي وقت






حبيب قلبي


التين بنوعيه


سمك الهامور




مذكرتي الصغيرة

المفاتيح الخفيفة
مقاوم الضوضاء

الرمان ذكرى  من الجنة

لعشاق الكسل


حلال المشاكل أعظم اختراع للبشرية

السبت، نوفمبر 30، 2013

حول موقف الدعاة من الثورة


دعاتنا وشيوخنا الذين تصدروا ميدان الدعوة قبل الثورة ووثق فيهم الناس ثقة كبيرة ، ونراهم الآن بين معتزل للمشهد وبين معاضد للظالم ، فكيف بالله نلتمس عذراً لهم في الوقت الذي انتظرناهم في مقدمة الصفوف يقودون المسلمين ويقولون كلمة حق عند سلطان جائر .
التوصيف الصحيح للدعاة المذكورين هو أنهم وعاظ وليسوا قادة وأنت تعلم أن كل ميسر لما خلق له فالتميز بسبب مهارة التحصيل والبحث العلمي والفقهي لا يقتضي بالضرورة أن يكون ذلك الشخص قائدا ميدانيا أو حركيا وهذا ما حصل بالفعل ولعلك تعلم ان مجال الحركة للمارسة فيه دور كبير وقد ظهر ذلك جليا في الواقع فمن كان لهم أكبر الدور هم من كانوا دوما منخرطين في الحراك التدريجي البسيط الذي كان موجودا فيما سبق
هذا من ناحية الإمكانات
ناحية أخرى وهي ناحية الاجتهاد وتقدير المصلحة والمفسدة فما نراه هو حصيلة هذا الاجتهاد والذي يفسره البعض بأنه خيانة أو ماشابه أفسره على أنه اجتهاد - خاطيء- بناء عليه تم خيارات لا تتفق مع ما تراه أنت أو أنا وهذا لا يعني بالضرورة اسقاط هؤلاء الدعاة أو رميهم بالخيانة وأيضا لا تنتظر من شخص دورا ليس مهيئا له خلقيا
الأهم من ذلك كله من وجهة نظري ما يقف خلف هذا الاجتهاد من سلم الأولويات في ترتيب ضرورات الدين والذي حداهم إلى إعلاء ضرورة حفظ النفوس وتجنب الفوضى التي ربما تكون مظنة هتك الأعراض أو استباحة الأموال وغياب الأمن وضعوا هذا في أعلى سلم الضرورات وبالتالي صدر عنها ما ترى من اجتهادات ربما يكونون معذورين عند الله وربما لا وهذا شأنه سبحانه فلسنا قضاة أو معنا ميزان من الله نزن به
ثم إن الحكم على الأحداث في زمانها ربما يكون مختلا بسبب ما تتاثر به من غبارها.
أنت تقول كيف نلتمس لهم عذرا أقول لابد ان تقاس الأمور بالمقياس العملي هب أنك لم تلتمس لهم عذرا وأسقطتهم وشغلت نصف وقتك الذي تحارب فيه الباطل بالتهكم والهجوم على من اعتزل مجتهدا أو خائفا -حتى- فما تربح لا اعتقد أن هناك فائدة من التلاوم سوى أنك تخسر من أنصارهم ومن يحبونهم بل المنهاج السليم أن يوصف موقفهم كما ذكرت أنا بوصفين وعاظ أو باحثين مهارتهم علمية - وأصحاب اجتهاد خاطيء ومن ثم سلامة الصدر من ناحيتهم والاجتهاد في ذلك
وسأضرب مثالا د سيف عبد الفتاح في وقت معين رأى من نفسه أنه لا يستطيع العمل في تلك البيئة الملتهبة مع د مرسي وهاجمه الناس كثيرا ثم هو الآن معارض للانقلابيين وربما نتناقل أقواله ومواقفه الآن والتي هي متناسقة مع شخصيته وآرائه
لا تطلب من الناس أن يكونوا كلهم على نفس الوتيرة ونفس الأداء وإلا فقد خسرنا كثيرين ممن كان يجب أن يجنبوا مقدمة الصفوف الحركية وكانت الاستفادة العظمى منهم تكمن في التوجيه وأخذ القرار أو أيا كان وجه الاستفادة الأمثل والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم

حصيلة القراءة


كيف يحصل القارىء أقصى فائدة من الكتب التى يقرؤها علما بأن الفرد يشعر أحيانا أن ما قرأه من كتب قد تلاشى من ذاكرته ولم يعد له أثر
يوجد مشكلة مبدئية نقع فيها كثيرا في تحديد الأهداف من القراءة مبدئيا لابد من تحديد هدف عام أو أهداف عامة لعميلة القراءة ككل بحيث تتكامل الكتب المختارة في الوصول إلى ذلك الهدف
أما على مستوى الكتاب الواحد فكاتب الكتاب له أهداف يريد أن يوصلها ومن أجلها الف الكتاب فهنا ينبغي عليك أن تركز على أن تحصل على هذا الهدف من الكتاب هدفه هو -أي المؤلف - وليس هدفك أنت
ليس مطلوبا من عملية القراءة أن تكون عملية تحصيل أو اكتناز مقتبسات من الكتب يمكن ابرازها في أي مناسبة بنصها فهذا هدف خاطيء جدا -من وجهة نظري- ومعيار خاطيء لقياس مدى الاستفادة من الكتاب وان كنت أرى البعض يجمع إلى الفهم هذه الملكة ولكني لا استطيعها ولا أراها محصلة العلوم
فربما لو رأيت أحدا من هؤلاء البعض لغبطته وتمنيت أن تكون مثله أو رأيت أنك لم تتحصل من قراءتك على مثل ما تحصلوا عليه من حصيلة المقتبسات لأقوال المؤلفين.بعض الكتب الفريدة في بابها ترى أنك تحتاج لقراءتها عدة مرات وينقل عن العقاد أنه قال قراءة كتاب جيد ثلاث مرات أفضل من قراءة ثلاث كتب جيدة
وهذا القول اختلف حوله الناس كثيرا وأرى أن هذا ينطبق فقط على تلك الكتب التي تعتبر تأسيسية في بابها
فإذا رأيت انك لم تستفد من هذا الكتاب كما ينبغي نظرا لأنك لم تعطه المجهود الكافي وليس لعيب فيه فضع في خطتك ان تقرأه مرة أخرى أو مرات ان استدعى الأمريمكنك تلخيص الكتاب يمكنك الحديث عنه لأصدقائك في حين قراءته ومناقشة الأفكار الواردة فيه يمكنك الاقتباس منه يمكنك عمل شجرة للأفكار الواردة فيه
لكن على أي حال أي كتاب تقرؤه يدخل في شخصيتك ومعارفك ويكون جانبا فيها أنت تتكون فعليا من الأشخاص الذين تقابلهم من الكتب التي تقرؤها من مواقف الحياة كل ذلك يدخل في شخصيتك
لكن لو سألناك حدثنا عن ذلك الكتاب او اقتبس لنا منه أقوالا فلم تنجح رغم أنك فهمته جيدا في حينه فهذا لا يضر مطلقا بل هو قد انصهر في شخصيتك شئت أم أبيت
أما إذا كان قراءة بعض الكتب له هدف تقني أو هدف عملي فلابد أن تقوم بالتطبيق والسعي لاستخدام تلك المعرفة
من الوسائل المفيدة بالنسبة لي أن أرى مواضيع الكتاب على هيئة شجرة أو فهرس بعد أن أقرأه
يمكنك أيضا البحث عن كتاب صوتي لنفس الكتاب أو في نفس الموضوع فهذا ينوع وسائل التلقي
أيضا أنت ستقرأ في الغالب عدة كتب في نفس الموضوع وربما تحتاج إلى أن ترجع إلى ذلك الكتاب أو تستدعي أفكاره أثناء قراءتك للكتاب الثاني أو الثالث وهكذا تتكون المعرفة المتكاملة والله الموفق

من أجوبة الآسك

الخميس، نوفمبر 21، 2013

أرض الغرور

أنت تعيش في عالم أغلب ما فيه ليس حقيقة وتزداد هذه (الحقيقة!) جلاء وزمانة مع الفضاء الإلكتروني
حيث

يسهل تلفيق الأخبار بدون مصدر ويكون نشرها بضغطة زر ماوس  لا يكلفك تحققا ولا تدقيقا
حيث يبح صوتك لأي معلومة (أين المصدر) ولا مجيب وربما تسمع (من أثق به(  أو ربما في أحوال أفضل (ابحث)

حيث يسهل تركيب الصور ونشرها لتلقى آلاف الإعجابات والحسبنات.

حيث يوجد أصحاب المكانة وآلاف ومئات الآلاف من المتابعين حيث يكفي أحدهم أن يكتب أنا آكل لكي يقول له مئات الآلاف هنيئا مريئا ويدافعون عنه ضد من يعاديه.

حيث تكتب ملايين الكلمات يوميا لا تقول شيئا ولا تحمل رسالة وتنتهي نهايات مفتوحة

حيث نصب كل مخلوق لنفسه عدوا استراتيجيا يتخصص في مهاجمته وتزكية نفسه  وتبرئة مواقفه التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وترى في كل دائرة الكمالات المطلقة قد تجسدت حاضرا بل وماضيا تليدا لا يشوبه شائبة وان قدر وكان في ذلك الماضي شيء فقليل من السباب الفاحش يمحوه ويبعد عنه من يعاديه

حيث يكفي بعض من علامات التعجب والاستفهام لكثير من الكلمات .

حيث استطلاعات الرأي يحشد لها ويهجم كل فريق ليعطي أكبر علامات لرأيه وههنا فقدت قيمتها ودلالتها ولكنهم تراضوا بينهم أن يفرحوا بها


حيث يرى البعض أن عليه أن يعلق على كل حدث ويبدي رأيا في كل صغير وكبير وأن يرى نفسه مسئولا عن تثقيف العشيرة التي تتبعه

حيث لا تفاجأ أن ترى اليوم من يستدل برأي من كان يبغض وكان بينهما ما نفخ الحداد لكي يفاجا بعد اسبوع انه نفخ له سما فيعود ليلعنه وهكذا.

حيث يخرج أحدهم من معارك حياته لينتصر لنفسه مسوقا أنه المثالي الذي لا يخطيء ويصفي حسابه مع من يعاديه في الفضاء الإلكتروني.

حيث الفتيات متميزات لا يدانيهن أحد والجميع يغار منهن وهي لا تهتم لهن وهم يموتون غيظا ويحلف لها آلاف الألتراس الخاص بها أنها كذلك وأنهن أيضا يعانين من تلك المشكلة.

حيث الفتيات يستحين من وضع صورهن ليضعن صور الممثلات ويبدلن بينهن

حيث الجميع مخنوق وحزين يعاني من أصحاب الأفق الضيق الذين يعيش معهم ويعمل معهم وهو يعمل في عمل أقل بكثير من مواهبه وربنا يتوب عليه

حيث يبارك القتل والسباب واللعنات والدماء على هامش سماع الأغنيات ومشاركة الفيديوهات الراقصة وصور الرحلات

حيث تنمحي الشخوص والفروق الفردية ويعيش القطيع مسبحا بحمد بطل منقذ أو عبقري فذ لم يتكرر
 

حيث تكفي العاقل تلك المفردات ليعرض : عاجل حصري فضيحة بالفيديو موثق ....

حيث الجميع يسمع نفس المسموعات ويشاهد نفس المشاهدات ويشارك نفس المشاركات ثم يجلسون عندما يلتقون ليخبر بعضهم بعضا بما سمعوا وشاهدوا


الغرور : الخداع المضمحل الذي لا حقيقة له عند الامتحان، ولا صحة له عند الاختيار (تفسير الطبري)

السبت، يونيو 08، 2013

بروفايلاتك

أنت تظن أنك آمن على الانترنت؟ فكر ثانية وثالثة
بالتأكيد أنت تفكر وتحتاط وتظن أنك أخذت بمعايير السرية كاملة ووضعت كلمة سر قوية وأخفيت هويتك غلى حد بعيد
بالصدفة أوبغيرها اكتشف مشروع للمخابرات الأمريكية  ووكالة الأمن القومي الأمريكية
مشروع اسمه PRISM انخرطت فيه كافة الشركات  المحترمة النظيفة وليست تلك الجهات المجهولة التي تخاف منها ليل نهار ولا الهاكرز الذي يوحى إليك أنهم متربصون بجهازك وعليك أن تأخذ حذرك منهم بكافة برامج الحماية

بينما أنت تسرق وتذاع أسرارك بواسطة من ائتمنتهم بالفعل على تلك البيانات بينما هم لا يكلون عن تحذيرك بأن تحافظ على بياناتك
عندما كنت تبدأ دردشة مع أي صديق وربما يكون صديقا مقربا تأتيك رسالة تحذيرية إياك أن تفشي لأحد كلمة سرك أو تفشي رقم بطاقة ائتمانك بينما الوضع كما يلي
انخرطت تلك الشركات
جوجل مايروسوفت أبل ياهو ولا ننسى فيسبوك في مشروع ممنهج ومقنن لإفشاء بيانات المستخدمين إلى الحكومة الأمريكية وكله بالقانون







 http://static.guim.co.uk/sys-images/Guardian/Pix/pictures/2013/6/6/1370554726437/PRISM-slide-crop-001.jpg

مصدر الصورة
هذه العلاقة الآثمة حسب ما تم كشفه بدأت منذ سنوات حسب هذه الصورة أيضا وكما ترون فكانت المبادرة بذلك هي ميكروسوفت


http://static.guim.co.uk/sys-images/Guardian/Pix/audio/video/2013/6/6/1370553948414/Prism-001.jpg


لم أكن أبدا متفاجأ بهذه المعلومات فأنا دوما أقول إن "سبوبة" الإعلانات لا تجلب كل هذا الدخل وأيضا الحكومة الأمريكية سنت الكثير من القوانين في 2007 التي تكفل لهم طلب مثل تلك البيانات من الشركات وبالتالي بدأت تلك الشركات في دعم ذلك في اتفاقية الترخيص التي لا يقرؤها أحد

وقد كتبت حول هذا الموضوع في 2007 هذا المقال
ونقلت هذه العبارة
المعلومات الشخصية التي تجمعها جوجل يمكن الحصول عليها للولايات المتحدة أو أي بلد آخر وبالتالي أنت تقر بإمكانية نقل هذه المعلومات لأي بلد آخر
وايضا
جوجل لها الحق أن تقرأ أو تفشي أي معلومات عندما ترى ذلك ضروريا في الحالات التالية
- لاتباع القوانين والقواعد والطلبات الحكومية
- لـتأكيد اتباع هذه الاتفاقية
- لتتبع المشاكل الفنية
- للدعم الفني - ماشي دي كويسة
حماية حقوق جوجل أو أحد مستخدميها أو الحقوق العامة-
جوجل ليس عليها أي مسئولية إذا مارست حقوقها التي تكفلها لها هذه الاتفاقية

وغيرها مما يعطيهم الحق  في التعامل مع هذه البيانات وكنت في التسعينات قرأت عن قانون يلزم مصنعي أجهزة الاتصالات في بريطانيا بدعم خاصية التتبع في أي جهاز أيا كان نوعه

ليس هذا المشروع مختصا بجمع معلومات ولكنه مختص بالسماح لهم بالدخول إلى البيانات بالفعل

بادرت الحكومة بشبه اعتراف بل وقال الرئيس الأمريكي دونت ووري يو كان ترست أس 
ولكن الجكومة الأمريكية أرسلت تطمينات بأن هذا لن يستخدم ضد الأمريكيين ولا أي مخلوق يعيش على كوكب أمريكا

وبادرت الشركات بالإنكار وكما تعلمون فنحن في زمن نفى وأخواتها وأعلن مسئول جوجل أنهم صحيح يتلقون طلبات ولكنهم يحاولون تقليل الاستجابة لها و أنه أول مرة يسمع بهذا الاسم من الإعلام وانهم لا يفعلون أي شيء مثل هذا إلا في ضوء القانون

حتى صاحب فيسبوك (أكرر فيسبوك) أنكر أي علاقة بهذا الموضوع وأنهم يحترمون سرية البيانات -مع أنهم سوابق- وفيه قضايا مدوية سابقة لهم

ما أود قوله أنه عندما يقولون إن ذلك يكون في ظل القوانين فإنهم صادقون فطبقا للمقال المشار إليه فإن ذلك يتم في ضوء
القسم 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الخارجية (فيسا) لسنة 2008 وقانون حماية أمريكا من عام 2007
وأيضا  فطريقة عمل هذا الوصول تتم على النحو التالي :

النائب العام يصدر أمرا سريا إلى شركة التكنولوجيا للسماح بالوصول إلى الخوادم لمكتب التحقيقات الفدرالي.  مكتب التحقيقات الفدرالي من ثم يتم تسليمه إلى وكالة الأمن القومي.

وكما ذكرت كله بالقانون



وأيضا أود أن أضيف أن لدي قناعة أن كثرة الرقابة وكثرة المعلومات المتوفرة لهم تصبح مع الوقت لاقيمة لها بدليل ان الجرائم الغريبة والمفرطة في العنف تحدث لديهم مع وجود سوابق انذار بها في بروفايلات مرتكبيها 
الذي يخيف فعلا في الأمر هو تصنيف تلك المعلومات وتجميعها بحيث تكون اداة لصنع القرار وليس مجرد التتبع والتجسس المستهدف لأشخاص كما هو معتاد من انظمتنا العربية القمعية.

واستكمالا لتلك الفكرة أحب أن أوضح أن البعض يعتقد أن حل تلك المشكلة هو في بقاء هويته مجهولة .. للأسف الشديد أصبح ذلك ليس بالإمكان  ولإيضاح ذلك سوف أضرب مثالا
أنت لديك مدونة أو حساب تويتر وضعته باسم مستعار وصورة شجرة يقوم بعض أصدقاؤك بربط هذه المدونة ببياناتك على الهاتف ووضع صورتك في دليل الأسماء ويقوم صديق آخر على هاتف آخر بوضع رقم هاتفك وعنوانك واسم شركتك في دليل الأسماء الخاص به ويقوم ثالث بربط هذا الرقم بحساب واتس آب وهلم جرا ثم يطاردك الفيس بوك ويصر أن تربط رقم هاتفك ببروفايلك ويطاردك الجيميل  ليطلب منك إيميل آخر للاسترجاع في حالة ضياع الأول ثم يطاردك لاستكمال رقم الهاتف  وكل ذلك حفظا لإيميلك من الضياع ثم يطاردك لينكد إن ليسألك أين تعرفت بهذا الشخص ويطاردك تويتر للمزامنة والبحث عن الأصدقاء
وأنت ترفض كل ذلك فيقوم أحد تلك البرامج بتحديث الإصدار وترك الخيارات الافتراضية على التزامن بعد أن كنت أغلقتها ثم ينشط تلقائيا تتبع المواقع 

وإذا أخذنا في الاعتبار أن كل تلك الشركات اتضح أنهم "عصابة واحدة" فنردد المقولة  التي بدأنا بها

أنت تظن أنك آمن على الانترنت؟ فكر ثانية وثالثة

واقول أنت تخاف ليل نهار من الحرامية فيسرقك الشرطي

السبت، مارس 09، 2013

من أنت

من حق الإنسان على نفسه ومن حق نفسه عليه أن يجلسا سويا ويعقد عقدا شخصيا كما يعقد أفراد المجتمع بينهم عقدا اجتماعيا ثم يوثقونه ويسمونه دستورا أو قوانين أو عرفا  نحتاج أن نعقد عقدا شخصيا كل مع نفسه وأن يكون مكتوبا مرجعا لا يتم الإخلال به حاولت هنا أن أعرض نموذجا ربما ألتزم به وربما أهرب أحيانا وأبحث عن ثغرات فيه ولكن في البداية هو موجود ومنظور ومستحضر 
إن أي استخدام لكلمة "أنا" فيما يلي هو من قبيل الاضطرار وليس بالضرورة أن تعود علي شخصيا
 
هويتي إسلامية وهي أساس ولائي وبرائي ومحبتي وبغضي.

أحب العدل وأعلي قيمته فوق كل قيمة أخرى وأبغض الكيل بمكيالين .

أبغض الكذب وأراه أكثر أخلاق الضعفاء والعجزة.
 
أهتم بالمصداقية والتثبت في الاخبار مهما كان ثبوت الخبر في مصلحتي أم لا.
 

أومن ان أكبر طريق للتغيير هو طرح الاسئلة المصيرية في جو هاديء وأن أولى إنسان بطرح الأسئلة هو الانسان نفسه.
 
أعتقد اعتقادا جازما أن داخل كل انسان ما هو حسن وما هو قبيح ونحن نقدر أن نخرج أيهما من نفوس من نعامل.

لا أبخس ابدا انسانا معروفا
أسداه إلي  أو جهدا قام به ولا أنساه وأجهد أن أكافئه.

لا أطعن أبدا في نوايا الآخرين وأكل أمرها إلى الله وأيضا لا أنخدع .

 
أحب المال وأراه احد عناصر القوة!
 

أعشق القراءة المتنوعة وأحب ان آخذ من كل علم بطرف.

أومن بالبركة واجتلابها والحفاظ عليها وأحب التخطيط.

أبغض الديون والحقوق المعلقة
 
أتفهم مشاعر الكراهية لكني لا اتفهم أن تكون الكراهية مهمة حياة الانسان.


أومن بقوة الاجتماع وضعف الفرقة وأفر من الاختلاف ما استطعت.

أديم تقييم الاعمال اثناء تنفيذها ولا افقد البوصلة.

أكره الحوار الملتهب واعلم ان الهاديء المنطقي هو المنتصر الرابح.


أحب الخير للناس وأسعد لسعادتهم
 

لا أتصرف كما يريدني الاخرون ان أتصرف لا فعلا ولا توقيتا.

أومن ان ما يقال هو مرآة القب مهما كان سياقه من الخير والشر أو المزاح.

لا أخسر أبدا علاقتي بإنسان بشكل كامل ولا دائم. 


لا زلت رغم سني لاأفهم ولا أتفهم بعض تصرفات البشر التي فيها تجرؤ على ارتكاب الاخطاء وكيف يبررون لانفسهم وأديم البحث عن ذلك.

مرتبط  بهذا الموضوع

الجمعة، يناير 18، 2013

صحيح البخاري..جود ريدز ..الكتب الصوتية

البخاري ومسلم
 كنت قد قرأت صحيح الإمام مسلم سابقا بل وقرأت كثيرا في مختصره  أيضا وكان أساتذتي يقولون صحيح مسلم  أيسر
وبعد كل هذا الزمن قلت لنفسي لماذا لا تقرأ صحيح البخاري  وكنت أقرأ أحيانا في شرحه فتح الباري 
فاستعنت بالله وقررت أستمع هذا الكتاب الصوتي لصحيح البخاري
وبدأت بنية أن أستفيد التفاصيل الدقيقة التي احتواها صحيح البخاري رحمه الله من التبويب والتفاصيل التي حول الحديث وملابساته ولله الحمد استفدت الكثير من تلك الفوائد وخاصة أننا في قراءاتنا واستشهادنا كثيرا يقابلنا فقط موضع الشاهد من الحديث أو الأثر
ولكن هنا في رحاب هذا الجامع الصحيح
تتعرف على تفاصيل كثيرة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم
تعرف أن ذلك الحديث له سياق وترى كيف كان يتصرف النبي صلى الله عليه وسلم في مواقف متنوعة
وترى التفاصيل الدقيقة لتفاعل الصحابة مع الحديث قبله أو بعده
ترى كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم بشريا حبيبا وترى كيف كان نبيا رسولا وكيف هي المسافة الفاصلة بين تلك وتلك لدى الصحابة وفهمهم الدقيق لذلك
ترى مناهجهم ومنهج أهل الحديث في التحقق والتدقيق
تعرف على أخلاقهم في كتاب الأدب 
تجد كنز من تفسير القرآن في كتاب التفسير وغيره من الأبواب
كتاب الجهاد وكتاب المغازي وما أدراك ماهما
تعرف مناقب الصحابة وأفضالهم ومحبتهم
ترى ذكاء ذلك الإمام الفذ البخاري وحسن ترتيبه وولا تمل أبدا تكراره للحديث وترى جدوى ذلك التكرار لأن له في كل مرة حكمة جديدة وفوائد جديدة حتى اشتهر بين العلماء أن فقه البخاري في تراجمه أي عناوين الأبواب
تعرف مدى حرص علماء الحديث على الفرق في اللفظ البسيط 
تعرف قيمة أبي هريرة رضي الله وما أنعم الله علينا به

الكتاب الصوتي 

لم أكتب هذه التدوينة لأقول قرأت كتابا بل لأقول إن لدينا أوقاتا كثرة تضيع   استمعت لهذا الكتاب الصوتي المكون في أقل طبعاته من أكثر من ألف صفحة ويصل إلى ألفين صفحة ..
على مدار 38 يوما في تلك الأوقات التي لا نعدها شيئا مثل وقت الذهاب للمسجد أوقات الانتظار المتنوعة أوقات المشي ولو بسيطا أوقات المواصلات والتي كان منها أربع ساعات تأجيل في موعد طائرة لم أجده  مملا كما هي العادة
هذا الكتاب المقروء في 96 ساعة صوتية جهد مبارك جزا الله خيرا من قام به ومن قام بتسجيل كل كتاب صوتي غيره في أي علم
وكنت سابقا قد استمعت لكثير من  الدورات التدريبية والمواد الفنية بل والكتب الصوتية الخفيفة مثل كتاب الأمير وكتاب فن الحرب وغيرهم في نفس تلك الأوقات التي لا نلقي لها بالا.. ناهيك عن أن تقضى في أحلام اليقظة أو الشات أو الفيس بوك أو تويتر والتي أصبحنا نقرأ ما يملأ مجلدات ونستثقل أن نقرأ كتابا كاملا

ما أسعد تلك اللحظة التي سمعت فيها آخر حديث في الكتاب "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

لقد أصبح الكتاب الصوتي مكملا لتلك الأوقات التي تتعذر فيها القراءة وأتمنى أن تصير المكتبة الصوتية العربية ثرية متنوعة وهو ما بدأت ألمسه

الأدوات 

ساعدني ويساعدني كثيرا موقع جود ريدز منذ بدأت استخدامه بفاعلية
ساعدني كثيرا برنامج VLC حيث كنت أحيانا أحتاج لتسريع معدل القراءة وهو يقوم بهذه الوظيفة دون أن يؤثر على طبيعة الصوت
ساعدني أيضا سماعة البلوتوث التي أصبحت تلازمني كثيرا
والحمد لله رب العالمين